عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-18, 09:19 AM   #15

Sarah*Swan

نجم روايتي ومشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star

 
الصورة الرمزية Sarah*Swan

? العضوٌ??? » 356139
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,332
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Sarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
( لعمري! كـــــم حويت الناس قلباً ومافي الناس -قلباً يحتوينــــي! انا الحزن الذي لاحزن بعــــدي ولا يغني حنينٌ .. عن حنينـــي )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العاشر
" تباً لك قلبى "

صرخاتها تصدح بالمكان فألم ولادة الطفل لا يضاهيه ألم .
ألم ممزوج بالأشواق "ها قد اقتربت أمانيها أنهت أخر امتحاناتها وطفلها على مشارف الحضور "
تتألم تعض أناملها متوجعة ...........تمنته بجواره ...يربت على كتفها يبثها كلمات مطمئنة يهمس لها لا تخافى حبيبتى أنا هنا .أنا هنا روفيدا لا تخافىى أنا بجوارك
ترقرقت دمعاتها ممزوجة بألام المخاض تحارب وتنازع نفسها المغرمة حد الجنون " أين أنتَ أيها المعتوه لما لست هنا ؟
حتى إن كنت لا أريدك إلا أنى احتاجك الأن .....احتاجك أيها الأحمق المغرور ..أحتاج ضمتك تطمئننى أحتاج كلماتك تواسى وتنسينى ألمى ....لتشهق عالياً مع ألم ..تتركنى دوماً وحدى لتطلق صرخة مخاض أخرى وتعود لتحدث ذاتها ...
دوماً وحدى حتى بأشد ألامى .....أين أنتَ؟"
كسراب ظهر أمامها متلهف ملتاع " روفيدا أأنتِ بخير؟
طالعته ولم تدرى أبالفعل واقف أمامها الأن أم مجرد سراب وخيال يطاردها فهدرت به بغضب حزين وعتب "أين كنت أيها الأحمق ؟ دوماً تتركنى وحدى ؟ لما تأخرت ؟
لم يكد يصدق أذنيه أتشتاقه حقاً وتريده بجوارها أعادت ذات الروفيدا زوجته الحنونة
ابتسم بسعادة يضمها
فكان ألم المخاض قد عاد فأمسكت بكفه على حين غُرة تعضه كاتمة تأوهاتها
تألم مبعداً كفه وهى على صرخاتها من المخاض
عاد إليها ثانيه يلمس على شعرها ......اهدئى حبيبتى ستنقلى العمليات الأن وستخرجى بابننا باذن الله
طالعته بغضب"لما أتيت ؟ ألم أخبرك لا أريد رؤيتك ؟ لما تطاردنى حسام ؟ لما تطاردنى ؟ وعاد المخاض
ليربت على كتفها "اهدئى الأن حبيبتى اهدئى وتنفسى جيداً
لتهدر به " اغرب عن وجهى وما أفهمك بالمخاض ومنازعة الروح به أيها المغرور .اغرب عن وجهى اذهب لحسنائك اللعينة اللعنة عليكَ وعليها مع صرخة توجع تنهى جملتها
وهكذا لأقل من ساعة ظلت روفيدا بألام مخاضها التى تأتى وتذهب كمزاجها وعقلها وقتها فقط يستمع إليها مرة تسبه ومرة تخبره بعشقها لها وتلومه على جرحها
وبجوارها حسن وزوجته سجى ووالدته يشدا من أزرها وهى لا ترى سواه
.................................................. .......
تقف دامعة بزاوية الغرفة تضع يدها على فمها
اقترب حسن من زوجته سجى "اهدئى حبيبتى سيدخلونها العمليات بعد قليل وستكون بخير باذن الله
لتطالعه دامعة "أريد أن أعانى ألام المخاض أيضاً أريد أن أصرخ وأبكى على صرخة وصول ابننا للحياة ووضعت يدها على بطنها الفارغة "أتعلم لولا نهمى على الطعام وغبائى لكنت ألد الأن
ضمها إليه "سيعوضنا الله باذنه تعالى لا تقلقى وكتم غضبه فالليوم يخفى حسن عنها وعن الجميع السبب الحقيقى لخسارتهما جنينهما تلك الليلة فلا دليل مادى بيده ليتكلم وبطبعه يريد السلام فهو يعلم شقيقه لن يصدق ما سيقول خاصة على تلك البدور لا يعلم أن الأمور تغيرت
.................................................. ........................

فتحت عينيها أخيراً .
الضوء قوى عادت لغلق عينيها فقط أتاها صوته كصدى
"ميرتى هل أنتِ بخير ؟"
ابتسمت دون وعى تحدث ذاتها "فارسى الهمام هنا .....حبيبى دوماً بجوارى لا يتركنى مطلقاً
فتحت عينيها بنفس الابتسامة العريضة طالعته فرأت القلق الجلى عليه ليعيد جملته" ميرا هل انتِ بخير هل نذهب للطبيب؟
باستفهام طالعته وما حاجتى للطبيب ؟ أنا بخير فقط أشعر بالجوع وتلمست بطنها المنتفخ " ابنتنا الجميلة جائعة كوالدتها تماماً
تناقل بصره بينها وبين والدته الواقفة تلوى فمها بضيق على جملة ميرا ابنتنا فالعجوز تريد الصبية لا البنات حتى وإن كانت جملة ميرا مجازاً فهى أبت أن تعرف جنس طفلها حتى الأن تريدها مفاجأة لها وللجميع تتخيلها أنثى وتريدها أنثى
ليعيد سؤالها "ميرا هل أنتِ بخير "
لتتأفف ميرا بضيق وتعتدل بجلستها"أخبرتك أنا بخير... لتتذكر ........... حبيبتى دعينى أشرح الأمر ليس كما تعتقدين
أنهار زوجتى ..........
لتفتح ميرا عينيها بصدمة متذكرة مشهده وتلك الأنهار قبل قليل
لتشهق ميرا عالياً وكأنها تلفظ روحها وترحل عن عالم الهدوء متذكرة مشهده عارى الصدر وتلك الأنهار تلف جسدها بالفراش تطالعها بتحدى وابتسامة ساخرة

طالعها بلهفة وأسف"حبيبتى دعينى أشرح لكِ الأمر أنا.........
لم يكد يكمل جملته فقاطعته"أغرب عن وجههى أريد أن أكون وحدى "
اقترب منها "ميرا رجاءً لنتحدث أولاً وسألبى جميع أوامرك مهما كانت
لكن دعينى أشرح الأمر لكِ دعينى أقص الأمر عليكِ من البداية وبعدها سألبى ما تأمرين به لكن اسمعى أعذارى أولاً لتهدر به صارخة"اغرب عن وجهى الأن ونهضت عن الفراش تسحبه من ذراع ليخرج فاضطر أن يتركها حتى لا تنهار أكثر خاصة مع ارتفاع صراخها ولهاثها المتواصل كمن تركض سريعاً
.............................................
جلست على طرف فراشها بعد أن أوصدت بابها بالمفتاح تلهث غير مصدقة أو كمن تسبح عكس التيار فى أمواج عاتية تحدث ذاتها متذكرة رحلتهما إلى الجبال الحمراء قبل أشهر
أكذب أنا أكذب الأن أليس كذلك ؟ حسناً أخبرينى زوجتى إن كنت أكذب لما لم أعاملكِ كما عامل الوغد ابن عمك شقيقتى وأتشفى من أعمال عائلتك بكِ ؟...لما لا أعذبك كما عذبها ؟ .....لما أصبر على عنادك الطفولى وأترككِ على راحتك ؟
أخبرينى لما أصبر عليكِ لليوم وأصبر على كلماتك اللاذعة أخبرينى أى رجلٌ يتحمل ما تحملت لشهور منكِ
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنتِ هناك؟
لما لا تطردى تلك الأوهام وتنفضيها عن رأسك وتركضين إلىّ نكمل ما بدأناه قبل أشهر وأوقفتيه بأوهام تعشعش برأسك ؟
كم أودّ أن أسرد بين الطيور في سماكي ..
كم أود أن أغوص في بحار هواكي ..
كم أود أسير فوق الأماني لرؤياكي ولكن أود أكثر أن لا أسمع أو أرى أو أتحدث مع أحداً سواكي ..
حوط كفيه وجهها وأردف : معشوقتي الجميلة .. قمري في كل الليالي .... عشق عقلي وقلبي وسر انشغالي .. معشوقة قلبي أمس واليوم وغداً وفي كل أحوالي ..
اقتربي مني معشوقتي وامتلكي عشقي وغرامي واجعلي من كل اللحظات أجمل وأرق المعاني واهديني قلباً أهديكي عشقاً .
حبيبتي أريد مِنكي حباً .. شغفاً .. أريد ولعاً أريد شوقاً .. يوماً عن يوم يزيد،
ادفني الماضي حبيبتي وأحيي معي العمر مِن جديد لا ترحلي لا تهجري فلكم مات في ابعد قلب شهيد ..
امنحيني فرصتي مرة ولا تقتلي أملي الوحيد فإن كنتِ أنتِ الشتاء فأقسم لكي بأن أذوب عنكِي الجليد فمهما كنتِ لا ترحلي وأنا لن أرحل عنكِي وإن كنتِي معذبتي فأنا أعشق عذابات الجليد فاذبحيني إن شئتي
فإن أردتي ذلك فأنا هاهنا فاذبحيني من الوريد إلى الوريد، سأصبر وسأحتمل كل ذلك من أجلكِ حبيبتي .

لم تدعه يكمل فكانت تقتات شوق أشهر من بين شفتيه لثانية لم يستوعب ما تقوم به سوى بابتسامة سرت بين أوداجه المتلهفة فأغار على شفتيها ينهال من شهدها ويروى ظمأه .
تلاطم أمواج البحر ....وكأنها تعلن عن استحيائها من عشقهما فاعترضت وغادرت سكونها وتضاربت الأمواج ببعضها .....الشمس استحت وبدأت فى الغروب ..........الهواء البارد يبرد لهيب عشقهما ........بين ذراعيه حملها ودخلا لمنزلهما ......
لتعود لواقعها مع دمعة حارقة تركت أثرها على وجنتها تنتحب "ليتنى لم أتورط بعشقك ......ليتنى لم أتى لتلك البلدة اللعينة "
ليتنى لم أذهب معك ليتنى لم أراك ليتنى ..وشهقت عالياً حمقاء حمقاء .......الرجال متشابهون كلهم كالوغد محمود لا فرق بينهما الجميع أوغاد

بغضب عارم هدر فارس بالقصر ينادى أنهار
بمجرد أن ظهرت أمامه صفعها بقوة أوقعتها أرضاً "أيتها ال...كنتِ تقصدين بفعلتك أن تراكى ميرا أليس كذلك ألم أخبرك أنا قبلت الزواج منك لتصم والدتك لسانها عن حديثنا فى الشرفة وأنه لا يليق بامرأة مطلقة أن تحادث رجلاً غريب عنها ألم يكن عرض الزواج الصورى عرضك ووالدتك أخبرت والدتى به وعلى ذلك الأساس ارتضيته بعد أن تحدث الخدم ووالدتك عن إقامتك وأنت شابة يافعة بالقصر أمام عينى لا ترضاه عاداتنا ولا قيمنا .........لكن أنا الأحمق لأصدق أوغاد مثلكن
ألم أخبرك أنكِ صديقتى لا رفيقة فراش الم أخبرك أن العالم بكفة وميرا بكفة أخرى .
أتريدين أن يعلم الجميع بغلطتى بالزواج منك أليس كذلك ؟
حسناً أيتها ال....لقد فعلتها لكن لا تتوقعى أن أرتضى بالأمر الواقع ويصبح زواجى منك حقيقة أنتِ طالق طالق طالق
هيا أمرحى جيداً واقترب هامساً يكذ على أسنانه "أتعتقدين بخلع ملابسك والنوم بجوارى وأنا لا أشعر حتى بوجودك وانتظارك لتراكى زوجتى سيجبرنى أن أحول تلك الحماقة لزواج فعلى إذن أنتِ تهزين وعاد ليهدر زاعقاً ليسمعه الجميع
"أنا فارس وهدان سيد القصر والبلدة
وليسمع الجميع من خلف الأبواب المغلقة إن خرج الخبر خارج جنبات قصرى عاقبت الجميع بقطع ألسنتكم جميعاً وإن كنتم تعلمون غضب وجبروت أبى قديماً فلا تعلمون أن النسخة الأسوأ منه ستصيبكم إن لكتم بسيرة ما حدث اليوم خارج أسوار قصرى
وعاد ليطالعها لا أريد رؤية وجهك اللعين مرة أخرى وألقى بوجهها مظروف يحمل نقود "
وتلك الأموال لتتدبرى أمرك ووالدتك خارج القصر لا حاجة لنا بكم الأن "
همهمت أنهار "سيدى أنا لم أقصد.......فقاطعها "إياكى أن تخرجى صوتك بعد الأن إن رأيت وجهك أمامى بعد اليوم لا تلومى سوى خبثك "
وتركها وصعد ليطمئن على تلك الميرا
"ميرته مذبوحة الفؤاد"
...............................................
يقف خارج غرفتها
يستمع لنحيبها ويكاد يقفز قلبه من بين ضلوعه قلقاً عليها حتى سمع شهقتها الأخيرة العالية فدخل فزعاً "طالعها .......عيونها قد أحمرت من البكاء ...جالسة على طرف الفراش .......بمجرد دخوله جففت عبراتها طالعته بعيون غاضبة "طلقنى قبل أن أخلعك كما فعلتها بالوغد الأول لن تختلف عنه كما فعلتها به سأفعلها بك وأخلعك "
كتم غيظه من مقارنتها له بطليقها وضمرها فى نفسه
" استمعى لى أولاً ..........وبعدها لكِ ما تريدين "
..........................................
كالماء المثلج كانت أعصابها وهى تستمع لأعذار أقل ما يقال عنها أسباب أنانية فقاطعته "عذراً لست بمزاج لسماع المزيد
أتتوقع منى أن أنعيك وأثور وأسبك وأسبها .....لقد فعلتها مرة مع طليقى الوغد وقد وعدت ذاتى يومها بأن أقاطع الرجال للأبد ثم عدت أنتَ واخترقت قلبى وتسللت لحياتى ولا تختلف عنه كثيراً
"الرجال جميعاً أوغاد "
لذلك لن أغضب من فعلتك فأنتَ كمحمود وكحسام وكعمى وكعواد والد سجى وكالعجوز طليق تلك أنهار
لا تختلف عنهم مطلقاً جميعكم أوغاد
لن أتعب ذاتى وصحة ابنتى بالحزن عليك بل سأرحل من هنا وستقطع أصابعك وأنتَ تأكلها ندماً لأجعلك فقط ترى ابنتى فمن اليوم هى ابنتى وحدى وأنتَ سألفظك من حياتى ككلب أجرب كما لفظت محمود قبلك
قبض كفه بقوة مانعاً غضبه "ميرا أنا لم أخنك أنا تزوجتها بالشرع إن كنت أريد الحرام لفعلته لكنى أخترت الحلال وحتى بالحلال لم أقرب سواكى لم أستطع أن أكون مع غيرك فكرة غبية أن أتزوج غيرك وصلحتها الأن وطلقتها وبالفعل هى ذهبت من هنا ميرا أنا ............
قهقهت ساخرة " كان جلى الأمر حقاً رجل وامرأة بفراش واحد ولم تمسسها ................طيبة وساذجة أنا لأصدقك أليس كذلك ؟"

ميرا كفى عن السخرية أنا .....وابتلع ريقه"أنا اخطأت بحقك أعلم ولكى الحق بغضبك لكن الزمى كلماتك أنا لا أكذب .....أنا أخطأت بزواجى منها لكنى لم أفعل شئ يخالف الشرع أنا لم أخنكِ افهمى إن لم أكن أعشقك لما تزوجتك من البداية كنت اخترت بكراً لا ثيباً
كانت جملته الأخيرة كالقشة التى قطمت ظهر البعير
خانتها عيناها بدمعة حارة سقطت سرعان ما أزاحها كبريائها وعادت لثباتها ورباطة جأشها
وقفت تطالعه" بلى أنا كنت ثيباً لا بكراً وما العيب بذلك كنت متزوجة بشبه رجل خائن وغد يعانقنى أخر الليل بعد أن شبعت شهيته العفنة من النساء وشبع عقله من الخمور كان وغد وأنتَ بكل أكابريه تعطفت وتزوجتنى ...حسناً جزيل الشكر لك فارس بك بتنازلك بالزواج منى ........
اقترب محاولاً مسك كفها فنفضته بقوة .....
حسناً حسناً "اهدئى الأن أنتِ حامل ولابد أن تحافظى على ضغط دمك كما أخبرتك الطبيبة فى زيارتك الأخيرة لها
فطالعته بغضب"لا تتدخل بصحتى أو بصحة ابنتى فلا شأن لك بنا .........ألم تخبرنى أن ندع الماضى للماضى ألم تحاصر قلبى طويلاً لأقبل بالزواج منك
ألم تكن صاحب فكرة أن نهرب سوياً ونتزوج ضاربة بعائلتى ومكانتها عرض الحائط
ألم تتغنى بالأشعار والعشق لى دوماً
أتعلم ما الفرق بينك وبين محمود ؟
هو مثلك رسم العشق والغرام علىّ من البداية لكنه لم ينكر خيانته كان يتباهى بها وبعلاقته بالأخريات
إنما أنتَ خائن وكاذب وابتسمت ساخرة " لم أخنكى لم أخنكى ......على أساس إنى حمقاء أصدقك .لا تكذب وتسقط من نظرى أكثر أنا رأيتك بأم عينى عارى بجوارها ...........أيها ال......."
اغرب عن وجهى فارس أنا حقاً غاضبة ولن اتمالك أعصابى أكثر بوجودك هنا
.................................................. ..............
فى بيت العرافة
لن يعش طفلها لا تقلقى "قالت العرافة مرجانة جملتها ليثلج قلب بدور قليلاً لتكمل العرافة " روفيدا تلك نجمها خفيف ونجم ابنها أيضاً لن يتحمل نظرة حسد واحدة سيمرض ويمت وستمرض هى عليه وتتخلصى منها للأبد إن لم يطر عقلها بفقدانها ابنها
لوت بدور فمها "حسناً أنا لا أريدها بحياة زوجى لكن ل أريد أذية زوح لتقاطعها خادمتها "سيدتى لن تتخلصى منها طالما ذلك الطفل اللعين حى يرزق "
فعادت بدور لتطالع العرافة " صفى لى أى وصفة لأحمل كل وصفات السابقة لم تجدى نفعاً
كحفيف الأفعى أجابتها العرافة خذى هذا وأعطتها زجاجة مملوئة بالماء وأردفت "هذا ماء الماء المالح يفسد الأعمال فتلك روفيدا صنعت لكى عمل أخر غير الذى أفسدناه من قبل لتمنع زوجك عنك وتمنعكى الإنجاب خذى هذا الماء وتحممى به ورشى ماء اغتسالك منه بغرفتك قطرات قطرات ولابد أن يطئ زوجك فراشك الليلة أتفهمين الليلة
لوت بدور فمها "لكن تلك البومة تلد الليلة مؤكد سيبات بالمشفى لديها "
لتنهرها العرافة "الليلة مولانا يخبرك الليلة مددددددددد يا مولانا الشيخ مدددددددد
وعادت لتستلقى بداخل التابوت وتعلو الأبخرة المكان
.................................................. .......
فى المشفى
خرج الطبيب بالبشرى
"مبارك لقد ولدت السيدة مولوداً سليماً معافى ولله الحمد " هنا اقتربت والدة حسام متلهفة"هل هو ذكر؟
أومأ الطبيب رأسه بالإيجاب فعلت زغاريط الوالدة بحبور وسعادة بحفيدها البكر
أما هو فبادر بسؤال الطبيب " وهى أقصد زوجتى كيف حالها " ؟
بخير ولله الحمد ستنقل بعد قليل لغرفة عادية ويمكنكم رؤيتها ستبقي الليلة بالمشفى ولن تخرج إلا غداً باذن الله
علت ابتسامة سجى وحسن الذى بادر بمهاتفة والده وزف الخبر إليه
................................................
بقصر أل المنيرى
الطلقات تصدح بالمكان احتفاءً بولادة أول حفيد لرأفت المنيرى
فى القصر الأخر وصلت الطلقات لمسامع والدة فارس فانتفضت " ماذا حدث ليطلق أل المنيرى الطلقات وأمسكت تهاتف ابنتها روفيدا لكن دون جدوى فالهاتف مغلق
خرجت من غرفتها بضيق تبحث عن ابنها لتعرف ماذا حل بقصر أل المنيرى ليطلقوا الأعيرة النارية بكثافة
بحثت عنه فرأته يقف بغضب عارم يطالع السراب فى الشرفة الخاصة بغرفة مكتبه يدخن لفافة من التبغ
طالعته بعجب " فارس أتدخن بنى؟ لم أرك تدخن من قبل
التفت بنصف استدارة بضيق " لا دخل لكِ أمى رجاء اتركينى وحدى الأن يكفينى أن حققت لكِ بغبائى ما سعيت إليه
طالعته بعتب" فارس أنا والدتك كيف تحدثنى بهذا الشكل ؟"
فاستدار بشكل كامل يطالعها بغضب "ألم تكن كلمات لومك وعتابك لى بالأمس الدافع الأول خلف زواجى بتلك الأنهار "ألم تخبرينى "فارس بنى المسكينة والدتها تحبسها بالغرفة وانهالت عليه بالضرب المبرح لشكها بوجود علاقة بينك وبين ابنتها ألم تقولى لى المسكينة ضربت وأهينت بسببك ألم تقولى لى تزوجها لتلجم لسان والدتها حتى ولو صورياً ألم تقولى لى اجعلها ونسك حتى تلد زوجتك
قاطعته والدته هادرة" هل أمسكت لكَ العصا وأجبرتك أن تتزوجها .لا تهزى بنى أنتَ تزوجتها بكامل إرادتك أنا لم أجبرك على شئ كما لم أجبرك على تطليق ابنة المنيرى
أنتَ أصبحت نسخة من والدك نفس الأنانية والتجبر لا تلمنى أنى دافعت عن المسكينة أنا عرضت عليكَ الزواج منها وإن كنت لا تريد لم يكن هناك مخلوق ليجبرك فارس لا تلقى اللوم عليّ
قاطعهم دخول الخادمة تلهث "سيدى سيدى السيدة ميرا عند البوابة الخارجية تتشاجر مع الحراس تريد الخروج و......لم تكمل جملتها وكان يركض للخارج ليلحق بها قبل أن تهرب منه كعادتها

أمرك أن تبتعد عنى أيها الوغد "هيا افتح تلك اللعينة" وهى تشير بيدها للبوابة الحديدية
ابتعد الحرس عن طريقها بمجرد رؤيتهم لفارس
اقترب منهم بغضب " ميرا ماذا تفعلين ؟"
التفتت إليه بغضب "لا دخل لكَ مرهم يفتحوا تلك اللعينة أريد الخروج حالاً"
كز على أسنانه وهمس لها "للداخل .فوراً"
ضربت بكلماته عرض الحائط .وعادت لتهدر بالحارس افتحها فى الحال "
لم يجبها الحارس .فاقترب فارس ينهرها ميرا توقفى .لن يفتحوها لكِ إلا بأوامرى وأنا لن أدعك تخرجى مهما حاولتى فلا جدوى من ثورانك هذا وادخلى لترتاحى قليلاً
كزت على أسنانها "ولما أدخل "
ادخلى لأفهمك الأمر من البداية وأعيد شرحه لكِ لا تتهورى وتوقفى عن أفعالك تلك لن أسمح لكِ بالهرب ثانية
ميرا لا تتسرعى رجاءً دعينى أوضح لك الأمر
اقتربت منه وسط العيون المراقبة خلف الأبواب المواربة ووسط حراس البوابة الخارجية لقصره
اقتربت ميرا ببطنها المنتفخ من فارس بابتسامة ساخرة تعتلى محياها " حسناً فارس أنا سأشرح الأمر لك لكن بطريقة تفهمها أسرع ...........ورفعت كفها وصفعته بقوة
الأفواه فارغة والعيون جاحظة تراقب ردة فعل سيدهم على صفعة زوجته له أمامهم بهذا الشكل المهين ..............
لتعيد رفع كفها مرة أخرى يبدو أن الكف الأول لم يفهمك الأمر وكادت تصفعه لولا قبضته القوية تعتصر كفها حد الكسر
رفعت عينيها بتحدى رغم ألمها "لن تجبرنى أتسمع لن تجبرنى فارس... أبعد أن تزوجت خادمتك المصون علىّ ولم تراعى حاجتى للراحة أبعد أن وطئت فراش غيرى تأتى الأن و.......ليسبق كفه لسانها ويصفعها "يبدو حقاً أن تربيتك بعيداً عن بلدتنا أنستك عاداتنا فلتعلمى زوجتى المصون إن كنتِ تعتقدى بيتى سجنك فأنا أوكد لكِ الفكرة بالفعل سيكون بيتى سجنك لبقية حياتك لن تطأ قدمك خارجه سوى بموتك والأن اصعدى غرفتك قبل أن ألقنك معنى احترام زوجك وهدر بها " للداخل "
انتفضت من كلمته وهرولت تمسك بوجنتها المحمرة من أثر صفعته
زفر بضيق .....نظر حوله ليرى الأفواه فارغة تطالعه فهدر بهم "لعملكم هيا ..وإياكم أن تُفتح تلك البوابة لأى من كان .لا تفتح إلا بأمر مباشر منى أتفهمون ......اللعنة اللعنة ......."
ترجل ناحية سيارته يهرب من غضبه قبل أن يتهور أكثر وتدفعه رجولته وغروره الشرقى أن يفتك بها رداً لكرامته صعد بسيارته وخرج من القصر بأكمله يهيم بسيارته بلا وجهه محددة
تقبل منها كل شئ سوى أن تٌهان كرامته على العلن قبلها منها سابقاً واعتذرت ووعدت بعدم تكرارها ماذا الأن وقد أعادتها أمام خدمه وحراسه .....
عذراً سيدتى إنه رجلٌ شرقى يتناسى العشق والأحلام الوردية بمجرد أن تطأ كرامته المكان .......

تنتحب وهى تتذكر كلمات عشقه الساحرة التى أثرتها لأشهر .تغنيه بعشقها .ضماته الحانية .أتناسى كل شئ وتزوج غيرى .وطئ فراش غيرى..لتهدر صارخة "أكرهك أكرهك فارس وهدان أكرهك .......
وبدأت وصلة بكاء طويلة "كُنت أظن أنّي أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، أن أعشق من جديد ولا أُخان من جديد
لقد نسيت كيف تُشعل الشموع بقلبى من زمنٍ بعيدحتى لاح طيفك أمامى انتشلنى من أوهام الماضى وخطوت فوق بساط العشق الوردى تخبرنى أشعار نزار بعشقك لى ، كُنت أعتقد أنّي أستطيع أن أكتب كلمات الفرح ولكن عندما كتبتها شعرت أنّ شيئا ًبداخلي قد انجرح.شيئاً ما عاد لينحت بقلبى جروحه من جديد
أبواب ظلام وغضب أُغلقت عادت لتُفتح من جديد .لما الحزن والخيانة مكتوبة علىّ
محمود .......فارس...... سيان الأمر الاثنين تغنيا بعشقى وانتهى الأمر بى وحيدة مطعونة الفؤاد أغرق بأحزانى وحدى أتألم
اللعنة على العشق والعاشقين اللعنة على الرجال جميعاً
.................................................. ...........
فى المشفى خرجت روفيدا من غرفة العمليات وتم نقلها لغرفة عادية انهالت التبريكات والتهانى لها بمولودها الجديد
أين ابنى أريد أن أراه .....لم أره جيداً فى العمليات فتأثير المخدر الغير كلى كانت الرؤية مشوشة لدى بعض الشئ.....
كانت والدة فارس تحمل الصغير .......تغطيه كلياً مرددة "لا لن يراه أحد الأن ......أخاف على الصبى من العين ...بارك الله بحفيدى ......لن تروه إلا بعد عودة حسن أنا أرسلته ليشترى حلقة زرقاء نضعها فوق ملابس حفيدى...... .ماشاء الله تبارك الله
عبست روفيدا من كلماتها "إنه ابنى أريد أن أضمه .......اقترب حسام من والدته أمى رجاءً دعيها تراه هى والدته وابتسم ساخراً"لن تحسده لا تقلقى ......أمسك الصغير من والدته التى تلفه جيداً بغطاء رأسها فوق ملابسه فى حركة بدائية على سجيتها
رفع حسام الغطاء عن الصغير فارغاً فمه من ذلك الشعور الأبوى الذى اخترق قلبه بقوة ..قربه من روفيدا وعينه تغرغر بالدمع " يشبهك روفيدا كثيراً"
ضمت صغيرها ولم تستطع كبت عبراتها أكثر "عن ذلك الشعور بالضمة الأولى لصغيرك كانت روفيدا تطير فرحاً بعد سنوات حرمان وشوق ها قد تحققت أحلامها
فى قصر أل وهدان
ماذا ولدت لم تستطع كبت عبراتها "روفيدا ولدت بنيتى الغالية ولدت حقاً حسن أتتحدث جدياً ........؟
لم تستطع الأم الولهة لرؤية أحفادها من ابنتها أخيراً إلا بإطلاق الزغاريط الممزوجة بدموع الفرحة الكبيرة
.................................................. .....
هاتفت ابنها فارس كثيراً لتزف إليه خبر ولادة شقيقته ورغبتها بالذهاب للمشفى فى الحال لرؤية ابنتها وحفيدها لكن دون جدوى لم يجبه على هاتفه فأمرت السائق أن يصلها للمشفى وبالفعل ذهبت الأم الولهة
.................................................. ...
مرت الساعات والجميع يراقب الصغير بفرحة تعتليهم وحسن وزوجته الطيوب سجى بفرحة عارمة يحملا الطفل كأنهما الأب والأم الحقيقين
حسام لا تبتعد عينيه عنها يشتاق تلك البشوشة الهادئة فقد أتعبه شجارها وتمردها يدعو الله من قبله أن ترضى عنه وتعود المياة لمجاريها أخيراً
اتصالات بدور لا تهدأ وهو يتجنبها كلياً عقب رفضه أن يأتى المنزل فى الحال فهى تريد تطبيق الوصفة كما أمرتها العرافة بأن الوصفة تطبق الليلة دون تأخير
سلمت عقلها تماماً للخرافات متناسية أن الأولاد وكل شئ رزق مكتوب للإنسان
.................................................. ......


Sarah*Swan غير متواجد حالياً  
التوقيع
تسلم ايدج يا أغلا زوزي بالكون 😍من قدي وانا جميلة روايتي 😝😎😎]

الابدااااع يتحدث عن نفسه تسلمي ياجميلتي 💋رووودي💋

( كادر قـــلــوبـ أحـــــ❣ــــلام ) ،،، اسم آخر لـ الذوق والرقي منقطع النظير




يسلمو نعانعتي والمسكرة حبيبتاي

مااتحرمش يااغلى فراشتين في الوجود ( رانو العسل ) ( روودي السكرة 💀)


[مدللتي الصغيرة ""] محبوبة فلسطين يسلمو حنيني }

]ياصديــقة بالاسم ،،،،ويا أخت بالــــ deegoo ـــشعور 💟 أحـــ ش ـــب

إهداء من نـجمـتي الاميرة ( لـُــجين،،، احببببچ) ،،، تسلم الانامل المبدعة رودي 😘 ::

🌺)
]
رد مع اقتباس