عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-18, 09:31 AM   #18

Sarah*Swan

نجم روايتي ومشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star

 
الصورة الرمزية Sarah*Swan

? العضوٌ??? » 356139
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,332
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Sarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
( لعمري! كـــــم حويت الناس قلباً ومافي الناس -قلباً يحتوينــــي! انا الحزن الذي لاحزن بعــــدي ولا يغني حنينٌ .. عن حنينـــي )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
"انتقام"
قيل أن الغيرة كألم الأسنان الحاد
لا تدع أي عاشق دون عذاب يفطر قلبه وعقله
لا تعلم من أين ظهر ومتى فقط يطالعها بعيون تملأؤها الغيرة والغضب
يقف بغضب يقبض قبضته حتى أبيضت نواجزه يجز على أسنانه يحدث ذاته "كيف تجرأت تقف معه هل رفعتنى من قلبها واستبدلتنى بذلك الأحمق ....ليعارض ذاته "لا لا هو يعتبرها شقيقته لا أكثر ..لتعود الغيرة كسيدة للموقف "إذن لما يقفا ها هنا وسط أرضى الزراعية أيعقل أنها تقصد افتعال غيرتى لترد لى الصاع أثنين بعد فعلتى الحمقاء بالزواج عليها ليقبض على يده بقوة أكثر اللعنة ميرا اللعنة حمقاء ما زلتى حمقاء لم تتغيرى البتة تفتعلين غيرتى ولكن بحماقتك ستودين بحياتك يوماً على يدي
..............................................
بلعت ريقها بذعر تطالع حسن "هيا بنا حسن لا أريد التحدث مع ذلك الخائن"
أمسكها حسن من ذراعها يوقفها وهمس لها"تحدثى معه وانهيا الأمر لا داعى للهرب أكثر من ذلك
لقد قاربت صغيرتك على المجيئ للحياة أنهيا مشاكلكما قبل قدومها ما ذنب الطفلة فى خلافاتكما
قطبت جبينها تطالع حسن" لا حديث بينى وبين ذلك الخائن"
اقترب فارس منهما وقد نفذ صبره " مبعداً كف حسن عن ذراع ميرا بغضب يجذبها "هيا لنتحدث على انفراد"
أبعده حسن عنها ناهراً " رجاءً ميرا متعبة الأن ولا تستطع الحديث تحدثا بوقت لاحق "
لم يتمالك غضبه أكثر بل لنقل غيرته القاتلة
وكانت قبضته تضرب ذلك الحسن بفمه حتى أدمته
أبعدته عن حسن تضربه فوق صدره بكلتا كفيها ناهرة"هل جننت ؟ أنتَ معتوه حقاً ماذا فعل لكَ لتلكمه أيها الخائن ؟ ماذا تريد .أكرهك أكرهك فارس وهدان جميعكم أوغاد جميعكم أوغاد اللعنة عليك فارس اللعنة
اقترب حسن يهدر بفارس " احترم مكانتك فارس وهدان لولا ذعرها وتقديرى لحالتها السيئة وهى على وشك الولادة للقنتك درساً لن تنساه ما حييت
ليبتسم فارس ساخراً يفتح صدره" ها أنا هنا انتظرك هيا أرنى كيف ستلقنى درساً لن أنساه وغد المنيرى
اقترب حسن بغضب فأبعدته ميرا ووقفت بينهما وسط نظرات فارس الغاضبة يكاد يفتك بذلك الحسن حسن الخلق والسيرة
طالعت حسن برجاء "حسن رجاءً توقف لا نريد شجار
انتظرنى هنا سأذهب لأتحدث معه بالقرب من النهر وسأعود إليك لنعود القصر
طالعت فارس بغضب وتحركت من مكانها يتبعها بخطواته وعيونه تتوعد حسن بغضب
.................................................. ...................
فى منزل عواد
كانت نسوة عواد كعادتهن تجلسن على تلك الأريكة من الطوب اللبن "المصطبة أمام منزله يثرثرن
لقد رأيته بالأمس يتناول تلك الحبوب التى يخفيها بجلبابه "هل رأيتموه أيضاً؟
لتجيبها زوجته الثانية بلى رأيته منذ أشهر يتناولها وعندما سألته سبنى ولم أتجرأ لسؤاله ثانية عنها هل تعتقدن أنه مريض ويخفى عنا ؟
لتجيب زوجته الثالثة "اللعنة عليه ذلك العجوز الفظ مؤكد تلك أقراص قد تعيد إليه شبابه الضائع وإنطلقت ضحكاتهن ونكاتهن على زوجهن الذى أصابه الهِرم ولم يعد مالك قراره بفراشه كما عودهن "
بعد أن يأس من كلام الأطباء أنه لا يشكو ظاهرياً من شئ ولابد من إجراء عدة تحاليل طبية وأشعات يرفضها عواد البتة بحجة"أنا رجل ما الداعى لتلك التحاليل طالما أنا سليم معافى "
ولكنه الهِرم أخذ مأخذه بجسد عواد وخارت قواه أمام تلك الزوجات الثلاث التى أصبح فظاً بصورة أبشع ليصرفهن عن تقصيره معهن
.................................................. .........
الحب: ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة.. ولا نغمة راقصة.. الحب إما أبيض أو أسود.. ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان.
توقفت بالقرب من النهر تزفر ضيقاً تطالعه بغضب"ماذا تريد .....؟
مد كفيه ليحوط ذراعيها فنفضته ناهرة "ابتعد إياك وتكرارها لا أطيق حتى لمسة يدك لى هيا أخبرنى ما تريد لأذهب أنا متعبة ولا وقت لدى لك"
طالعها " هل أنتِ بخير ؟"
أخفت ألامها التى بدأت تزداد رويدا رويدا تضغط على أسنانها تطالعه بنفاذ صبر "هيا ماذا تريد أريد الذهاب "
كلمات وكلمات وجمل اعتذار لم تسمع أى منها فألام المخاض فاجأتها وبدأت تزداد حدة حتى الوقوف على قدميها لم تعد تستطيع التحمل فتلك الألام بدأت تزداد حدتها
تضغط على شفتيها بألم تخفيه .........ليلاحظها وهى تمسك ببطنها المتكور تضغط على شفتيها تطأطأ رأسها "ميرا هل أنتِ بخير "
لتزعق به"لااااااااااااا هل أنتهيت أريد الذهاب "
ليقترب "هل نذهب للمشفى حبيبتى "
فنفضت قبضته عنها تهدر به"لا تقل حبيبتك .كاذب خائن ...أكرهك فارس أكرهك .........
ليلاحظ عدم انتظام تنفسها ولهاثها تتألم بصمت فطالعها بذعر"حسناً حسناً اكرهينى كيفما تشائى لكن الأن دعينى أقلك المشفى
تحركت خطوات وهى تهدر متألمة ابتعد عنى أيها الخائن سأذهب وحدى وتحركت خطوات قليلة وما كان إلا بتلك المياة تندفع من تحتها معلنة عن صغيرتها تستعجل الحياة
طالعت المياة الساقطة من تحتها بذعر تبادله النظرات ................ألد ألد فارس .......فا....فارس .أنجدنى أنا ألد
لم يكن حالته بالأفضل منها على الإطلاق فقد دب الذعر بقلبه وارتجف يطالعها .مااااااذا؟؟
مااااذا أفعل ؟ أخبرينى فقط ؟ هل نذهب للمشفى ؟
لتطلق صرخة مدوية قدم حسن على إثرها ليراها أرضاً تصرخ
ميرااااااااا قالها حسن وهو يركض باتجاهها
باستنجاد طالعت حسن " حسن الصغيرة الصغيرة سألد الأن .........."
طالعها حسن بارتباك ممزوج بالذعر " مااااذا هيا سأقلك للمشفى الأن واقترب يحملها فأزاحه فارس "ماذا تظن نفسك فاعل أيها ال......."
لتهدر بهما "توقفا أيها الأحمقين لن أستطع الوصول للمشفى سألد الأن .........
حملها فارس بين ذراعيه مهرولاً ناحية قصره فقصره الأقرب لهما
بين ذراعيه تهدر به متألمة "أين ستذهب بى أيها الأحمق ...وتطلق معها صرخة مخاض .يتبعهما حسن الضائع كلياً
وصل بها القصر يهدر ينادى الخادمات صعد بها لغرفتهما تتبعه الخادمات ووالدته وشقيقته روفيدا بذعر يهدر بهما "أمى ميرا تلد لن تستطع التحمل حتى المشفى .....تصرفى فى الحال
حسناً حسناً ..قالتها كبيرة خدمه ستلد هنا سيدى لا تخف نصف أبناء البلدة وصلوا الحياة على يدى تلك ................وضعها بالفراش يطالعها بذعر سأهاتف الطبيب ستساعدنك جميعهن حتى يصل الطبيب
.................................................. .........
بصرخة أخيرة مدوية أعلنت ميرا عن قدوم الصغيرة
صرخات الطفلة .....خارج الغرفة قفز فارس متخلياً عن وقاره بعفوية فرحاً أما حسن فبادر يطمئن والدته القادمة فى الطريق لقصر أل وهدان يبشرها بقدوم عشق فارس وهدان
كما هاتف زوجته بدار والدها فقدمت مسرعة لقصر أل وهدان
"فتاة" قالتها والدة فارس على مضض تلوى فمها أما تلك روفيدا تحمل بيدها ملابس جديدة كانت قد اشترتها لصغيرها رأفت تناولها لخادمة تساعدها فى تلبيس الصغيرة بعد أن حمتها
تئن منهكة متعبة " ابنتى ناولونى ابنتى "
ناولت الخادمة عشق لميرا ....حملتها بين ذراعيها "إنها الأمومة ..ذلك الشعور الخفى .لا يشعر به إلا من مر به بالفعل "
صغيرتى الجميلة ...............مقبلة جبين الصغيرة .ابنتى الحُلوة ...........ها قد وصلتى عشق
مبارك صغيرتك الجميلة ميرا .....قالتها روفيدا بابتسامة واسعة تعتلى محياها
بادلتها ميرا الابتسامة شاكرة
وصل الطبيب أخيرا وفحص الأم والصغيرة
خرج الطبيب من الغرفة ليستقبله فارس بلهفه " هل هما بخير "
ابتسم الطبيب ......بخير فارس بك لا تقلق صغيرتك ووالدتها بخير ولا داعى لنقلهن للمشفى "
ابتسم حتى بدت نواجزه مخرجاً مبلغ نقدى كبير من جيبه أعطاه للطبيب فرحاً بقدوم صغيرته
طرق الباب ففتحت له شقيقته " حاول أن يطل برأسه من خلف شقيقته ليطمئن على زوجته ميرا وليرى صغيرته " هل أستطع الدخول الأن أنتظر منذ أكثر من ساعة بالخارج هل أنتهيتن من تجهيزهن أتشوق لرؤيتهما
غمزت روفيدا بعينها تطالعه " حسناً أيها المتلهف تستطع الدخول لكن رجاءً تحملها النفساء لا تتحمل الجدال مطلقاً
دخل ليراها مستلقية فوق الفراش بجوارها سجى زوجة حسن تحمل الصغيرة على الأريكة القريبة تجلس زوجة عمها رأفت وعلى المقعد والدته
اقترب من الفراش انحنى مقبلاً جبينها .على مضض تحملته ولم تعترض فهى بالفعل متعبة ومنهكة ولا تستطيع الجدال
التفتت ناحية سجى أو بالأحرى لمن تحملها سجى إلى صغيرته
تناولها من سجى وكأن ذلك الشعور الخفى سرى بعروقه شعور جميل أبوى لصغيرة لم تتعدى الساعات .......جميلة........نائمة هادئة كلياً ........ابتسم بعذوبة وهدوء فقط يطالع الصغيرة دون كلمة قبل أن يطرق حسن باب الغرفة وتسمح له روفيدا بالدخول
بارك حسن لميرا وطالع ناحية فارس قائلاً " أين عشق ......تلك المتعجلة ........لم ينتظر حسن أن يناوله فارس الصغيرة فاقترب وتناولها من بين ذراعى والدها واقترب من طرف الفراش يجلس بجوار زوجته سجى يعلقا على تلك الصغيرة
أترين سجى ............صغيرة للغاية
ابتسمت سجى بعفوية كزوجها البشوش أترى حسن الصغيرة صلعاء ...ستغتاظ من رأفت الصغير ماشاء الله رأفت الصغير شعره أسود وكثيف
طالعتها والدة فارس بضيق تتمتم بأيات طرد الحسد غير مقتنعة أن كلمات سجى طبيعية لا تحمل أى ضغينة
ليطالع حسن روفيدا أين ابن أخى الجميل أشتقته للغاية
ذهبت روفيدا وأحضرت صغيرها الذى كان برفقة خادمتها وقت ولادة ميرا وانشغالها بها
أعطته لجدته والدة حسام التى كبرت قائلة"ماشاء الله لا قوة إلا بالله صبينا أجمل من ابنتك الصلعاء ميرا فقهقه الجميع عدا ميرا التى طالعت زوجة عمها "حسناً ذلك الوسيم سيرجونى عندما يكبر ليتزوج صغيرتى ولن أعطها له
لوى فارس فمه بضيق يتمتم "نسب عائلتكم غلطة لن تتكرر يكفى عمتها "
لاحظت روفيدا ضيق شقيقها فألهت الجميع بمقارنات خفيفة تلطف الأجواء بين صغيرها قمحى البشرة أسود الشعر كوالده حسام تماماً فبالفعل رأفت الصغير كقطعة مصغرة من والده حسام بعكس عشق التى تشبه والدتها كلياً
طرقت الخادمة باب غرفة ميرا تستأذن بقدوم رأفت المنيرى وابنه حسام ينتظرا فارس بالبهو
..........................................
على مضض ذهب فارس لاستقبالهما واستجاب لطلب رأفت أن يرى ابنة أخيه ليطمئن عليها بنفسه
...........................................
فى غرفة ميرا طالع رأفت روفيدا وهو يحمل حفيده رأفت الصغير بين يديه " هل أنتهى نفاسك ابنتى أتوق لعودتك بحفيدى القصر حتى أقيم الليالى الملاح التى وعدت بها بمجرد دخول حفيدى عتبة قصرى
تلعثمت روفيدا وتبادلت نظراتها مع زوجها حسام المبتسم كلياً من سؤال والده لها
لتجيب والدتها عنها " يا حاج رأفت روفيدا.لتقاطعها روفيدا تعاطفاً مع عيون العجوز المشتاقة "قريباً باذن الله عمى "
لتطالعها والدتها بضيق فهى اعتادت الطفل وتريده أن يظل معها دوماً أما فارس فلم يلتفت لهما من الأساس عينيه مثبتة بغيرة واضحة على ذلك الحسن يرسم بعقله الغيور مائة سيناريو إن تركها ترحل ثانية من قصره
ليطالع الجميع قائلاً " وابنتى أيضاً سنقيم لها ليالى ملاح فى سبوعها باذن الله "
طالعه الجميع دون كلمة أما هى فقطبت جبينها ولم تعلق مؤقتاً
غادر رأفت وأبنائه وزوجته وسجى بعد رفض فارس القاطع أن تذهب زوجته معهم بحجة أنها لن تتحمل السيارة أو عناء الطريق ولكنه وجدها فرصته ليجبرها على العودة لعل المياة تعود لمجاريها
.................................................. ..........

الحب أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى.
لغة العاشقين عيون تبوح دون أن تنطق الألسنة .عيون تغار تشتاق تتلوه فى البُعاد
اقترب من طرف فراشها عقب ذهاب الجميع حتى شقيقته ذهبت بصغيرها لغرفتها
اقترب يخلع عنه سترته يضعها على الأريكه بهدوء ...........جلس على طرف الفراش يملس فوق خصلاتها التى حررتها أخيراً بعد خلعها الحجاب الذى أجبرتها غيرته العمياء أن ترتديه ولم تعترض
ملس على خصلاتها يبتسم "اشتقتك مجنونتى الحمقاء"
تأففت بضيق ولم تجبه فانحنى يقبل جبهتها فأبعدته "إياك وتكرارها أتفهم ...ولا تفهم من مكوثى الليلة هنا أنى سأعود إليك لا تحلم فارس أنا بمجرد أن أستطيع المشى سأذهب بصغيرتى
لم يجبها وأبدل نظراته لصغيرته القابعة بهدوء تنام بجوارها " تشبهك كلياً"
طالعت صغيرتها ......أتمنى ألا تحمل حظى أيضاً فأنا أتعس امرأة تحمل حظ مع الرجال أو بالأحرى أشباه الرجال
تأفف يطالعها "تأدبى ميرا ......صونِى لسانك ....لا يوقعك بالمشاكل سواه "
لتهدر به " لسانى من يوقعنى بالمشاكل أم خيانتك لى أيها الخائن "
اقترب .لم أخنكِ حتى بعد زواجى منها لم أقربها .لم أقرب يوماً أنثى سواكِ لا قبل زواجى منكِ ولا بعد الزواج"
لوت فمها ساخرة بعدم تصديق
اقترب يلمس فوق وجنتها بباطن كفه فأبعدت يده فابتسم ......جميلة حتى فى غضبك ميرتى المجنونة "
..................................................
مهما كان صاحب الشر متيقناً أنه لا يترك خلفه خيط دليل واحد قد يقع يوماً ما بأسوأ أفعاله ويكن الجزاء من جنس العمل
راودها خيالها المريض بأنه سيكون ملكاً لها لفترة طويلة جداً لن ينازعها بقلبه أو عقله أحد
يطالعها تتظاهر بالنوم يعلمها تحاول جاهدة أن تعيده لها يشفق عليها .
يعلمها تلجأ للدجل والشعوذة نهرها طويلاً من التمادى بتلك الخرافات لكنها لا تبالى وتستمر بما تفعله من وصفات من تلك الدجالة التى تقنعها كلياً وتسيطر على عقلها بأن خلاص بدور سيكون بالتخلص من ذلك الطفل "طفل روفيدا"
لكن لم تفلح أى من وصفات الدجالة لليوم .أصبحا بعيدين كل البعد كأنها كانت حلم بعيد بيت من زجاج حلم به طويلا جوهرة مزيفة بمجرد اقترابه منها رأى وجهها الحقيقى وقد تيقن عقله الأن أنها ما كانت إلا أوهام وعشق صبا مراهقة
ألقى بثقله على الفراش بجوارها يفكر مبتسماً في قرب عودة جوهرته الحقيقية لتنير حياته من جديد حتى وإن كانت عودتها ظاهرية يكفيه رؤيتها بجواره أمام عينيه يشبع شوفه منها
أما تلك بدور فتتظاهر بالنُعاس وقد اكتملت خطتها كما وضعتها لها العرافة فقط تنتظر عودة روفيدا القصر ليتم لها خطتها وتتحقق أمنيتها كما تأمل
.................................................. ...........................
في منزل العرافة
أيتها الحمقاء ألم أخبركِ أن تقنعيها بشتى الطرق أن تضاعف المبلغ وتغرقنى بهدايا وعطايا أكثر
لوت خادمة بدور فمها باستنكار تطالع العرافة "ذلك الحديث تخبريه لتلك المجنونة أما أنا وأنتِ فسرنا واحد وجئتك الأن لأخبرك هل جننتِ أيتها المعتوهة لتخبريها أن حل مشاكلها بقتل الصغير ها هى طلبت منى دون غيرى أن أنفذ خطتكما الحمقاء أتدرين إن كُشف الأمر سيقطع رأسى رأفت بك دون أن يرف له جفن هذا إن تركنى ابنه على قيد الحياة ولم يقطعنى إرباً
طالعتها العرافة بعجب ولما تفعليها أنتِ اطلبى منها أن تكلف غيرك بالأمر
لتهدر الخادمة بالعرافة"تلك الجدباء لا تثق إلا بى "
لن أفعلها سيقطعوا رأسى سيشكوا بها وستعترف بخطتكما وأكون أنا كبش الفدا اللعنة عليكى وعلى تلك الجدباء
فكرت العرافة طويلا ثم رفعت رأسها للخادمة بدور "لا تقلقى سأخبرها عندما تأتينى في الصباح بأن سيدنا الولى يخبرها أن تفعلها بنفسها لينفك عنها ذلك السحر الأسود "
لتقهقه الخادمة ساخرة "اللعنة عليكِ وعلى سيدكِ الولى أتعتقدينى جدباء لأصدقكِ وأصدق شيخك الكاذب أنا لست تلك البدور الحمقاء الأهم الأن أخرجينى من تلك الورطة أو افتضح أمرك أمامها وأخبرك أنكِ كاذبة ولستِ سوى دجالة تقتاتى من خلف الحمقاوات أمثالها
.................................................. ...............................
يطالعها وقد غفت أخيراً مستلقى بهدوء بجوارها لا تكاد تشعر بالعالم حولها يحدث ذاته وهو يتأمل هدوئها
لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بكِ، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
قاطعه صوت صراخ صغيرتهما التفتت للطرف الآخر من الفراش يحملها برفق .......حسناً حسناً بنيتى الجميلة .الجميلات لا تبكين ......هدهدها دون جدوى وتلك ميرا لا تشعر لا به ولا بصراخ الصغيرة حقاً النوم سلطان فماذا إن كانت ميرا عاشقة النوم وسلاطين النوم
هزها برفق فقازمته بنومها " أريد النوم "
فهز ذراعها مرة أخرى .ميرا استيقظى الصغيرة لا تهدأ لا أدرى مما تشكو ربما هى جوعى
بنومها ودون أن تفتح عينيها "أى صغيرة " ثم ما هذا الصراخ لتتذكر وتفتح عينيها بذعر "ابنتى .أين ابنتى ....ناولها الصغيرة ساخراً أنسيت ابنتك ؟
اعتدلت ميرا بمساعدته وأطعمت صغيرتها التى كانت بالفعل جوعى وهو يراقبهما بدفء أن تظل بهدوئها هكذا ولا تعصف كعاصفة هوجاء كما كانت دوماً
.................................................. .......
جاء الصباح تلاه المساء تلاه أسبوع كامل وهو على كلمته " لن تذهبى بابنتى لأى مكان فطاوعته مجبرة مؤقتاً تنتظر أن تصح كلياً لتذهب ولن تأبه بكلماته
أما فى القصر الأخر فالتجهيزات على قدم وساق لاستقبال الحفيد الأول لرأفت المنيرى
فى حفلة كبيرة وولائم مجهزة للبلدة
وصلت روفيدا على مضض وافية بوعدها الذى قطعته لرأفت المنيرى أن تعود بحفيده ولا تأبه بزوجها أو بتلك زوجته الأخرى
القصر يعج بالخدم والحشم والمهنئين
الصغير بفراشه بغرفة والدته التى تنشغل كلياً باستقبال المهنئين مع سجى ووالدة حسام تحرسه الخادمة
حسام ووالده وحسن يستقبلا المهنئين ويهتما بالضيوف والولائم
.................................................. ...
قابعة بغرفتها مترددة مذعورة بجوارها تلك الأفعى خادمتها "هيا سيدتى الصغير بغرفتها وحده سأنادى خادمتها وأتعلل أنى أريد منها شئ تلك فرصتك سيدتى أنهى الأمر بدقيقة واحدة واهبطى للأسفل كى لا يشك بأمر أحد وأنا سأذهب لأساعد باقى الخدم حتى لا يُشك بأمرى أيضاً أو اتهم
وتلك خادمتها ستتهم بلا شك
زفرت بدور بضيق ممزوج بالذعر وقد غمرت إصبعها فى ذلك السم
وخرجت من غرفتها تختبئ حتى رأت خادمة روفيدا تخرج بالفعل من غرفة الصغير مع خادمتها
فتسللت لغرفة الصغير
أزاحت عنه البرادة الصغيرة حول مهده تطالعه غافى تماماً ..............أدمعت عينيها "تشبه والدك كثيراً ...............نفس الأنف والفم نفس الحدة حتى وأنتَ لم تتجاوز الشهرين بعد
اقتربت بيدٍ مرتجفة ناحية فمه تفتحه ليقع قلبها بجوفها وهى تسمع صوتها " بدور"
التفتت بذعر على مصر الصوت ويكاد قلبها يقع بجوفها لتراها سجى
اقتربت سجى منها بذعر ماذا تفعلى؟
أين خادمة روفيدا
نظرات بدور المرتعبة كلياً أرجفتها وأثارت ريبتها فهرولت لمهد الصغير تتحسه فوجدته يغط بنوم عميق فالتفتت لبدور تطالعها بغضب"ماذاكنتِ تنوين بدور ؟
لتلاحظ أن بدور تخفى خلفها كفها بقوة أمسكت كف بدور ونظرت بها لترى إصبعها ممزوج بشئ أبيض
فطالعتها بغضب تهدر بها "ما هذا ؟
تلعثمت بدور "أنا أنا لا شئ لاشئ لم أكن أفعل شئ أنا جئت ل........"
لتفاجئها خادمة بدور تدخل عليهما سيدتى هل أنهيتِ الأمر..........لتشهق برؤيتها لسجى ........
لتهدر بهما سجى أيتها اللعينتان أكنتما تنويا قتل الصغير سأفتضح أمركما أيتها الماكرتين وهرولت تخرج من الغرفة فما كان إلا من صوت ارتطام قوى وتهشم لتلك المزهرية الخزفيه فوق رأسها
سال الدم وتحركت الأرض تحتها ووقعت أرضاً وسط دمائها
تقف بدور ببقايا المزهرية بيدها ترتجف
فنهرتها خادمتها "ماذا فعلتِ سيدتى هل قتلتها ؟
ارتجفت بدور بقوة وانتفضت على صوت سجى تئن فطالعتها الخادمة اللعنة اللعنة ستفضحنا بمجرد إفاقتها ..........ترتجف كلياً لا تدرى ما العمل فما كان من تلك الخادمة إلا وهى تطالع سيدتها لابد أن نتخلص منها
برجفة وتلعثم أجابتها بدور "مااااذا؟ "
الأصوات صاخبة للغاية الغرفة بالطابق الثالث تطل على البهو الخلفى للقصر
كانت تلك المسكينة سجى مجثية فوقه تنازع الموت
أما الأفعى وخادمتها بطرفة عين لملمتا المزهرية ونظفن الأرضية وهرولن من الغرفة لكن خادمة روفيدا رأتهن يهرولن يهبطن الدرج فهرولت لتطمئن على الصغير وتنفست الصعداء وهى تراه بخير نائم كملاكٍ صغير
لاحظت تيار الهواء البارد فتعجبت من الشرفة المفتوحة واقتربت لتغلقها وجلست بجوار الصغير على المقعد ولم تلاحظ حتى سجى المجثية فى أرضية الحديقة


Sarah*Swan غير متواجد حالياً  
التوقيع
تسلم ايدج يا أغلا زوزي بالكون 😍من قدي وانا جميلة روايتي 😝😎😎]

الابدااااع يتحدث عن نفسه تسلمي ياجميلتي 💋رووودي💋

( كادر قـــلــوبـ أحـــــ❣ــــلام ) ،،، اسم آخر لـ الذوق والرقي منقطع النظير




يسلمو نعانعتي والمسكرة حبيبتاي

مااتحرمش يااغلى فراشتين في الوجود ( رانو العسل ) ( روودي السكرة 💀)


[مدللتي الصغيرة ""] محبوبة فلسطين يسلمو حنيني }

]ياصديــقة بالاسم ،،،،ويا أخت بالــــ deegoo ـــشعور 💟 أحـــ ش ـــب

إهداء من نـجمـتي الاميرة ( لـُــجين،،، احببببچ) ،،، تسلم الانامل المبدعة رودي 😘 ::

🌺)
]
رد مع اقتباس