[لامارا]

بداية البارت تحت

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££


تشرق الشمس علينا ثم تغيب ولو يفرق الوقت مافرق هواك

12:30

جالس على مكتبه بشركة يدور اي شغل يسويه خلاص كل شغله الاجتماعات العامة للشركة و درس بعد المناقصات و الصفقات من الصباح الساعة 5 وهو بشركة خلاص شغل حق ثلاث ايام يبي يشغل نفسه أو تفكيره فيها لها سبوعين في البيت عندهم بس قليل يشوفها بعد موقف المصعد وهو معاد شافه الا مرتين برا في الحديقة و عند الدرج و كانت تخزه خز كأنه ماكل حلالها دخل خالد وعبد الله وجلسو يسالفون وهي يشاركهم بعض السوالف وقف عبد الله و معه خالد / يلا انا انتهى شغلي

عبد الله / ذياب يلا مشينا

ستند على الكرسي وصار يدور فيه / لا بعد شوي

خالد راح عنده وسحبه / ياخي معاد فيه شغل قوم بنروح قهوة وبعدين بنرجع البيت عمتي بتجي

ابتسم عبد الله وهو يطلع مفتاحة من جيبه وفي نفسه / أخيراً بتجي لها ثلاث أسابيع ماجيت

ذياب وهو يشوف الساعة قريبه ل 12 / اوكي يلا... وقف وسحب شماغه و طلعو مع بعض وكل واحد يفكر في شي و ثنين كان تفكيرهم نفس الشي

كل واحد ركب السيارة و حرك

عبد الله / الو معتصم جيب اسيل من مدرسة خروج الساعة 1

السواق معتصم / انشاء الله بابا

سكر من الجوال و كمل طريقة متوجه للقهوة

.
يسوق سيارته بسرعة ويخفف السرعة وكل تفكيرة فيها تنهد ب تعب على حاله يوم جاء يحب ماحب الا بزر عمره 18 سنه طولها نص يده و لسانها أطول منها و متمرد و مدلعه ضرب الدركسون بقوة وفتح النافذه وصرخ على شخص كان يدق له بوري ب ستمرار و كأنه يبي يبرد في احد دعس بنزين وبدلا مايتوجه للقهوة اللي دايم يتجمعون فيها هو والشباب راح جهة البر بعد نص ساعه وقف سيارته و نزل و ستند على السيارة شماغه يطير مع نسمات الهواء ذكر يوم يشوفها واقفه على البلكونه و شعرها الأسود يطير مع الهواء / اه إش ذا الحب اللي سكني و عجزت اتخلص منه رفع رأسه يناظر الشمس وعيونه العسلية صارت بني فاتح يتذكر موقف الحديقة قبل اسبوع

جالسه فوق الشجرة في الحديقة آخر الليل ولا احد معها الساعة تشير ل 3 ونص كانت فاتحه السناب و تصور القمر و تقول همسات بصوتها المبحوح واللي فيه نبرة حزن تبين مع كل كلمه تقولها / تعبت من كل شي حتى الأصوات ثقيلة على أذاني تعبت من المكوث في المكان الخطأ من التعايش
مع أناس لا انتمي إليهم الا ب الاسم حمل ثقيل تجره روحي كل يوم

هو توه راجع من الشركة فتح بوابة الفله بس سمع صوت عند الحديقة صوت مبحوح ركز سمعه مع الصوت و عرف من صاحبت الصوت اللي مشى لين وضح الصوت و وقف و يدورها بعيونه في كل مكان بس مالقاها / بسم الله..

رفعت الجوال و صارت تصور النجوم و همست بحب / ماما هذا لك احم احم ماما انتي كالغيم في كبد السماء انهمر ام لم ينهمر سيبقى منظره جميلاً يسر الناظرين

رفع رأسه بسرعة شافها فوق الشجرة تصور شوي تبتسم شوي تكشر ابتسم وهو يشوف شكلها فوق الشجرة صج ماتحله يشوفها بس مايقدر يبعد عينه عنها لابسه بجامه قطنية بيضه و شال ابيض كبير ابتسم الملابس اللي تلبسها كلها من ختيره يوم يروح يشتري لها بدون احد يعرف اول ماعرف انها بنت عمه وانا عمه بجيبها هنا ضحك عليها على الملابس كبار عليها شوي بس تناسبه حجمها مره صغير بس شخصيتها مره قوة ولسانه سليط أعوذ ب الله يسم البدن انسحب من المكان بسرعة يوم شافها تحاول تنزل من الشجرة شافها تنزل من الشجرة ب شويش نزلت و دخلت بسرعة كن باب الفله

رجع للواقع و نسف شماغه و همس ب عشق /

ي حلوه ي بهية
وش ذا الجمال ي آدميه
خذيتي قلبي بما فيه
ولو كان اشباهك الميه
تصيح الدنيا هنيه
ممكن انقص الميه واخذك ليه


£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££

في الراشد

الساعة 4:40

طلعو من البيت بعد سوالف و ضحك و لعب ريان ومشعل اللي شاركك العب أصرت اسيل انهم يطلعون الراشد لأنه لها اسبوعين أو أكثر ماطعلت من البيت طلعو الراشد بعد ما تغذو تمشي وفي يدها الكافي تمشي جنب امها اللي في الكرسي وتدفها الخدامه تأشر على المحلات sports تبي تدخل بس امها مو راضيه

اسيل / ماما بس هذا اخر محل

خلود تهز رأيها بلا / لا انتي بنت ولا ولد ابي افهم

اسيل / الثنين مع بعض ماما يلا تكفين بس هذا المحل

خلود بشوي عصبيه / لا ماشريتي ولا تشيرت بناتي أو فستان كلها سبورت و حقين عيال

اسيل ب اخر محاوله / يمه سمعي بس هذا المحل و باقي المحلات انتي اللي اختاري لي

سكتت ولا ردت عليها

اسيل / ماما تكفين آخر شي هذا احلى محل عندي

خلود / خلاص دخلي انت مع ريان وانا بروح محل ثاني بشتري لك عى ذوقي بس والله ي اسيل أن ملابستيهم ي ويلك مني

اسيل / انشاء الله ماما من عيوني.. ولفت تدور ريان / وين ريان توه هنا

خلود / راح الكافي مع مشعل

اسيل / طيب انا بروح المحل بالحالي وبرجع بسرعة

خلود / طيب انا بدخل ذا المحل نلتقي عند الكافي لا تسوين مشاكل

اسيل وهي تعدل لثمتها / انشاء الله

دخلت المحل اللي كان مليان شباب ناس كانت مشغوله تشتري و ناس تحاسب و ناس تتصاعد و و تتحرش ببنات الناس توها قالت بسم الله و دخلت المحل من باب المحل الا واحد يصفر لها ويغمز / جعلني كافي

شافت الزباله عند باب المحل ورمت الكافي في الزباله / هذا بيكون مصيرك الزباله

ان انقهر منها وقرب يبي يمسكها في زحمة المكان مراح احد ينتبه له / وربي أن قربت أكثر من كذا وتعديت حدودك معي لا تندم

صار يقرب منها أكثر وهو مستخف فيها وبحجمها / وش بتسوين يعني

كان تتلفت يمن ويسار تدور شي تضربه فيه بس مالقت شي وصار تتكلم في نفسه / افصخ جزمتي و مسح خشته فيها ولا اتصل على مشعل يجلده ولا امسح فيه الأرض

يوم شافها شاردة استقل الفرصه يكفرها خافت منه تلفت يمين ويسار شاف الكل مشغول رفع يده وصار يقرب منها أكثر يبي يسحب لثمتها بس قبل يخطي خطوته الخيره احد سحبه و دفه بقوة على الأرض

لف على السكرتي / طلعه من هنا

قرب منها / طال عمرك انت بخير

رفعت رأسها و هي رافعه يدها تبي تضربه كف تفكره اللي كان يبي يتحرش فيها بس هو رجع على وراه بسرعة وهي غمضت و فتحت عيونها بسرعة تبي تستوعب اللي كانت بتسويه بتضرب رجال طولها ب ثلاث مرات ولا بعد ماتعرفه اعتذرت و طلعت من المحل وهو يوم شافها بعدت شوي صار يمشي وراها بدون ما تعرف وتحس فيه

دخلت المحل اللي أمها فيه وصارت تشوف الملابس اللي امها تختارهم لها / ماما

لفت خلود تناظر فيها / انت جيتي

اسيل / اي... وقربت تشوف سلة الملابس اللي قاعده تختارهم امها.../ ماما وش ذا الألوان الفاتحه اختاري شي غامق مثل عنابي زيتي أمم بني محروق

خلود ماسكه فستان بطيخي في يدها و تقلبه و لا كان اسيل تتكلم لأنه تعبت منها ومن ملابسها اللي اما حقين شباب أو الألوان تكون غامقه / انا اللي بختار لك....

اسيل قربت منها وباست رأسها / ماما خليهم عندك في البيت في بيت صقر في ملابس عندي... يلا ماما انا بروح الكافي عند ريان ومشعل تعبت وانا واقفه

خلود سكتت ولا ردت و رجع الحزن لقلبها نست انها بتروح اليوم نست انها هربت من المدرسة عشان تشوفهم وان صقر منعها تجي عندهم حطت آخر فستان اختارته في السله وقالت ل الخدامه تحاسب دفعت الخدامه الحساب بسرعة وصارت تمشي ورا خلود اللي تدف الكرسي

شافت محل يبيع جزم و كاب سبورت... دخلت المحل تشتري ل اسيل و الحزن سكانها كانت تختار وهي تفكر في اسيل وفي الأيام الماضية كيف ترجع وليش فرحتها ما تكتمل وليش صقر طلع في حياتها وش يبي منها هي وش سوت له طلعت من المحل وهي تدف الكرسي و تدف أحزانها معاها كانت تشوف الناس يتحركون بسرعة ولا تسمع صوت فكرها مشغول في بنتها و بس تتساءل مرات هي وش سوت في حياتها عشان يصير فيها كذا

مشعل وقف يوم شاف خلود تدف كرسيها بشرود تام وراح لها وصار يدف وهي يشوفها ساكته مو الفرحانه اللي قبل شوي تساولف و تضحك

مشعل / خلود وش فيك

خلود بحزن باين على صوتها / اسيل

مشعل / وش فيها اسيل؟

خلود / بتروح عند صقر

غمض عيونه بقوة وهو يضغط على حقين الكرسي بقوة و مقهور من صقر اللي طلع في حياة اخته و حياتهم ولعب فيهم لعب طلعو برا الراشد و طول الوقت ساكتين و قف و تصل على ريان عشان يطلعون هو و اسيل وسكر منهم ولف على أخته اللي ما معه و باين من عيونه الحزن كمل مشي وهو يدفها وقف عند السيارة و فتح الباب و شالها بخفه و ركبها السيارة و حط كرسيها وراء و ركب السيارة ينتظر اسيل وريان وهو ساكت حس على خلود تمسك يده لف يناظرها

خلود وهي ماسكه يده / مشعل انا ابي بنتي انا وش سويت في دنيـــــــــاي عشان يصير فيني كذا ليش يحرمني من بنتي

مسك يدها / انتي ماسويتي شي في دنياك وكل شي جالس يصير لك هذا مكتوب و بنتك لك طال الزمن أو قصر

هزت رأسها و سكتت مافي يده شي غير أنه تسكت وترضى ب الواقع
.
.
.

أخبروا تلك الحياة أنني لم اوذ احد فلماذا هي تؤذيني.؟

لا تحزني فمن يحبهم الله دائما يجعلهم يتألمون.

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££

في بيت العالي

الساعة 5:00

جالسين في الصاله الكل ناس تساولف و ناس تتابع المبارة و الحريم ضحك وسوالف وناس تفكر في ناس

عند البنات

ريم بهمس / بنات وين اسيل

منيرة / في جناحه اتوقع

بشرى / لا لا انا رحت سألت الخدامه حققتها تقول من الصباح ماشفتها

نورة / في ضمتك

بشرى / اي والله تتوقعين هربت مره ثانيه

نورة / مادري والله

منيرة / انا اليوم الصباح شفتها وجها كان تعبان و ذابل وصاير اصفر

ريم بخوف / ليكون صاير فيها شي

نورة / نقول ل عمي صقر

منيرة / لا بنات سكتوا لأحد يسمعكم لاتقولين ل عمي صقر راح يعصب بعدين

دخلت سهام مع بنته سارة / السلام عليكم ورحمة الله

الكل / عليكم السلام... توجهت ل ابوه تسلم عليه باست راسه ويده وسلامت على اخونها وحريم خوانها / كيف حالكم

مريم ام عبد الله / بخير

ناديه ام خالد / كيف حالك انتي ب القاطعه

سهام / بخير والله وش قاطعه كلها سبوعين مازرتكم

ام ذياب / و سبوعين قليل يعني

سهام / خلاص كل يوم بحي عندكم.. وصارت تلتفت شافت البنات جالسين اهلين ي بنات و وقامت لهم وقفو كلهم يسلمون عليها جلست جنبهم وهي تدور على اسيل / وين بنت اخوي صقر

البنات بسرعة / نايمه

سهام وقفت / أجل يلا بنروح بيتنا

سارة وقفت ولوحت في يدها / يلا باي

البنات / سارة ي الخيانه

ضحكت بصوت عالي شوي / ههههه وش فيكم بصراحة انا و امي جينا عشان اسيل.. ولفت على امها
صح يمه

سهام / اي صح يلا نروح

الكل / ههههههه

جالس في زاوية الصاله الفاصلة بين مكان جلوس الحريم يسمع ضحكته اللي تنعش روحه و يضحك مع ضحكتها

وقف خالد ومعه نايف و جلسو جنب عبد الله اللي سرحان ويضحك ويبتسم

خالد / الوضع ماينسكت عنه اول شي ذياب والحين عبد الله وش السالفه

نايف / مادري والله باقي انت انشاء الله... وضحك بصوت عالي و قام

خالد / ب الأول خل اعرف هم وش فيهم

نايف / مو صاحين من كثر الشغل في الشركة وانت بتلحقهم

مقرن يضرب كفه مع سعود / اي والله ههههه

والجد وهو يضحك / ههههه وانتو بعدهم انشاء الله هههه

سعود و نايف ومقرن / هاا

خالد مع عمه ابوه صقر و بو ذياب / ههههههه

الجد / صقر ابي اسوي عشاء في المزرعة عشان بنتك عند ونعزم كل العالي

صقر بأس رأس ابوه / اللي تشوفه يبه

الجد / ولا وينها ماشفتها اليوم

صقر يشوف الساعة في يده / نايمه

الجد / نوم العوافي يمكن تعبانه من المدرسة

صقر / اليوم الصباح وجها اصفر سألتها وش فيك بس مردت علي ذا البنت عنيده

الجد / انت خلك طيب معها هي بنت لا تصير عصبي معه ولا راح تزيد تراها صغيره

صقر / انشاء الله يبه

في الجهة الثانية عند الحريم

مريم ام عبد الله / تشبه لها ي سهام مره عيونها و شعرها و نفس بحة صوت امها بس البنت عنيده مره مره

سهام بفضول / تقبلت الوضع هنا

ام ذياب / لا الله يهديها يوم تتهاوش يومين تسكت شخصيتها قويه مو زي امها حنونه و طيبه

سهام / شلون يعني

ام خالد / لسانها طويل ملسونه تقط الكلام هذا كبره

مريم / ام خالد ترا مارضى عليها هي مثل بنتي

ام ذياب / ولا انا أرضى عليها الله حق انها محترمه بس عند أهل ابوها اللي هم إخوانه و و عمامها و جدها ماتحكي مع احد منهم باين الكرهه من عيونها لهم

سهام / مابعد تتعود عليهم اليوم بحكي معها يمكن تتقبلني

مريم / نايمه ي قلبي عليها اليوم وجهه تعبان شكلها تعبانه

ام خالد / حتى انا لاحظت عليها يمكن تبي امها ي قلبي عليها

ام ذياب / سمعت من عمي أن البنت فيها القلب ي عمري عليها بعدها صغيره

سهام بحزن / ي قلبي تعبانه توها صغيره ي بعد عمري المفروض صقر مايضغط عليها

مريم / اقول له بس هي الله يهديها تتطلعه من طوره عنيده

سهام / الله يديها انا بحكي مع صقر و بروح اتدلع على ابوي شوي

البنات /هههههههه

سارة / يمه تراك صرتي عجوز في الربعين

سهام / ي بنت لا تفضحني عمري

الكل /ههههههههههه

سهام / هلا شباب

وقفو الكل / هلا والله

سلمت على خالد وعبد الله وسعود و نايف و مقرن.. لفت تدور على شخص ناقص / زين ذياب!؟

عبد الله / مادري عنه عزمنه على قهوة و على أنه بيروح معنا بس غير طريقة

خالد / اتوقع راح الشركة يدور الشغل

سهام / مشاء الله عليه ولد اخوي خلاص انا لازم ادور له عروس

نايف / وانا بعد دوري لي وحده معك

سهام / اقول اسكت بس انت اشتغل ب الاول بعدين يصير خير

نايف / يمه سمعي ابي اتزوج

صقر / تخرج من الجامعه وانا ازوجك

نايف بصدمة لأنه كان يمزح / هاا

مقرن إ سعود / هههههه

نايف / من جاب طاري الزوج امزح

الكل / ههههههه

الجد بعد ماسكر الجوال لف على صقر / خلاص قلت حق العامل ي جهز المزرعة على نهاية الأسبوع

صقر / زين ماسويت باقي التجهيزات علي

سهام جلست جنب ابوها / وش في

فصخ نظارته و مسحها / بنسوي عشاء حق بنت اخوك

سهام / تستاهل بنت اخوي بس كأنه طولت في النوم ابي اشوفها ليكون البنت تعبانه

صقر وقف / بروح اشوفها

.
.
.
.
.

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££

واقف برا عند البوابة من نص ساعة بعد ماكلمه الحارس الشخصي معصب ل أقصى مرحلة كيف تهرب من المدرسة و تروح عند اهلها وعمي مانعها من ذا الشي و لا وتروح الراشد و كانت بتعرض لتحرش من كلب لولا الله ثم الحارس كان الله العالم ذا الكلب وش كان بسوي فيها وعلى كلام الحارس انها مو خايفه و تتحدى بعد همس بقهر / ابي اعرف ذا البنت وش ذا التمرد اللي فيها و المشكله عمي مايدري عنها واتحدى انها خايفه الحين

برا البوابة رفعت رأسها وشافت الفله ورجعت لها الذكريات من يوم دخلت فيه ذا الفله و انحبست و نضربت و نذلت حست في غصه شلون بنتها تعيش في ذا المكان مسك يدها مشعل و ضغط عليها يحاول يوسيها أو يهديها عشان ماتبكي

نزلت من السيارة و معها الخدامه اللي شايله الأكياس فتحت باب امها و و باست رأس امها و يدها مره واثنين وثلاثه و ضمتها بقوة بضحكه / ماما بهرب مره ثانية

خلود بحزن / بشتاق لك ي قلبي اتصلي على أول م تدخلين و اهتمي في نفسك... نزل ريان ومعه مشعل وضموها ضحكت ب مرح / ترا مراح اسافر إذا اشتقتو لي ارسلو لي رساله وراح اهرب

فتحت شنطتها اللي على ظهرها و طلعت ورده بيضه و عطتها امها و طبعت بوسه على خد امها / امححح ل احلى ماما انتبهي لك.. سكرت الباب وكانت بتمشي بس ماسكها مشعل

مشعل / اسيل انتبهي لنفسك و اكلي زين و ادويتك ترا واضح عليك انك تعبانه

ابتسمت بسرعة / لا من قال

مشعل / انا اعرفك إذا كنتي تعبانه عيونك متغير لونهم و وجهك شاحب و الابتسامه المزيفه بطليها طيب... وضمها وركب السيارة وعي مشت عند بوابة الفله

خلود وصوته رايح من البكي / مشعل حرك بسرعة

حرك بسرعة مقدر انها ماتبي تشوف ذكرياتها أو شي من الذكره

رفعت الورده البيضه و صارت تشمها / تدري اني اشتقت لها من الحين

مشعل / انشاء الله بترجع لك غصب عن صقر واللي خلفوه

شافت كرت في الورده صغير و فتحته

«« ورده بيضاء اللون كا قلبك الأبيض ي امي سأكون معك في كل لحظه ‏وإن أحزنوك أخبريني ،سأحاول إن أجد لك فرحاً،وإن لم أستطع سأكون لك عيناً أخرى تبكي معك.»»... نزلت دمعه من عينها و مسحتها بسرعة

هز راسه ب قهر على أخته من يومها حساسه وتبكي على أي شي حمد ربه أن اسيل مو حساسه مثل أمها وقويه رفع رأسها وصار يناظر في المرايه شاف ريان منزل راسه و باين انه زعلان همس بحزن / راحت الفرحها معها

فتح البواب لها الباب ودخلت و وراها الخدامه حقتها شايله الأكياس معها

أو مادخلت بداية الحديقة شافت ذياب جالس على واحد من الكراسي بس شافها وقف و قرب منها بسرعة كانه ينتظرها لا كان ينتظرها اقصد لأمه توجه لها على طول

مسك يدها وهي سحبته بسرعة صرخ ب عصبيه / وين كنتي فيه وليش تهربين من المدرسة

هي كانت معصبه ومقهوره على حالها وحال امها وهو يحي ويزيد عليها صرخت ب صوت عالي / وانت وش عليك هاا انت وش تبي مني ي آدمي اطلع من حياتي

ماستحمل صرخها عليه وهو ساكت غلطانه ولا هي خايفه بعد قرب منها و مسك يدها بقوة وصرخ فيها / انت وبعدين معك

صرخت ب ألم وهي تحاول تفك يده من على يدها سد فمها و لف على الخدامه وقال لها دخلي الأكياس من الباب الخلفي لل فله و سحبها الحديقة اللي وراء الفله عشان محد يسمع صراخه

صرخت بجنون / اتركني ي حقير ي واطي ي** ي كلب ي حيوان ي **.. سد فمها بسرعة

ذياب وعيونه حمراء من العصبيه /وش ذا الافاض

عضته بقوه وهو مسك يدها بسرعة قبل ما تهرب / كيفي كيفي اقول اللي ابيه والحين اتركني اتركني ي **

هزها بقوة / انتي قليلات أدب

اسيل ب تمرد / اي مثلك ب الضبط فاهم ي قليل الادب

جن جنونه وكل شياطين الدنية تجمعت فوق رأسه ولف يدها بقوة / انت وش نوعك من الناس هااا ردي

اسيل ب الأم / انا عقوبه لك من الله فاهم انت والعالمي كلهم مراح ارتاح الا لما اجننكم فاهم فاهم

ترك يدها وحط يده وراء ظهرها وقربها منه وسحب لثمتها وانفاسه على وجها وتكلم ب عصبيه / الحين تدخلين من الباب الخلفي للفله فاهمه بدون مشاكل

اسيل ب تحدي / لا مو فاهمه بدخل من الباب اللي ابيه و انا ادور المشاكل من امس زهقت مره مره اتركني بسرعة

صرخ عليها بصوت عالي من القهر و هزها بقوة / مو على كيفك

مال جسمها عليه وهو بخوف فك يده عنها يبي يشوف وش فيها هي بس حست انها فك يده عنه دفته بكل قوتهآ وراحت تركض ل باب الفله الرئيسي و وقفت ورفعت لثمتها وصرخت بصوت عالي / يمه خوفتني وركن ب أقصى سرعة عندها وهو يوم ستوعب حركتها صار يركض وراها بسرعة بس وصلت قبله و فتحت باب الفله و دخلت

اسيل بصوت عالي وهي تبتسم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل وهم متفاجاين / وعليكم السلام

صقر وقف بسرعة يوم شافها ب العباية و الثمه شلون وهي كانت نايمه / وين كنتي

لفت عنه و لا ردت عليه عصب عليه وكان ب يسحبها بس هي بعدت عنه بسرعة وقف الجد بسرعة وسحب صقر ومعه مريم

عبد الله ب عصبيه / اسيل وين كنتي... بذا الوقت وصل ذياب

اسيل / مالك دخل فيني فاهم مو كل من جاء يعصب علي ويصرخ علي كأني اعرفكم من زمان وترا انا ما اخاف منكم للمعلومية

عصب صقر وعبد الله و ذياب لنها تقصدهم بذا الحكي

صرخ صقر ب عصبيه / ماكون صغر إذا مربيتك اليوم تكلمي زين
الجد لف على عبد الرحمن / عبد الرحمن امسك اخوك

قرب الجد بهدوء منه ومسك يدها / وين كنتي ي بنتي
اسيل ب ابتسامه هادية للجد وخبيثه ل ذياب / كنت عند أمي و جدي يعني عند اهلي و اللي وداني ذا... وصارت تأشر على ذياب / ماعرف اسمه.. وسألت ذياب مع ابتسامه / انت وش اسمك.. سكتت وهي تسوي نفسها تذكر اسمه / اي ذيب... وصارت تناظر في ذياب لظاللي شوي و يذبحة من العصبيه و الكل صار يناظر فيه..

حست بدوره في رأسها وألم في قلبها حطت يدها على قلبها شافتها تم عبد الله و قربت منها و الجد حس فيها ومسك يدها

ام عبد الله / انت بخير

هزت رأسها بلا وتركت يد الجد و ركضت ل الدرج بسرعة

ام عبد الله بخوف / اسيل اسيل وش فيك يمه

قرب منها صقر / وش فيها

ام عبد الله / مادري بس البنت تعبانه من الصباح وانا اقول سألتها انتي بخير قالت لي لا و راحت فوق تركض

قرب من مرت عمه ووقف يسمع وهو خايف عليها حتى بعد اللي سوته فيه

ركض سعود جهة الدرج و معه نايف ب يروحون لها فوق

دخلت الجناح بسرعة و قفلت عليها فصخت عبايتها وجزمتها و رمتها على الأرض سحبت ادويتها من على الطاوله وخذت لها ثلاث حبات و نسدحت على السرير و غطت نفسها ب المفرش سمعت صوت ضرب الباب وصوت ام عبد الله و صقر واخوانها بس مردت وغطت في نوم عميق

تحت في الصاله نزلو بعد ما تعبو وهم يطقون الباب عليها وهي ماتفتح لهم ولا ترد

سهام / صقر وش فيها البنت

مسح وجهه في يده بتعب من ذا البنت / مادري ي سهام ماهي راضيه تفتح الباب

سهام / صقر ليش تحرم البنت من امها مو حرام هي توها صغيره والبنت تعبانه لا تنسى ذا الشي و اللي فهمنه من ذياب أن البنت تبكي تبي امها وهو أخذها ل امها

سكت ولا رد عليها وهو معصب شوي من ذياب لأنه وداها ل امها وهو قايل انه راح يحرمهم منها

اما ذياب كان جالس و ساكت ويحس ب القهر والخوف عليها.

.
.
.
.
.
أفكاري ومشاكلي دائما ما تهلكني حاولت أن لا أفكر و اعتقد اي شي لكن الصمت كان قاتلا أيضا

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££

الساعة 1:15 آخر اليل

صحت من النوم فركت عيونها و وقفت بتعب وهي تمشي وتجر رجولها جر دخلت الحمام و نزلت كل ملابسها و دخلت تحت الماي الدافي تمت ساعة في الحمام وطلعت وهي لافه المنشفه على جسمها دخلت غرفة تبديل الملابس و لبست بجامه كامله لونها عسلي و فتحت شعرها وصارت تنشفه في المنشفه وقفت عند التسريحة و رشت لها عطر و لوشن شغلت قرآن ب الغرفة في جوالها فتحت البلكونه و طلعت منها ك العادة وقفت تناظر تحت في الحديقة و شافت حطب على الجهه اليمنه قربت أكثر من الحافة وتمسكت ب الحديده و مالت في رأسها تبي تشوف كان في احد يوم ماشافت احد قررت تنزل تحت تكتشف المكان

شالت جوالها و شال ابيض معه و جزمه حقت بيت و و لبستهم وحطت الجوال في جيبها فتحت الباب ونزلت في المصعد فتحت باب الفله وصارت تمشي لين وصلت ل مكان الحطب اللي قريب من بيت الشعر قربت من الحطب وصارت تتامله وهي تذكر إيام فرنسا ابتسمت ابتسامه هادية ب سعاده اقمرت قلبها

طلع من بيت الشعر ب شويش يوم شافها واقفه قريب من الحطب همس بصوت خفيف / لازم تعاقب على كذبة أمس

قرب منها من وراء و سحبها بسرعة بذل درجة شهقت بصوت عالي وهو ابتسم ب خبث لأنه خافت لف يده على خصرها و قربها منه وهي تحاول تفك نفسها وتتحرك بسرعة / مين انت ابعد عني

قرب راسه من اذنها و همس / جيتي في رجولك ي المتمرده كل ذنب له عقاب



صرخت بصوت عالي / ابعد عني

ذياب بهمس وهو يبعد شعرها عن رقبتها / لازم تبطلين تمرد

تحركت بسرعة تحاول تفلت منه بس هو ماسكها بقوة و قوته أكبر من قوتها رفعها من الأرض بخفه وهي تحرك رجولها بسرعة و تصارخ / اتركني عبد الله سعود

ابتسم ب خبث وهي ي جلسها غصب عنها في المرجيحه / ماحد راح يسمعك

غمضت عيونهآ بقوة وفتحتهم وهي تحاول تقوم من المرجيحه / على فكرة ترا أبد ما خوفتني

هز راسه لها / اي بس بصير انا اكبر مخاوفك

رجعت على وراء و غمضت عيونهآ و ضحكت بصوت عالي / ههههه انت اكيـــ.... فتحت عيونها في فزع و خوف وكانت شفايفه تقبل شفايفها قلبة طويله كل ما حاولت تبعد عنه يحسبها له أكثر بعد فتره دفته بقوة وهي تلهث / اا ابعـ... د عنـ... ي ي حق.ــي...ر حرام ي واطي انا ما احل لك

سحبها بسرعة وطاحت في المرجحه و جسمها يرجف من اللي صار لها حط فمه عند اذنها وهمس / الا تحلين لي ومن اليوم يبتدي العذاب ي زوجتي المستقبليه
.
.
.
.
.


.
اتمهل في مجيئي إليك لست قريبآ ولست بعيدا في المنتصف تماما بين قلبك وصدرك أود الخروج ولكنني بك اتعمق

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££


لا بأس...
يمكنك المجيء الآن...
لا نتحدث عن الآلام التي ارتسمت تحت عيناي منك...
لا نتحدث عن بؤسك الذي خلقته فيني....
يمكنك المجيء ل قتلي دون لي روح...

أنهىâ‌„

£££££££££££££££££££££££££ £££££££££££££££££££££££££ ££££££

اتمنى انه نال اعجابكم

حسابي في wattpab

https://my.w.tt/UiNb/rL68WWJvlH

حسابي في الانستا

M_x2244

حسابي في السناب

M_x664

اتمنى يكون في تفاعل كبير و تعلايقتكم هي سبب لانتهاء الرواية

للامبالاة هي آخر فصول الوجع


راح انزل بارت كل ماصار عندي وقت و نت

مع حبي â‌¤