عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-18, 11:16 PM   #351

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




.
.
مالذي يجي بك لأماكن نائية في هذا الوقت من الصباح... يا مالك .. لم يكن سؤال طرحه سيف الساهم عنه بل حديث نفسه له ..
كان جاء لزيارة سيف في مكان عمله مخازن الانشائية .. ليناقشة في العمل اولا ..
مذ بضعة اشهر كان قد اقفل ابواب المتعه في الحياة واكتفى ان يصبح عبدا للعمل .. كل ذلك لم ينفها من دواخله .. حين عاد الى البلاد ليجدها على حالها
بين الحين والاخر .. يسأل نفسه كم كرهته قبل ان يجد فرصة ليجعلها تحبه .. والان ذات السؤال يتردد في سره .. كم تكرهه قبل ان يجعلها تحبه حين دخل حياتها مستغلا وضعها في العائلة .. فهو يعرف وهي لا تعرف انه يعرف .
اخر مرة التقيا كانت مهشمة الصبر تتكأ على كبريائها .. وحين اخبرته والدته ليلة امس اخبرته بقبولها .. الذي يعني قبول عائلتها تجاة واحد لكل شيء واحد معها تنفس الصعداء وسكن قلبه
اذن الرحلة التاليه ليست من اجل نفسه فقط
بل لأشياء كثيره تسمى باسمها .. فربما لو ذرف كل حبة المضاد منها في هذا الزواج سيربحان في النهاية ... حتى وان وافقت لاسباب لم يكن هو طرف فيها ..
وهذا بحد ذاته سرا سترفض الاعتراف به لنفسها حتى وهكذا يكون افضل لكليهما
زفر بعنف قبل ان يلتفت الى سيف الذي كان يتأمله بهدوء عارفاً ان صديقه اصبح في عالم اخر .. ولا باس ما دام ذلك يوصله لشيء سعى اليه.. سيدعمه حتى النهايه
" افكارك الخاصه لا تبدو ساره رغم ان حلمك يتحقق "
النبرة الغامضه .. جعلت مالك ينظر اليه بتدقيق ويقول بذات النبره
" انها لم توافق برضاها .. وهذا رغما عني يزعجني ... "
" هي لا تعرف انك تعرف كل وضعها في البيت وما تعانيه على يد اسرتها اليس هذا ما استطعت معرفته من اختها الصغرى ..."
اومأ براسه ايجابا وزفر مرة اخرى كان قطع المسافه للوصل اليها صعبا لكن الاصعب حين تصل الى مرحلة الاستسلام .. هي لا تستحق ان تعيش هكذا
" هديل اطهر أنسانه عرفتها .. وتستحق ان تكون سعيده .. "
بهدوء مستفز لكن كلمات موزونه لرجل يعرف انه على قدر كلمته
" اذن اجعلها سعيده "
خيم الصمت حين قيلت الكلمات الصحيحه ..
نعم .. رغم كل شيء قلبه ساكن ما دامت ستصبح له ... تلك اللحظه وصلته رساله .. ممن اخذت بكل تفكيرة الايام الماضيه ..
لم يكد يتم قراتها حتى ابتسم .. انها تهدده بطريقتها و سيعجبه ان يتذوق تهديداتها الناعمه .. نهض مغادرا .. القى التحيه تحت انظار سيف المندهشه لخروجه المفاجيء
في حين رن هاتف سيف نظر اليه ثم عقد حاجبية باستغراب .. وهو يجيب
" نعم يا ام رضا ... "

.
.
.
يتبع
.







Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس