عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-18, 12:00 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\



"5"




أشرقت الشمس .. أخذ كوب قهوة و جلس بأريحية يفكر ويخطط لبقية اليوم ..
بداية ليوم جديد متعب ..

"ياسمين " بعد غضبها المجلجل نامت بغرفة النوم على الأرض بعد إن تغطت بجاكيت لها ..
تتعمد عدم لمس إي شيء .. و كأن هذا مكان لا يخصها وبقائها به مؤقت ..

نظر لها بشفقة ، لم يكن يجب إن يخيفها.
هو ورغم الإرهاق قرر الخروج للعمل ، بعد إن تأكد بان الثلاجة تحوي ما يمكن أكله في حال استيقاظها.
اختار إن يدلل نفسه بحمام متذكر ما شتم به ذو رائحة " مخيسة " لا يجب ان ينزعج ، بتأكيد ستكون رائحته سيئة فهو يعمل تحت الشمس من الصباح ولساعات متواصلة ،لا يجد وقت ليتأنق او يغتسل كل خمس دقائق با الكاد يجد وقت ليتوضأ قبل كل صلاة ثم يأكل ما يسد جوعه ، هي تظنه مثلها يجلس طوال النهار تحت المكيف .
غير ملابسه، وقبل إن يخرج تأكد من إغلاق الباب حتى لا تحاول الهرب.

عاد العصر ، ليجدها تجلس بهدوء بنفس الركن ، و مازلت ترتدي العباءة والنقاب ، تفقد الثلاجة ليجدها أكلت حدث نفسه ضاحك " الجوع كافر " فرغم غضبها با الأمس وانفجارها إلا أنها رضيت ، إذا كانت متمردة كما با الأمس فهي ستتعب ، ربما هي ألان استوعبت إي رجل خطر هي تزوجت والحل الوحيد هو الرضاء با الواقع و الامتثال لأوامره ، لم يكن ينوي إن يرعبها لدرجة تظنه قاتل يعتقد بأنها لو كانت تمتلك حس سليم فهي لن تحاول إغضابه بعد ألان ،

عاد ليحدثها و يسأل عن ما تحتاج ، لكن لم يجدها ..
بحث با الحمام والغرفة والصالة والمطبخ ولم يجدها
تحرك ليجد باب الشقة مفتوح ،

ليقرر أللحاق بها ،يجب إن يجدها بسرعة فهي قريبة فالوقت لم يكن كافي لتبتعد.
وجد إن باب الجيران مفتوح ، إذا هي استنجدت بالجيران ، طرق الباب وفعلا خرج له احد الجيران .
لم يكن يحتاج محاولة الإقناع ، فهو مسبقا قد ابلغ الجيران إن العروس الجديدة له ، تعاني من مرض عقلي تسبب إحساسها بان الجميع مجرم وقاتل و محاول لاغتصابها و تسميمها
والجيران كما يبدوا كانوا قد شكوا بكونها مجنونة لا يعرف ماذا قالت بضبط لكن يحزر " خطفها واجبرها على الزواج به واحضر امرأة محروقة و مربوطة ثم حبسها وضربها ثم قتلها و تخلص من جثتها "
أو ربما صدقوا بأنها تقول الحقيقة وللابتعاد عن المشاكل تم تسليمها.
في الحالتين هو الكسبان .

أخذها بغضب، بمجرد إن اختلا بها بالشقة حتى أمرها إن تخلع العباءة لكنها رفضت ، فاضطر لإجبارها ، صوت بكائها و مقاومتها و دموعها وارتجاف يدها لم تكن محل تعاطف ..
ساخط .. غاضب .. لكن تعامل بحزم ..

مقابل لبكائها وصراخها كان يتحدث بصوت هادئ ..
مقابل ضرباتها بيدها الصغيرة لم يتعامل بعنف ولكن بإصرار و عدم قبول لرفض .
ماذا تحاول إن تمنع عنه ، رؤية وجهها .. لن ينظر لوجهها ولكن لجسدها مباشرة، سيختصر الطريق ويصل لسبب زواجه، يريد أسرة، لو كلف ذالك كراهيتها له طوال العمر لا يهم مادامت ستعطيه ما يريد.
لا حق لها في التصرف بترفع ، لا حق لها بتعامل بغطرسة ، لن يقبل إي محاولة لتقليل من شأنه ، لن يتنازل عن حقه الشرعي فهي زوجته ، الأيام الماضية كان يحاول إن يعطيها فرصة للاعتياد لكن محاولته جاءت بأثر عكسي ، تتمرد تشتم وتهدد" بقلع عينيه " و تحاول الهرب ..

أخذها للفراش و هو يطلق عنان الرغبة التي كبتها منذ رآها.


*

*

لا يعتب على سامي فهو متسرع منذ الأزل .
لكن المفاجأة كانت من والده والذي بعد العودة للمنزل قابل "بديلة العنود" والتي لا يعرف ماذا قالت لتقنع والده ..

الغضب والشعور با الخذلان كيف اتفق الجميع ضده للقبول با الوضع الراهن.
من أين احضر نواف الفتاة وكيف قبلت و من تكون! ..
المستحيل با الموضوع هو ما اخبره به نواف بأنها بديل دائم للعنود .. أليس لها حياة أو أهل ؟ كيف تقبل !ولماذا قبلت ؟

الدور الذي تلعب ليس لأيام أو ساعات ولكن بطول العمر ..
سيصمت مؤقتا لكن لو أخطئت بأي تصرف يسيء للعنود وعائلتها سيتأكد من فضحها حتى لو اضطر لكشف موت العنود.



**

فارس يجلس بوسط الاستراحة منشغل بهاتفه المحمول .
عندما سمع اثنان من أبناء أخوته ..


حاتم اكبر أبناء شقيقه بدر ، يدير إعمال والده كما يدرس حاليا ماجستير .
الناجح با العلم والعمل ، طويل قوي البنية بعينين بنية واسعة وشارب خفيف و حبة خال بموضع تحت العين اليمنى.
فخر لوالده ، حاتم المثالي ذو السمعة الناصعة ، بماضي مشرف ومستقبل هو أمل ليس لوالده فقط و لكن للعائلة كاملة .
حاتم بصوت رخيم هازئ : خطيبتك أمس جت !

الطرف الأخر كان طلال ابن أخيه ثابت .
إيقونة الرجولة و النخوة، مضرب المثال با الكرم و الأخلاق و الفزعة.
شكلا غير مميز عدا عينيه العسلية وشعر أجعد و بشرة مسمرة بعض الشيء وعارضي خفيفان.
طلال لم يكمل الدراسة الجامعية ، اختار شق طريقه في عالم التجارة الحرة ، عالم هو أحبه، وألان ورغم صغر سنه فهو يمتلك عدد من المزارع و الأملاك وتتمحور حياته حول الخيول والصقور ورحلات الصيد .
رد مكشر بتقزز طلال : وش خطيبته ؟

كانا صديقان وأبناء عم ويعرفان الكثير عن بعضهما حاتم : بنت عمي علي .. العنود..

تغير وجه الطرف الأخر طلال : الله يستر عليها .. من قال خطيبتي ..

رد الطرف الأخر ضاحك حاتم : خطيبتك والكل يعرف .. أقول متى الزواج ..؟

كان هنالك غضب كبير ألان مختلط مع نفور : إذا هي تنتظرني .. فمطولة من غير زواج..

لحظة صمت ليتحدث حاتم بهدوء : بعد سواد وجهها أمس ما ألومك .. ولا احد بيلومك ..

ليجيب طلال بهدوء: من قبل أمس .. أصلا ما دري عن أمس..

هنا كان سؤال من حاتم : وش تعرف ؟

لتأتي الإجابة على هيئة نظرة مقززة : الله يستر عليها .. ما ني فاضحها .. مهما صار تظل بنت عمي ..

هو " فارس" ابتسم محرك لرأسه مصدوم .. بعد فترة طويلة هنالك شخص أخر استحوذ على سخط العائلة بدلا عنه ..
العنود كم تبلغ من العمر 19 أو 18 كانت معروفة بكونها أقبح بنات إخوانه .. ذات جبهة واسعة و أسنان بارزة للإمام و عينين صغيرة ..
لكن بعد الاكشن الذي حدث با لامس أضافت خلاف مع والدها وإخوتها و سمعة سيئة كانت فضيحة تمشي على قدمين ..


*
*



مر حتى ألان أسبوعين .
الفتاة التي احضرها نواف تعيش كما لو كانت العنود
هو " عبدالملك "
لم يرها فهي تعيش بغرفة العنود ولها خادمتها والتي تلبي جميع احتياجاتها .
ثم هو وجميع إخوته معظم الوقت خارج المنزل ، والده الوحيد الذي كما يبدوا يتواصل معها يوميا فهي تحضر له الفطور وبالعصر تحضر القهوة والشاي و أحيانا بعض الحلويات .
مؤخرا بداء يفوح با المنزل رائحة البخور مساءا ورائحة الطعام ظهرا وبعد العصر تفوح رائحة المخبوزات.
كلما طالت مدة بقائها كلما زاد التساؤل والفضول عن قصة الفتاة المجهولة.

اليوم كانت اكبر مناسبة يتم إقامتها با المنزل منذ وفاة والدته .
المناسبة هي احتفال بمناسبة تخرج سامي من الثانوي ، وصاحب الاقتراح هو سامي .
لا يستطيع رفض طلبات سامي .
الاحتفال محصور بالحضور الرجالي .
لكن المشكلة بكون المضيفة بقسم النساء هي العنود المزيفة .
بينما حضر جمع كبير من الضيوف ما بين الجيران والمعارف والأصدقاء و الأقارب .
حضر جده "خالد" و أعمامه "ثابت وبدر وأحمد وفارس" و عدد من أبناء العم " طلال وحاتم".

هنالك يجلس العم ثابت والى جواره ابنه الأكبر " طلال "
و بطرف المجلس الواصلين متأخرين العم بدر وابنه " حاتم " ولكن "رائد" الابن الثاني لم يحضر .
هذا ذكره بأن الملثم بأخر مرة بمجلس جده عندما قابل العنود المزيفة لأول مرة كان رائد .
اذا كان هناك من قد يخون الدم ويتلاعب بابنة عمه فهو "رائد" ، كانت جميع شكوكه تتجه لـ" رائد " الطالب بسنة الرابعة بالجامعة تخصص برمجة حاسب .
لماذا هو من بين جميع أبناء عمه ، بالفترة الأخيرة اطلع على احد مشاكله والمتعلقة بنساء.
لكن لم يخبر نواف بشكوكه ببساطة لان لا يوجد إثبات.

العم احمد يجلس ويتحدث بطلاقته المعهودة فهو مدرس متقاعد.
" منذر " ابن عمه أحمد متزوج و هو مع زوجته بإجازة خارج المملكة.
لذا هو لم يحضر اليوم.

لاحظ حضور غير متوقع من " جابر" ابن العمة أريج.
وعرف لاحقا إن العمة أريج قد حضرت اليوم لمساعدة العنود .

هو لم يعرف إلا بعد إن فاجأه " فارس " اصغر أعمامه برغبته بمقابلة العنود.
و السلام على شقيقته أريج، دخل للمنزل و هو لا يعرف ماذا يفعل ، كيف يستدعي الفتاة ، كيف يتحدث معها كما لو كنت شقيقته الخقيقة .
كيف ، شتم بداخل قلبه نواف صاحب الفكرة الغبية للمرة المليون .

دخل للمجلس ليلاحظ جلوس عمته " أريج " فيما جلس هو وفارس.
ثواني حتى دخلت.
من دون إن تغطي وجهها، لاحظ الصدمة بملامحها ، كانت ترتدي شال يغطي شعرها بلون كحلي اظهر بشرة صافية ليست بيضاء ولا سمراء.
الصدمة كانت بكونها لا تشبه للعنود ولا تشبه حتى لأي فرد بالعائلة.
مهما نظرت لطول أو العرض أو اللون أو حتى التصرفات.
كاد يضرب وجهه بخيبة الأحمق نواف على الأقل كان اختار من تشبه للعنود.

وقف " فارس" ينتظر إن تتقدم وتسلم لكنها تجاهلته وجلست إلى جوار عمته أريج .

هل هذه ابنة لعلي .. هل يمكن لهذا الجمال إن تكون بنت لأخيه.

اختفت الكدمة التي أغلقت تقريبا عينها ومازالت يدها بجبيرة .. واضح نواف كان على وشك ذبحها !
هذه المخطئة صاحبة السمعة السيئة،من تبرا منها والدها وأغضبت أخيها لحد اعتبارها ميتة
رفعت عينيها ليشعر بسهم اخترق قلبه ، لثانية كان بحالة صدمة أقبح بنات إخوانه .. ذات الجبهة الواسعة و الأسنان البارزة للإمام و العينين الصغيرة ..
تغيرت لتصبح امرأة ذات وجه مضيء حاجب مقوس بدقة رموش طويلة عينين واسعة
وجبهة ناصعة و اسنان متراصة كلؤلؤ نحيلة برغم كثافة واتساع الملابس التي ارتدتها
ذقن منحوت فم وردي ممتلئ ..
قطع تأمله صوت شقيقته : كيفك فارس؟
أجاب بهدوء وهو مذهول: الحمد لله .. بسالك أريج من هذي!
أجابت شقيقته بعد نظرة سريعة : العنود بنت علي بن خالد.

أجاب هو بتسائل: متأكدة .. سبحان الله من كان يظن العنود تكبر وتحلو .
أجابت أريج بجدية وهي تضع رجل فوق الأخرى: تشبه لي و انا بنفس سنها ، بس أنا ما كنت طويلة ، الطول كان بجدتها من جهة أمها ،وتأخذ من عمتي نورة ، ما تذكرها أنت توفت و أنت يعدك صغير.
أجاب محاول استنطاق الصامتة: لا والله ما ظن لها شبيه
ثم ابتسم . لكن العنود لم تبتسم فيما رمت نظرة خجولة وخائفة باتجاه عبدالملك الجالس بصمت وعينيه مركزة بمفتاح سيارته .
سألها بصوت هادي : كيفك العنود؟
حتى صوتها شكل صدمة وهي تجيب: الحمدلله.

قطع الاجتماع دخول أخيه الأكبر علي وكذالك نواف وسامي .. كان المعازيم قد غادروا ..

لاحظ النظرة الخاطفة التي ألقاها أخيه قبل إن يعتذر ويغادر فسرها فارس بأنه " لازال غاضب على العنود علي لا يسامح بسهولة"
إما نواف فجلس دون إن ينظر لها .
الغريب كانت نظرة سامي والذي جلس بجوار عبدالملك وفتح عينيه باتساعها .
قبل إن يباغته صوت عبدالملك الغاضب : سامي يمدحون النوم.

مازال هنالك تسائل يشغل ذهنه عائلة " علي" غريبة للغاية .
سابقا كان هنالك قطيعة لرحم وحقد يراه بعيني جميع الإخوة نواف وعبدالملك وسامي.
ثم هنالك لغز العنود ماذا فعلت ليصل خبر فضيحتها إلى طلال .



*
*




كان مر أسبوعين تقريبا منذ إن بدا هذا الجحيم ..
منذ تزوجت اقترن الليل بالانهزام والنهار بالخوف ..

عدم الأمان والغضب والقهر والألم اجتمعت بداخل صدرها و أخفتها ..
تتحرك كآلة بلا مشاعر .
مازال يغلق الباب من بعد خروجه , مقطوعة عن العالم الخارجي عن الحضارة .. مقطوعة عن السعادة .
تكره عينيه و صوت خطوات قدميه ورائحته وطريقة كلامه و ابتسامة شفتيه و لمسات يديه ..
تكره اسمها لكثر نطقه له ..
تكره ضعفها و خوفها الشديد ..
تشعر بأنها تذبل وتموت من الداخل .
تفكر بأنها انتهت تماما ..
ضاعت الأحلام .. كما ضاعت هي ..

با الأمس القريب كانت فتاة بسيطة تعشق المسلسلات وأغاني الغرام ..
تتخيل المستقبل مشرق ، عندما تتخيل ليلة زواجها لم يخطر ببالها سوا فستان ابيض جميل وابتسامة و ألان ضاع الفستان والابتسامة للأبد.
وذكرى زواجها يمثل أسوء ذكريات حياتها ومآسيها .
الأحلام اغتيلت بأبشع طريقة .
وألان لا تعرف ما يخبئ لها المستقبل

الفتاة الطبيعية يوم زواجها هو ذكرى جميلة ، وهي يوم زواجها كان كابوس مفزع.
ربما زوجها لم يضربها أو يصرخ بها لكنها تشعر بخوف شديد يجتاحها متى ما أمرها فهي لا تقول (لا)
تذكر الفتاة التي احضرها و تخاف إن ينتهي مصيرها مثلها .

ربما هو لا يعلم لكن الحظ اختار الضحية المثالية مطيعة جبانة مغلوب على أمرها .
كانت شقيقتها هي من تمدها بالقوة وتحميها وتحل مشكلاتها .

دخل ألان من باب الشقة ، سمعت الخطوات قادم باتجاهها .
نظر لها وتأكد بأنها لم تهرب ، ثم اتجه ليغير ملابسه ويستحم .
كان احضر خبز تميس و عدس و قلابة فيما هي أعدت الشاي .
جلست تنتظر حضوره ، وقف بجوار الباب وهو يجفف شعره ثم انضم إليها .
بمجرد جلس ،تحدثت بصوت هامس : ابي أكمل الدراسة ..

توقف ورفع عينيه لها : ما سمعتك .. عيدي

هي تبتلع ريقها : ما فيه شي أسويه بالبيت و ابي أكمل دراسة ، إنا شاطرة بدراسة.

رد بهدوء : اها ،يصير خير


أغمضت عينيها وتنفست بعمق ثم بدأت برفع السفرة ، ساعدها هو لكنها لم تلاحظ .
كانت تفكر في ما سيحدث لاحقا ، كان هو بداء الاستعداد للنوم .
دخلت للغرفة و كان أغلق أنوار الغرفة .
تغير ترتيب الغرفة فتخلص من السرير الواسع بوسط الغرفة فهي رفضت النوم عليه واستبدل بمرتبتين
استلقت تنظر للجدار موليه ظهرها لموضع نومه، شعرت به و هو يقترب منها يلاعب شعرها وينادي باسمها، أغلقت عينيها بإصرار وعناد رافضة لإعطائه إي رد فعل قد يعتبر تشجيع.
حاول انتزاع قلبها ببعض الهمسات واللمسات ولكن هي كافأته بلا إرادة ورغم الخوف بغرز أسنانها برقبته.

ابتعد وهو يتلمس رقبته لينام على المرتبة الخاصة به ، لو لم يبتعد لابتعدت هي لتنام با الصالة أو حتى المطبخ .

**



بإذن الله الجمعة لنا لقاء.
لا اله إلا الله والحمد لله.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس