عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-17, 01:30 AM   #1735

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



نظرت أمامها بذهول, تحدث نفسها بصدمة:" لقد خُطفت.. خطفني الأجرب.."
ثم صرخت بطريقة أفزعت سامر:" سهيييييييييييييييييييييل.. "

لم يكن يعرف مايفعله, فقط قاد السيارة وسط صرخاتها, التي اختلطت بصرخاته,
يتقاذفان الكلمات, ويدها تضرب كل ماتطاله من جسده, وهو يحاول السيطرة على السيارة..

أين يذهب؟.. بل ما الذي يفعله, يبدو أنه قد جُن تمامًا..
بعد ربع ساعة من القيادة المجنونة وصل لبناية شاهقة الطول..

فتح باب السيارة وهبط منها, يقف أمامها يضع يديه على مقدمة السيارة بوجه مطرق,
عيناه متسعتان بشدة, يلهث بإنفعال, ماذا يفعل؟..

سؤال يدور ويدور برأسه, لا يجد له إجابة..

فتحت بابها تهبط منه ببطء, وجهها مشتعل غضبًا, تتجه نحوه, صارخة بعصبية:
" أين نحن؟.. اعدني للمنزل.."

رفع وجهه بنظرات زائغة, تتحرك حدقتاه بإرتباك, يعض سفته السفلى بقوة
يكاد يدميها, لقد اخذها من المنزل.. اختطفها بالفعل..

إن كان يريد من سهيل أن يسامحه ويعود إليه, بعد ما فعله الآن لن يسامحه مطلقًا..

زم شفتيه بقوة, عاقدًا حاجبيه يكور قبضتيه حتى ابيضت مفاصل أصابعه,
وتمارا تعيد حديثها المستفز لخلايا عقله,
فالتفت إليها صارخًا بنفاذ صبر:" كفي عن الصراخ.."

نظرت إليه بجنون, تلهث بشدة من إنفعالها الصارخ, تشعر بالتوعك
من قيادة سامر الغير مراعية لحملها, لكنها غاضبة, تريد ضربه,
تريد أن تسقط فوق رأسه ما تستطيع من أي شيء, تتلفت حولها علها تجد ما تضربه به..

لكنه عاد يجذب ذراعها, يقول بتوتر:" هيا.. تعالي.."

تململت بقوة, تحاول جذب ذراعها, لكنها لم تستطع, وهو يسحبها لداخل البناية,
حتى وصلا لذلك المصعد, ضغط زر الإستدعاء ينتظره..

وتمارا تتلوى, تتوعده بغضب:" سأريك يا أجرب.. سأجعل سهيل يقتلك,
بعد أن يشبعك ضربًا.. اتركني في الحال.."

يهز ساقه بعصبية وهو يتابع الأرقام أمامه, يحاول أن يفكر بأي شيء..

يقسم أنه لو أعادها ستجعل سهيل يقتله, يعرفها كتلة من الإشتعال ولن تتوانى عن بث الضغينة..

أخيرًا وصل المصعد, يفتح أبوابه ليدفعها للداخل,
وهى تصرخ بجنون:" إلى أين تأخذني؟.. ما هذا المكان؟.."

لم يجيبها, يبدو أن حظه جيد, فلا أحد هنا تقريبًا, المبنى يخص شركة رشدان,
قاموا بإنشاءه ليسكن به بعض العاملين الوافدين من البلاد حين يتم عمل بعض الدورات التدريبية لهم..

وهو يمتلك أحد مفاتيح الشقق العليا..
راقبت هي الأرقام هذه المرة بعينين متسعتين, فقد وجدت الشاشة تشير للطابق العشرين..

بماذا يفكر ذلك المجنون؟.. هل سيقتلها ويلقيها من الأعلى..
ابتلعت ريقها بخوف حقيقي هذه المرة, ترمقه بطرف عينها بإلارتياع,
تتساءل بتوجس:" ماذا سنفعل هنا؟.."

نظر إليها بحاجبيه المعقودين, يكاد يبكي من حماقة ما فعله..
لكن كل ذلك بسبب تلك المتطفلة, يود حقًا لو يخنقها بيديه..

وصل المصعد إلى الطابق العشرين, وخرج منه سامر يجذب
تمارا التي تحاول التشبث بأرض المصعد بعناد مرتعب, لكنه جذبها بقوة,
حتى وصلا إلى باب أحد الشقق يمد يده بجيبه مخرجًا المفتاح يفتح الباب
يدفعها للداخل ويدلف مغلقًا الباب خلفه بالمفتاح..

يستند بظهره إلى الباب المغلق ينظر يطرق ببصر, ناظرًا للأرض بإرتياع,
ماذا سيفعل الآن؟.. يا إلهي يموت رعبًا..

تتطلعت حولها بخوف, فوجدت شقة حديثة يبدو أنها قد تم الإنتهاء منها منذ وقت قصير,
ومع أنفها الحساسة بسبب حملها اشتمت رائحة دهان الحوائط الجديد, لكن ماذا يفعلان هنا؟..

عادت تنظر لسامر تتساءل بعصبية:" ماذا نفعل هنا؟.. هل ستقتلني وتخفي جثتي؟.."

التوت شفته العليا ببلاهة من حديثها, مرددًا:" اقتلكِ!.. هل جننتي؟.."

لتصرخ بجنون:" إذًا لِمَ أنا هنا؟.. سيقتلك سهيل لخطفي.."

عيناه تنظران إليها بخوف مذنب, كطفل متوسل يخاف العقاب
مع تهدل كتفاه ببؤس, أشعرها ببعض الراحة بعد خوفها من تهوره بقتلها..

تنهدت بإرتياح, تبتسم بتشفِ, تقول بإغاظة:" يبدو أنك خائف.."

تبدلت نظراته للإشتعال, يعتدل بوقفته, يرفع يده مشيرًا بسبابته,
قائلاً بحدة:" اصمتي.. كل ذلك بسببكِ, لو اتصلتِ به لتخبريه ما أردت لم يحدث.."

ثم تحرك من أمامها يرغي ويزيد مع نفسه, لكنه عاد يلتفت إليها,
قائلاً بتحذير:" لا تحاولي الهرب, الباب مغلق ونحن بالطابق العشرين,
ستتحولين لكتلة مجهولة الملامح متكورة إن قفزتِ.."

توجهت للأريكة خلفها تجلس بصعوبة, تعقد ذراعيها أمام صدرها,
تقول بإبتسامة مستفزة:" أتعلم.. لن أتحرك من هنا..
سأنتظر حتى يأتي سهيل ويضربك أمامي لنرحل ونتركك.."

مستفزة.. كور قبضتيه, يجذ على أسنانه محاولاً التحكم بأعصابه, يدلف لأحد الغرف..
أما هي فحاولت الإسترخاء بجلستها, مع إبتسامة شريرة تلونت على ثغرها..

ذلك الأجرب أصابها بالرعب, لكنه لن يؤذيها, وحتى يعرف سهيل بمكانهما ستريه الويل..
انتظر ياغبي وسترى..

****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس