ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ 3
ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻳﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺠﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻳﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
.. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﺑﻲ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﺎﻋﺠﺒﻨﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﻃﺶ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ ﺑﻲ ﻋﻴﻨﻚ
.. ﻣﺎﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ﻳﺎﺥ ﺧﻼﺹ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ؟ ﻧﻘﺘﻚ ﺍﻟﻤﺎﺑﺘﻨﺘﻬﻲ ﺩﻱ
..
ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺷﻜﻴﺖ .. ﺍﻧﻮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺎﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ
ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﺎﺓ .. ﻻﻧﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﻣﻪ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﻩ ..
ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺗﺼﺒﺤﻲ
ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .. ﻭﺑﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻫﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ .. ﻭﻓﻌﻼ ﻫﻮ ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻻﻧﻮ ﻟﻤﻦ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻱ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺩﻱ .. ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﻣﺎﺑﻨﺘﻬﻲ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ .. ﻫﺴﻲ
ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺩﻱ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ؟ .. ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺑﺴﺎﻣﺔ ..
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﻮ ﺑﻜﺬﺏ ﻋﻠﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻣﺸﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰ
.. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﻣﺘﻴﻦ ﺡ ﻳﻔﻀﻞ
ﻳﺪﺳﺪﺱ ﻋﻠﻰ .. ؟؟
ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﺴﺮﺡ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺗﺎﻧﻲ
ﺍﻣﻮ .. ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻫﻨﺪ .. ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻻﻧﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺴﻲ ﻫﻨﺪ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ .. ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﺓ .. ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ
ﺷﻨﻮ؟
ﻭﻫﻮ ﺍﺑﺎ ﻛﻠﻮﻛﻠﻮ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﺑﺲ ﺷﺎﺑﻜﻬﺎ
ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .. ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺑﺲ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻻﻳﻌﻨﻴﻨﻲ .. ﻭﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻤﻞ .. ﺗﻬﻤﻴﺶ
ﻭﺗﻄﻨﻴﺶ ﺑﺲ .. ﻭﻻ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺩﻱ
.. ﻣﻀﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ .. ﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﻡ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﺸﻰ
ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ..
ﻭﺧﻼ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺩﻗﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻌﺖ
ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻻﺳﻢ ( ﺃﻣﻲ) .. ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ ..
ﻟﻜﻦ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻲ ﺷﻲ ﻗﻔﻞ ﺧﺸﻤﻲ .. ﻏﻠﺒﻨﻲ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ ﺍﻗﻮﻝ
ﻛﻠﻤﺔ .. ﻟﻲ ﺷﻲ ﻳﻌﻠﻤﻪ .. ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻧﺎ ﻳﺘﺨﻴﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻱ
ﺑﻲ ﻗﺼﺪﻱ .. ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ؟
ﺑﻘﺖ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻮ .. ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻙ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ
ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻮﺻﻲ ﻓﻴﻚ .. ﻻﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ .. ﻭﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﻟﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ
ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺯﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﻨﺘﻬﺎ .. ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻚ .. ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺘﺤﺘﺮﻡ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺼﻌﺐ .. ﻭﺑﺘﺤﻘﺮﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ . ﺍﻭﻋﻚ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﺴﻜﻴﻦ .. ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺭﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ..
ﺍﻟﻮﻭ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﻗﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ . ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺒﻬﻮﺗﺔ ..!!
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺓ ﺗﻮﺻﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ؟؟ .. ﺍﻛﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻬﻴﻨﻮﻧﻲ ﻭﻳﻮﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ؟ ..
ﺗﺎﻧﻲ ﺩﻗﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻮ .. ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺯﻳﻚ ﻳﺎﻫﻨﺪﻭﻳﺔ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻫﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻴﻔﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﻳﻨﻮ ﻫﺸﺎﻡ؟ . ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﺑﺠﻲ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﻭﻛﻴﻒ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻭﺗﻐﺮﻳﺪ ﻭﻟﺒﻨﻰ
ﻭﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ؟ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺴﻊ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﻣﻨﻬﻢ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ؟؟ .. ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺇﺗﺼﻠﺘﻲ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻣﻨﻬﻢ؟ ..
ﺍﺑﻴﺖ ﺍﺭﺩ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻭﻗﻔﻠﺖ
ﺍﻟﺨﻂ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﺎﺩﻗﺖ ﻣﺎ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﻤﻦ ﻳﺠﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ
..
ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎﻭﻗﻒ ﺭﻥ ﺭﻥ ﺭﻥ .. ﻻﻣﻦ ﺟﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭ .. ﺟﺎﺀ ﻟﻘﺎﻧﻲ ﻣﻨﻄﻄﺔ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ ..
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺭﻋﺐ ﻭﺗﻮﺗﺮ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﻩ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﻴﻚ ﻫﻨﺎ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ؟؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﻌﻢ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ .. ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻲ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻳﺎﻫﻨﺪ .. ﺍﻳﺎﻙ ﺛﻢ ﺍﻳﺎﻙ ﺗﻬﺒﺸﻲ
ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺩﻩ .. ﺍﻭ ﺗﺮﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﻮ . ﺍﻧﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﺒﺸﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ؟
ﺩﻱ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻲ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ ﻧﺤﻦ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺯﻭﺟﻴﻦ .. ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺓ .. ﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻖ
ﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ؟ ﺍﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ؟؟ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ .. ﺣﺘﻰ
ﻭﻟﻮ ﻧﺤﻦ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯﺍ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻫﺸﺎﻡ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﻬﺒﺶ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ..
ﻭﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ..
ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﻤﻂ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ
ﻳﺨﻤﻨﻮ ﺍﺻﻼ"
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻓﺎﺍﺗﺢ ﻻﻧﻤﻂ ﻭﻻ ﺷﻲ ..
ﻭﻻﺯﻋﻠﺖ ﻣﻨﻮ ﻭﻻﺣﺎﺟﺔ .. ﻻﻧﻮ ﻛﻼﻣﻮ ﻣﻨﻄﻘﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ .. ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻧﻘﺎﺷﻮ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﺻﻼ ﻫﻮ ﺯﻭﻝ
ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ .. ﻭﺻﻮﺗﻮ ﻭﺍﻃﻲ ﻟﻜﻦ ﻻﺫﻉ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻳﻚ ﻭﺍﻟﻨﻬﻴﺮ ..
ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺧﺶ ﻓﻲ ﻭﻧﺴﺔ .. ﻭﺍﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻲ ﺯﻋﻠﺖ ﻭﻛﺪﺍ .. ﺿﺤﻜﺖ ﻛﺪﺍ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺍﻧﺖ
ﻋﺎﺭﻑ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻻﻳﻤﺎﻧﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﺳﻜﺖ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻻ ﺭﺩ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺷﻮ ..
ﺩﻳﻞ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻴﻦ ﺩﻳﻞ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻮﻧﺲ
ﻣﻌﺎﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﺑﻘﻰ ﺧﺎﺷﻲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺘﻠﺮ .. ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺑﻨﻔﺬ
ﻓﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻣﻪ .. ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .. ﻧﺸﻮﻑ
..
ﺍﻧﺎ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﻄﻮﺭ .. ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻓﻄﻮﺭ ﺷﻨﻮ ؟ ﺟﺒﻨﺔ
ﺷﻴﺪﺭ . ﻭﻗﺸﻄﺔ . ﻭﻋﺴﻞ ﻭﺗﻮﺳﺘﺎﺕ .. ﻭﻓﻮﻝ ﻣﻌﻠﺐ . ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺎﻋﺎﺕ ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻟﻠﻐﻮﺳﺔ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺑﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ..
ﺟﺎﻫﻮ ﺗﻠﻔﻮﻥ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﻮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ . ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﻮ ﻭﺍﺑﻮﻱ .
ﺍﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻛﻴﻒ ؟
ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﺍﺍﻓﺔ .. ﺑﺴﻤﻊ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻋﺘﻮ؟
ﻭﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﺍﺍﻓﺔ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﻮ ﻟﻤﻨﻮ ؟ ﻭﺑﻲ ﻛﻢ؟ ﻭﻣﺘﻴﻦ ؟
ﻭﺳﻜﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺴﻤﻊ ..
ﻗﺎﻝ ﻗﻠﻴﻬﺎ : ﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺘﻴﻦ ﻭﻻﻗﺘﻮ ﻭﻳﻦ؟
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ..
ﻭﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﺍﺍﻓﺔ ﻳﺴﻤﻊ .. ( ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ )
ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺿﻮ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ
.. ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ..
ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﻘﻰ ﺣﻘﻬﺎ .. ﺗﺒﻴﻌﻮ ﺗﺘﺒﺮﻉ ﺑﻴﻬﻮ ..
ﺗﺮﻣﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ .. ﻫﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺨﻴﺮﺓ ..
ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﺍﺍﻓﺔ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺑﻘﻰ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻲ ﺍﻧﺎ ..
ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺭﺩﻭﺩﻭ .. ﺍﻧﻮ ﺍﻣﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﺑﺎﻋﺖ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﻻﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺳﺎﻣﻌﺔ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺧﺘﻴﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ
ﻫﻨﺪ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﻻﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﺟﺒﺘﻴﻬﻮ ﻣﻌﺎﻙ؟؟
.. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ .. ﺍﺩﻳﺘﻮ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﺎﺓ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺣﻔﻈﻮ ﻟﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ
ﻛﻼﻣﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻋﺪﻳﻞ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺑﺎﻋﺖ ﺩﻫﺒﻬﺎ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻭﻻ ﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻭﻻ ﺯﻋﻞ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎﺑﻌﻨﻴﻬﻮ .. ﺑﺲ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺳﻜﺖ ..
ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻓﻬﻤﻮ ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﻧﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻣﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺳﻴﺌﺔ
ﻭﻛﺨﺴﻴﺴﺔ ﻭﻛﻌﺒﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻌﻮﺑﻴﺔ .. ﻭﺩﻩ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺰﻱ ﺩﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﺮﺍﻧﻲ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﺫﺍﺗﻮ .. ﻣﺎﻗﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻓﻬﻤﻮ .. ﻣﺎﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻮ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ..
ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﺘﺠﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﻔﺮﺍﻍ .. ﻭﺑﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺷﺒﻪ
ﻋﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻮ ..
ﻭﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻮ ..
ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻤﻬﻞ ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻭﺍﻃﻮﻝ ﺑﺎﻟﻲ .. ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻬﻮ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺩﻱ ..
ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ..
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻀﺎ ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻﻻﻻ .. ﺍﻧﺎ ﻛﺮﻫﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺒﺘﺰﻭﺝ
ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻣﺮﺍﺗﻮ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻬﺎ ..
ﺍﻧﺘﻲ ﺡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .. ﻭﺗﻜﻮﻧﻲ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺑﻴﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻮﻕ .. ﺑﺘﻤﺸﻲ
ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ ﺑﺲ .. ﻭﻓﻲ ﻭﻛﺖ ﺭﺍﺣﺘﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .. ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﻜﻨﻲ ﺑﺮﺓ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺻﺢ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻼﺹ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺐ ﺍﻧﺎ
ﻃﻠﺒﺘﻮ ﻣﻨﻚ .. ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻲ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ ..
ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ .. ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺎﺩﺓ .. ﺑﻌﻤﻠﻮ ﻋﺰﻭﻣﺔ
ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻳﺠﻮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻟﻲ ﺍﻫﻠﻬﻢ
ﻭﻗﺮﺍﻳﺒﻬﻢ .. ﻭﻟﻤﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻠﻴﺎﻥ .. ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻭﻻﻓﻲ
ﺯﻭﻝ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺑﺮﺿﻮ
ﺑﺘﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺑﺲ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻻﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻻ
ﺳﺄﻝ ﻓﻴﻨﻲ .. ﺷﻜﻠﻮ ﻣﺎﺻﺪﻕ ﺍﺗﺨﺎﺭﺝ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻲ ..
ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺩﻱ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺸﺎﻡ ﺩﻩ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺎﺗﻮ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻻﺗﻮ ﻭﻛﻤﻴﺔ
ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻗﺮﺍﻳﺒﻮ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .. ﺟﻤﻴﻼﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻃﺒﻴﻌﻲ
.. ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺎ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻴﻪ؟
ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺗﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺘﻤﻨﺎﻫﻮ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺷﻨﻮ؟
ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﺟﻴﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻮ .. ﺳﻠﻤﺖ
ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻣﺨﻠﻴﻨﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ
ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻴﻬﻮ ﻭﺭﻗﺒﺘﻮ ﻣﺘﻨﻴﺔ ﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺒﺔ
ﻛﺪﺍ .. ﺻﻠﺤﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﻗﺒﺘﻮ .. ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺠﻲ
ﻳﺮﻓﻌﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﻭﻧﺰﻟﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .. ﺧﻠﻴﻬﻮ ..
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺿﻬﺮﺍ ﻛﺪﺍ .. ﻛﻨﺖ
ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .. ﻭﻫﻨﺎﺩﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻓﻮﻕ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﻴﺘﻲ .. ﺷﻘﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻔﺶ ﺭﻫﻴﺐ .. ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺗﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﺍﻱ ﺑﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺣﻠﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻴﻪ
..
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻳﻀﺤﻜﻮ ﻭﻳﺘﻮﻧﺴﻮ .. ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺩﻱ ﺷﻜﻠﻬﺎ
ﻣﺎﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﻭﻛﻞ ﺯﻭﻝ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﺑﻲ ﺣﻘﺪ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻭﻛﺎﻧﻮ ﺑﺠﻬﺰﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ .. ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﺭﺯ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ .. ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺩﻱ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﻧﺤﻦ ﺩﻩ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻫﻠﻨﺎ ﺍﺗﺰﻭﺟﻦ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺩﻱ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻓﻮﻕ .. ﻭﺟﻴﺖ ﻧﺎﺯﻟﺔ
ﺍﺗﻮﻧﺴﺖ ﻣﻌﺎﻫﻦ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﺳﻠﻤﻰ ﺣﻠﻮﺓ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺣﺒﺘﻨﻲ .. ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ .. ﻭﺗﺘﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻭﺗﻬﻈﺮ
ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ..
ﻗﻤﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺳﻠﻤﻰ .. ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻛﻞ ﺯﻭﻝ
ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ .. ﻭﻣﺎﺣﺎﺳﻴﻦ ﺑﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻧﻄﻠﻊ
ﻓﻮﻕ .. ﺍﺧﺪ ﻟﻲ ﺭﻗﺪﺓ ﻭﺗﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﻣﺎﺟﻬﺰﻭ
ﺍﻟﻐﺪﺍ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﻼ
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺩﺍﺧﻠﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻓﻮﻕ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﺍﻫﺎ
ﻧﺤﻦ ﻟﻤﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ .. ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﺩﺗﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﻧﻈﺮﺓ .. ﻗﺮﺑﺘﺎ ﺍﻗﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ..
ﻟﻤﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﺳﻠﻤﻲ .. ﺯﻭﻟﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻧﻀﺎﻣﺔ .. ﻭﺣﻠﻮﺓ
ﻭﺩﺍﻳﻤﺎ " ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻭﺗﺘﻀﺤﻚ .. ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻔﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﺩﻱ ﺑﺘﻨﻔﻊ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺩﻩ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺳﻠﻤﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺒﻘﻰ ﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻟﺰﻡ ؟ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ
ﻻﻻ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺑﺖ ﻋﻢ ﺍﻣﻲ ﻳﻌﻨﻲ .. ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺔ
..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻭﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺪﺍ .. ﻟﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﺎﺑﻚ
ﻭﻣﺸﻰ ﻳﻌﺮﺱ ﻫﻨﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ؟؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ
ﺳﺎﺑﻨﻲ ؟؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﺪﺍﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺔ ﻣﺎﻳﺪﻭﻫﻮ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟ﻣﺎﻟﻮ ﻫﺸﺎﻡ .. ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻻﻻ ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻮ ﻣﺰﺍﺟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻒ .. ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻏﻴﺮﺕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ .. ﺗﺠﺎﻭﺑﻴﻨﻲ . ؟؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﺡ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻲ ﺑﺸﺮ
..
ﻗﺎﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﺍﺳﺄﻟﻲ ..
.... ــــــــ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ـــ