[سماح الطيبة]

ريفيو الفصل الثاني من قيدى اذا اكتوي بقلم بلو مي
هناك من يكتب ليمتعني
وهناك من يكتب ليحرك جزء مني
وبلو مي
تحرك عقلي مع قلبي
لافكر كثيراً في الاحداث
والشخصيات ما لهم وما عليهم
في هذا الفصل الكثير لاتوقف عنده
ولكني سأختار عدة حوارات لامستني
قمر
"أنا تغيرت ... وما عاد تذكيري بما أفتقده يؤلمني ..
كثيرا ..... إذ أن ذلك الجزء المخصص للإحساس بالألم والموجود داخل دماغي قد توقف عن العمل ... منذ رماني خالد بالطلاق ..."

هل كسبت قمر ام كانت الخاسر الاكبر
هي من اصرت علي الطلاق
واحتفلت به
وسعدت
والان ماذا؟
ايام تشابهت اختفت الالوان
اصبح اللون الرمادى هو الغالب
لا فرحة ولا حزن
اصبحت جثة تعيش
اذا لم تشعر بالألم لن تشعر بالفرح

العمل والاستقلالية لم تبعث الفرح بداخلها
محاولة لفت الانظار من زملائها
امثال وسيم لم تؤثر بقلبها
هي فقدت الحياة مع فقدها لخالد
حتي تبعث من جديد
اما مع خالد والعودة
او مع محاولة حب جديد

أكرم ..
"كما لم يعرف بأنها كانت تراقبه وهو يحدق عبر النافذة في الظلام .. يبدو وكأنه يحمل هموم الدنيا كلها فوق كتفيه ..
إلا أنها تثق بأنه يحبها ... وبأنه يريدها ... وبأنه يريد هذا الطفل بالضبط كما تريده ..."

ماذا بداخل اركان ( اكرم ) ولماذا هو خائف
هل خوفه من الماضي وفقد طفل في السابق
فقد كان سبب فيه
هل خائف من نفسه
ويفكر كيف في الماضي نسي من عشقها
اكرم رغم عشقه لشمس وعودتهم
الا انه لم يتخلي عن القلق
هناك ظل بداخله يمنع من اكتمال السعادة

شمس
جملة قالتها جمعت الخسارة والربح في محيطها
"... هي خسرت بحر .. إلا أنها ربحت أكرم ... قمر خسرت خالد .. إلا أنها ربحت استقلاليتها وقوة لم تكن تمتلكها من قبل .. ريان .. خسر صديقين عزيزين خلال أشهر قليلة .. إلا أنه ربح نضوجا سبق وقته .. ورغبة حقيقية في مستقبل أفضل ..
الكل خسر .. إنما ربح في الآن نفسه ........ إلا بحر .. ولقمان الطويل ...
خسر كلاهما كل شيء ..."
هي خسرت بحر
للاسف بداخلي لم اشعر من الجزء السابق
انهم بالفعل عائلة لبحر
هم لم يقفوا بجانبها
كما تستحق وليس ضد لقمان فقط
بل في سائر حياتها
بحر كانت يتيمة فاقدة للعائلة وهي معهم
فلا يجب ان تتكلم عن خسارتها لبحر
هي فقط تشعر بالضيق والحسرة
لعدم تمكنها من مساندة بحر كما يجب
في كل حياتها وليس مع لقمان
تتكلم عن مكسب قمر
بأستقلاليتها
اعتقد ان خالد لم يكن سجن
لتتحرر منه قمر
هي من اوقفت حياتها
وجعلتها قاصرة علي خالد
هو لم يكن يرفض عمل لها
لم يكن ليرفض ان يكون لها كيان
ولكنها سجنت نفسها
داخل سجن معنوى
كرست نفسها كزوجة لخالد
ولكن زوجة منقوصة
في بيت خالي من الاطفال
قمر بنظرى الخاسرة
ريان
فقد صديقين
وحياة قد بناها بعيد عن اهله
ولكن كسب نفسه
وعرف الحياة
وهو متوازن نفسيا وهذا نجاح
والخسارة خارج نطاق شمس
علياء و امال
الخاسرة الكبري علياء
.".. ربما لقمان نفسه يظن بأنها تبكي على أطلاله ... منذ عام حتى الآن .."

"من جهة أخرى ... هل هي ضعيفة إلى هذا الحد ... هل هي خانعة إلى هذا الحد كي تسمح له ... للشبح الذي قلب حياتها رأسها على عقب ... بأن يدمر ما تبقى منها ؟؟؟"
علياء الكل يظن انزواءها وهروبها
حزن علي لقمان
وهذا لوحده سبب ليجعلها
تثور وتقاوم عزلتها
ولكن سبب هروبها الحقيقي
هو اشمئزازها مما حدث لها
من انتهاكها
من خوفها من مغتصبها
الذى لا تعرفه
ولكن روح التمرد بداخلها
ستجعلها تثور
وتعود مرة اخرى
قوية وذلك حين توصلت
الا انها خانعة وحققت لمنتهكها غرضه
امال
خسرت ابنها
"غير مستعد بالمرة لأن ينسى .. ليس الآن على الأقل ."
الا ان فرصت الصفح قائمة عند لقمان

ثروت
أحس ثروت بعالمه كله ينقلب رأسا على عقب .. وهو يدرك بأن شخصا ما .. شخصا غريبا لا يعرفه .. كان على بعد خطوات منه .. يستمع دون علمه إلى أدق وأبشع وأعمق أسراره ...

ثروت الألم كله يا تري مين اللي سمع الحوار

لقمان وبحر الكلام عنهم كثير جداً
لهم عودة