" لا افهم سر عدائك العجيب للفتاة يا عبد الرحمن .. اظنك تعقد الامور معها وتنتقد اي فعل منها بتركيز ونظرة غير حيادية .."
وقف رعد على قدميه وهو يطلب منه التحرك ليرفع الفراش القطني ويضعه على اللوح الخشبي المسطح وبينما يقف عبد الرحمن ممتثلا لطلبه يضيف رعد وهو يرفع الفراش من الارض قائلا بجدية ساخرة وباسلوبه الخاص
" نصيحة صغيرة من اخيك دراكولا وان كنت اخر من يسدي النصح لاحد لكني سأفعلها عرفانا لجميلك وانت تأويني في بيتك .. نصيحتي هي يا صغيري يا أبووودي ان لا تأخذ الامور بجدية اكثر مما يجب .. "
عبد الرحمن يمارس دوره الابوي تجاه رعد يحذره من المدللة يخاف عليه لا يعلم ان قلبه محطم مليء بالالم والخيانة وعلي المدللة ان تبذل جهدا كبيرااااااااااا جدااااا لتقتحم قلبه |