عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-18, 12:12 PM   #955

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت شهد لاتزال تقف في الصاله ... بنفس شكلها .. فهي غير متأكده ان كان احدهم سيدخل ... كما انها تخجل ان تدخل مباشرة لغرفة النوم
اقترب منها وائل ورفع قبعة الكاب عن وجهها ... ثم فتح الشريط وانزله عن اكتافها ... قبل جبينها وهو يقول مبروك شهد ..
اجابته بصوت اقرب للهمس ..شكرا
قال لها خذي راحتك .. غيري فستانك لنصلي ركعتين نبدأ بها حياتنا
هزت رأسها تاييدا لما قال ... انحنت واخذت الكاب من الارض وذهبت باتجاه الغرفه
سمعته قبل ان تصل للباب .. اي مساعده تحتاجين انا جاهز ورهن الاشاره ... ابتسمت واكملت طريقها .. دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها
خرجت من غرفت النوم وهي تلبس ثوب الصلاة وبيدها سجادتين وجدت ان وائل يجلس على الاريكه قميصه مفتوح الازرار .... كان قد خلع سترته ورباط عنقه ورماهما على احد الكراسي الموجوده في الصاله ... استعدل بجلسته عندما سمع صوت الباب يفتح
تقدمت شهد منه وقالت له : اخرجت لك الدشداشه ووضعتها على السرير تجد بجانبها الحقيبه التي بها غياراتك ... لااعرف ماذا تحتاج لاخرجه لك ...
وقف وتقدم منها.. انحنى وقبل خدها وسار يكمل طريقه وهو يقول لن اتاخر .. اغير ملابسي واتوضأ واعود اليك
استغلت شهد غياب وائل .... عدلت سترته المرميه ووضعتها على ظهر الكرسي ... رأت حذائه وجواربه مرميات تحت الطاوله الوسطيه ... رفعتهما ووضعتهما في الجزامه
عاد وائل ... وجد شهد قد فرشت السجادتين وجعلت سجادته تتقدم قليلا عن سجادتها... وقف مستقبلا القبله ثم كبر وبدأوا الصلاة وهو امام لها
سلم من صلاته وهي تتبعه التفت اليها ووضع يده على رأسها وردد الدعاء ....
قام وحمل سجادته ورماها بعشوائيه على الكرسي
اخذت شهد سجادتها وطبقتها ووضعتها على الطاوله الصغيره بين الكرسيين .... خلعت ثوب الصلاة ووضعته فوقها ... ثم طبقت سجادته ووضعتها فوقهم

نظر لها وائل مطولا ولما تفعله بكل هدوء ...
كانت تلبس سيت منام حرير طويل من قطعتين بلون عسلي فاتح محتشم ..
شعرها كان ظفيرة جانبيه تصل تقريبا لفخذها .... كانت ترتب السجادات ... قال بقلبه والابتسامه على شفتيه ياويلك مما ينتظرك ياوائل ...... لم تلحق ان تتخلص من امك ولومها من اهمالك وعشوائيتك لتأتي لك زوجه منظمه ... اعانها الله على ماستراه مني ..فلا تتوقع ان تستطيع ان تغير ماعجزت امي ان تغيره طوال اكثر من عشرون عام ..
جلس على الاريكه واشر لها لتجلس بجانبه ... جلست شهد على الجهة الاخرى منها تاركه بينهما مسافه

سألها هل تعشيتي او نطلب عشاء ... ردت عليه انها تعشت .. فامه وقفت على رأسها وهي تصر ان تأكل ... ضحك وقال ذكريني ان اشكر امي انها اهتمت بصحة زوجتي ... واكمل هو يغامز بحواجبه صعودا ونزولا .. اكيد تريد ان تتأكد انك تستطيعين تحمل ابنها الضخم ..

لم يسمع اي رد منها .... شعر انها مرتبكه او ربما خائفه .... هما من يوم الخطبه ولم يحصل بينهما اي لقاء اخر

قال لها محاولا تهدئتها وهو يبتسم : هل انت خائفة مني ومن ضخامتي ..
اكمل قبل ان يسمع ردها لا تخافي من شيء وانت معي شهد .... لن يحصل شيء لا تريدينه دعينا نتعرف على بعض وكل شيء يأتي لاحقا ان شاء الله ...
لا داعي للاستعجال امامنا العمر كله ....

لاتدري لماذا تشعر بالامان وتثق به ... لترد بابتسامه ناعمه تجاريه ببساطه تعامله معها انت لست ضخم ... جسدك متناسق ...لاتفرق كثيراعن احمد


عدل من جلسته بحيث رفع رجله اليمين ليثنيها على الاريكه ... اصبح وجهه امامها ... احنى رأسه باتجاهها .. ينظر لها وهو يقارب بين حواجبه ويقول بجدية مصطنعه...
هل تغازليني يا امرأة ... ..
رفعت شهد رأسها لتنظر له ولاتعلم كيف انها تستطيع ان تفهمه .....
دون ان تشعر وجدت انها فعلت مثله ورفعت رجلها اليسار واصبحت جلستها مقابلة له لترد عليه وتجاريه بمزاحه ... وهل في هذا أي اشكال شرعي ....
لتسمع ضحكته العاليه ثم يقول .. حاشا لله .. حلالك انا وافعلي ماتشائين
مر وقت على جلوسهما تعرفا على بعضهما اكثر ... مره وائل يسأل ومرة اخرى شهد ....
تناوبا بالكلام عرف كل منها تقريبا كل شيء عن الاخر .. عرف منها .... عن عائلتها .. وعن قوة علاقتهم مع بيت عمها عبدالله ... دراستها .. هوايتها .. ماذا تحب .. ماذا تكره .. صديقاتها المقربات .. مواقف مرت بحياتها ... وهي نفس الشيء ... واثناء الحديث ... اكتشفا انهما الاثنان يملكان طبعا يجمع بين المزاح والجد .. كان هناك توافق غريب بينهما وكأنهما يعرفان بعض من سنوات وليس من ساعات فقط



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس