ليلتك سعيدة... نوفيلا رااائعة تسلم اناملك المبدعة المميزة عليها...
من اول مرة قراءة فيها القصة شدتني قصة شهد واعجبني مشهد شهد عندما دافعت عن نفسها امام الناس بما اتهمت به وليس اي تهمة بل تهمة في شرفها وهي الفتاة التي تخاف الله اولاً وتخاف على نفسها ثانياً وتخاف على اهلها فتاة كل ما كانت تريده هو فعل الصح وان لا تخطئ حتى مع من دخل بيتهم من الباب وطلبها زوجة له، شهد وقفت في موقف لا يتمناه احد حتى ل عدو ومع ذلك استطاعت ان تبرئ نفسها وعائلتها وجعلت كمال يعلم خطأه ويعلم خسارته مرتين الاولى عندما اصرت على الطلاق بعد عقد زواج لم يجف حبره بعد والثانية عندما سدت عليه مجال العودة، شهد بعد كل ذاك جاء وائل الذي بلسم ما تركته تهم كمال على شهد ووقع النصيب وكما يقولون كان نصيب مثل البرق وهذا النصيب موجود في الواقع بكثرة عندي زميلة خطبت وتزوجت في اسبوعين ولا توجد معرفة سابقة لا بين الاهل ولا بين زميلتي والشاب ووقتها استغربت لان اهم شيء عندي ان تكون الفتاة مهيئة نفسياً لتغيير في حياتها وتقبل الدخول للحياة الزوجية وهذا عند بطلتنا موجود فهي من الأساس كانت مهئية والعائلة كلها موافقة على وائل واحمد اخوها يشكر والاهم انها كما ذكرت شاهدت موافقة والدها الذي لم يرد اعلانها حتى لا يضغط عليها مع اني استغربت ان بهاء لم يشكر ابن عمه بعدها قولت افضل لانه سيظهر مثل ام العروس التي تشكر ابنتها المهم شهد الظروف كانت مواتية والارتياح نحو وائل كان من سماعها رده ثم رؤيتها له ثم مقابلتها له واكيد حديث والده وايضاً اخوه محمد اوضح العائلة التي ستنتسب لها، ودخلت شهد حياتها هذه المرة بارتياح تام...
وائل الذي صفق ل شهد عند خروجها لأنه اعجب بقوة الفتاة وكيف دافعت عن نفسها واستردت حقها امام من اتهمت امامهم والاهم انها حافظت على رأسها ورأس عائلتها مرفوع امام الناس وتركت الضعف لما بعد وائل لم يرى ولم يهتم الا بشخصية شهد ف المواقف هي من تظهر بواطن ودواخل الناس والموقف الذي كانت به شهد لم يكن اي موقف من تتعامل معه بهذه الطريقة لن تكون اي فتاة ولذلك تمسك وائل بإن يخطبها فوراً قبل ان تضعي منه لأنه لن يجد مثلها، اعجبني جداً تفكير وائل في شهد وانه اراد ان تعود شهد للجامعة متزوجة مرفوعة الرأس وتسكت الألسن ولن يتجرأ احد ويطلق ولو همسة عنها...
نسيت فراس الذي استطاع بذكائه افهم تلك الطفلة التي استصعبت ان ترتدي الحجاب امام من تعتبرهم اخوتها وبل هو مكلها طريقته التي عجزت الام توصليها لابنتها كانت ذات فائدة كبيرة ل شهد...
في النهاية كلنا تكلمنا عن ماذا لو ان الفتاة ولم تستطع اثبات براءتها او اهلها ليسوا ك اهل شهد كلنا نعلم مصيرها ولكن لو كانت فتاة مثل شهد واثتبت براءتها واهلها مثل اهل شهد ووقفوا مع ابنتهم ولكن لسبب ما لم تطلب الطلاق او انها طلبته واستطاع الزوج اقناع اهل الفتاة باعادتها له وانه راضاهم او غيرها من الأسباب اضطرت الفتاة للقبول بالعودة للشاب فما هي الحياة التي ستعيش مع رجل اتهمها في شرفها وهو من كانت تأمل انها ستدخل تحت حمايته بعد خروجها من حماية اهلها مع رجل تزوجها كي يفضحها امام العلن وكان مبيث النية زوج كان من الحقد ان خطط ونفذ واكيد مثلما قالت شهد لن تناسها له ابداً انا اعتقد ان حياتها ك حياة فتاة اغتصبت واجبرت على الزواج من مغتصبها هذا ما سيكون شكل حياتها...
القصة رااائعة وكانت بها عبرة واستفادة ان تحافظ الفتاة على نفسها وتعيش مرفوعة الرأس بين الناس وان تحترم ثقة اهلها التي وضعوها فيها وان لا تنجر خلف ما يزينه الشيطان وان لا تسمح لشاب ان يتلاعب بها حتى ولو اقسم اعظم القسم انه يريدها زوجة لها مستقبلاً عليها ان تفكر بعقل ولا تترك الحب والهوى يلعبون به وان تعرف حدود الله ولا تتخطاها...
استمتعت جداً بقرأتها ولم اشعر ابداً بالملل كلما قرأتها وهذا يدل على ان لديك اسلوب سلس يشد للقراءة...
الف الف الف مبروووك وبانتظار القصص التي اعلنت عنها قريباً ان شاءالله...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|