لا يوجد حريةٌ مطلقةٌ للإنسان فحريته مقيدة بضوابط دينيةٍ وأخلاقية تتلائم وطبيعة المجتمع الذي يعيش به، فبالقدر الذي يحترم به الشخص حريات الآخرين سيمارس حريته بمسؤولية ومعرفة، فكلّ شخص تربطه مصالح مع مجتمعه ولأجل المحافظة على مصالحه يجب المحافظة على مصالح الآخرين وكما قال الفلاسفة القدماء: (تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين).
فالحريات أنواع منها الحريات الدينية فتجدين بعض الشعوب مضطهدين في ممارسة شعائرهم الدينية بكل أرسحية مثل مايحدث مع إخواننا في بورما ، وكذلك الحرية في التعبير عن الأراء بدون جرح الطرف الآخر.
مشكورة ياإبتسام عل هذا الموضوع الرائع وكذلك مشكورة ياسما عل هالدعوة الكريمة. |