رائـعة ومؤثـرة جـداً ، سلمـت يمينـك ضاقت انفاسي ع الكاتبة
وسلمـت يـد غاليتـي لامار ع النقـل ، بكيـت مع القصـة وخاصـة هذا الجزء أغمضت عيناها للحظات .....
طفلها الصغير يتعلق بعنقها ....
ويهمس لها بدلع طفولي : أحبك امي!
مدت يدها لطفلها الثاني العابس : امي لقد انكسرت لعبتي !
وطفلتها الصغيره الباكية تجلس بحضنها : امي لقد شد احمد شعري
مسحت على شعرها بابتسامه: سأسرح شعرك من جديد .....
فتحت عيناها بعدما شعرت بكتفها يهتز : خالتي الغداء جاهز !
ناظرت حولها بإحباط وقلب حزين
بعدما اختفت اطياف صغارها ...
لقد كانوا هنا !!
أين اختفوا؟!
حـزين جــداً ، لمـا تتخيـل اطفالهـا حولهـا ، ولما فتحـت عيونهـا تلقاهـم مجرد خيـال ، وللاسـف هذا هـو واقعنـا ،كانت عندي صديقـة تخلـي عنهـا زوجهـا لانهـا ماتخلـف
الله يرزق كل زوجة محرومة بطفل يسعـد قلبها |