عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-18, 08:50 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,475
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الجزء الثالث


كانت نزهة ممتعة .... شاهدت مها من خلاله ماكانت تتمنى ان تراه منذ زمن ...
وعادت إلى الفندق وهي سعيدة ... تحدثت مع فهد قبل أن تنام قائلة له : صراحة زميلك سعيد هذا شخصية عجيبة ...رد عليها فهد قائلاً : أجل ربي منعم عليه ... على الرغم من انه لم يكن يحب الدراسة فقد كان أكبر مني بأربع سنين ومع ذلك كان يدرس في نفس المرحلة الدراسية التي أدرس بها في الجامعة ... إلا إنه يمتاز بالذكاء الإجتماعي ...
هذا الذكاء مكنه من تكوين علاقات إجتماعية ساعدته في إستثمار مشاريعه ...
في اليوم التالي نزلت مها إلى المحل الذي فيه صديقتها سعاد ...وسلمت عليها وجلست تحادثها ...وحكت لها عن سعيد الذي تعرفه سعاد بأبو عبدالله ...وأخبرتها كيف أنها عرفته عن قرب وانه شخصية مميزة ... وعبرت لها عن سرورها بمعرفته لأنه إستطاع أن يخرج زوجها من الروتين الذي كان يسير عليه في السفر ....
قالت لها سعاد : غريبة أن يدعوكم أبو عبدالله للغداء معه ...فهو رجل ذو علاقات ومشغول معظم الوقت وبالذات مع وجود أهله معه ...لابد أن علاقته بزوجك قوية ...قالت مها : اللي فهمته من فهد ان علاقته به لم تكن قوية كانت علاقة زمالة في فترة الجامعة....
غادرت مها المكان عازمة على الصعود إلى غرفتها وفي أثناء مرورها شاهدت سعيد بصحبة إمرأة رجحت أنها زوجته ... وكانت بكامل حجابها الشرعي ...

دخلت الغر فة فوجدت زوجها وأطفالها بإنتظارها إستعداداً للخروج للقيام بنزهة عائلية ...
قال لها فهد ان سعيد : قد إتصل عليه يدعوه إلى حضور أمسية شعرية غداً....وأنه عرض عليه أن يذهب بها إلى عائلته لكي تتعرف بهم ... بدلاً من بقاءها في الفندق لحالها مع أبناءها...
تعجبت مها لعلمها أن زوجها ليس له إهتمامات أدبية وأثار إهتمامها سعيد بمواهبه التي لاتنتهي ...فهاهو في عز مهامه الأسرية والعملية يهتم بحضور أمسية أدبية ....
رحبت مها بالفكرة فهي كلها شوق لمعرفة عائلة هذا الرجل وقالت لفهد وهل سأذهب إلى زوجته الأولى أو الثانية ..رد عليها بقوله لا أعلم عندما يأتي ليصطحبني سنعرف ...

أمضت مها ليلتها تفكر في اللقاء المرتقب مع عائلة سعيد غداً....وتفكر فيه ... لأنها أول مرة تحتك برجل وجهاً لوجه ...ولولا السفر ماكان إتعرفت على شخصيته ...لأنها في بلادها وفي مجتمعها لايوجد إختلاط .... فشعرت بانها امام تجربة مثيرة .... للتعرف على حياة رجل آخر غير زوجها ..
في اليوم التالي بعد المغرب كان سعيد امام جناح فهد ينتظر خروجه هو ومها وأطفالهما ...
وعند خروج فهد وسعيد ..بادر سعيد بالسلام على فهد ... ولاحظت مها نظرات سعيد الخاطفة لها ..ولأول مرة تنتبه لنظراته ...فقد كانت نظرات فيها إعجاب ... لعل وضعها لبعض الزينة قد أثار إنتباهه ..هي لاحظت انه في السابق كان ينظر إليها نظرات سريعة خاطفة ...ولكنها غير ملحوظة مثل اليوم ... زوجها لم ينتبه ولكنها إنتبهت ....شعرت ان كيانها إهتزت من تلك النظرات ربما لأنها إفتقدت هذه النظرات من فترة .. فزوجها لم يعد ينظر لها بنظرات الإعجاب كالسابق وكانت مهما تزينت ...الأمر عنده سيان ...سارو سوياً إلى أن وصلوا للمصعد ...
وعند صعودهما المصعد إستعداداً لتوصيل مها إلى الجناح الذي تقيم به عائلة سعيد ... كان سعيد يتحدث مع فهد ... وفي نفس الوقت يلقي نظراته الخاطفة لمها ...وصلوا إلى جناح عائلة سعيد ...وفتح سعيد لها الباب وقال لها تفضلي هم في إنتظارك...
كيف وجدت مها عائلة سعيد ... وكيف كانت ردة فعلها ...
هذا ماسنعرفه في الجزء الرابع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس