خفقت اهدابها المبللة بدموعها وهي تتطلع بقسماته الجامدة بأنفاس متلاحقة وعيون ملتهبة حمرة منتظرة ما سيقوله وابتلعت ريقها عندما شعرت بالدماء انحصرت بكفيها من شدة الضغط على معصميها وتابع بنبرته الخافتة: "اهديتك قلادة مزيفة لأتزوجك كما اهديتني قلب مزيف لتتزوجيني او بالأحرى لتتزوجي عاصم الراسي .... جبل المال الذي لا ينفذ .... قلادة مزيفة مقابل مشاعر واحاسيس مزيفة وكلانا حصل على مراده بثمن بخس لا يذكر .... اشتريتك وتملكتك بقلادة .... لم احتج الى ذكاء مفرط حتى اعرف كيف انالك لأنك ببساطة كنت مكشوفة .... انت سلعة رخيصة تباع وتشترى بالمال .... ايتها اللاهثة لا تستغربي واهدأي وفكري وابتلعي لسانك الوقح حينها ستعرفين انني لم اظلمك واني عاملتك بمنطقك لأني من عادتي ان اتعامل مع الناس وفق مبادئهم
هو كدة جاب من الاخر وهو ده الصح يا ترى بقى العقد صحيح وهيعم معها ايه تستاهل هي وامها |