عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-18, 10:25 PM   #3284

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء الجمال والرقة كاردينيا الغالية.....
فصلين مبهرين وراااائعين جدا عزيزتي "ماشاء الله تبارك الله" ... سلمت اناملك المتميزة على ماخطته.....كانا مليئين ومتفجرين بالمشاعر والاحاسيس المتداخلة ما بين سعادة وألم....صدقا صدقا ابدعت بكل حرف كتبته......وفقك الله وحقق لك ما تتمنينه.... ادام الله تميزك وتألقك حبيبتي....
.....
والآن نأتي للفصل السابع :
فتتغير تعابير رعد قليلا وهو يرد عليه
" وهل تستحق الدنيا بأسرها ان نأخذها على محمل الجد ؟! صدقني .. انها لا تستحق !"


لا تستحق لانك مررت بماض مؤلم لك مع تلك الغيداء التي أمقتها وبشدة...
عبدالرحمن انت تود معرفة ما يقلق ويحزن رعد ولكنه صامت ولا يتحدث ولكنني متأكدة انه يوما ما سيتحدث ويخبرك....

...
يعلق رعد بفكاهة " امممممم قوارير العطار ومغرفة الحي .. اظنني بدأت اغرم بهذا الحي "



ههههههههههه كم احب مشاكستك كثيرا رعد..
والذي تخفي ورائها الما كبيرا وجرحا غائرا...

.......
اذن الظريف معجب حقاً بتلك الغبية شذرة


لااااااا الآن مشاعر الغيرة تملكتك رقية ارجوك لا تخرجي غضبك على شذرة....
وانت لم تستمعي لبقية كلماته تلك لما كنت بهذا الحنق والغضب... فهذا يدل كما قلت سابقا ان يؤثر بك ويخرجك عن سيطرتك تلك....

......
اكتنفها حزن رقيق وهي تبدأ بتقشير البطاطا ملقية خلف ظهرها اي ...بذرة احلام.. لان الواقع هو كل ما ستحصل عليه يوماً ...


قلبي عليك شذرة ولكن لا تقلقي قريبا سيأتي طالبا ليدك..انني متأكدة...

.....
تلك الهبلاء ذات القلب الذي يرتجف عشقا بين يديه لا بد انها رأته يقف مع رقية على الدرج وخيالها تآزر مع حالتها النفسية المرهقة ليصور لها الكثييييير من التفسيرات المغلوطة ..


الحمدلله واخيرا علمت السبب وبالتأكيد ستخرج تلك الأفكار السلبية من رأسها....

.....
ابتسامة فطنة بطيئة اخذت ترتسم على شفاه حذيفة وهو يسأل بخبث " انت و.. من ؟!"


هههههههههه لا تترك مشاكسته ابدا ولن تفعل ما حييت حذيفة كم انتما رائعين...

....
" قلها يا فتى واقسم بالله انا على استعداد ان اذهب للخالة ابتهال اللحظة واطلبها لك .."

بدا خليل اكثر ارتباكاً وهو يسأل بحرج شديد " هل .. تعلم ؟! منذ متى ؟!"


مرحى مرحى مرحى كم انا سعيدة بذلك اتمنى ان توافق خليل ارجوك وافق...

......
ضحكة خافته صدرت من خليل لم يعرف حذيفة ان كانت ضحكة فرح ام يأس !

بينما يرد عليه قائلا

" يفعل الله ما فيه الخير ان شاء الله ..."


رائع وكيف ستفعلها خليل في شوق لمعرفة ذلك...
حذيفة شعر بتوتر خليل ولم يعلم بعد عن أشجان استر يارب...
انني قلقة من ردة فعلها هي ان علمت...

.....
فجأة رمت سوسو نفسها في حضن خلود واخذت تعصرها بين ذراعيها عصراً وهي تهمس بنشيج بكاء " انا احبك كثيرا .. كثيرا .. جدا .. جدا ... جدا ..."
شقت عيناه لمسات من دموع رطبت جفنيه وابتسمت روحه في أمل.. او ربما رجاء ...


يا الله ان الموقف مؤثر جدا جعل عيناي تدمع... قلبي عليكم..
ادام الله محبتكم...
لم تصدق خلود عندما قالت لها سوسو ذلك لقد سعدت كثيرا بذلك وُصدمت في نفس الوقت ولكن الفرح طغى على صدمتها تلك...

.....
تنهد خليل واكتفى بالقول " لا تهتمي لها.."
ثم غادر وداخله بدأ يقلق من ام عدنان هذه ..


تلك المرأة ستجلب الأقاويل...لقد بدأت اقلق الآن وبما ان أشجان شعرت بان هنالك فتاة بحياته اصبحت لا تريد اعتنائه بها...

.....
لكن رعد قال بذكاء وفطنة " ربما نسيتموه انتم آل الصائغ حتى تستعيدوا العلاقة فيما بينكم كجيران العمر وكمصاهرة ربطتكم بهم .. لكن اظن قوارير العطار لم ينسين ابدا .."


صحيح كلامك ولكل واحدة منهم ردة فعلها اتجاه هذا الموضوع...

.....
" سنرى ... سنرى من سيذبح الآخر ... ما دام يعشقها فلاجعلنه يبكي عليها دما ويعود الي زاحفاً طالبا المواساة .."


لااااااااااااااااااا قلبي الصغير لا يحتمل....
اعانك الله حسناء... كم انني قلقة عليك من تلك الحرباء...

.....
والآن ناتي للفصل الثامن:

عقله يستيقظ وقلبه يرتجف رعباً لاول مرة في حياته .. يرتجف رعباً من فكرة .. موتها .. موت تطلبه هي .. تطلبه منه ليحققه لها..


اممممم من الممكن ان تكون هدايتك إلى الله ما ستفعله تلك الحرباء لحسناء...
هنا ستفكر بعمق وتتوب إلى الله....
يجب ان يحدث شيء يجعلك تخرج من هذا الفساد الذي تعيشه...
قلبي عليك حسناء...

......
تضحك بخفوت بينما يصلهما صوت رعد المشاكس " انا قلت اخفضا صوتيكما قليلا لا ان تهمسا وتثيران فضول اذنيّ اكثر .."


ههههههههههه كم احب مشاكستك رعد وكم انت شخص رائع....


.....
هذه الفتاة تمثل بتلقائية لترتدي اي قناع تريده ... وكأنها دوماً في مسرحية وتتسلى باللعب على مشاعر الجمهور كما تشاء رغباتها ومزاجها ...


اووووه يحيى انت تعلم من هي رقية ولكنك بالطبع امم لنقل لا تعلم ألمها وجرحها من زواج ابيها على والدتها...
وانها تخفي ضعفها تأثرها بتلك الأقنعة التي ترتديها على حسب الموقف...

.....
ثم استدارت لتتركه وتسير بخطواتها الرشيقة بينما ينفجر رعد ضاحكاً ..


رقية خرجت عن سيطرتها لنقل قليلا وهذا أغضبها وبشدة لذلك اطفأت نار الشواء... ليرتاح قلبها قليلا...
هي لا تود ان تميل إليه او يؤثر بها ابدا وهذا يجعلها غاضبة أكثر...

.....
ترى ما تفعله اصابع الصغيرة سكينة بحاجبيه .. تدير رقية وجهها جانباً وهي تتوتر من جديد... تتساءل والتوتر يخنقها..

ماذا يحصل لها ؟!


بدأ يؤثر فيك يافتاة مرحى.....

......
" اريدك أن تؤمني بانك امرأتي الوحيدة وستظلين .. لا قبلك في قلبي ولا بعدك سيكون على الاطلاق ... هل تفهمين ؟ هل تفهميييييين ؟! "


كم انت رااائع حذيفة احسنت في قول كلماتك...
وارجو ان تكون خود مستمعة له وتخرج تلك الأفكار السلبية من رأسها...
وبالتأكيد هي تشعر الآن بالتأثر والسعادة من كلماته تلك....

.....
" هل ظننت اني نسيت يا رعد ؟! هل ظننت حقاً ان عشر سنوات كافية لتنسيني ما كان وما ... لم يكن .. تعود متبجحاً بالبرود وكأنها كانت مجرد علاقة عابرة عادية وانتهت بشكل مؤسف ! وكيف انتهت وانا اعيشها معك في مخيلتي طوال تلك السنوات.. وما زلت حتى اللحظة...! "


يا إلهي كم امقتك غيداء... استر يارب من القادم انني قلقة كثيرا...

.....
" لذلك هربت يا رعد .. لانك تعرف اني انتصر .. وابدا لن اتنازل عن حقي فيك ..."


لاااااااااااااااااا قلبي الصغير لا يحتمل....

...
وانتهى الفصلين المؤثرين...
وفي انتظار الفصل القادم بشوق كبير...
تحياتي ومودتي واحترامي وقبلاتي لك..
😍😘😍


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس