عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-18, 04:06 PM   #5

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

المقدمه


كلهن إناث مع اختلاف قصتهن الا انهن اشتركن في مضمونها، مع اختلاف طبقاتهم وحياتهم الا ان ألامهم كانت واحده...
الانثى عار علي المجتمع....
الانثى ضعيفه....
الانثى خلقت لتكون نهايتها بيت وزوج واطفال دون مراعاه اي من احلامها...
الانثي هي اداه لتحقيق رغبات قذره عند كثير من الذكور....
ومع مجتمع عقيم وعالم لا يحترم المرأه
قررن التغيير....
قررن الانتقام من كل ابن ادم قام بإيذائهم وعندما اقتربت النهايه استيقظوا علي واقع اشد ألماً ، اشد ضراوه، واشد فتكاً .
فأدم سيبقي كما هو أدم
الأمر الناهى.... المتحكم المتسلط.... المتأمر الانانى ...
وكما قلت لكل قاعده شواذ ،" فنحن في زمن كثر فيه الذكور ولكن قل فيه الرجال"
فلندع القلم يسطر حكايات ضعف انثي
حكايات ظلم وقهر
حكايات ألم وعذاب
ولتكن تلك البدايه.......
هربت من بطش الدنيا ومن ظلم وقهر وضعف وهوان ومن تحطيم لصوره مثالية كانت تراها بمجتمعها ، صورة ورديه رسمها خيالها البريئ ، لتكتشف انهيار عالمها الوردى واندلاع النيران به ليحرق الاخضر باليابس وبعد التعب من المواجهه كان خيارها الاخير هو الهرب ، لتقع بطريق شخص لم تتخيل انه سيكون موجودا بعالمنا من هو مثله .... فارس همام انتشلها من مستنقعها القذر واخذ بيدها الي النور اعاد بعض النور الذي سحب من بين يديها اليها وأعاد روحها البريئه ولكن خانها قدرها من جديد لتكون نهايته بسببها هى ، ليتذوق كؤوس من العذاب بقربها وبعدها عنه ، وثم بعد هذا لم يصبح لهم غير العذاب ملجأ وطريقاً.....
...والاخرى.....
فتاه صغيره ، ضاعت بعد ابتعاد كل من كانت تحبهم من حياتها بدايه من اختها الكبيره التى تحملت علي اعتاقها سعادتهم وضحت بالكثير لأجلهم واخيراً هاجرت هى وزوجها لتتعالج من مرضها خارج البلاد تاركه اياهم بعد ان ظنت انها قد أمنت حياتهم، والاخر هو اخيها بعد ان وجد من ظن انها أمانه وسكنه ليكتشف انها معرضه للقتل فقرر هو وهى الفرار معاً لتبقي وحيده مع والدتها واخيها الصغير لتأتى الطامه الكبرى وفاه والدتها بحادث سياره لتصارع هى الحياه وحيده وتصبح ام لطفل صغير فقد امه وكل عالمه، وتلجأ بعد ذلك لما لم تكن تتخيل انها ستلجأ يوماً إليه، لتكون عاقبتها بالنهايه هى اشد وخامه مما كانت تتوقعه، ويكون العذاب هو نصيبها....
......
اما الاخريات....
فتيات كانوا ابطالاً لمده جزء كامل عياشنا قصتهم حلوها ومرها وانتصر الحق بنهايه الجزء الاول ولكن اتت الايام محمله بعواصف رمليه لم نكن نتوقعها ازاحت السعاده والبهجه ليتبقي بالنهايه جرح وألم.....
.....
اما هو.....
هو بدايه لكل ألم...
هو العذاب...
هو النار التى احرقتهم جميعاً...
هو ....ضمير متكلم يطلق علي كل مذكر ولكنه هنا اصبح دلاله علي الغدر.... العذاب.... الالم
هو وحده النار التي ستقلب حياتهن جميعاً ..
وهل هناك معذب لبنات حواء غير ابناء ادم....
....... انتقام خارج عن السيطرة ......
الجزء الثانى من انتقام بين نيران العشق
.................................................. .


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس