عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-18, 05:07 PM   #4

اسلام نجيب الرفاعي
 
الصورة الرمزية اسلام نجيب الرفاعي

? العضوٌ??? » 208770
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » اسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا إليكم الجزء الثاني:-
1
عندما تشعر بالخجل...تقع تحت وطأته ...فما يصدر منك صادر من خجلك فقط...تعيش مكبلا به...أو كأنه الغطاء فوق ما تشعر ..وإن كنت تشعر شعورا نشوة... ولكن ما الحد الفاصل الذي نرجوه بين الخجل وإنعدامه وقاحة ما نريد الوقوف عنده..أري من أحسن ذو بصيرة خيرة لا يجب عليه الوقوف في منتصف الخط ...فوقاحته تصبح قوي ضد الشر...ضد الفساد ..وعلي النقيض فليخجل الخائن الخسيس...مريدين تقنينا لأفعاله.................................... ................
2
رؤية الناس تحدثك..فلولا مجاورتهم ما تعي..ولا تفكر...ولا تصبح صاحب شعور...ففي صمتنا ..لغة تلاحم لأجسادنا..وكأن الأحياء تتحدث دون الصوت...فما يزعجك من أخيك الإنسان يعلو بك معرفة في لغة بني البشر..وزاد الأمر جمالا إن وجدت لغة الحب بين ذوات الأحياء...فنحيا جميعا ..إلي ما هو خلاق لا يعقر ولا ينتهي.......................................


3
الشك ينتاب خلايا جسدي..وكنا نعلم أن للشك إيجابية وسلبية....ولكن ما طفي علي السطح سلبيته...وكأنني اهتز هلعا من الشك فتزاحمت الشكوك ولكل واحدة منها طلب الرد...وازداد الأمر بلة من ما نتج من الشك من خجل سلبي ..وإحتقار وإذدراء للذات........................................ ....


4
آفاق من الراحة ..بل من الحرية ...بل حرية من راحة...وقد كان الملل المرهق عدوا..لكلا من الراحة والحرية..هيا لتشكل يومك...غزير بالأحداث ...وجسدك مفعم بالرضا ...فتصبح أحلام النوم كأحلام اليقظة ...كلاهما مثري للذهن...كلاهما يتحقق..وهل حيزا أكبر حرية من ذلك؟ ...هل خطا أبعد من هذا ...فالآفاق تظهر من بعيد ..نلوح بأيدينا أن تنتظرنا ولا تغرب...وقد لبت النداء ..وعند الإقتراب منها ...أشرقت ...فأشرق معها إستعدادنا وتعاملنا معها ...وعند الإتحاد حدث ما حدث ...من نعيم وحب وسكينة...وتنظر حولك قائلا ...من إدعي أن منال الحلم إحتاج إلي الشقاء... فقد كانت الآفاق غنية لفعل هذا ..وكافية ...اتضح وقتها القيمة الجمالية البحتة الكلاسيكية ....فلا كل فلسفات العالم عبرت عن فلسفة الآفاق..فهي رحبة ...واسعة ...ممتدة إلي الما لا نهاية ...وفي عشقنا لها عشقا لها فينا ...فحب الأفاق لن يندثر ...مادام في قلوبنا النبض ...فالأفاق معبرة عن رحمة الإله ..وحبنا لها الشكر........................................ ...........



5
ظهر الضلال مقنع..الجهل ببواطن خبيثة ببعض الأمور مطلوب..وكأنك تدور في الساقية كالدابة تسقي الزرع ولا تري ما تفعل...في غيابات الحياة تدرك مبدئيا..ولكن لا أنصح أن تمضي إلي كل حقيقة...وقد تشعر بالرعب إن عقلنت رؤية الحقيقة..وإستخدمت ضمير المنطق.................................


6
عند الشتت توقفت ..أحاول إصلاح ما بي من أفكار معطبة..وكأنها الإفاقة ..من غيبوبة طويلة...تحاول الصعود إلي يقظة..وفي سكرات المحاولة ألم...هل كان هذا مفيدا..أم إن الأفضل أن أظل في غيبوبة ...متشتتا كنت أو حزينا؟ ..وقد يهيأ لك من حزنك السلبي أن الامران متساويان..قد تقول إن المسألة أضحت لا تشكل فرقا جوهريا...فالموت حيا ..كالحياة..والسعادة كالحزن..الكآبة كالنشوي.................................... ...........................


7
سعيدا بما يحدث...وكأن مانتج من أحداث سواء أرضت الواقع أم لا جاءت بما تمنينا...فها هي حيوية الحياة..وكان رضاؤك أصلا ليس من الحدث ...ولكن في حيوية الحياة وإبداعها أن تشكل كذلك تلك الأحداث ...وكأن الحياة حلم جميل ...زاخم ومتشابك بالأحداث وغيرها..............................
8
عشق مجرد يحرك الفتي ...فالعشق للعشق..فقد شعر بمفهوم الحب من أجل الحب ..فهو يهوي الحب...ولم يبتعد عن الحقيقة...وفي الحقيقة رشاد..وفي مجون العشق وإنحرافه ضلال..أنعي ما نحب ونكره أساسا؟؟أظننا نعي ونكذب ونموه القرار...أن تتخذ موقف مع ما تحب أو تكره..وتتجرد من الخوف والتسويف أو حيادية خسيسة في معناها اللا معني.......................................... ...........



9
رسمت ما أراه لأعلي ...وهو في الحقيقة جانبا...وإني أري الشكل يتجه جانبا ..ولكني أفسره لأعلي ...وكان تفسيري عن جهد...وتقليد الرسم متطابق ....وإنما الأهم كان في جهد التخيل...فلهذه الدرجة تعقدت الرؤية ..ولم يكن الضلال ..بل هو الرشاد في خضم الأهوال.................................... ................


10
عنوان السعادة الغامرة أضحي مجهولا...فالناس يبحثون...ينقبون...دون جدوي...وإن طلبتها لم تنلها شدة غموضها..إنما تأتي لمن شاءت السعادة....تغمر كيان هدفها من إنسان..فهو يفكر فيما لم يفكر أبدا غير السعيد...فهذا في عالم ..وذاك في دنيا أخري..وهي أخيرا إدراك عجز وعمي طليق.......................................... ......


11
إبدأي أيتها الموسيقي تلاعبك...في أوتارك دقات قلوبنا...تدق سريعا خوفا ..وبطيئا إرتقابا...ألا لكل منا موسيقته...معبرة عن مسيرة حياته ..مسجلة لأحداثه ...ألا واللوع والألم شكل لكلا منا سيمفونية حزينة..تنتهي ..فنصرخ ألما ..دقي مرة ثانية أيتها الأوتار....في إيقاعك تذكرة........................................ ............

12
ما كان الألم إلا ذكري الفعل...وما كان الفعل يدل علي الخطأ..وهنا يأتي الألم بالدهشة..فما أنا بمخطيء أعزائي..ومان كان حق مصيري الألم ..ولكننا وجدنا بعدها الألم معاونا...لما نحن به من أهوال الحياة ...فهو تعبير يفشي سموم الأهوال بعيدا..لا تضر إنسانا...بل تتحد آلامنا متصاعدة إلي رحاب الكون ..تعود لنا بقوة تغذي أجسادنا.................................... .......

14

صبوت إلي أحزان..فأصابتني السكينة...والطمأنينة والصدق...فقد كانت أحزان دلت علي مقاومة...وفي المقاومة صمود وفي الصمود كدح...وفي الكدح حزن...وفي الحزن الصادق سمو..وهكذا تلك الدائرة ...أستكين إلي حزنها ...أتحرك في إيقاعاتها...يصيبني الزهو الشريف بفعلتي...فقد قتلت الشر..نلت الشرف...لم أركن إلي الأوغاد ...فقد صرت في فريق الأنقياء الشرفاء...................................

15

هل كل ماقابلنا من بشر إختلفوا؟...ونحن البشر نتواصل...أم أنها الرتابة ...نقابل أشخاصا محدودة في أنماط متعددة...فنسأم أنفسنا..وتكره حتي ذاتك التي نمطها في النموذج...أدعو ربي الإختلاف...للكشف ..فنكشف أغوار الحياة الإيجابية....أما إن حدث ما ذكرت ..فاعلم إنك تنحدر إلي الموت ...ولا سبيل للهرب إلا بالجهد في التواصل..نشعر بما لا يري..فنحدسه ..فتجد جديد تعيشه........................................ ...

16
في التقلب إذدراء للنفس...فها أنت تغير حالك عند الشدة ...أواالنعيم حضك علي الرضا ..فأين أنت من ثبات النفس وصدق المبدأ..إن ابتلاءات الحياة خير إختبار...علي تحملا مناظر للتشبث بالقيمة...فهل تحتمل العواصف ..ممسكا بما آمنت ...أم التخلي عن ما تتشبث والفرار..............................

