إنَّ الرِّجالَ لهمْ إليْكِ وسيلَة ٌ***إنْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي
ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ***وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي
إِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي***هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب
وأنا امْرُؤٌ إنْ يأْخذوني عَنوَة ً***أقرنْ إلى شرَّالركابِ وأُجنبِ
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ***وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
عنترة ابن شداد |