عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-18, 02:53 AM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



271
طلعت ماسكه شنطة ملابسها وتمشي بخطوات سريعه وعيونها تبكي بشكل يُرثى له ، هنا فهد نسى كل شي ، نسى انها تركته ، نسى انها ابعدت عنه وقطعت اخبارها ، دموعها نسّته حتى السفر اللي باقي عليه ساعه ، نزل من سيارته بسرعه وراح لها ، وقف قدامها.
جود كانت منزله راسها للأخير لما شافت احد واقف قدامها انتفض قلبها من جديد صارت فيها فوبيا من كل شي ، رجعت خطوتين ورا وهي ترجف رفعت عيونها وصارت بعيونه حست كل مافيها منهار من الصدمه اخر شي توقعت تشوفه بهاللحظه فهد.
فهد بهدوء : وين رايحه ؟ ولا عشان عرفت مكانك تبين تغيرينه عني ؟
جود صدت عنه وعيونها تنزف دموع وكمل فهد : ليش تبكين ؟ كل حياتك دموع خلاص عاد !
تعدته بتمشي ومسك ايدها وناظر بعيونها بحرقه : يكفي عناد لاتخليني اكسر راسك آخرتها ، ردي علي وين بتروحين
جود بنبره باكيه : ماادري ، بروح لأي مكان
فهد : ظلي عند ام علي اللي بديتيها علي ، مدري وش لقيتي عندها ؟
جود بقلبها " ياليتني مابديتها عليك "
فهد : الحين بيأذن الفجر ، وين طالعه هالوقت تتخبطين بالشوارع ؟
جود تشاهق : مالك شغل فيني ، اتركني ، ماحد له دخل فيني كل الدنيا هذي قاسيـه ، كل الناس قاسيه وماتحب الا نفسها
فهد انكسر قلبه عليها مسك ايدها بكل ايدينه وظغط عليها : بس انا مو قاسي ، ولا احب نفسي ، انا احبك انتي
جود : انت قاسي
فهد : عمري قسيت عليك ؟ قوليلي ؟ على كل اللي صار لنا ؟
هزت راسها بـ لأ وابتسم فهد : مشكلتك انك بعتيني ، بعتي الحنان ورحتي للقسوه ، لاتلومين الناس ، لومي نفسك
هدت شوي وصارت تمسح دموعها.
فهد : صار لك شي في بيت ام علي ؟
جود : لا بـ، بس ، كرهت البيت
فهد : ووين بتروحين الحين ؟
جود : اي مكان
فهد : تعالي معاي اوصلك
جود : مابي
فهد : والله الا تجين !
اخذ شنطتها وحطها في شنطة السياره وفتح لها الباب وركبت ، ركب جنبها وشغل السياره ومشى.
فهد : كم مره قلت لك طلعتك بعز النهار غلط ، تقومين تطلعين اخر الليل ؟ ماتخافين ؟
جود : ماتفرق
فهد حس انها تعبانه ماحب يناقشها اكثر : بوديك لبيتنا ، وبتنامين عندنا
جود بخوف : لالالا ، ودني اي مكان لكن بيتكم لا
فهد : لاتخافين ، عندك كادي ولمياء اذا خايفه من امي وخواتي ، اللي ماتعرفينه ان امي تغيرت وبتشوفين بعينك
جود : مابي اشوف شي ، فهد تكفى مابي اشوف احد لو انام بالشارع عادي بس مو عند اهلك
فهد : تأخر الوقت الحين بتنامين عند اهلي ، وبكره اخذك لأي مكان تبينه
جود اقتنعت وسكتت وكمل فهد : بس نفسي اعرف وش اللي مطلعك هالوقت وبهالنفسيّه ؟
جود بربكه : قلت لك كرهت البيت
فهد : كذا بدون سبب
جود : الشغل كثير وبيتهم كبير وكئيب.


272
وصلوا البيت ونزل فهد قبلها ، نزّل شنطتها وتفاجئ فيها تسحب الشنطه منه : خلاص روح تأخرت على بيتك وزوجتك
فهد ضحك : اوك ، بس خليني ادخلك
فتح لها الباب ودخلت وهي خايفه ماتدري وش ردة فعلهم لما يشوفونها بس تفائلت خير.
صعد وقف عند غرفة اماني وطق الباب بهدوء لين فتحت وابتسمت : بسم الله وش فيك
فهد : اماني ، جود موجوده تحت صارت مشكله بالبيت وجبتها هنا ، انزليلها وطمنيها تراها خايفه
اماني بصدمه : يمه جود ؟ كيف كذا
فهد : مو وقت اسأله ، روحي قبل يصحى احد ويفجعها مو ناقصه ترا
اماني : طيب
نزلت قبله اول ماشافتها جود وقفت بربكه.
اماني : يمممه جود اخيراً شفتك مو مصدقه وربي
ضمتها بحب وسلمت عليها : اول مره احس بيتنا منور ، وتراه بيتك بعد يعني خذي راحتك ولاتفكرين بشي.
جود : تسلمين
اماني : شكلك تعبانه ، تعالي نامي بغرفتي
سحبتها واخذتها معاها للغرفه : هذي غرفتي والحين صارت غرفتك ، نامي واذا صحيتي نتكلم
جود : وانتي وين بتنامين ؟
اماني : بأي مكان انا ماتفرق معي ، المهم انتي ، ارتاحي ولاتفكرين بشي
جود ابتسمت : شكراً
اماني : مابيننا ، يالله تصبحين على خير
جود : وانتي من اهله
طلعت اماني وكان فهد واقف ينتظرها : نامت ؟
اماني : ايوه ، يمه مسكينه تقطع القلب
فهد : لاتتركينها اماني ، فهمي امي وخواتي الموضوع انا مالي خلق اناقشهم
اماني : لاتشيل هم
فهد : ساره موجوده
اماني : لا رجعت لسيف
فهد بتردد : و.. جواهر شخبارها ؟
اماني : الحمدلله اليوم كلمتها ، سافرت عند عمتها
فهد : الحمدلله ، وتركي ماكلمك
اماني : كل يوم يدق بس انا حاقرته
فهد : وكل يوم مطيح عندنا يبي يشوفك ، انا اقول لو تعطينه فرصه
اماني : ماادري افكر ، واذا رجعت له بشروط
فهد : من حقك
طلعت رغد وجهها مفقع وتتنفس بصعوبه : اماني
اماني بخوف : بسم الله وش فيك
رغد : شفت حلم يخوف
فهد : تعوذي من الشيطان
رغد : بس يخوف مره ماراح انساه
فهد : كلنا نحلم واليوم الثاني ننسى
رغد : ماتبون تعرفون وش الحلم
فهد : اذا خوفك لاتقولينه
رغد : يخوف بس مو مره يعني
فهد : ارسي لك على بر ، يخوف ولا مايخوف
رغد : يخوف ، لكن مو اشباح ورعب وشياطين ، لا عن جود
فهد استغرب : جود وش جابها بحلمك
رغد : مدري من كثر ماتفكر فيها انت صرت انا اللي احلم ، المهم حلمت انها تبكي وتصارخ وتقول ساعدوني ساعدوني بياكلني ، بيفترسني
اماني : والله شكل الحلم كيس ، ارجعي نامي ياقلبي
رغد : لا وربي اتكلم جد
فهد تأكد من احساسه ان جود صاير لها شي وماتبي تقول ، خاف عليها وتمنى لو مانامت الا وهو عارف ، طلع من عندهم بدون كلام وهو ينتظر الوقت يعدي بفارغ الصبر عشان يسألها.


273
اماني : على طاري جود ، تراها موجوده عندنا
رغد بصدمه : عندنا حنا ؟ ليش ؟ تزوجها فهد ؟
اماني : لا بيتها مدري وش صار له وجابها فهد هنا
رغد : الحمدلله اخيراً بيجتمعون ، بكره راح اوز براس امي وابوي واخليهم يملكون لهم ويرتاحون ، ماصارت ، سنه ونص وهم يماطلون
اماني : صادقه ، لازم نجمعهم
رغد ضحكت : مايضحكني الا خالي نواف ، ابتلش في لينا
اماني : يوه من زمان عنهم ، بنروح لهم بكره
رغد : لا بنعزمها هنا عشان جود ونعزم ياسمين عشان يجتمعون شلة الفساد
اماني : ترا كنتي وحده منهم
رغد : بس لما دخلت معاهم لمياء سحبت عليهم كنت كارهتها هذاك الوقت
اماني : حلو ، جمعكم الله من جديد وصرتوا عائله وحده
رغد : تتوقعين وش صار بين سعود ولمياء ؟

لمياء كانت جالسه وصورة ابوها بحضنها تناظر فيه لين تعبت عيونها باست الصوره وضمتها بقوه ، حست فيه يجلس جنبها ومسحت دموعها بسرعه وقالت بصوت راجف : استأذن قبل تدخل
سعود : استأذن في بيتي ؟
لمياء : هذاك قبل الحين صار في خصوصيه
سعود : براحتك
قام وجلس قدامها على الأرض وهي على السرير حط كفوفه على كفوفها وهمس لها : انا موجود معاك ، انا امانك وعزوتك ، لاتدفنين نفسك بالذكرى الحزينه وتذكري الأشياء الجميله ، انا زعلتك مره لكن اسعدتك مرات ، اعتذر لك للمره المليون ، سامحيني !
لمياء : صدمتني وطحت من عيني ، اذا انصدمت بشخص مستحيل ارجع اتقبله !
سعود : وانا شخص عادي بحياتك ؟
لمياء : سكتت
سعود : ردي ، عمرك ماحبيتيني ؟ عمرك ماشفتيني شي كبير ؟
لمياء ساكته وتمسح دموعها.
سعود : خساره انا كنت احسب نفسي مهم عندك ، كنت اقول انا غير عندها مثل ماهي غير عندي ورقم واحد بحياتي ، انا آسف واللي تبينه بيتنفذ !
قام بيطلع ، وقفه صوتها المهزوز : سعود
ناظر فيها وماحس الا هي طايحه بحضنه بقوه وتشاهق : اكذب ، انت كل شي بحياتي ، وماصدمتني ، ولاطحت من عيني ، وانا احبك للجنون حتى لو تذبحني ، لاتروح وتخليني
سعود ابتسم وباس كتفها وهمس لها : انا معاك لآخر نفس فيني
ابعد عنها ومسح دموعها : لاتبكين ، لاتعذبيني اكثر
لمياء : كنت بتتزوج علي صح
سعود : مافكرت ، قلت لك انتي رقم واحد بحياتي ، مجنون انا اتزوج ؟
لمياء مسكت ايدينه بقوه كأنها خايفه يروح : كانوا مخططين يعزمونها وانت تشوفها وتكرهني ، هي احلى مني
سعود : تعوذي من ابليس ، انتي احلى بنت بعيوني
لمياء : اوعدني ماتتركني
سعود : والله قاعد على قلبك لين تموتين انتي او اموت انا ، عاد اذا انتي توفيتي طبيعي ابي اتزوج ، ويمكن تكون فاطمه
لمياء تقرصه : لو تنطق اسمها مره ثانيه انسى ان لك لسان
سعود : آخر مره .



274
اليُوم الثاني ؛ في بيت ابو سعود
كادي : زارتنا البركه والله
لمياء : قسم بالله اجمل من دخل هالبيت
جود : شكراً
كادي : من متى نتكلم برسميه
رغد : قهر طافني الرومنسيه اللي البارح بالليل
لمياء : وش السالفه
رغد : فهد لما جاب جود ، الله وناسه ، ياحظ اماني شافت
اماني : انخرسي جابها وراح ماصار شي
وعد بحلم : ياربي انا امنيتي اضيع ويلقاني واحد ويحميني من غدر الدنيا ويجيبني عند اهله ونعيش قصة حب ، ونتزوج ونجيب اطفال حلوين ، ياربي متى هاللحظه
اماني : انتي احلمي على قدك لاتطيرين مره مره
كادي : ترا كل الرومنسيه اللي تعرفينها بالمسلسلات ، والروايات ، بس بالواقع مافي
وعد : ولو اني اكرهك كـ زوجة اب ، لكن بجاوب عليك كـ زميلة دراسه
كادي : تراب عليك ، كأني ميته على ماتجاوبيني
وعد : لاتغلطين ياحماره واسمعي جوابي
كادي : اسمع ، ايش جوابك
وعد : ماعندي والله
كادي : ياشين الفلسفه
لمياء : وين لينا تأخرت
كادي : تقول نواف نايم
رغد : جود وين سرحانه
جود ابتسمت : ماسرحت
وعد تنهدت : اكيد تفكر بفهد ، كيف اخذها لحضنه وخباها عن اوجاع الدنيا ونامت على صدره واستمتعت بنبضات قلبه اللي حسستها انها ملكت الدنيا ومافيها ، كيف وقف بوجه الأشرار وحماها منهم
جود انحرجت : اي اشرار ؟ ولا كلمه
وعد : بس الصراحه انا نفسي اعيش زي قصتك انتي وفهد ، حب وعذاب ويصير اكشن ويتزوج وحده ثانيه وبعدهـ.
قرصتها اماني بقوه : خخخخلاص ، ولا كلمه
جود تذكرت جواهر وحست بوخزه بقلبها بس ابتسمت بسرعه تحاول تنسى : وين ياسمين مشتاقتلها
لمياء : اليوم سافروا لتركيا
جود بصدمه : كذا تسافر بدون ماتقول لي ؟
وعد : صادقه عاد انتي ماتستاهلين منها تسحب عليك
جود : اي والله مااستاهل ، لي اسبوعين يمكن ماشفتها ولاكلمتها واخرتها كذا
كادي : ماعليه حبيبتي انشغلت مع هتان وسلمان ، تعرفين ولدين بنفس العمر تعب
لمياء : حتى انا قطعتني والله ماشفتها يمكن من شهر ، بس معذوره
جود : بس انا مو مثلكم ، انا غير ! انا الوحيده اللي وقفت معاها لما انتوا تركتوها ، كنت اسهر الليل عشانها ، تذكرون لما مرت بفتره نفسيتها صارت بالحضيض ، كنت اتحملها واتحمل خناقها ، لدرجة كانت تهينني قدام البنات بالمدرسه وانا ساكته ومتحملتها ، مو جالسه اتمنن بأفعالي بس جدياً اخر وحده توقعتها تتغير ياسمين !
كادي : جود وش فيك قلبتي حساسه ، انتي اكثر وحده تعرفينها
جود تكابر على دمعتها : مو حساسه بس عشانها ياسمين ، اكثر وحده احبها واقرب وحده لقلبي ، طبيعي بتضايق لو تغيرت
لمياء : ماتغيرت
جود : اقول لك اسبوعين شفت فيها الموت وهي ماسألت عني ولا تدري اذا كنت عايشه او ميته !



275
كادي مسكت ايدها : حنا هنا عشانك ، انتي ضحيتي عشان ياسمين ، وانا ضحيت عشانك ، انتي تغيرتي علي لكن ماشكيت لأحد لإني ادري ان في بيننا ظروف وحواجز ، مثل مالتمست لك العذر التمسي العذر لياسمين ، بالنهايه حنا صديقات
لمياء بعبره : صادقه ، حتى لو اتعبتنا الدنيا ومرمطتنا وابعدتنا عن بعض مصيرنا بنرجع لبعض ، صح ؟
جود مسحت دمعتها وابتسمت : خلاص راحت مني الضيقه ، متى بترجع ياسمين
لمياء : بعد شهر
وعد : كادي ابي اسألك سؤال صريح ، الوحده يوم تخطط على واحد وتبي تتزوجه تختار واحد مزيون ، شباب ، صغير ، انتي وش اخترتي ؟ شايب كبر امس واليوم ؟ وعنده عيال و بنات واحفاد ؟
كادي : صدق انه شي غبي شوي بس مثل ماقلت تجربه حلوه ، والشايب مدلعني ، احسن اخذ واحد صغير اربع وعشرين ساعه غاثني
رغد : اتفق معاك
لمياء : انا مستغربه يعني ماتغارون منها ؟
اماني : الشرع حلل اربعه ، وطالما هي طيبه معانا ليش نضرها ونسوي مشاكل ؟ الحياه اقصر من كذا
رغد تنهدت : بعدين بصراحه مانبي المشاكل ابد ، يكفينا اللي مرينا فيه
كادي : ان شاءالله ماتشوفون مني الا الخير

بـسيارة علـي ؛
فهد : شفيك ؟
علي : بصراحه ، مادري كيف ابدأ ، الموضوع يخص جود
فهد عصب : شفيها ؟ تكلم
علي : تـ، تحرشت فيها
فهد حس قلبه بيطلع من ضلوعه من القهر تغيرت ملامحه واحتدت نظراته : وش سويت ؟
علي : ماصار شي كبير ، نسيت نفسي وسوس لي الشيطان ، لما اتصلت فيك وقلت لك انها موجوده عندنا ، كنت توني طالع وطردتني امي
فهد : من اول مادريت انها عندكم قلت الحمدلله ، علي وامه مامنهم خوف ، حسافه كيف كنت واثق فيك وامنتك عليها ، حسافه كيف كنت اقول عنك صديق ، لبق لبق السياره بسرعه.
لبق علي على جنب ونزل فهد بسرعه فتح بابه وطلعه وماحس الا باللكمه على خده مسك تيشرته بقوه الين حس علي انه اختنق : كيف طاوعك قلبك تسويها ؟ كيف تخرب كل شي بلحظه ، قربت لها يا*جاوبني ! قربت لها ؟
علي وهو يمسح الدم اللي نزل من خشمه : اقسم بالله ماقربت ، من قالت لي انها تحبك ، ماقربت
فهد : حتى لو ماكانت اللي احبها ، لو كانت بنت ثانيه ، شلون تسمح لنفسك تقرب لها بالحرام ، ماعندك خوف من الله ؟ ماعندك رجوله ونخوه ؟صار لي 27 سنه معاك ، ماكشفتك الا الحين ، طلعت مثلهم نذل وخاين !
علي : تعوذ من الشيطان ، تفرقنا بنت ؟
فهد : بنت عرفتها في سنه وفّت لي اكثر من صديق سبعه وعشرين سنه وماوّفى لي !
علي : فهد اذكر الله واركب خلني اوصلك
فهد دفه بقوه ومشى على رجوله بطريق عام وبين السيارات وداخله يسب ويشتم ونفسه يقتل علي لكن ..


يطعنك شخصٍ ماتوقعت يطعنك
ويسعفك شخصٍ ماطرى لك على بال







الساعه 4 العصر :
دخل فهد بيتهم وشاف اماني طالعه من المطبخ ومعاها كوبين عصير ابتسم : لك ولمين ؟
اماني : لي ولجود ، فيك شي ؟
فهد وهو ياخذ الكوبين منها : قصدك لي ولجود يعطيك العافيه ماقصرتي
اماني : لالا فهد لاتقول بتروح لها
فهد : بجلس معاها خمس دقايق بس ، في كلام بخاطري ودي اقوله
اماني : والله مايصير كذا
فهد : لاتخافين ، يالله عن اذنك
صعد فهد عند جود وهو متحمس لهاللحظه اللي من زمان مشتاق لها ، دخل ابو سعود وناظر لأماني بهدوء : تركي وولده موجودين ، اطلعي لهم
اماني : يبه مابي اشوفه
ابو سعود : ادحري الشيطان يااماني ، شوفي وش عنده له اسبوعين رايح جاي
اماني : يبه لاتتدخل بيننا مايكفي انك زوجتني له بالغصب
ابو سعود : لمصلحتك ، لو تلفين الدنيا ماتلقين احد يبي مصلحتك كثري ! عطيه فرصه هالمره واضح انه متغير ، وعمتك ماباقي الاتبوس رجولي وتترجاني اسامحها ، بس ماعليك منها ، عليك بتركي والمسكين محمد
اماني : طيب
استجمعت نفسها وطلعت لمجلس الرجال ودخلت وكان جالس تركي ومحمد اول ماشافت محمد ابتسمت بضيق : هلا حمودي
تركي حس الشوق يزيد لها وهي قدامه ، تأكد انه يحبها ويعشق نظرات عيونها وتستهويه نبرة صوتها.
محمد راح لها وضمها بقوه : اذا مارجعتي خوذيني عندك
اماني باسته بحب وناظرت لتركي وصدت عنه ، قامت واخذت محمد معاها وجلسته جنبها بعيد عن تركي.
اماني : صاير حلوو مره كيف ابي اصير مثلك
محمد : انا حلو من زمان وانتي حلوه من زمان
ضحكت تركي قام وجلس جنبها وهمس بهدوء : اماني اسمعيني للنهايه ، مو عيب الإنسان يغلط لكن العيب انه مايتعلم من اغلاطه ، والكامل الله عز وجل ، انا غلطت بحقك كثير ، اعترف ، انتي كنتي نعم الإنسانه ونعم الزوجه ، انتي عظيمه ، تحملتيني وصبرتي علي ونورتي دربي ، حسيت بالحياه بسببك ، كنت عايش بظلام قبلك ، ومن جيتي نورتي حياتي ، مع ذلك ماتبت ، عاهدت نفسي اني مااغلط لكن نقضت العهد يوم صدقت امي ، المفروض مااصدقها ، واصدقك انتي ، فرق شاسع بين وحده علمتني امور الدنيا ، ووحده علمتني امور الآخره ، كان المفروض اوقف معاك ضدهم كلهم ، لكن قلت" امي اولى" وصدقتها ، اماني القرار راجع لك سواء حبيتي ترجعين او لا ، لكن تأكدي اني تغيرت عشانك وكل مافيني يبيك ويرتجي رجعتك ، ومحمد محتاجك ، اجلسي معاه واعرفي وش بداخله ، رافض يتكلم لأحد غيرك ، انا بطلع الحين ، وبرجع بالليل اخذ محمد وياليت تكونين معاه ، واذا ماتبين وصامله ، براحتك هذي حياتك وانتي حره فيها ، لكن حطي في بالك ان تركي ماله حياه غير مع اماني ..


خطاك الضيق والاوجاع والغيره
كثر ما اخطيت في حقي وسامحتك.






جود كانت جالسه وسماعاتها بإذنها ومندمجه مع مسلسل وانفتح الباب ماناظرت تحسبه اماني جلس قدامها حست شي غريب رفعت عيونها وشافته وفزت وطاح منها الجوال.
فهد : ممكن اخذ مكان اماني اليوم
جود بربكه : ممكن
عطاها كوب العصير وجلس جنبها واخذ سماعه وحطها بإذنه والثانيه بإذن جود وشغل المسلسل : وش اسمه المسلسل
جود : اميمه في دار الأيتام
فهد : شكله قديم وش تبين فيه
جود : ماامل منه ، احس يتكلم عني انا وصديقاتي
فهد : وبعد وش يتكلم عنه ؟
جود : يتكلم عن معاناة الأيتام ، كل يوم يتكرر عليهم نفس السؤال " مين امي ومين ابوي وليش انا وصلت هنا ؟ معقوله انا غلطة حياتهم ؟ ولا ماتوا ؟
فهد سرح فيها وهي تتكلم وجود مكمله : نبذ المجتمع لهم ، وكأنهم شي غريب ، عمره ماكان ذنبهم انهم ايتام
فهد : كل مالمحت عيونك تمنيت لو كنت اول من عرفك ، تمنيت اكون ابوك ، اصير الشخص اللي شالك وانتي صغيره وكبّرك ، اصير من صديقاتك اللي شاركوا ادق التفاصيل معك
تربع قدامها وصار مقابلها وجه لوجه ومسك كفوفها وهمس : الماضي ماضي ، حياتك بتبدأ من جديد معي ، بصير كل شي فيها ، اصير انا اهلك وكل احبابك ، اعوضك عن كل ايامك اللي مرت بدوني ، انسيك ان في بالدنيا ضيق وهموم ، ابيع عمري وراحتي مقابل ابتسامتك ، هذا وعد مو مجرد كلام.
ناظر لغرفة اماني كلها : ولو ان المكان مايساعد ، مو غرفة بنت ذي ، ورشة سيارات
جود بخجل : ترتبها لكن الشغل كثير طبيعي بينحاس
فهد سمع ابوه يناديه وقام : تبين شي قبل اطلع ؟
جود : ايوه
فهد عقد حواجبه وقامت جود قربت له وباست خده بهدوء : سلامتك قصدي مابي شي بس انتبه لنفسك
فهد تخرفن : نعيد ؟ يالله تبين شي جود ؟
جود ضحكت وسحبته للباب وطلعته وقفلت الباب واثنينهم مرتاحين ولاكأن عمرهم مروا بحزن ، فهد نزل لأبوه وامه وجلس عندهم وكانوا مبتسمين له.
فهد : ناديتني ؟
ابوه : وين كنت
فهد : بغرفتي
ابوه : سبحان الله
فهد : بغيت شي
ابوه : بغيت اسألك ماتبي تتزوج
فهد : الا والله ابي
ابوه : زين ، انا مرشح لك شوق بنت عمك ، وش رايك فيها ، وترا اذا ماتزوجتها ماتتزوج غيرها لو تموت
فهد ناظر لهم بصدمه وعصبيه.
ابوه ضحك: بسم الله عليك ، امزح معاك ، متى تبي تملك على جود
فهد براحه : انت من اخذت كادي مو مظبوط ، ابي الملكه اليوم
ابوه : مدري يمدينا اليوم ولالا
فهد : يمدي ، والله مااصبر اكثر من كذا ، ماصرت اضمنك انت وأمي
ام سعود : لاوالله موافقه من كل قلبي
فهد حس شي غلط بوجه امه وابتسم : وانت يبه موافق
ابو سعود : موافق ، عسى الله يوفقك ويكتب لك الخير


الواضح ان الحُور فالجنّه تحل
وشلون جيتي بالحياه الفانيه ؟





278
اسطنبـول ؛
الساعه 12 الليل ؛ دخلت ياسمين للفندق وراها فيصل قفل الباب ، شغلت النار وقفت عندها وهي تفرك ايدينها طفاها فيصل وصرخت ياسمين : لا برد
فيصل فتح جاكيته وصار وراها وحضنها بقوه وسكر عليها جاكيته : انا ادفيك
ياسمين : لاياشيخ يعطيك العافيه يعني كذا دفيت
فيصل : احلفي انك مادفيتي
ياسمين : والله بصراحه يدفي ، ماشاءالله بشت مو جاكيت
فيصل فصخه وحطه عليها : لاتشغلين النار ، تدفي فيه
ياسمين : لا ابي النار
فيصل : ادري فيك فاهيه بتنامين وتتركينه
ياسمين : ياربي ، بتنام وتتركني
فيصل : اجل اجلس اقابلك اكثر ؟ مايكفيك من صباح الله وانا افرفر فيك ، مايحتاج نطلع بكره ، شفنا كل شي ، مليت من وجهك
ياسمين : ماالومك ، اللي يشوف جمال الأتراك يمل من اللي عنده
فيصل انسدح بالسرير وياسمين كملت : كلهم مزايين يادفع البلا ، حتى البسطاء والفقراء ، وموظفين الفندق ذا ، يهبلون
فيصل بحده : ان قمت كسرت راسك وعميت عيونك
ياسمين : تحمل كلامك مو تقول مليت من وجهي
فيصل : اسحب كلامي
ياسمين : اسحب كلامي
دخلت جنبه وسحبها لحضنه وياسمين همست بضيق : اشتقت لهم
فيصل : كلها ايام ونرجع لهم ، الحين خليك فيني
ابتسمت له وباس راسها وراحوا بنومه عميقه بعد تعب.

تركي كان بسيارته عند بيت ابو سعود وينتظر محمد وقلبه يحترق متأكد انه بيطلع لحاله ويخسر اماني للأبد انفتح الباب الخلفي وركب محمد وتقفل ، وانفتح الباب اللي جنبه وركبت اماني ، تركي شعوره مثل شعور الغريق اللي كان بيموت وفجأه عاش.
اماني بإبتسامه : ليش تأخرت
تركي : انشغلت ، متأكده من قرارك
اماني : متأكده ، ماركبت معاك ووافقت ارجع الا وانا واثقه فيك ، وادري انك مابتكسر ثقتي وتخيب امالي ..
تركي مسك ايدها وباسها : اوعدك ، ووعد الحر دين
اماني استحت : يالله خلنا نمشي
محمد مستانس : بنشوف مفاجأه الحين
اماني : ايش
تركي : مفاجئه كيف اعلمك
اماني : تحمست ، محمد علمني
محمد : انا متأسف جداً لااستطيع
اماني : تركي
تركي : اصبري شوي بتشوفين
اماني : بسرعه
بعد خمس دقايق ، وصلوا للمكان المطلوب وكانت فيلا من طابقين وشكلها من برا يجنن وابهر اماني : ووواااو اتس بيوتفول
محمد : وش ذا الزين
تركي ضحك : سبحان الله انقلبت الآيه
اماني : هذي لنا ؟
تركي : اجل لجدتي ؟ هذا بيتك وبيت محمد ، هديه مني لكم
محمد : وناسه حلو
اماني باست خده : مشكور
نزلوا وودخلوا ثلاثتهم ، كانت من داخل جميله لآخر حدود الجمال ولاتوقعت اماني انها بتسكن بيت كذا بيوم من الأيام ، ابتسمت وراحة الدنيا مجتمعه فيها وهي متأكده من هاللحظه ابتدت الأيام الجميله وتدعي الله مايغير عليهم الا للأحسن.



279
ام فيصل جالسه وعاصبه راسها وقدامها هتان وسلمان مسوين ازعاج مو طبيعي : آه ياراسي آه ، الله يسلط على ابليس ، انا وش الله بلاني فيكم ، وش اللي خلاني اوافق عليكم ، اذا الله احيانا هذي اخر مره اتحملكم ، لابالله هذي مهي حاله ، آه يارسي بينفجر لالا ماتحمل ، شووووق ، ياشوق
شوق من المطبخ : نعم يمه
ام فيصل : جيبي لي بنادول
شوق : هذي ثالث مره تاكلينه ، اخاف يضرك
ام فيصل : تعالي طيب اقلعي هالإزعاج عني
شوق طلعت : معليش هم يحبونك ولا يبوني ، اصلاً يكرهوني مادري وش مسويه لهم ، حتى شوفي
راحت لهم وفتحت ايدينها لهم وصدوا عنها وهتان بكى.
شوق : شفتي ؟ اللي مايبيني مابيه ، باي بروح انام
صعدت شوق ونزل ريان ووديم وشايلين شلتهم ونزلوهم عند ام فيصل.
ريان : يالله توصين شي يالغاليه نبي نسافر
ام فيصل : ودعتكم الله ياحبايب قلبي ، انتبهوا لعايض واخوانه
وديم : معليش بس بنخليهم عندك
ام فيصل توسعت عيونها بصدمه : ناقصني ؟ ياربي انا من داعي علي
ريان : والله انتي اللي داعيه لنفسك تشوفين احفادك ، هذول هم احفادك تحمليهم
وديم : بعدين ياخالتو عيالي اهدا من عيال ياسمين
ريان : شوفي وش زينهم صغار نايمين بسلام وبراءه ولاحاسين بشي
وديم : وبعدين هتان يحبي وسلمان مثله ، يعني انواع القروشه ، بس عيالي توهم ياقلبي عليهم ماصار عمرهم شهرين
ريان : شوفي بما انهم هادين اتركيهم لشوق وفرح وانتي خليك بشلحاط واخوه
ام فيصل : شوق وفرح زين يشيلون انفسهم ، تبي يهتمون بعيالك ، اه ياراسي شووووووووووق
وديم : نامت شوق خوذي بنادول
طلعته من شنطتها وعطتها حبه واكلتها وشربت وراها مويا.
وديم : انتبهي لهم خالتوا وتراهم يجوعون سوا ويعطشون سوا ، يعني اربع رضعات حليب اربع رضعات مويا كل ساعتين
ريان باس راسها : عسى الله لايحرمنا منك يالقلب الحنون
وديم باست راسها : ماراح نطول كلها اسبوعين ان شاءالله ، بنشتاق لك مره
ريان : توصين شي
ام فيصل : سلامتك ياغناتي ، ولاتشيلون هم عضعض واخوانه تراهم بعيوني
ريان : تسلم عيونك ، يالله مع السلامه
وديم : الله يخليك لنا ، باي
سلمت عليها وطلعوا للمطـار ، وام فيصل ظلت للفجر وبدال ماتهتم بأثنين صارت تهتم بـ6 اطفال وراسها انتفخ من ازعاجهم.
فرح صحت على ازعاجهم وعيونها مفقعه : خير الواحد ماينام يعني ، وبيتنا صار ملجأ ، كل من سافر جدع عياله علينا
امها قامت وهي ماسكه راسها : ماقدر اتحمل خلاص
دخلت غرفتها وقفلت الباب ، فرح جلست قدامهم وكلهم ناظروا فيها وصرخت : ولا كلمـه يا حقير انت وياه
بكوا كلهم بصوت واحد مفجوعين ، خافت كانت تبي تسكتهم وبكوا اكثر ، جلست تبكي معاهم.



280
الساعه 11:30 الليل دخل نواف لبيته بعد غياب يومين عنه ، استغرب ان الباب مفتوح ، سمع صوت للمطبخ ودخل : ليش ماتقفليـ،
انخرش لما طلعت بسه " قطوه " من المطبخ وركضت لباب الشارع عصب ، وتلثم بشماغه دخل لغرفك النوم وكانت مثل ماتركها وكل شي بمكانه والبيت واضح من زمان ماتنظف والغبار واضح على الأثاث.
ارتفع ظغطه : وين راحت ذي
طلع جواله واتصل فيها ، وردت : نعم
نواف : وينك ؟
لينا : عند الجيران عازميني على عشاء
نواف : وانا طرطور تطلعين بدون ماتقولين لي ؟
لينا : عن اذنكم ياجماعه لحظه
طلعت عن غرفة الحريم لمكان فاضي وردت عليه : ايه طرطور
نواف وصل حده : متى بترجعين ؟
لينا : متى ماطاح اللي براسي ، تعرف طفشانه
نواف قفل و جلس ينتظرها لين صارت الساعه 12:15 ودخلت لينا : السلام عليكم
نواف : وعليكم السـلام ورحمة الله ، بشري طاح اللي براسك ؟
لينا : لا والله ، للحين طفشانه ، والبيت يضيّق الخلق
نواف : مالومك ، ماتعرفين شي اسمه تنظيف ، وطالعه وتاركه الباب مفتوح للبساس ؟
لينا : عشان اذا رجعت ماابلش ، مامعي مفتاح
نواف بحده : ترا مليت من هالوضع ؟ يانايمه ياطالعه ؟ والبيت مغبر والعيشه معاك تجيب الهم ، لازم اشوف لك حل
لينا دمعت عيونها وصرخت بوجهه : واهمالك لي ماتبي تشوف له حل ؟ وحبك لجود ماتبي تشوف له حل ؟ غيابك عني بالأيام ماتبي تشوف له حل ؟ يعني حلال عليك وحرام علي ؟ انا اعاملك مثل ماتعاملني لكن ليش زعلت من معاملتي ؟ وانت عادي ؟ تسوي اللي تبيه ؟ وانا لا ؟
المطلوب مني اكون ربة منزل ناجحه لناس ماتحس بوجودي صح ؟ هذا اللي تبيه انت ؟ ماتزوجت بنت ، تزوجت شغاله !
نواف اخذ نفس وقام وجلس جنبها : اهدي شوي ، كنت معصب وطلع مني الكلام بدون قصد
صدت عنه ومسحت دموعها : بس انا كلامي بقصد
نواف : ادري ، وكلامك صح ، وحقك على راسي
لينا : وفر اعذارك لنفسك ، انا اصلاً انتظر ورقة طلاقي
نواف : ليش ؟
لينا : تستهبل ؟ تزوجنا لهدف ، سواءً تحقق او ماتحقق بتطلقني !
نواف : لاابشرك الهدف بيتحقق ، وبيملكون فهد وجود ، وطلاق ماراح اطلقك
لينا بقهر : بتطلقني ، لإن قلبك مع جود مو معي !
نواف : جود راحت بنصيبها ، وانتي نصيبك معي انا
لينا بغصه : مااصدق انك تنسى جود بهالسهوله
نواف ضحك : تغارين
لينا بنبره باكيه : ايه اغار واحبك ، بس هذا كله ماينفع وانت تحبها
غطت وجهها وبكت بحرقه ، نواف مصدوم ماتوقع انها بيجي يوم وتحبه ، اخذها بحضنه وباس راسها ، مرت دقايق وهي بحضنه وهدت وابعدت عنه.
نواف : انا آسف على كل شي سببته لك ، اسف لإني خليتك تغارين منها ، انا احب لينا ، وماعرفت بحياتي غيرها ، صارت اغلى مااملك !


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس