عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-18, 12:56 AM   #505

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

/
/



قبضت بيمينهآ على فمهآ تشدّ شفتيهآ وبقوّة مُنتحبة في صمت متوجّع , تنظر تحطمّه بعيون نآدمـة دآمعـه ..
كآن وجههآ مُعتصر الملآمـح .. تقآوم إنفعآل البكآء بمُجآهدة ..

كل يوم وعلى مدى شهـر حزين كآمـل .. كآنت تحثّ نفسهآ أن تنفرد بـه .. لتطلـب منه الصفح والسمآح ..
بـ خُطى وآهنه ثقيلة مُجترّه تتقدم لغرفته وآقفة أمآم بآبـه ..
تنظره بـ عجز , وعدم قدره ..
وكمآ الخآئب , الجبآن الخآئف من ردّ الفعل قبل فعل الفعـل , تنصـرف مطرقة الرأس تجر أثقآل الخيبه والإخفآق ليوم آخر في موآجهتـه ..
تتذكر كلمآته , كآنت الأشد قسـوه ..
بحيآتهآ مآ أحست بألم نفسيّ غآئر , عميق وسحيق .. مثل مآ أحست به بسببـه ..

نظرآته الكآرهه , عيونه اللآئمـه ترشقهآ بسهآم الغل والغليل محملاً إيّآها وحدهآ الذنب مُبعداً عن نطآق عقله وقلبه ومآيؤمن شيئًا اسمه آلقضآء والقـدر ..
حتى أنه قد أقسم بـ الكفـر أمآمهآ إذآ بيوم قد خآن به كُرهه لهآ وعفـى ..
قآل بجفآء مؤذي " قولي عني كفـرت بآلله إذآ سآمحتـك " ..

لتوّهآ تدرك فادح الكلمات وأذآها النفسي شديد الوطئ بالنفس ..
كلمة واحده قادرة على تحطيمك واخرى على اذلالك .. هي حطمته وهو أذلهآ ..
كل دعواتها من وراء قلب كحال أي أم تقول " أدعي على ولدي وأكره اللي يقول آمين " ..
ولكن للقدر أسآليب ملتويّه .. تؤذي وبِشدّه في أحيآن ..

ومآكآن آلله ليؤذيك .. ماكسرك الا ليُجبرك , ومآ منعك إلآ ليُعطيك .. ومآ أبكآك إلآ ليضحكك ...
ولكن كثير مآيعلمـون ..
وكآن هـو وآحد من كثيرين مآيعلمـون ..
غمره اليأس وامتلئ بـ الأسى .. رآن على قلبه الحزن ..
أعمى عميق جرحه بصيرته عن الإيمآن .. غمآمة سودآء كثيفة دآكنه أغشت بصره عن اليقيـن ..
الإيمآن بـ الله , واليقيـن بأن كلّ أمـره خيـر وإن انفطر القلب لأجله ودمعت العين ..

مغلوبـة على أمرهآ ذليلـة بصدّ إبنهآ لهآ ..
مقهورة صآغره ..
قد تجرأت أخيراً على كل مآتشعر به من إنحطآط وأنزلت مقبض البآب لترآه جآلساً فوق سريره , ظهره مُسند للخلفيّه .. رآحتيه ملتصقتآن ببعضهمآ بين فخذيّه وهو ثآنياً سآقيّه بآلتعآمد فوق السرير متخذين كلآهمهآ شكل الرقم 8 بوضع جآنبي ..
مبحلقاً في الفرآغ بـ صمت رهيب مُطبـق ..
ينظر المدى أمآمه بعيون ذآبله أطبق عليهآ الكآبـه والأسى ..
أمسى تعيساً مبتئساً .. يعيش حآلة من الإكتئآب شديد الوطأه ..

حآلة مزمنـة من الإغتمآم والشجى ..
توحي هيأته الإنهزآميّه الصآمتـه بـ التحطّم والهزيمـة ..

أخذت تشد شفتيهآ وقد سالت دموعهآ دون سيطره تهز رأسهآ ببطئ وألم من تجآهلـه المُميـت ..
صوتها مخنوق مخبوء , تراكمت الغصات بحلقها واطبقت عليه .. تشعر وكأن يدّ من حديد تضغط على عنقها تمنعها من التنفس .. ومن التكلم ..
....: حرآم عليك يآنجـم ...
نجم: ................
....: لآتجآفينـي , أحس بموت من صـدّك
نجم: ................
....: مآنب متحملّه يآنجم .. قآعده أختنـق ...
نجم: .................
....: حرآم عليـك .. لآتعذبنـي .. تكفـى يآنجـم
نجم: ..................

حررت شهقة بآكيّه ظهرت حآدّه إثر طول الكبت ثم وقفت عن طرف سريره أمآمه على ركبتيهآ تسحب يديه المدفونه بين فخذيه ..
كآن عآجز المقآومه .. مقاومة ضعيفـة معدومـه ..
مآمتنـع عن إسلآمهآ يديه إللي أخذت تقبلهم بحرقة وحسرة متوسلّة تطلبه العفـو والسمآح ..
كآن مشهداً بقمـة الإذلآل .. مؤلما يتوجع النآظر إليه إن نظـر ..

أن تُقبّل أماً يديّ إبنهآ تطلبـه الغفرآن .. بأي ذنب أذنبت حتى تكون العآقبه بمثل هآلقسـوه والتجبّر ..
كآنت تُقبّل ظآهر يديّه بقوّة وإنفعآل مُنهآرة غير متحكمّة في السيطـره ..
تنشج بمرآرة ودموعهآ مُنسكبـة شلآل ..

....: مسآمحـك يآ أمّـــي ...
نطـق أخيراً بنبرة جآمده مآزآدتهآ إلآ إيلآماً وانهياراً ..
أخذت تضرب جبينهآ الحآر بظهر يديه المضمومتين بين يديهآ وكأنهآ ترطم رأسهآ بجدآر من شِدّة الألـم النفسيّ صآئحة ببكآء مُهتآج: آشهد بآلله يآنجــم .. آشهـد إنك مؤمـن بآلله مآكفــرت يآنجــم .. سآمحتنـي ولآ كفــرت يآنجـــــم .......

نآظرهآ للحظـة بذآت الجمود .. كآن صلباً صخرياً يآبساً ..
وكأن إنهيآرهآ التـآم الكآمـل غير مؤثر اطلآقاً لآيعنيـه ..
سحب من بين يديهآ يديه وأخذ يدفنهم من جديد بين فخذيه اللي عاودوا الانطباق من جديد نآظراً للفرآغ أمآمه هآمساً ببرود: مسآمحـك وأنآ أشهـد أن آلله وآحد أحــد ...


/
/



من قرآبة النصف سآعه وهي جآلسة بفستآنهآ الأبيض المُطرز بكثآفة أثقلتـه ..
تحسّ رأسهآ كذلك ثقيل بسبب لفّة طرحتهآ الشرعيّـه ..
كآنت لفّة على طريقة الحجاب التركي , مآيظهر منهآ غير وجههآ المُزين بمكيآج ثقيـل ..
وفوق طرحتهآ انتصب تآجاً بسيطا ومن ورآءه الطرحـة الطويلـه مطرزة الاطراف المثبته فوق حجآبهآ الأبيض ..

قد أدركت فور صعودهآ الطآئره سبب إصرآره على أن تكون ملتزمـة بـ الحجآب فوق رأسهآ وهي بظرف مثل زوآجهآ !
رغب في أن يحآفظ على شكلهآ الكآمل وهي عروس حتى ترآهآ أمّه عروساً له كمآ رآهآ هو .. وكمآ أرآد , بقيت محافظة على هيأتهآ كآملة الفتنه حتى بعدما تخطت مسآفة بلـد كآمـل مُسافرة يوم زفافها لأجل أن يُحقق أمنيـة كآنت بـ قلب أمّـه ..

أمّـه الإنسآنـه الحنون المُرآعيّـه .. لطيفـة رقيقـه وديعـه ..
وجههآ سمِـح الملمـح الطيّب البآسـم ..

قصيرة القآمـه بيضآء البشـره المترهلـه نوعاً مآ بسبب كِبر السن والإرهآق إضآفة لمآ عآنته من هموم ومشقّآت طوآل فترة حيآتهآ السآبقـه ..
عيونهآ عسليّـة فآتحـه .. ورأسهآ مُغطى بـ حجآب مُترآخي انحسر عن مقدمة رأسهآ ليظهر شعرهآ نآعماً خفيفاً مسرحاً للورآء ..
يظهر أنه ماورث منها أيًا من التقاسيم او الملامح .. كآن نسخة مطابقة لأبوه جاف الملح صآرم التقاطيع ..

كآنت هي على النقيض تماما , توحي ملامحها بالوداعة والهواده .. ترتدي جلابيّة وآسعـة زرقآء اللون ذآت تطريزآت ذهبيّه ..
كآنت قد أعدت نفسهآ لإستقبآلهم مرحبـة وبحرآرة , يملأ وجههآ ملآمح التأثر البآكيـه بعدم تصديق لكمّ السعآده إللي إجتآحتهآ وهي ترى رجُلهآ الوحيد دآخلاً عليهآ ممسكاً بيدّه عروسـه مقدماً لهآ إيّآهآ بـ إبتسآمة هآمس: بنتــك وردهـ يآ أمــي ..... زوجتـي ..

مشهد إستقبآلي شهـد إنهمآراً عنيفاً لدموعهآ المنسكبـه بفرحـة غآمره وهي تضمهآ لصدرهآ وبقوّه .. أبتّ أن تحل ذرآعيهآ المرفوعين لهآ بإحتضآن نظراً لطول قآمتهآ هي الفآرعه , إلآ بعدمآ ضحك سنـد وتدخّل مُبعداً أمه عنهآ بمقآومة وكأنه يفك إلتصآق شيئ أصبح من الصعب إحلآله ..
قبّل رأسهآ بـ عمق ونزل ليديهآ مكرراً مآفعل برأسهآ بينمآ كآنت هي نآظرة لعيونه بإبتسآمة فخورة وإعتزآز .. كآنت نظرآت دآفئه حميميّـه فآضت هيآماً ومودّه ..

جلسـوآ بصآلون الإستقبآل بـ شقتهم الرآقيه بتوآضـع .. لقرآبة النصف سآعه وهم يتدآولون أحآديث عآديّه من بعد ترحيب غير عآدي ..
كآنت هي صآمته في أغلب مآمرّ من الوقت , حتى تفتحّت سيرة عآمـر المُرشـد أبـوه , وأبوهآ هي معـآذ ..
خآضوآ بتفآصيل زوآجهم والطريقة إللي قد تم بهآ هذآ الزوآج من بعد إثبآت عآمر لـ سند أولاً الحق الشرعي في الملك والميرآث معترفاً بـ نسبه من بعـد طول رفض ونكرآن ..

مآ أحسّت بلسآنهآ وهو يتمرد سآئلاً بفضول عن شيئ للتوّ قد أضآء بعقلهآ ودآرت من فوقه علآمآت الإستفهآم ..

....: كيف سند كآن على إسمك ؟!

حرر سند ضحكة قصيرة من انفه وهو ينظر قدمية شادا بأسنآنه العلويّه شفته السفلى للحظة رد من بعدها ناظرا لأمه بنظرة تحتيّه ذآت مغزى رآفعاً حآجبيه دلآلة على إنتظآره لهآ أن تجيب هـي ..
فهمت من نظرته أنها بغير حاجة للكتم عن اي شيئ والتستر , وأن وردهـ تعلـم تمآماً كنـه المخفي منذ سنوآت مديده ..
تشهد بأمآنه أنه وللتوّ فقط قد انزآح عنهآ حمل الموآرآة الكبير وعبئ التوآطئ الثقيل ..

شهقت عميقا برآحة أعقبت من بعدهآ الجوآب بإبتسآمه: أي حدّ في الدنيآ دي يآورده ضروري يكون ليه قيد عآئلي .. إسم ونسـب .. رقم قومـي .. شهآدة ميـلآد .. كـل دآ مكنتش هئـدر أعملـه لـ سنـد .. ببسآطـه لأن أبـوه أنكـره من أبل حتى مآينولـد ..

صمتت للحظة تنظر فيهآ سند إللي مآختفى من وجهه الإبتسآمه ينظرهآ بعيون فخورة زآهية وممتنّـه , لتعيد له الإبتسآمه ثم استطردت بذآت النبرة السرديّه الهآدئه: سند أخد إسم أبويآ أنـآ .. كنت أنآ في الحئيئه أمّه وعلى الورء أختـه .. أبويآ إدّآه إسمـه .. سند طول سته وتلآتين سنه كآن اسمه سنـد مصطفـى الغمري مش سنـد عآمـر المرشـد .. أنآ إسمي مُنـى مصطفى الغمري .. كنت أنآ وإبني منسوبين لـ أبّ وآحد هو في الحئيئـه جـدّه ..

تدخل سند مخاطباً أمه وهو يضحك: ههههه تصدقين إني حتى مآسويّت تحليل dna أثبت فيه نسبي لـ عآمـر ؟! كذآ من آلله معآذ المآلكـي خلّص كلّ شيّ بغمضة عين وبظرف يوميـن ..


رآقبت عيونهم المُشعّـه ابتساما في اشتباك ..
مُتبآدلي النظرآت الملتمعه بفخر واعتزاز في صمـت ..
كلاً منهم يتبآهى بـ الآخر دون أن ينطقهآ صرآحة ..
وكأنه سِراً مآبينهم مآيعلمه غيرهـم ..
شيئاً كبير تشآركـوه ..
كآنوآ مقربيّن وللغآيه من بعضهم , مآبينهم هذي الشرآره العآطفيّه ..
ترآهآ جليّه ..

شرآرة أشعلت فتيل الغيره بقلبهآ ..
أحست بشيئ من الحسـد وأشيآء أخرى أخذت تجثو فوق صدرهآ وتكتم أنفآسهآ ..
في حلقهآ مرآره , يحيط بيهآ السوآد .. وهي ترى بنظرآت أمه , نظرآت أمهآ هي ..
إبتسمت بـ ألم , بمرآره ..
إبتسمت ظآهريًا وكل الدآخل عندهآ يبكـي ..
اجتآحتهآ العآطفـه , وصدّهآ حآجز الفقـد ..

تشعر بـ الضعف والهشآشـه في موآجهة إعصآر من الشوق والحنيـن ..
شعرت بآلحزن والخيبـه .. طأطأت رأسهآ واستسلمت في يأسٍ وقنوط ..
فآض مآبدآخلهآ من أسى وانسكب قطرآت مآلحه من الدموع ..
أحسّت بيدّ قويّه تشد على لوح كتفهآ الأيمن يجتذبهآ هزاً يسألهآ بلهفة مضطربه: وردهــ .. علآمــــــك !!
ورده: ..............

يدّ أخرى كآنت لينّه , أخذت أنآملهآ تشتد برفق ضآغطة على ذرآعهآ من الجهة الأخرى هآمسة بـ قلق أمومي ملتآع: مآلك يآحبيبتـي .. إنتي كويسه ! حآسه بـ إيـه !!




....: تعـــ .. بآنـه ..

قآلتهآ متقطعّة وكأنهآ أشوآك تخرج من حلقهآ تمنعهآ النطق بسلآسه .. خرج صوتهآ مخنوقاً مبحوحاً وهي تشدّ قبضتيهآ على تطريز فستآنهآ من فوق الوركيـن ..
كآنت تصآرع آلآمآ دآخليـه ..
تكآلبت عليهآ متعآركـة مختلطة متضاربه ..

هزمهآ صوت أمّه الرقيق وهي تمسد ظهرهآ من فوق طرحتهآ البيضآء .. كآنت وآقفة بآلقرب منهآ تضم رأسهآ ليصير مآئلاً نآئماً بترآخي فوق بطنهآ هآمسة لـ إبنهآ بعذوبة مُتنآهيّه: عندهآ حئ يآحبيبـي , اليوم ده كلّه مش سهل عليهآ .. يعني فرح ومعآزيم من أوّله وسفر في آخره .. خدهآ يآسنـد وروحوآ شئتــكم إرتآحـوآ ..
مآل سند بجسده عليهآ ينظرهآ بقلق ..
نظرآت حآدّه متمعنه ..

أمسك يدهآ السآئبه بترآخي عآجز من بعد انقبآض يسألهآ همساً: تنآمـين هنـآ ؟! غرفتي دآخـل ... قومي معـي .. إرتآحـي ..
تشآبكت معه أمّه في الحديث مردفة بترحيب لإقترآحه إللي مآلقى له عندهآ جوآب: أنآ هنآم في الأوضـه بتآعتك يآسنـد وإدخلوآ إنتو نآمي على سريري .. أوسع من سريرك .. خدهآ ترتآح شويّه على مآ أقهـز ليكم العشـآ .. ده أنآ كنت عملآلكم أكل كتير أوي ووديتـو كلّه على شئتكـم هنآك , مش مشكلـه , تآكلوه بألف هنآ بُكره إن شآء آلله ..

إكتفى هو بهز رأسه موآفقة مشدداً من قبض يمنآه على يمينهآ يحثهآ بآلرفع على الوقوف لتسآنده أمّه بنبرة مآتبدّد منهآ الرفق والوداعه: أيوآ يآحبيبـي .. سآعدهآ .. إيدك بـ إيدهآ .. اسندهآ تئـوم ..
غمرت الدموع عيونهآ , مآعآدت ترى بصوره وآضحه ..
صآرت تشوفه وأمه على يمينهآ ويسآرهآ بهيأة ضبآبيّه مشوشّه ..

تركت يدها من يده وآقفة ترفع فستانها مبتعده عنه وعنهآ ليلحقهآ هو بإستغرآب حلّ مكآنه الدهشه وقتمآ فتحت بآب الشقـه وخرجت بخطى أخذت تتسآرع ..
ابتلع كل استغرآبه متدآركاً دهشته وهو يطمئن أمّه بوتيرة نبرة مهزوزة مستعجله مؤشراً لأمه بيده أن تقبع مكآنهآ بآلتزآمن مع كلمآته وهرولته ورآءتهآ: خليك إنتي يآ أمّـي .. قفلي البآب عليـك .. بآخذهآ وبروح الشقّـه لآتهتميـــن .....

ألقى كلمآته بسرعة مضطربه لآحقاً بآلمصعد إللي تقفّل بآبه قبل أن يصله هو بثآنيه ليضرب بقبضته السآخطه بآبه مهرولاً صوب الدرج إللي بدأ بنزوله فوراً ودون أن يلتقـط أنفآسـه ..

/
/


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس