[*جارة القمر*]

. حتى توقفت خطواته على بعد أمتار قليلة من مكانه ... حيث انقشع الاسوداد من حوله .. وتمكن بعينين اتسعتا فجأة من تمييز ملامح الوجه التي مرت فترة طويلة ... طويلة جدا على المرة الأخيرة التي رآها فيها ...
طويلة ... إنما ليس بما يكفي كي ينسى تفاصيل كل جزء منها .. من تلك النظرات التي برقت في العتمة بينما يتحدث الصوت الأجش قائلا :- هل اشتقت إلي ؟؟؟

لقمان ...ما زالت كوابيسه تلاحقه و يحلم فيها و يرتجف خوفا و رهبة منها ....و لكن هناك امرأة كاانت تشاركه كوابيسه و تراه و هو يتعذب منها و مع ذلك بقيت صامته ...حتى قام من النوم مفزوعاً
اذن هي كانت بدها اياه ان يتعذب من هايالكوابيس،.....و مع هيك يوم حكت معاه ...حكت بصوت اجش و منخفض و تسأله ..هل اشتقت لي .....لقمان يحفظ ذلك الجسد و لم ينساه و مع انه مرر فترة طويلة من دون رؤيته
....
المقدمه يلفها الغموض ...هو حكى عن عذابه من ذكرياته القديمه و ايضاً الحديثة و التي يقصد بها بحر .....
هل بحر ...هي من شاركته تلك الفقرة ......هو السؤال اللي الكل بده و مشتااق لجوابه
عندي سؤال ثاني ..هل سيبدأ الفصل الاول بمثلاً ...عبارة مرور فترة من الزمن ..او هل تبدأ الاحداث من عند ما توقفت

....
بلوووووو ...نجمتنا و كاتبتنا الحلوووة ...بحب اهنيك على المقدمه الجميلة و المشوقه
و على ابداعك اللامنتهي بأذن الله تعالى .....و ان شاء الله ان تتم روايتك كما تريدين لها و اكثر
موفقة يا رب ...و الله يعطيك الصحه و راحه البال

ا