ألف مبروووك ختام الرواية يا ملك
صدقاً كانت من أروع الروايات اللي تابعتها وقرأتها... ناقشتي فيها مواضيع حساسة لكن بشكل غير منفر واستطعتي ترجعي لكل واحد حقه بعدل
يوسف ومرح....حبيت كيف اتدرجتي بعلاقتهم مع بعض... كيف خليتي مرح تطلع من الحادثة الصعبة اللي صارلتها عن طريق يوسف اللي كمان طلع من حياته الباردة الماجنة عن طريق مرح.... حبيت انهم الاثنين متشاركين في تحسين حياة كل واحد منهم وما في واحد الو فضل على التاني
موضوع الاغتصاب عالجتيه باحتراف... وضحتي قديه هاي الحادثة بشعة وبتدمر الروح وخالية من الانسانية.... بتمنى الكاتبات اللي بروجو للاغتصاب وأنه ممكن المغتصبة تسامح مغتصبها بكل سهولة يقرأو روايتك قبل القارئات...
مصطفى وجميلة... من أفضل الثنائيات اللي ابدعتي برسمهم من وجهة نظري... مصطفى اللي أتعرض للتعذيب في طفولته.. عانى وحيد وبعد ما رجع لأهله ضل وحيد كمان بحاجة لعاطفة تبين قديه هو مهم... ولهيك تعلق بجميلة لأنها تمسكت فيه وشاف حاله بنظرها بطل خارق... ما اهتمت بمرضه ولا بعقده
أمه فاطمة مو سيئة بالعكس كانت تحبه... بس هي ما عرفت كيف تتعامل مع هاد الحب بطريقة صحيحة... اتصرفت بانانية وحبسته وخلته ينفصل عن العالم.... حبيت كيف بالأخير انها صحيت على حالها وتعاملت مع جميلة بعيد عن الكره مبدية ابنها فوق رغباتها
ورد ومعاذ... اوضحتي كيف الصراع الروحي والعقلي اللي كان بينهم... ورد انها حبت معاذ كتير لدرجة أنها كانت مستعدة للتخلي عن كل شي منشانه... ومعاذ كان جبان ومهزوز وكل تطور بعلاقته بورد كان يزيده خوف وتعقيد.... معاذ لآخر لحظة ما تخلص من عقده معها... اه كان بدو يكمل معها حياته وحملها حسن العلاقة بينهم... بس انا حسيت انه بركن صغير بعقله كان في لسا مخاوف وتعقيدات
وفاة ورد للأسف كانت بمحلها.... كان لازم يحس معاذ بأنه الدنيا ما رح توقف عليه... وأنه القدر ما رح يستنى يخلص من عقده... كان موتها صدمة كبيرة لاله ووقفت حياته معها... بس لازم يرجع من جديد ويرضى بقضاء الله وقدره
ابدعتي ملوكة بالرواية... كنت ملمة بكل الجوانب والشخصيات جميعها من دون نقص
أن شاءالله أتابع معك الجزء الجديد
بالتوفيق
|