17
إن تمادي الحب ليس له نهاية ..ولكن تمادي الأمور له النهاية..فما الحب إلا القيمة المطلقة ...لا تعوقها الفواصل ...حب كل شيء ممكن ...وصنف الحب في درجات ..أي درجة نعزوها إلي ما أعلاها ...والكره ينسحب من هذا المنطلق تدريجيا...واصلا إلي التسامح ..حتي مع من أخطأ ..مع من أساء لنا بل وأهاننا...فلسنا آلهة ...ولكننا أنفس قاصرة ...لاتملك الحكم النافذ ...فلا يحق لنا العقاب لمن أساء ..ولكن يحق الرؤية...التعقيب ...إتخاذ مشاعر تجاه ذلك..والوقوف محايدا أسوء من إتخاذ موقف شائن ..لإنه كذب علي النفس أولا قبل الكذب علي الناس ...وماكان الكذب إلا الكره والمقت الشديد ..لا لشيء واحد ..وإنما لكل الأشياء ...ضعف شائن كذلك...كأنك تتخذ الطريق الأقل منفعة ...يسرقك وقتها ذبح السكين ...تترنح ترتكب الأخطاء.. وإن استمر وجود كاذب ...إستمرت وجودية كاذبة ...تشويه للفطرة ...وتوقف لقدرتها النمائية ...إن لكلا منا طريقه ...فهو حر كذبا صدقا حبا كرها...ولكننا من حقنا أيضا كذلك ..ما عكسه مما يجابه طريق الكذب والكره...إختيار طريقنا أحرارا فيه ...فقد اخترنا طريقا مبهم ...ورأيناه عزي إلي مثالية الإتجاه ...فهو أفضل من طريق السلام ..فطريق الصدق حقيقة ...لا رجوع فيه من منتصفه عند إستشعار الخطر ....وقد التبس لا أنكر الأمر بهزيمة نهاية ...لكننا إخترنا الحق وإن كنا سنفشل...أهاهي كذلك ؟ نعم!...فقد تحدث المعجزة وننجح ...وقد التبس الأمر فيما قبل وأكملنا السير ...فكيف نتراجع بعدد تعدد الإلتباس؟...!............................ ....................


18
إدراكاتنا تتجدد..فما ثبت من فكرة ثبت غير ما أوخذ...وما نسي نسي...فهل كنا كل يوم شخصا ؟ وما هي القاعدة الثابتة في كل شخصا منهم تدل علي واحدية الإنسان المقصود؟..وإن كنا كل يوم شخصا ..فأي شخص نحن منهم؟ إني أري لا نيقن تعدد ذواتنا ...ولكن نحدس واحديتنا...فواحديتنا أبعد من التنظير العلمي والمقارنة ..إنما هي رؤيا وحلم دال ..لا يجدي به المنطق



19
عن الذكري أتكلم ...ولم يوفي كلامي الذكري حقها..فهي ما تقف أمامه مندهشا ...قائلا سبحانك ربي العظيم قادر علي كل شيء...وفي دهشتك تركيب لأثر الذكري ...والذكريات تحوم في عقولنا مكونة ماهية عقلية تابعة للتذكر..فمن منا لم يتذكر موقف وإن لم يراه عيانا..فتذكره بمكانه ..ووقته ..ورائحته ..بل وحيويته إن لم تراها أيضا...وجب علي كلا منا عند الضجر ..تذكر أن كان له ذكري جميلة........................................ .



20
طامحين إلي السعادة ..إلي الراحة...خلايا أجسادنا قضت الإنتقال غريزيا لمطلبها ...ألا وهو النعيم...كل ذرات خلايانا علي قلب رجل واحد ..تتحد إلي النهاية المحتومة ...والأمر لم تكن تلك كل مقوماته فظهر الجانب العاطفي الأخلاقي...فهيا أحسن عملك في الحياة...فعند صدور حكم النهاية لم يظهر التناقض ..من طلب نعيم وعدم إستحقاق وكان حكم النهاية ما سعينا إليه ..ألا وهو الموت........................................ ........




21
حنينا إلي هدوء ...يعد أن حطم الصخب عقولنا ...فهل في هذا الهدوء إفتقاد الموضوع ..أم إنه حسن الإحتيار ...أري أن نسعي لهدوء بعد صخب الحياة...فكريا فماديا...والهدوء التام من أول لآخر الأمر هو الإنقطاع واللا علاقة بالموضوع...وكان الأمر حدسي الفعل........................................ .........



22
رتابة الأحداث ...تجعلك تخلق جديدا...وإن كان أكثره سيء لا معني له ...مصطنع مختزل..وكان السبيل لصنع الأحداث التأمل والرضا النفسي...فتأملا في جنبات كل شيء ...يتبعه رضا نفسي مما وصلنا إليه من نتيجة عقلية كانت أو روحية...وقتها تشعر إنك ملك الزمان ...فما بدي سرابا تسعي إليه من زخم الأحداث ما هو إلا وهم.............................

23
هل فرقت بين مفيدا وضار ...؟...إني أري في المنفعة جدا الآن المسألة نسبية...ولنا الحق في تصور ما ينفعنا إلي ما يضرنا ...ولكن هل شعرت روحيا بما تفعل...؟ أريدك أن تفعل أفعالك حس الفنان...يجرد في تأمل الكليات إلي مفردات جميلة عذبه يتأمل في ثناياها...وقتها لم تجد الضار..فخيالك الفني سمح بتعملق كل شيء وتعظيمه إلا أن لا تجد ما هو الضار ..ولكن الضرار في الفعل........................................ ............


24
أسرار أشعرها مدفونة في ذاتي ...فهل لم يلمح بها أساسا وصارت بعيدة عن تبصر وإدراك الآخرين؟...أم إنني التافه الهلامي يظهر ما بجعبتي من خير وشر ..وفي دفن أرار ذاتك فضيلة ...فقد تكون فضيلة حجاب الجهل ...الذي إن سقط ...لم تستطيع مع الآخرون رؤية ما بذاتك عدم تحملا........................

25
بيضاء السريرة ...قد لا يفهمها بعضنا وإن كنا أنقياء ...فما أحزنني ...إختلاف الأمر في هذا الزمان- إن لم يكن كذلك قبل -بالنسبة للأمر الآخر...أقصد أن تري الأمر شيئا ويراه آخر شيء آخر..ويري الشيء المرئي الثاني غير ماظن الأول والأول غير ماظن الثاني..فشعرت بوقتها من سهولة أسباب الصراع والتناحر في زماننا ...وفوضويته وخطورة هلاكه. فهذه ليست تقديرات نسبية ...أي نسبية تأتي بالأمر وعكسه!؟!..أراها القلب والتنكيس لكل الأمور...................................... ......

26
منقبين نحن عن شيء ما في حياتنا..كهوائي يبحث عن فتاته...وإن وجد الفتاة المقصودة اندثرت لذة الحياة ...فها هذا أبعد من السراب...وأصعب...تجعلنا نظن ثغرة أن يوجد علي الأرض إنسانا سعيد.... ففي بحثك عدم إكتمال الأمر ...وفي الإشباع بعده خواء وجنون وهلاك.وكثيرا منا يعيش كالعطشان لا يرتوي وإرتاؤه من ماء يزيده عطشا.......................................... .....



27
خلط بين كل شيء..والشيء يخلط به أنه لاشيء.....فكيف لم نضل ...أري أن الضلال يسري علينا جميعا ...وهي حقيقة محتمة وجب الخضوع لها ...لكن تعالوا نحول الضلال إلي حدس إيماني...نشعر بالقيمة فيما كنا لا نكترثه فيما قبل ...ونفرح عندما نكمل السير ...فإكمال المسيرة هو ما ليس حقيقة محتمة....................................


28
أشعر بإغتراب لحظي...سرعان ما تعود إلي واقعك ...وماذا إن كان واقعا أليم...فتهرب بين هذا وذاك دون جدوي...ولكن في أجزاء من الثانية من إغترابك ...تشعر هدوء ...وكأنك أردت البعد عن ألما سلبي في دنياك ...كأنك تسمو بعيدا عن الضوضاء ....تقف ملكا في مملكة خاوية ,,,ليس بها أناس ...وإنما بها عواطفك ...ورحلة حياتك............................


29
أراد الفتي أن يعزل نفسه وذاته عن الناس...يختفي ويتخفي من نظرات عيونهم...يتخفي أن يفكروا فيه وإن لم يروه....وقد سمع أن الحياة لا تعاش دون الناس..لكنه وجد الإيتعاد أفضل...ولكن تذكر أنه لن ينعزل تماما..وإنه أصبح يختطف هيام الناس بعيدا ..خلسة يخدعهم ولا يعلم ما يفعل ...إستعملهم حتي يفيق من غيبوبته العميقة.................................... .........


30
عيون تري ...قلوب تسمع ...إنه الصدق في أوجه ..عكس الأمر أنا ظننا الكذب طريق قصيرإلي التنفع...إن الصدق جبل لا يزحزح إرتبط بشخصه ...وكأن الكذب كطريق طويل ملتف للغاية ...مضني متعب ..متعدد المواقف في رحلته...وعند الإقتراب من الغاية تجد الصادق يبدأ الطريق فينهيه قبلك..فهو يلتذ برؤيته...بإستيعابات شعوره الخالدة.................................... .........


31
ميقات محدد...نسعي إليه...وفي التوافق إنفجار...ليظهر كلا منا ما بجعبته...فلم يكن منا من لم يعدد للميقات...وإكان أعد إنتقاما من فكرته...والناس تجوب الأخيلة تدرك ميقات...لتنفجر ماهيتهم ..معبرة عن كل ما في قلوبهم ...وهل الحياة إلا علة ومعلول ..ألا ندري ذلك ولكن دون شعور ذنبا ..ودون الخوف........................................ .....

32
تناغم غير متوقع يصيب الإنسان تارة ...ويفقده تارة أخري ..فإذا بشحذ التناغم من الإنسان فيصيبه دون أن يدري أول الأمر...فإذا بالسرور يتسرب إلي قلبه ...فيشعر بعدها بالتناغم...ويفقده بعد وقت ...ألا وبحثنا عن السعادة الأخلاق؟...وإن كنا لانسيء في البحث عنها ...أم أن عدم الإساءة مع الآلام تصيبنا -الأخلاق؟..ومتي يكافيء الإنسان عن آلامه أو سعادته ؟..!............................................. ......

33
أن تجد ما ظننت في نفسك عجزا ...تكتشف إنك من البارعين فيه ...وقد بلغ بك التعقلن والحذق إلي الفشل ...فهاهي تأتي طبيعة ...تاركا التصنع...إنه الحب...وجدت ذاتك تحب ...بعد أن ألصقت بها تهمة الذنب والدونية..تظن إنك كاره..لا ...قد خلقنا الله جميعا فطرة نحب ..ونري فنحب ...مع سكرات العشق زيادة...والتماهي والذوب في المحبوب.................................... .................


34
تتجدد طبقات وعيك ..ومعها تتجدد إنت ...فترمي الفكرة البالية بعيدا...ويظهر الإعتقاد الجديد ...فضما وتولد وقذف...دائرة ندور فيها متداخلة معقدة...ويظهر خارجيا الطواف فقط...إذن ماذا علينا فعلا؟ ..وإن ظهر من هذا جبرية لا يبرح فيها إختيار ...علينا أن نتناوب الخير -الحق متي نراه جائزا...فننمو ونتطور...................................... ......................


35
أيام نتداركها نحصيها ...وكأننا نشعر إنها البداية ..جزء صغيرا من الحقيقة...فماضيها حاضرها مستقبلها كلا ماضي ...إلا أن نمضي إلي المصير ..وقد كان حرصنا علي بقائنا ...حرصا علي موتنا لنبدأ رحلة خفية ...لم نعلم عنها شيء ملموسا ...ألم أقل لكم إنها البداية ؟................................

36
لا عيبا أن تستجدي السعادة ...وتشحذ الإشتياق..فجرعات الأمل تصيبك...يدور رأسك بالنشوي فتريد أن تستمر ..تهيء ذاتك لهذا ..فيطل مفعول اللذة..ولكن تذكر في هذه اللحظات أن لا تطغي ...وأن أولا لا تفضل ذاتك عن كل ماهي غيرها...ربما وقتها لا ينتهي المفعول



37
يا لها من صعوبة ...أن تنهمك وتخور قواك ...تأن في تعاستك..تشقي وتكدح ...ولكن تذكر أن بعدها حلاوة ...إفاقة من غيبوبة تتجدد فيها طبقات وعيك...لتخاطب الأشياء والناس

شكرا
إســلام نـــجيبــــ
أديب وروائي مصري وهاوي في مجال علم النفس....


اسلام نجيب الرفاعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس