عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-18, 11:54 PM   #2354

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني من الفصل الثالث والعشرون

:- ايصادف كون اسم صديقك ذاك هو علي السلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للحظات وهو يستمع لصوت عمه يقصف باذنه لم يملك الرد ود لو يكذب لو يستطيع الكذب كمن يفعلون ليل نهار لوقت قصير فقط حتى يمهد له ولكنه لم يقدر لم يستطع فقال وهو منكس لراسه
:- انه هو يا عم انه هو المبتلى هو عديم النخوة هو الذي خان العهد والوعد فاصبح لا يليق باسمه ولا بوصفه انه هو
:- علي
:- لا تقل شيئا عماه انا جئت هذه الليلة وقد اسلمت امري لك بعد ان اوكلته لله انا ان قلت لي الان انك ستقيم علي الحد ان قررت ان تقتلني نكالا لما فعلته بابنتك صدقني لن افعل شيئا لن ترى مني غير الرضا والقناعة والعذر والمسامحة
رفع راسه ليواجه عيني ابا الوليد واكمل قائلا
:- جئتك اليوم متسلحا بيقيني بايماني بان الله معي وانه لن يرضى لي بالمزيد من الاخطاء جئتك وكلي يقين انك ستبدي النصح لي حتى وان كنت مخطئا معك ومع ابنتك جئتك والان الامر عندك وبين يديك ......
اخفض راسه ما ان اكمل حديثه ومواجهة ذاك الرجل الكريم الذي يحترم كانت قاسية عليه بهذه اللحظات
:- توقف علي اصمت قليلا
هدر به الرجل الكبير واكمل قائلا
:- ارفع راسك يا ابن السلاطين اقسم لو ان الحاجة ذهب راتك هكذا مخفضا لراسك كمذنب لكانت لعبت بعصاها على ظهرك وراسك ارفع راسك
رفع علي راسه ليواجه الحرج يرسم ملامحه ليقول الحاج اخيرا بينما يمرر خرزات مسبحته بين يديه بسرعة
:- ما قلته كل ذاك الذي قلته لا املك الا ان اعذرك فيه الا شيء واحد وهو انك اقحمت ابنتي الصغيرة فيما لا ذنب لها فيه
اراد علي ان يتكلم فقاطعه بحركة من يده وقال
:- لا تقاطعني يا علي كما لم افعل معك وحتى ذاك ربما الذنب ذنب الحاجة معك وكلنا يعلم عندما تصر خالتي على امر ما فلا احد بقادر على الوقوف بدربها وحتى انا الشيخ الكبير
ابتسم علي وبارقة امل لونت كل ذاك السواد الذي كاد ان يغشي بصره
:- لا احد ومهما بلغ من العتي والتجبر يملك امر القلوب على رقتها وضعفها وكان ينبغي للحاجة بما خبرته وعلمته بعمرها الطويل ان تعلم ذاك والان حل كل هذه المعضلة عند ديمة انا اقدر الان ان اخبرك ان الامر منته وانك حر من كل عهد ووعد وان استمع لكلمة الفراق وانهي الامر ولكن يا بني هي ابنتي صغيرتي ووجابي الاول نحوها وانا اثق بعقلها برجاحته اثق بكبريائها وبكونها لن ترضى بمن لا تكون عنده بالمقام الاول ولذاك سوف ترى الان ان الامر اسهل مما كنت تظن
نهض الرجل الكبير لينهض علي معه وبكل طيبة وقلب كبير جرح لاجل صغيرته الا انه لم يظهر ذلك الجرح فهي اعز واغلى واثمن من ان تكون مجرد عالة وحمل ثقيل يتوق احدهم لان يرميه من فوق ظهره
:- ديمة يا ديمة
لحظات طالت قليلا لتدخل ديمة الغرفة على استحياء وهي تخفي جانب وجهها خجلا من والدها ومنه هو ذاك الكبير المقام وشوق خجول لمرآه شوق كبتته لكي لا يعلم ايا كان وتبقى على ثقلها المعهود امام نفسها حتى
:- السلام عليكم
همستها وصوتها اختنق رغما عنها وهي تتطلع لوجهه لتلك الشعيرات البيضاء التي الفتها فاصبحت تشتاقها بخصوصية لوقفته لهيبته التي لا يهزها شيء
:- وعليكم السلام صغيرتي اجلسي يا ابنتي تعالي
تراجعت للخلف برفض خجول ليصر والدها عليها بالقول
:- اجلسي يا ديمة فعلي لديه طلب عندنا وانا اخبرته ان الامر سهل ومنته ولا يحتاج لمقدماته الطويلة
تطلعت لوجهه مرغمة وهي تتوجس من كلام والدها لتجلس بالقرب منه وتخفض راسها كما اعتادت ليستلم ابا الوليد الكلام قائلا
:- بنيتي بداية انت تعلمين بان كل شيء في هذه الدنيا قسمة ونصيب حتى اللقمة التي تدخل جوفنا لو لا ان الله قد قسمها لما دخلت
الصمت كان الرد الوحيد لحديث الرجل ليكمل هو
:- حين اخبرتك ان هناك خاطبا لاجلك كنت اظنني وجدت الاصلح لك ذاك الذي لطالما تمنيته ودعوت من اجله لك في كل صلاة اعني بان الاختيار كان اختياري انا وظننتني احسنت الاختيار اما الان وبعد ان حادثني علي اريد ان اخبرك صغيرتي بان علي هو الاصلح ولكن لغيرك
لم تستطع الاستيعاب عقلها الذي وصف دوما برجاحته وانه يسبق عمرها بكثير قد خانها في هذه اللحظات لتتطلع لوالدها بتساؤل بوجل وخوف رسم قسمات وجهها البهية
:- الذنب ذنبي صغيرتي لم احسن الاختيار وقد اوكلت الامر لي وكما قلت من قبل كل شيء في هذه الدنيا قسمة ونصيب وانا اخبرته بانه لا داعي لكل حرجه وتوجسه اخبرته ان ابنتي ذات عقل راجح وكبرياء يليق باسمها
:- ايريد انهاء الزواج ؟؟؟؟ يريد ان يطلقني
حادثت والدها وتجاهلته باهانة وصلته جلية ليوما والدها موافقا متعجبا من جراتها التي لم يالفها فيها يوما لتكمل والقهر يرتسم على ملامحها
:- هل لعيب في ؟؟؟؟؟ الا يحق لي ان اعرف السبب الذي من اجله سوف اصبح موضوع عجائز قريتنا للاشهر القادمة او ربما حتى للسنوات القادمة ؟؟؟
:- السبب يخصه وحده ديمة فامساك بمعروف او تسريح باحسان
:- واين الامساك والدي وهو يرميني هكذا دون اي سبب او ذنب اي معروف وهو يسلمني لحما طريا لكل من تسول له نفسه الخوض في الاعراض
:- ديمة
:- لا يا ابي ان كنتم تتوقعون مني البطولة ان ارضى دون ان ابدي اي راي فانا ساخيب امل الجميع هذه المرة كما لم افعل من قبل ان اراد ان يطلقني فليفعل ولكنني لست راضية وساشكوه لله ليل نهار اقسم انني سافعل تلك ليست فعائل الرجال وليست فعائل ابناء الاصول انا لم اذنب لم اخطا لم اختره بل هو من فعل وعليه ان يتحمل مسؤولية افعاله كرجل
:- ديييييييييييييييييييييمة
صرخة ابا الوليد شقت الصمت الذي حل بعد كلامها ويده التي رفعها بنية واضحة لصفعها وهي اغمضت عينيها وانزوت تنتظر ان يقع المحضور دون ان تخاف او توجل فقد قضيت عمرها كله بالخوف ولكن الوقت طال والصمت طال لتفتح عينيها بوجل وتنظر ليد والدها وعلي الذي امسك بها وقبلها بتواضع وهو يقول
:- لا يا شيخ ما قالته انه حقها ولا يعاقب المرء لقول الحق بل يكافئ ويجازى بالحسنى
:- لا اريد ان ارى وجهها اخرجي من هنا يا عديمة الحياء
خرجت ديمة تتعثر بعبائتها ودموعها تغرق وجهها بينما والدها كان ينهت من الغضب والخجل فلم يسبق ان شعر بالخجل من كونه ابا لفتاة كما في تلك اللحظة لقد صغرته وصغرت مقامه امام ابن السلاطين وكانها عديمة التربية
:- اسمع يا بني انا الان اخبرك بانك تنال موافقتي لكل ما تريد ان تفعل ان شئت طلقها وارمها كما تستحق
:- لا يا عمي لا ابدا لن اكسر خاطرها اواقهرها ما قالته هو الحق الذنب ذنبي وينبغي ان اتحمل مسؤوليته
:- حينها لدي الحل ستربيها كما تستحق وتنال ما تريده انت وما يريده قلبك
علي الذي الف الخيبات لم يرفع طرفا نحوه ليكمل الحاج وصوته تهدج رغما عنه فما حصل ما قيل لن يمحى من باله ابدا ولكنها تظل ابنته تظل صغيرته وهو الذي اختار لها ولا يقدر مهما بلغ غضبه منها ان ينسى وجهها المقهور والمتالم
:- ارض قلبك وجدتك معا علي الشرع حلل اربع خذها وخذ من ارادها قلبك اجمع بينهما بالحلال يا ولدي اعلم ان في الامر حرج ولكنك سترضي الله فيها تلك المغضوبة وترضي قلبك ولك موافقتي وموافقتها التي ستسمعها منها

انتهى الجزء وبعد لحظات ينزل الفصل الرابع والعشرين


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس