عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-18, 10:34 PM   #641

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي


صباح اليوم التالي

دخلت أمل بخطوات تختفي في البساط الأنيق تنظر لظهره وهو يقف أمام النافذة شاردا قائلة بهدوء :

" سيد أكمل .. قمر العامري تريد مقابلة سيادتك .. ومعها فتاة أخرى تقول إنها أختها تريد الدخول معها "

ظنت أنه لم يسمعها للحظات طالت حتى استدار ببطء واضعا يديه في جيبيه آمرا بعد لحظات صمت أخرى :

" أدخليهما بعد .. عشر دقائق "

اومأت الفتاة الأنيقة وهى تستدير تغادر مغلقة الباب خلفها
عيناه تبرق باللهب الأزرق .. تعبث .. تتلاعب .. تتحفز
تضيق فتحكي الحكايا ... تتسع فتطلق سهاما
ثم تُغمَض على الألم وهو يستدير يفتحهما لينظر لزرقة السماء فضاءا بلا نهاية..
وكان شقاءا يبدو بلا نهاية .. مريرا خانقا
لكن ليس أمّر مما لاقى من ألم الهوى .. إن كان جاء سهمها في قلبه لكان نزعه ومضى ..
لكنه اخترق قلبه .. وقبله كرامته وكبريائه
المشكلة ليست في قمر ولا فيما فعلت وهى تتلاعب على كل الأحبال ..
ولا مشكلة بضعة أوراق قرأها عن عائلة العامري قرأ فيها أن شمس أرملة ليظن بعدها أن الأمر خطة ..
كان ظنا مؤقتا تلاشى بعد لقائه بشمس وهو يرى صراعها بين أخت باعتها ورجل يحاول الدخول لحياتها عنوة ..
أيام قليلة بعد اللقاء كان تفكيره في حالة هدوء تام ليزن الأمور مجددا ويعود فكره لما كونه أول مرة ..
قمر باعت شمس وأدخلتها بنذالة في لعبتها الخفية
ولا زالت المشكلة ليست في كل هذا رغم يقينه الآن أنه لا يوجد خطط..

المشكلة في خيبة الأمل وتهدم معاقل - النشوة -
بعدما تتولد أفكار وتُبنَي صولات وجولات وتشهق بشهوات وتستثار برغبات ..
يتهدم كل هذا في لحظة - خيبة - صغيرة
لحظة – دناءة – وقتية
لحظة أدارت فيها ' قمر' وجهها عنه لتجب عن سؤال حمزة
ولحظة أخرى أدارت فيها ' زينة ' وجهها عنه ورحلت بدموع الوداع
وبين لحظة ولحظة كان موجوعا بالألم .. ألم البيع ..
بالماضي لم يفعل شيئا لها لأنه كان في شغلٍ بوجع يلهيه عن - وجعه الأكبر- ..
كان يلهث شقاءا .. ذلك اللهاث الذي يشعرك بالإنهاك والرغبة في الراحة الأبدية ..
فلم يهتم بأن يلهث إنتقاما .. ذلك اللهاث الذي يمدك بالطاقة وكأنك فزت بعد سباق ركضت فيه طويلا فتخرج منه فائزا بالمركز الأول تلمع عيناك شغفا ..
‏الإنتقام كان رفاهية جهنمية
‏واليوم أصبحت الحياة كلها رفاهية فلمَ لا يجرب أن يلهث إنتقاما ولو قليلا ؟!
‏لعله حقا في حاجة لطاقة تلمع لها عيناه شغفا

ليس أقرب من أن تمر الدقائق في أوقات الشرود
وطُرِقَ الباب .. فُتِح .. دخلا ..
صوت الخطوات ثم .. ذابت في البساط ..
وانتظار ...
يشعر بأنفاسهما .. إحداهما خائفة مختنقة .. والأخرى حادة صارمة
طيف إبتسامة تشق طريقها لشفتيه وهو يستدير ليرَ – طاقة الشغف - ..
حين خفق قلب قمر ..
ولكن عينا أكمل لم تطرف للحظة ناحية الشعر الأحمر ولا العينين السوداء ..
الأنفاس الحادة حددت وجهة زرقة عينيه ..
لعينين بإشتعال لهيب النار .. وحرقة الشمس
تتلاقى الأعين بصخب الصمت .. بالرسائل المُعلَقَة بجنون الأسهم المتقاذفة ..
حين تتعلق كل المشاعر على الحواف المتناقضة ..
حين تواجه .. الشمس والقمر .. مجتمعين ..
وصوت الرعد قاصفا بـ إذن البداية :

" أهلاً ببنات العامري "


انتهى 🌺🌺🌺
دمتم في رعاية الله


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس