الفصل الثاني
والان يازوجتي العزيزه ... الشريفه البريئه مارأيك بما شاهدتِ ؟
اليست هذه البنت هي انت ؟؟
قالها بعصبيه وعيون حمراء كالجمر وهو يشير باصبعه الى الشاشه ....
صدمه وشهقات خرجت من الحضور
صاح الاب بصوت عالي قطع لسان كل من يتكلم على ابنتي بحرف ...
اصوات تتعالى .. همهمات من الحضور ...... ارتباك حصل بالقاعه ... اندفاع من قبل رجال عائلة العروس من اجل الوصول الى المنصة ..
وقف اخو كمال الكبير واقاربهم من اعمام واخوال واولادهم والاصدقاء امام اهل شهد محاولين تهدأتهم ...
واستيعاب الموقف لكي لايتطور الى ما لايحمد عقباه
خصوصا انهم بدأوا بالتهديد والوعيد ....
اخوتها واولاد عمومتها وشباب من العائله .. كانوا يقاومون من اجل الافلات من الايدي التي تمسكهم .. وهم يهددون بانهم لن يتركوه وفيه نفس ..
استطاع عبدالله ابن فراس الافلات واتجه مسرعا الى المنصه وهو يخلع رباط عنقه بيده ويتوعد كمال بانه سيخنقه بيديه ..
ولكن استطاع ان يلحق به زوج اخت كمال الكبيره قبل ان يصعد ويمنعه بمساعدة ماهر من الصعود لمكان كمال
لولا ان عدد الرجال من اقارب العريس واصدقاءه اكثر .. ماكانوا استطاعوا ايقافهم ...
فقد اجتمع اكثر من شاب على كل واحد من اهل العروس يحاولون تهدئتهم ومنعهم من ارتكاب جريمه هم على استعداد تام لها ...
وقف كبار رجال عائلة العريس ومعارفهم حتى القاضي اكرم الذي عقد الزواج امام والد العروس واخيه الكبير ومن يقف معهم .. يطلبون منهم الهدوء واحتواء غضب ابنائهم ....
عندما وجد والد شهد امامه سدا من الرجال صرخ ينادي ابنته طالبا منها النزول فورا ..
ربت ياسين عم كمال الكبيرعلى كتف عبدالرحمن وهو يتعهد ويحلف اي حق لهم سيأخذونه ولو على قص رقبته ..
ويقول لهم : انا معكم فقط دعونا نهدأ ... والله لن تخرجوا الا وانتم مرفوعين الرأس ..
التفت للعم : تعرفني ياحاج عبدالله وتعرف اني لا اسكت عن الغلط ..
اما عائلة كمال امه وابيه واخته شيماء صعدوا اليه مسرعين ..
امسكه والده من يده ويقول له ماذا تفعل يامجنون فضحتنا وفضحت نفسك وفضحت بنت الناس
رد عليه وهو يحرك يديه بعصبيه ... مجنون لاني اريد ان استرد كرامتي التي هدرت على يد .. لا اعرف اي صفة اطلقها عليها ... قالها وهو يشير بيده الى شهد
فتح ذراعيه باسطا كفيه وهو يشير لاهل العروس : مجنون لاني اريد ان يعرف اهلها حقيقة ابنتهم الذي يرونها شيء كبير ومميز وجعلوني اتوسلهم اشهر طويله
انا متأكد انهم لايعرفون ماتفعله .. وانها تستغفلهم .. وتضع قناع التدين وهي ... استغفر الله قالها وهو يشد شعره بقوة مانعا نفسه بالقوة من لفظ الصفة التي كان سيطلقها عليها .. امام عوائل ونساء
بعد كلام الرجال ومن توسطوا من اجل ان يهدأ الوضع .. خفت الاصوات قليلا ..
استغلت شهد هذا الهدوء النسبي اخذت المايك الذي كان كمال قد رماه على المكان المفترض لجلوسهم بعد ان انتهى من سؤاله لها ....
قالت بصوت عالٍ قليلا لكي يسمعها اهلها وينتبهوا ...... وهي لاتزال على وقفتها وبقامتها الممدوده ... هل يمكن أن تهدئوا قليلا وتسمعوني ...
انتبه الجميع لكلام شهد وسكتوا ليسمعوا ماتريد ...... اسمحوا لي ان ارد على سؤال من اصبح زوجي قبل دقائق الذي وجهه لي ...
صاح فراس بصوت اقرب للصراخ .. اي سؤال واي رد .. هل تسمعين ماتقولين ياشهد .. هذا لايستحق منك رد سوى ان تخلعي حذائك وترميه في وجهه
ابتسمت شهد رغم ان لا احد يرى وجهها ... ولكني اريد ان ارد على سؤاله عمو فراس .. من حقه ان يعرف الحقيقه كما ان من حق الحضور ان يعرفوا كل شيء قبل ان يخرجوا من هنا ... اسمح لي بهذا وبعد ان انهي ردي .. لك كل الصلاحيه بما تفعل
التفتت لابيها قائلة : ليس تجاوزا لمكانتك ابي لاسامح الله ... ولا عصيانا لامرك لي بالنزول .... ولكن الموضوع لايستحق منكم يا اهلي وعائلتي ان تنزلوا من قدركم للرد عليه .. فانتم قدركم اكبر من كل هذا
هل لكم ان تهدؤوا وتجلسوا حتى يستطيع كل الحضور سماع ما اقول ... كل مااطلبه منكم الصبر وان تعطوني فرصة الرد على سؤاله ...
رغم عدم الاقتناع البادي على الوجوه لكن كان القرار الاخير لابيها ... لك هذا بنيتي ... واعلمي ان معك دعمي وثقتي
طلب من الجميع الجلوس والتفرج والاستمتاع بما سيحصل ... فهو كله ثقة بابنته ... باخلاقها اولا وقدرتها على اثبات الحق ..
جلس اهل شهد باماكنهم ... حتى ان فراس وضع كرسيه بشكل يكون وجهه امام المنصه ووضع ساق على الاخرى ونزل قليلا بجلسته المسترخيه بما يوحي وكأنه يشاهد فلم ومستمع لما سيحصل ... ولا يقل عنه الباقين ثقة ..
اقارب العريس تنحوا جانبا واقفين بالاستعداد والتحفز خوفا من حصول ردود افعال غير متوقعة ..
اما الحضور فقد تعجبوا من هذه القوه التي تتحدث بها العروس ... وهي من فضحها الان عريسها وبالدليل القاطع ..
ماشاء الله .. قالها كمال بتهكم بعد ان شاهد موافقة اهلها على ماقالته وجلوسهم بهدوء وبالذات فراس الذي احس من طريقة جلوسه بالسخرية والاستفزاز : ماهذه الثقه ... بصراحة تجعلينني اريد ان اصفق لك .... ماذا ستقولين بعد كل مارأيته يازوجتي ال ... عزيزه .... ماهو دليل براءتك ياترى الذي يجعلك بهذه القوه والتحدي .. هل هي عذريتك التي ستتبجحين بها ...؟ هل ستطلبين التأكد من عذريتك مثلا ؟ هذا هو دليل براءتك ؟ قالها مستهزئا واكمل
لانك واثقة من عذريتك تعتبرين الموضوع غير مهم ..... وهل العذريه تتحدد بشيء واحد فقط ... هل بعد كل مافعلتِ وما عرضتِ تعتبرين نفسك عذراء بريئة .. اي وقاحة تملكين واي قوة عين ؟؟
ردت شهد بتساؤل هادئ : انتهيت ؟
الان اسمح لي ان ارد عليك ....
قالت شهد : هل يمكن اعادة عرض الشريط لو سمحتم ... ارجو ايقاف الفلم على الوجه اذا امكن ...
عاد الشريط ببطأ ووقفت الصوره على وجه البنت ..
وجهت شهد كلامها لزوجها : انت لم ترَ شكلي الكامل بدون حجاب ولكن اسأل اختك فهي تعرف شكل شعري وطوله ولونه .. وانا طلبت منها وحلفتها ان لاتصفه لك ... مؤكد لن اصف شعري امام الحضور وبينهم رجال ليسوا محارم لي . وكما ترى البنت في الصوره شعرها واضح جدا انه حقيقي من الفرق الذي بالمنتصف ...
ايضا انظر لتلك الشامه الصغيرة على شفة البنت انا لا املك مثلها كما تعرف .. لكن لن نعتبر هذا دليل لانه يمكن ان تضاف اشياء غير موجوده من اجل تغيير الشكل ..
ارتبك كمال من قوتها وهدوئها وطريقتها بالرد ... وشعر ان الارض تميل من تحته وبدأ العرق يتصبب من جبينه بعد ان اقتربت اخته منه وهمست باذنه بشيء وهي تشير الى فخذه جعله يفتح عيونه صدمة ...
اكملت شهد كلامها وهي تقول : اكملوا العرض لو سمحتم .. لو امكن الاسراع بالفلم الى ان يظهر كتف البنت الايمن بوضوح وايقاف الصوره عليه .. فلا داعي ان يعاد كل الفلم امام عوائل واطفال
عندما ظهرت صورة البنت وهي عارية الكتفين واعلى ظهرها واضح امامهم ... تم تقريب الصوره على الكتف الايمن
نظرت شهد الى والد العريس الذي يقف قريب من ابنه ... .
قالت له : ياعم انت الان من محارمي .. وانتي ياخاله وشيماء وكانت تقصد امه واخته وانت يااااا زوجي هل يمكن ان تقفوا متقاربين ...
التفت الى القاعه الى الناحيه التي يجلس بها اقرباؤها وصديقاتها ..
طلبت من بنات عائلتها وصديقاتها ان يصعدوا لها ويقفوا حولهم على شكل حلقة مغلقة متراصه ليخفوها عن الاعين نهائيا ...
لايزال بيدها المكرفون تتكلم والقاعه كلها ذهول .....
ادارت جانبها الايمن للعريس واهله .. رفعت بيديها برقعها المتوسط الطول من الخلف .. طلبت من شيماء ان تفتح سحاب الفستان قليلا بما يكفي لتكشف عن اعلى كتفها اليمين .... كانت هناك وحمه كبيره بلون بني غامق واضحه جدا لايمكن اخفائها تقع بين كتفها ورقبتها وتنزل باتجاه ظهرها
هنا سقط العريس جالسا .. فلم تعد قدماه تحملانه ... ولا يجد كلمه ممكن ان يقولها ليصلح مافعله
تم اعادة الفستان واقفلت السحاب وعادت لوقفتها تواجه الحضور
شكرت البنات بصوت منخفض وهن ينزلن ويعدن لاماكنهن ..
دعونا الان ننهي اخر فصل من هذه المسرحيه التافهة ... قالتها شهد واكملت : اكيد الكل الان يسأل ماذا جرى ....
التفتت لكمال الجالس بمكانه منكس الرأس يضع مرفقيه على ركبتيه ويغطي وجهه بكفيه ... ارجو ان تقول للحضور بنفسك ماذا رأيت .. سألته وهي تمد المايك امامه
رفع كمال كفيه عن وجهه وشابك اصابعه امامه ينظر لهم : خرج صوته منخفض و متقطع وكأن هناك مايخنقه ... وحمه !!
لااعتقد ان الكل سمع وفهم ماقلت ... هل يمكن ان ترفع صوتك وتصف مارأيت حتى يسمع كل من في القاعه ماتقول
اجاب كمال وهو يهز رأسه بيأس ... وحمه كبيره على كتفك
اعتقد الان الكل سمع قالتها شهد .... وكما ترون الصوره التي امامكم للبنت لاتوجد عندها هذه الوحمه ....
قلت سابقا يمكن اضافة اشياء من اجل تغيير الشكل لكن الكل يعرف لايمكن اخفاء اشياء موجوده وواضحه جدا وليس سهل اخفائها او تقليدها
نظرت لعريسها الجالس بمكانه مهدل الاكتاف ينظر للارض بين قدميه ... هذا هو جوابي على سؤالك وهذا هو دليل براءتي يااا ...
والان بعد سمعت ردي ... اعتقد من حقي ان اعرف رأيك ..هل لايزال عندك شك ان هذه البنت هي انا ؟
نهض كمال من مكانه بقوه ..كان يتصبب عرقا نظراته مملوءة بالندم وهو يقول بصوت عالي حتى يسمع الجميع
لا والله ... ولا ذرة شك ... انا من كنت غبي وتسرعت .... و
لم تدعه شهد يكمل كلامه ... رفعت يدها بوجهه ونظرت لابيها واخويها
كانت تزين وجوههم ابتسامة فخر وانتصار.. قالت بصوت كله ثقة وهي تقف بشموخ وكبرياء :
ليست شهد من تنكس رأس ابيها واخوتها
ثم انتقلت بنظراتها لعمها وولديه واخوالها وعوائلهم ...
ليست شهد من تكسر عيون اعمامها واخوالها
ثم نظرت لكمال وهي تقول :
ليست شهد من لمست بيت الله بيدها وصلت بروضة رسوله تفعل الحرام
ثم اخذت تتلو بصوت خاشع وبترتيل صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
سورة الحجرات ( 6 )
اعتقد الان قد انتهى هذا الحفل وهذا الزواج ...
فتح كمال عينيه على اتساعهما وقبل ان يتكلم كانت شهد تقول له
كلمة اخيره اقولها لك .... قالتها بتهكم :
ياريت تقول للفاسق الذي جاءك بهذا الشريط .. الله امر بالستر وهو فضح نفسه وفضح بنت الناس ... وايضا قل له ان يسأل البنت عن لون عينيها لاني اعتقد انها عدسات .. فهذه من اسهل طرق لتغيير الشكل
لتنزل من المنصه واتجهت الى مكان جلوس القاضي وعائلته و الذي وقف بدوره عندما وصلت لهم ... يتبعها ابيها وعمها وباقي رجال عائلتها
وضعت المايك الذي كان بيدها وقالت له : ابدأ ياسيادة القاضي باجراءات الطلاق فورا ....
نزل عريسها لاحقا بها وهو يقول : شهد اسمعيني ارجوك .... اسف والله اسف .. لا اعرف كيف فعلت هذا .... غيرتي كانت سبب جنوني .... ارجوكي سامحيني ومستعد لاي طلب .. أي ترضيه تريدينها انا حاضر ... الا الطلاق ...
اطلبي ماتريدين كرد اعتبار .. ثم التفت لابيها وعمها اطلبوا ماتريدون ... حقكم على راسي من فوق ... واعترف بغلطتي .... انا مستعد لتنفيذ أي طلب ...الا الطلاق .
.الا الطلاق ياشهد .... اعادها وهو ينظر اليها
هذا انا اقف اعتذر لك ولاهلك امام الناس ... واعترف بغلطتي بحقكم
الا الطلاق ارجوك .. ارجوك
لترد عليه دون ان تلتفت ...
ليس لي طلب سواه ... وليس لي حق عندك .. فلا اريد منك أي شيء
اعتقد ان عندي من الشهود الكثير الذي يثبتون اتهامك لي بشرفي وتشهيرك بي وانا بريئة
شهد .. وبنبرة رجاء توجه كلامها للقاضي ... ورأسها مرفوع قالت : ارجوك ياسيادة القاضي ابدأ باجراءات الطلاق وثبت تنازلي عن كل شيء
ومع اصرارها ... كان العريس ينقل نظراته بين وجوه عائلتها فلم يجد منهم أي نظره توحي انهم يمكن ان يساندوه .. وجد الكل مفتخرا ورؤوسهم مرفوعة بابنتهم التي استطاعت ان تأخذ حقها وحقهم بكل هدوء وثقة
قال لابيها .. ارجوك ياعم اقنعها ... قدّر ماشعرت به ... لولا حبي وغيرتي مافعلت كل هذا ...
رد عليه فراس ابن عمها .. بل قل لولا كبريائك الذي جرح لانه تم رفضك اكثر من مرة ... ولم تحصل على جوهرة عائلتنا الا بشق الانفس ... كرامتك بقيت تئن عليك ...
غرورك وعنجهيتك جعلتك تتصورنفسك شخص كامل لايمكن ان يرد ..
اي بنت تشير لها عليها ان تقبل يديها وجه وقفا لانك رضيت ان تجعلها زوجة لك .. استكثرت على نفسك ان ترفض اكثر من مره ... لم تصدق ان تجد شيئا لكي تجعلها تندم على رفضك .... لكن الحمد لله الذي كشفك لنا قبل فوات الاوان ... انسان مغرور ومعتد بنفسه زياده عن اللزوم
مثلك لايشرفنا ان نضع يدنا بيده ونسلمه بنتنا
اعتقد ان شهد قالت رأيها .. وانا لم افرض عليها يوم أي شيء .. فانا واثق بها وبرجاحة تفكيرها وعقلها الكبير ... قالها ابوها واكمل موجها كلامه للقاضي ....
اكمل اجراءات الطلاق يا ابا محمد فلم يعد هناك مايقال ... فانا لن اعطي ابنتي لانسان غضبه يتحكم به وليس عقله ....
ويعطي اذنه للواشي ... ويصدق ... ويتصرف قبل ان يتأكد او يستشير
نظر لابيه نظرة توسل : ابي ساعدني ... اجابه الاب وهو يهز رأسه باسف
طلق يا ولدي فقد احرقت سفنك بيدك .... كان يجب عليك ان تستشيرنا قبل ان تتسرع و تفعل مافعلته ...
التفت للقاضي وطلب منه العون ... ساعدني ياعم اليس الطلاق ابغض الحلال ... ارجوك
قال له القاضي : ياولدي انت اتهمت محصنه وهذه من الكبائر ... كيف تريد مني ان اقف بجانبك واساعدك ...
القرار الاول والاخير بيد زوجتك فهي الوحيدة التي ممكن ان تسامحك والا فانا مضطر ان انفذ رغبتها فهي تملك الاسباب لفسخ هذا الزواج ونحن كلنا شهود
سمعا شهد تقول اذا ابدأ ياعم باجراءات الطلاق فلا يمكن ان ارجع بقراري .
فكر كمال قليلا ان يرفض ويخرج ولا يطلق ..
ولكنه متأكد ان فعلها فستحصل شهد على الطلاق بسهوله وهو لن تكون امامه أي فرصة لاصلاح مافعل
لم يكن امامه خيار اخر .. رمى عليها يمين الطلاق ووقع على الوثيقه .. وخرج مسرعا ...
كان يمشي وكله اصرار انه سيسترجعها .... داخله امل انه سيكسب صفحها .....
سيحاول بل سيقاتل من اجل استعادة شهد .. لن ينتظر طويلا .. من الغد سيبدأ بالعمل على اصلاح ماافسده بتسرعه ..
ولن يدخر جهدا من اجل الحصول عليها
وبعد ان وقع الشهود والقاضي على وثيقة الطلاق .. اعلن القاضي انها اصبحت الان مطلقة رسميا
تأبطت ذراع والدها واتجه الجميع للخروج وسط ذهول وهدوء كل من حضر هذا الحفل الغريب باحداثه
فجأة شق الصمت الذي كان يغلف القاعة صوت تصفيق عالي من احد الحضور تبعه تدريجيا بالتصفيق كل من حضر للحفل .. لتخرج العروس وعائلتها على صوت التصفيق الحاد الذي ملآ القاعة ...
تمت
.................................................. ........
....................................
....................................
في ختام تجربتي الاولى
احب ان اوضح ان الفكره خطرت ببالي عندما سمعت ان معارف لنا خطبت بنت مشهود لها بالالتزام والحجاب ويعرفون اهلها .... ولكن بعد كم يوم جاء ابنها الثاني (وهو خبرة حاسبات وتهكير ) بمعلومات انها لها صفحة باسم وهمي على الفيس تتعرف فيها على الشباب .. واحضر صور لها بملابس نوم ... المهم ذهبت ام الشاب لهم بوسط بيتهم وفضحتها واخذت الذهب والاغراض التي اشتروها لها
ماسمعته والعهدة على القائل ...
انا عندما سمعت بالحكايه قلت ببالي ... ماذا لو كانت البنت بريئه ... وان من في الصور تشبهها ... ؟؟ كيف ستجد من ينصفها بعد ان فضحوها .. من هنا جائتني فكرة كتابة هذه القصه
وقبل ان اودعكم ... اذكركم لاتنسون اللايكات والتعليقات ....
بس تذكروا اولا بيننا عشرة طويله وزاد وملح ومسابقات واوسمه
صفوا نيتكم وانسوا نقنقاتي معكم ... ولا تجعلوا قصة يتيمه السبب بتغيير قلوبكم البيضاء النقيه لاخرى تريد الانتقام ... وانا اوعدكم وعد صدق اني ابداااااااااااااااااا
لن اترك نقنقاتي معكم او اغير من طريقتي بالتعليق
انتظر تعليقاتكم وتوقعاتكم هل سيستطيع كمال تصليح ماكسره .... او سيكون للنصيب كلمته
استودعكم الله
