لُوحْ في سمَاءْ تاسِعَه
حمامة بيضَاءْ بِ جناح وحيدْ
تأخّرُنيِ الريَاحْ
وَ يعيقني المطَرْ الأسْوَد الذِي يَغسُلْ
أمنياتْ تعلّقت بِ أطراف أصابعيْ
شريدة الذهن ،
بلا وَطنْ يُنتمي إليه ..
أرسمُ على جَبينْ السُحبْ لوحاتْ
أشبه كثيراُ بِ ملامح جسَدْ داميْ ..
أملأ تفَاصيلْ اللوحَه بِ يَاسميناتْ سوَداء وَ شيءْ من مَوتْ
وَ أشواكْ تنزُف دمْ ..
تغيضني تلكَ التساؤُلات الموشومه على
وُجوه المارّه على جُثمانيْ
لمَا أتخذتُ الوَجَع موَطناً مؤبداً لـِ روحيْ
وبِ دستور يحمل قوانين إعدام ذاتْ صارَمهْ !
و قتلتُ تلكَ المُخمليّة بِ دواخليْ في النبضَهْ ألفاً
وَ تسعُونْ مرَه ..
لمَا انا مَيته
وَ فِي عُزلة عَن عِشقْ الرجَالْ !
تجَاهلوْ .. / الاف الطُرق المعبدّه لإختلافي
وَ ثورة عاطِفتيْ الخرسَاءْ .. التي تمُوت بوحاً !
...منقولة ... |