عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-18, 09:13 AM   #12

Sarah*Swan

نجم روايتي ومشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star

 
الصورة الرمزية Sarah*Swan

? العضوٌ??? » 356139
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,332
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Sarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
( لعمري! كـــــم حويت الناس قلباً ومافي الناس -قلباً يحتوينــــي! انا الحزن الذي لاحزن بعــــدي ولا يغني حنينٌ .. عن حنينـــي )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
:عيناكى أرض لا تخون"

عيني تحرقني وتمتليء بالدمع .. لكنّني أدفع الدمع إلى الداخل لن أبكي...لن أنهار ......لن أرحل ...
"متى عادت ولما؟ هل هو من اتى بها؟ أم الوغد
رأفت؟ هيا أخبرينى كل شئ ؟ "
بضيق وغضب يعتليها استمعت بدور لخبر عودة روفيدا القصر عقب عودتها من عملها بمكتب المحاماة الخاص بها منذ قليل
لتجيبها الخادمة بالتفاصيل فتجن بدور غضباً " اخرجى فى الحال ..هيا اغربى عن وجهى بأخبارك المزعجة كمن يسكنوا هذا القصر اللعين .اللعنة عليكم جميعاً اللعنة وألقت بالمزهرية تضربها عرض الحائط فتقع هشيماً .........طالعت صورتها الغاضبة فى المرأة أمامها من بعيد وقد تأكلت روحها وانفجر صمتها وغضبها لتعدل من هيئتها وتملس على شعرها الهائج كمزاجها تحدث حالها مطالعة المراّة"
لن أكن ضعيفة بائسة مثلها أنا لست هى
لن أقف أطالعها وهى تستعيد زوجى لها لن أتركه لها لقمة سائغة وأخسر ما ناضلت من أجله دخلت القصر عروس وبأشهر أصبحت سيدته لن أدعها تفوز ...بلى لن أدعها تفوز ابنة وهدان وإن كلفنى ذلك موتها وجنينها .....................
لتناقض حالها وتسخر مما ألت إليه من بغض حتى لذاتها اللعينة أشباح الماضى تطاردها
عشقهما ولهه عليها محاربته لينالها وترضى عنه .....والده الفظ وطرده لها ولعائلتها ............
لتحدث ذاتها " علمني كبريائي ألا أكتب همومي إلا على جدران قلبي"
ما بالك بدورهل تغارين ؟ هل تقتلك عودتها القصر؟ أم يقتلك لهفة وعيون زوجك المشعة فرحاً بها ؟ مؤكد يطير فرحاً بها وبطفلها الأن
أم تموتين قهراً أنها ستنال لقب أم الصبى وتطيح أولى أحلامك .......لكن متى حملت بهذا الطفل ؟ لتعود لرشدها من أوهامها .
هل كان الوغد يقابلها سراً لتحمل منه وتعود الأن
اللعنة عليكَ حسام اللعنة أتتلاعب معى أنا ؟
وأمسكت بهاتفها تتصل به
تجاهل اتصالاتها متعمداً ......فزفرت ضيقاً متوعدة "حسناً إن لم تأتينى بالحسنى ستأتينى مرغماً .
أنا بدور مالكة عقلك لن أتركك لها مهما كلفنى الأمر حتى وإن سال الدم بذلك القصر اللعين .
.................................................. ...

قهقهت ساخرة وهى تطالعه" زوجتك؟أى زوجة تلك ؟ هل أخطأت الغرفة حسام أنا لست زوجتك هى فقط زوجتك أنا هنا لأصم الألسنة عنى وعن ابنى ألد ولن ترانى بعدها ما حييت ولأعيدها لكَ ثانية إياك والتفكير فى العودة لتلك الغرفة أو حتى طرق بابى ثانية والأن وجودك يزعجنى اذهب لحسنائك من المؤكد تنتظرك بغرفتكما
طالعها بغيظٍ مكتوم "روفيدا لا تختبرى صبرى وألجمى لسانك لم تجبه فاقترب هامساً"أنا حسام أنسيتِ سريعاً ليالينا الدافئة..... سنوات زواجنا ....لا تنكرى فعيونك تفضحك عشقى يتملكك قلبك عقلك كلك ما زلت مسيطر على حواسك ومقيدك زوجتى العزيزة
لتحدث ذاتها وضربات قلبها تتزايد
كيف أنساه وكلامه المعسول يرِنُ كالجرس في ذهني وأفكاري "

طالعته بتحدى وعيون ثابتة "
أبشرك أنّي بخير .. عالجت قلبي من أوجاعه .. والوضع أصبح تحت السيطرة الأن
لم أعد أهتم لا بكَ ولا بعشقك، ليس وجودنا بنفس المكان ما يزعجنى فقط بل كلك رائحتك تخنقنى ....وجهك يثير الغثيان ...حقاً الفضل يعود لكَ أنتَ من صنعتنى غيرتنى أبدلتنى لواحدة أخرى تستحق الشكر والثناء زوج بدور تستحق الثناء حقاً

ليقطع عليهما حديثهما طرقات عالية تكاد تكسر باب الغرفة
فقهقهت روفيدا ...هيا هيا اذهب إليها حتى لا تعاقب أيها الحمل الوديع
وأخبر تلك المجنونة بالخارج إن تجرأت وطرقت بابى بهذا الشكل ثانية ....لن أنزل لمستواها الوضيع وأسبها لا بل سأترك خدمى يلقنوها درساً

إذا قررت يوماً إن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً.. فمن أعطانا قلباً لا يستحق أبداً منا إن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه.
يطالعها ويكاد يجن كيف ومتى تبدلت بهذا الشكل ..لم تعد قطته الوديعة أسيرة فراشه مجرد كلمات غزلٍ صغيرة كانت تذيبها وتُنسيها قسوته وإهاناته .
من تلك الواقفة أمامى الأن هل روفيدا ذاتها ؟
ليفق سريعاً من شروده على سباب وصرخات بدور تصدح بالقصر أمام الغرفة

بغضبٍ جم فتح باب الغرفة وطالعها بعيون مستعرة "كيف تجرأين ؟ هل جننتِ ؟
بغضبٍ يعتريها "لما لا تجيب على اتصالاتى وبالأساس ماذا تفعل بغرفة تلك الساقطة
زم شفتيه بغضب هامساً "إياكى أن تتجرأى أكثر ماذا تريدين الأن ولما أتيتِ لغرفتها ؟
فهدرت بصوتٍ أقرب للصراخ"
أتيت لأخذك من حضن الساقطة مدعية الشرف "
بوقتها كان الجميع بدأ يتوافد ذعراً من السباب والصراخ المجلجل للقصر اعتقاداً بحدوث أمر سيئ
لتكمل هى تحت مسمع ومرأى الخدم " هل أتت الأن لتلصق عارها بزوجى متى حملت ؟ وممن ؟ كيف لسيدة تركت بيت زوجها قبل أشهر بل وبالأمس كانت جلسة خلعها منه أن تأتى وحدها لقصره تزف له خبر حملها ؟ وأكملت تهدر تلك الساقطة تحمل ابن معلمها لا ابنك "
لم يدعها تكمل أكثر وكان الكف يليه الأخر يهبط بقوة على وجنتيها يحمل معه من السب ما شاء
أيتها الحمقاء أيتها ال....كيف تجرأين ؟
لم يخلصها من براثنه سوى أخيه حسن الذى جاء مسرعاً كالبقية على صوت سباب بدور

......................................
ساعدتها سجى لتنهض على قدميها فطالعته بتوعد كاتمة غيظها وقهرها والأهم كاتمة أنين وجعها فصفعاته ألمتها للغاية .تلك المتعجرفة أهدرت كرامتها أمام أعين الخدم
أوصلتها سجى لغرفتها وطالعتها "هل تحتاجين مساعدة بدور "هل أحضر لكِ الثلج تضعيه على وجنتك ؟"
طالعته بابتسامة باهتة "شكراً لكِ فقط نادي خادمتى أريدها "
بغضب يعتريها وقفت بغرفتها تطالع المرأة بشبج أنثى وقد تورمت وجنتيها ااوعد تلك السارقة فهى ترى أن روفيدا عادت لتسرق منها الأضواء وتسرق منها زوجها حسام
تحملت الذل وجراحه ودست على قلبي وقلت ستبتسم لى الحياة أخيراً فرحت بمنزل لأمى وقصر لى وصرت أردد أنا سيدة القصر وبأوج زهوتى تأتى تلك الساقطة لتمزعنى كل شئ بتلك البساطة نزعتنى قلبه ليتجرأ ويهيننى ويصفعنى مدافعاً عنها وعن ذلك الطفل اللعين المنتظر حسناً إن كان تعلقه بها بسبب الطفل فلنرى كيف سيراها بعد أن تفقد الطفل

..............................................
فى قصر أل وهدان

تكاد تجن من توالى الأخبار السيئة عليها منذ الصباح
فابنها أعاد ابنة المنيرى زوجته للقصر دون علمها بل والأخرى تختبئ بغرفتها خوفاً من مواجهة العجوز التى تتحين الفرصة لتفرغ طاقة غضبها وحقدها على أل المنيرى بها فاقتصرت شر العجوز وحبست ميرا ذاتها بغرفتها حتى يعود زوجها من العمل
تلتها شجارها وابنتها التى لم تناقشها حتى بأمر عودتها لزوجها ودون إخبار شقيقها حتى
وها هى الأم تجلس بارتياب تنتظر عودة ابنها لتخبره بعودة شقيقته لزوجها ولتستفسر عن تلك حبيسة غرفتها منذ الأمس
.................................
ماذا ؟؟؟؟قالها فارس بزعيق يصدح بالقصر
اهدأ اهدأ بنى ودعنا نتحدث أولاً
بصوت غاضب هادر"أى هدوء تعنى بكلامك عودة ابنتك الجدباء لزوجها ثانية ؟
لتسارع والدته "بنى هذا الحل الأمثل لهما هى لن تتخلى عن طفلها تعلمها أكثر منى متلوعة لترى طفلها بين يديها وتعلم كم عانت المسكينة من سنوات حرمان من الأمومة صدقنى لا أنتَ ولا العالم بأسره سيسرق منها أحلامها الأن كما أن شجاركما صباحاً أجبرها على العودة له
قهقه ساخراً"وهل تظنى بعودتها للوغد ستُحل جميع أمورها ستعود ذليلته وسيحرمها تعليمها وحقوقها خاصة بعد زواجه من الأخرى ابنة صبحى
أمى روفيدا ليست كبدور تلك ابنتك طيبة القلب ستعود ذليلة لابن المنيرى وسيستغل طيبتها لأبعد الحدود
طالعته والدته بحزم "حسناً....حتى وإن كانت عودتها خطأ بحقها لكنه الأمر الواقع وعلينا تقبله هى اختارت طفلها وعلينا احترام رغبتها ورجاء احترم قرارات شقيقتك وليأتى دورك أخبرنى
لما عادت تلك الشمطاء لمنزلنا ثانية ؟
قطب جبينه بضيق يضغط على أسنانه محذراً"أمى إياكى ميرا زوجتى وإهانتها إهانة لى
لوت والدته شدقها بضيق فارس اخبرنى الأن لما عادت ثانية ألم تهرب بارادتها من هنا وأخبرتك من قبل أنها لا تريد العودة ماذا تغير الأن ؟ لما عادت أنثى البومة لمنزلى ثانية ؟
طالع والدته بشبح ابتسامة الجديد أنها تحمل وريث أل وهدان هل أتركها للوغد رأفت المنيرى عمها يتشفى بى أكثر وهو يرانى أحرم من ابنى ويُربى طفلى ببيت الأوغاد ؟
اتسعت ابتسامتها حتى بدت نواجزها " ماذا حقاً تلك الجدباء حامل؟
هز رأسه بالإيجاب فابتسمت والدته " أحمدك ربى استجبت لدعواتى أحمدك ربى أحمدك ...حسناً سأغفر لها إن كانت تحمل حفيدى بين أحشائها "
فطالع والدته برجاء"أمى رجاءً توقفى عن ربط ميرا بعائلتها هى عادت الأن ولا داعى لفتح صفحات طُويت " عامليها كروفيدا لا أريد منك سوى احترام زوجتى وإن أخطأت اتركى عقابها علىّ أنا من سيعاقبها لا داعى للمشاحنة بينكما ابدئا صفحة جديدة
ثم ابتسم مردفاً "هنيئاً لكِ أم فارس تنتظرى حفيدين الأن طفلى وطفل روفيدا "
اتسعت ابتسامة والدته وجلست على مقعدها تتخيل أحفادها تلهو حولها مستمتعة ولو قليلاً بفكرة قرب تحقق أحلامها واقترابها أن تصبح جدة أخيراً وقد تناست بعفوية وطيبة غضبها من ميرا
.......................................
مستلقية فوق الأريكة بغرفتها تتابع إحدى المسلسلات التلفزيونية المعروضة
اتسعت ابتسامتها برؤيته يفتح باب الغرفة ويدخل بعفوية تحركت من مكانها للترحيب به واقتربت تضمه
لكن الجامد متصنع الثقل رغم الشوق أبعدها عنه متعللاً " اذهبى لفراشك ولا تجهدى ذاتك بأى مجهود أتسمعين؟
كان ابعادها عنه وهى من أقبلت لتضمه كصفعة لأنوثتها طالعته بعيون عاتبة تكبت دمعاتها تحدث ذاتها
ليتك تفهم شعوري ليتك تتفهم احتياجى لك الأن تعال أسكن بوسط أنفاسي .......
أنا قلبك وروحك أنا أنفاسك.. تعال نعبر مواني الشوق.. ونرسي بضلوع المحبة
ودس أرض قلبي.. وأرفع راية أنتصارك.. وكن لي اخر أوطاني
وأهزم أشتياقي.. حسناً فارسى أعلمك غاضب للغاية ولكن ستعود
ونعود لنحلق سوياً فى سماء العاشقين كما كنا
....................................
تحت شلالات المياة الباردة يتذكر عيونها الدامعة وهو يبعدها عن ضمه
تشتاقنى وأنا اشتاقها أكثر لكن ميرتى لابد أن تستوعبى الدرس جيداً لابد أن تتعلمى تبادل الاحترام وتكفى عن تلك الطفولية
الأشياء التي يقولها المرء تكون دائماً غير ملائمة، وتعتبر لمسة من أمور الحياة وكلام يخرج من بين الشفتين فقط عكس ما يضمره القلب
يتقطر الماء من شعره يلف المنشفة حول خصره عندما خرج من المغسلة ليراها تقف دامعة تطالعه
"لا أريد شيء سوى احتضانك دون التفوه بأي كلمة " قالت ميرا جملتها تلك ليفقد البقية الباقية من صبره ويفرد ذراعيه دون أن تنبث شفتيه بكلمة فركضت وارتمت بعناقه وسط صمت تام منهما فقط احتضان ومشاعر جارفة عتب تترجمه الشفاه لا أكثر وانفاسهما الحارقة شوقاً
.................................

حبيبي كم اشتقت إليك، كم اشتقت لعيونك الساحرة، ولأنفاسك العطرة، ولهمساتك الدافئة ، حبيبي ها أنا أقف بين يديك
دعنا ننسى الماضى رجاءً فارس لنطوى تلك الصفحة ونبدأ من جديد
قالت ميرا جملتها تلك وهى تعانقه تريح رأسها على كتفه العريض
ليخرج صوته أخيراً " وماذا إن عدت لتلك الأفعال الطفولية ثانية
فابتعدت قليلاً وطالعت عيونه مباشرة لن أفعلها أعدك لا يهمنى الأن سواك وابننا
فابتسم ورفعها بين ذراعيه وضعها على فراشها وانحنى بنصف جسده ناحيتها " فقط أريدك هادئة مطيعة وقتها فقط سننعم بالهدوء أنهى جملته وطبع قبلة خفيفة على جبهتها وابتعد
فنادته"هل ستذهب كالأمس ...فالتفت يطالعها " لا سأكمل ارتداء ملابسى أم تظنين سأنام بتلك المنشفة وغمز بعينه إليها فعضت بخجل على شفتيها " حسناً لكن تعليمات الطبيبة كانت واضحة لا تنسى "
.....................................
يزعق منفساً عن غضبه " هل جننت لتصفعها امام خدمك ؟ هل عدت لجنونك وغوغائيتك ثانية ؟
هل جننت أيها الأحمق ؟ أتتباكى سنوات لتحصل عليها والأن تعود لك الأولى فتهين الثانية أنتَ أخرق مجذوب وطالع زوجته بغضب ساخراً فلتأتى بالعرافة لتعالج ذلك الأجدب تعيده لرشده ولو قليلاً فأومأت زوجته طيبة القلب رأسها بالإيجاب اعتقاداً منها بجدية الطلب
لم يجب والده وخرج من القصر يجول القرية بسيارته لعله يهدأ قليلاً
فكلام بدور وجملتها الأخيرة عالقة بذهنة "هى تحمل ابن معلمها لا ابنك "كشيطان يوسوس له " يعلم ومتيقن أنه طفله لكن ماذا رأت بدور لتتهم روفيدا بوجود علاقة بينها وبين أستاذها
يتذكره جيداً ذلك الثلاثينى قد تشاجرا قبل شهر عندما رأها تقف معه وقد ازداد غيرته وجنونه

......................................

لن أنس من كان بجانبي عندما احتجته، ولن أنسَ من تخلّى عني وخذلني،
ففي الحالتين هناك بصمة لن تُنس أبداً
قالت بدور جملتها تلك لخادمتها المذعورة تماماً " لكن سيدتى ماذا إن انكشف أمرى لن أنجو أقسم لن يتركونى حية ترزق بعدها أبداً
بغضب وغيرة عمياء لا تقلقي لن يشك أحد أبداً بكِ ستتحول الشكوك جميعاً لخادمتها هى أنتِ لا تدخلى غرفتها أو تخدميها فقط نفذى ما سأمليه عليكِ دون أدنى خطأ وإلا قطعت رأسك بيدى أتفهمين؟
بذعر أومأت الخادمة رأسها بالإيجاب
فابتسمت بدور كاتمة غضبها "حسناً إليكِ الأمر.............................."
........... ..................

بغرفتها مستلقية بفراشها تطاردها الذكريات
أنت لم تحمل الأيام كلها.. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الاطلال وتبلّك الدموع وتتقاذفك الآلام، ويأكل منك الندم، وتضرب الأكف بلحن الآهات على ما فات.. فهل ستعيد ما كان.. لا.. إنّك لن ترد النهر إلى مصبّه.. والشمس إلى مطلعها.. بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون.. وينشر نشارة الخشب.. وستردد كان يا ما كان.لم أرى ندمك على ما اقترفته بحقى لم أرى توسلك لأرضى عنك إذن فلن تنال الصفح أو بالأحرى أمرك لم يعد يهمنى من الأساس
يحدثونني عن الوِحدَه فأبتسِم، لا أحد كسرته الوِحدَه ونهته مِثلِي،
يحدثونني عن الصَمت فأبتسِم، لا أحد عشق الصمت وتقبل الإهانة لسنوات مثلى يحدثونني عَن البَرد فابتسِم لا أحد أخرسَهُ البَرد وارتجَف ضلوعه مِثلِي، ويُحدثونني عنك فأبكِي، لا أحد أحبّك مِثلي.
لتستسلم لنوم ثقيل متعب هاربة من الواقع ومن العشق ومن العاشقين جميعاً
...............................

أشرقت الشمس خجلة على غرفة العشاق تتسلل من النافذة على غرفتهما فبعد ليلة من الأشواق الجارفة تستلقي الأن تنام بأريحية فوق ذراعه يحاول جاهداً التخلص من قبضته على كفه فقد تأخر على عمله وتلك ممسكة بكفه تقبض ولولا خوفه أن تستيقظ لأبعد ذراعه عنها بقوة لكن رؤيته ابتسامتها الجميلة فى منامها أبت إلا أن ينتظر أن تفيق وحدها وتبعد قبضتها عنه يتأملها هادئة وديعة فى منامها وقد هاجت تلك الخصلات البنية فزادت مظهراً طفولياً بتلك المنامة الحريرية تزداد بريقاً بعيونه كاتماً شوقه لأنثاه الشهية
وأخيراً فتحت عينيها واستيقظت"صباح الخير حبيبى" قالت وهى تتثائب
رد تحيتها طابعاً قبلة خفيفة على جبهتها قائلاً"هل نمتِ جيداً ؟
هزت رأسها بالإيجاب "لم أنم بأريحية هكذا منذ اكثر من شهر
"حسناً فلتحافظى على هدوئك كالبارحة وستستطيعين النوم بهدوء كل مرة أم وسادتى ذراعى كانت مريحة لتجعلك تغطين بنومك وقد اقتربت الساعة على العاشرة وتأخرت على عملى للغاية
ابتسمت دون رد فابتسم لها ودلف المغسلة
...............................
أنهت ارتداء ملابسها تناولت حقيبتها تطالع ذاتها بالمرأة " حسناً روفيدا لا يمكنه الاعتراض وإن اعترض قفى بوجهه لا تهابيه ثانية
عاد أخيراً بعد ليلة مظلمة منهكة لتفكيره وقد غفا بسيارته وصوت رنينه لا يهدأ منذ أشرقت الشمس وها قد ارتفعت الشمس فى السماء فقرر أخيراً أن يعود لمنزله ويضع حداً لمهازل زوجتيه
جحظ عينيه برؤيتها تهبط الدرج تتأنق بملابسها تضع حقيبة يدها لوى شدقه يطالعها " لما كل هذا التأنق أذاهبة لعرس صباحى ؟
لوت فمها وابتسمت ساخرة بل ذاهبة لعرس تعليمى الأن موعد دروسى سأذهب للمركز
لا لن تذهبى لأى مكان"قالها حسام وهو يطالعها بتحدى وحزم ........فطالعته بنفس النظرة الثابته "بل سأذهب حسام وإن منعتنى سأعود لمنزل عائلتى ثانية ولن ترانى أو ترى طفلك المنتظر
ليقترب قابضاً على مرفقها"هل تجرأين بمخالفتى؟
بنفس نظرة التحدى الواثقة "بل أخالف عنجهيتك وتكبرك تعليمى سأكمله سواء رضيت أم أبيت سواء كنت بمنزلك أو بمنزل عائلتى لا مناقشة بهذا الأمر مطلقاً ثم ابتسمت ساخرة "بدلاً من مراقبتى وتضييق الخناق عليّ الأولى أن تهتم بزوجتك
فهمس لها"وهل هى تركتنى أهتم بها وأنا قصرت"
فطالعته ساخرة" يبدو أنك فهمت مغزى كلماتى خطأ أنا أقصد بزوجتك حسنائك بدور أما أنا فلست زوجتك أنا أم طفلك لا أكثر
بل حبيبتى وزوجتى .قالها يهمس لها فلم تتحرك قيد أنملة وعادت لتخرج غيرته عن السيطرة " لم أعد جدباء لأصدق تلك الألاعيب احفظ كرامتك وابقَ بعيداً عنى لن تطل منى شئ يكفيك أنى قررت أن أحمل ابنك بين أحشائى رغم غضبى الكبير منك إلا أنه طفلى فى النهاية ولن أدعه لكَ سأقتلك بذنب أخيه أتذكره أتذكر فعلتك بى قبل أشهر أيها ال..لا لا لن أسبك وأكن كحسنائك بالأمس لقد أحسنت أختيارها كزوجة أهنئك عليها وعلى أخلاقها
أنهت جملتها وأكملت هبوط الدرج ومنه للحديقة تنادى الحارس أن يوقف لها سيارة أجرة
كانت تقف خارج القصر بانتظار سيارة أجرى عندما فتحت البوابة على مصراعيها لتخرج منه سيارته وقف أمامها يفتح لها الباب من الداخل مشيراً لها"هيا كى لا تتأخرى على درسك"
طالعته بتعجب هل حقاً تواضع وتنازل وسيوصلها بنفسه بل لم يعترض كعادته على ما تريد هل حقاً تغير أم لعبة جديدة يمارسها لتعود لبراثنه ؟
..............................
فى منزل عواد

الحقد داءٌ دفين ليس يحمله إلا جهول ملئ النفس بالعلل
تجلس زوجات عواد كعادتهن أمام منزله على تلك الأريكة من لطوب اللبن تثرثرن على خلق الله ليصل حديثهن إلى سجى فتبادر فوز قائلة "تلك الجدباء كسندريلا التى تزوجها الأمير من يصدق أن تلك البلهاء تتزوج حسن ابن المنيرى سليل الحسب والنسب أثرى رجل بالبلدة وابن كبيرها بل وتحمل الأن ابنه تم لها كل شئ وها نحن نجلس ننتظر عودة الثور والدها ليأتينا يتهكم ويسب ويلعن
لتتدخل زوجة عواد الثانية "ليتنى مكانها "
لتقول الزوجة الثالثة"بما تزيد عنا لتتزوج وترتاح وتغدق بالنعيم ونحن هنا نجلس نعض أناملنا بلا زوج جيد أو مال أو حتى أطفال
...........................
أوصلها لباب المركز وعلق قائلاً " متى تنتهى من درسك سأنتظرك هنا"
طالعته بعجب"تنتظرنى لما تنتظرنى درسى سيستغرق ثلاث ساعات متواصلة اذهب لعملك لا تنتظر سأعود بسيارة أجرة وحدى
طالعها بحزم إياكى والصعود بأى سيارة أجرة أتفهمين ينتهى درسك تهاتفينى سأمر على العمل فأنا لم أذهب منذ أيام تنتهى تهاتفينى لأقلك أتفهين
هزت رأسها بالإيجاب فلأول مرة ترى اهتمامه حتى وإن كانت تراه زيفاً منه إلا أن مجرد اهتمامه البسيط يأسرها ولكنها متماسكة كما وعدت ذاتها ولن تضعف بأى حال من الأحوال

...................................

فى المساء على طاولة العشاء بقصر أل المنيرى
تحدت ذاتها وقبلت بدعوة رأفت أن تشاركهم العشاء وبالفعل نزلت لترى الجميع يحوط المائدة تلك بدور تجلس بجواره "يا لها من ساخطة ناكرة للمعروف خطفت زوجى تلك اللعينة"كانت روفيدا تحدث ذاتها فى نظرة خاطفة لحسام وبدور والتفت لتجلس بجوار حسن وسجى
تفضلى سيدتى روفيدا أحضرته لكِ لقد صنعته الخالة أم الفضل لكِ خصيصاً
وضعت خادمة بدور طبق الشوربة أمام روفيدا فى نظرة خاطفة لسيدتها باكتمال الخطة
لتأسر الرائحة تلك القابعة بجوارها "يا لها من رائحة لذيذة أنا أيضاً أشتهى الشوربة من يد خالتى أم الفضل أحضرى لى طبقاً قالتها سجى أمرة الخادمة
لتقرب روفيدا منها الطبق تناوليه هنيئاً عليكِ أنا لا أشتاق للشوربة فعوارض الحمل متعبة
ابتسمت سجى بعفوية وهى تتناول الطبق منها لا تذكرينى بالحمل وعوارضه فأنا ما زلت أعانى
وأنهالت تأكل من الطبق وسط ذعر الخادمة وبدور ونظراتهما المرتعبة
....................................


Sarah*Swan غير متواجد حالياً  
التوقيع
تسلم ايدج يا أغلا زوزي بالكون 😍من قدي وانا جميلة روايتي 😝😎😎]

الابدااااع يتحدث عن نفسه تسلمي ياجميلتي 💋رووودي💋

( كادر قـــلــوبـ أحـــــ❣ــــلام ) ،،، اسم آخر لـ الذوق والرقي منقطع النظير




يسلمو نعانعتي والمسكرة حبيبتاي

مااتحرمش يااغلى فراشتين في الوجود ( رانو العسل ) ( روودي السكرة 💀)


[مدللتي الصغيرة ""] محبوبة فلسطين يسلمو حنيني }

]ياصديــقة بالاسم ،،،،ويا أخت بالــــ deegoo ـــشعور 💟 أحـــ ش ـــب

إهداء من نـجمـتي الاميرة ( لـُــجين،،، احببببچ) ،،، تسلم الانامل المبدعة رودي 😘 ::

🌺)
]
رد مع اقتباس