عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-18, 12:16 AM   #2542

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

:- اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالها سليمان مخاطبا ابن شقيقه الذي وقف امامه دون ان يخجل يناظره بتحد اثار غضبه اكثر واكثر
:- اذا ماذا عمي ؟؟؟؟؟
اقترب منه سليمان وقد كان الانفجار ليس ببعيدا عنه .....الضياع ذاك هو ما يلوح لابن شقيقه ووسام .... الضياع وهو لن يكون متفرجا على ذلك
اجبره وطيلة اليومين الماضيين على ان يبقى معه في المشفى ملازما الفاشل الاخر وقد كاد والده يموت قلقا لاجله لو لا ان طمئنه هو اما الان فقد حانت لحظة الحقيقة لن يسمح له ابدا لن يسمح له بمجرد التفكير بان يسلك مسلكا كذاك لا ..... ان والده يكاد يموت حرفيا لاجل ان يطعم كل تلك الافواه الجائعة التي تملا بيته وها هو ابنه البكر ذاك الذي يعول عليه ليحمل بعضا من اعباء والده ها هو يلوح لهم براية الفشل والضياع
:- هل ستضربني ؟؟؟؟
قالها متشدقا ساخرا ليرد سليمان
:- لا تشك في انني سافعل اتظن نفسك كبرت علي ؟؟؟؟
:- اوه لا حاشا وكلا يا عم حاشا وكلا
:- زيد ستخبرني في الحال عما كنت تفعله هناك عن من دلك على ذلك الطريق عن كم سيجارة شربت واي قذارة اخرى فعلت ستخبرني في التو واللحظة ولا تختبر في صبرا لست بمالكه
:- لن افعل اريد ان اسمع رايك حول ذاك ان اعلم بما فكرته حين رايتني هناك لن اقول اي شيء الى ان اعلم ما الذي دار بفكر عمي المقرب وهو يراني بمثل ذلك المكان
كان القهر ينطق من احرفه كلها القهر الشعور بالنبذ ان يرى نفسه وقد صار كما لو انه غير مرئي للجميع واقسى ما في الامر انه فقد رفقة عمه ذاك الذي كان يشركه بكل صغيرة وكبيرة يقف بوجه والديه حتى ان لزم الامر
لحظات كان الصمت حاضرا بينهما بينما سليمان يطالع وجه ابن شقيقه يطالع تلك الشجاعة وذاك الاباء المتقاطر من فتى قبض عليه بجرم متلبس اين الخوف والارتجاف اين التوسل والخجل ؟؟؟؟ لا شيء سوى الجرح كان حاضرا بعيني الفتى ليقول اخيرا بصوت واثق النبرات
:- لا شيء كل ما فكرت به حينها ان زيدا بعيد عن الشبهات كل الشبهات
وخبت تلك النار وتراجع العناد والحنق وحل محلها الوجع والالم ليقول سليمان بتاكيد
:- كل ما دار ببالي حينها ان زيد لا يخطا فتاي المفضل لا يقرب مثل هذه الاشياء وتساءلت حينها راس من علي ان احطم
:- ذهبت هناك لاجل صديق لي لقد كان يتغيب عن المدرسة وحين ذهبنا لنسال عنه تفاجات والدته بالامر فتبعناه انا ورفاقي لنعرف مكانه وفي ذلك اليوم كنا ننوي ان نفضح الامر
اطل الفخر من عيني سليمان واقترب منه جاذبا اياه لصدره بخشونة وهو يقول برضا
:- كنت اعلم ذلك كنت اعلمه لقد كنت دائما متاكدا انك تشبهني والان تاكدت
:- لا لقد شككت
:- حسنا ايها النزق ربما للحظة فقط ولكن انت ابن اخي تربية يدي وان اشك بك يعني ان الخلل عندي والخطا لدي
ابتعد الصغير عن عمه ونأى عنه برفض لحنان لصداقة قد تسلب منه بالتو واللحظة كما سلب منه كل شيء اخر
:- ما الامر يا صغير هل نحن على خصام دون ان اعلم ؟؟؟؟
:- لا ... لا ابدا اريد فقط العودة الى البيت غدا دوام ووليد وسامر لن يجدا من يذاكر لهما الدروس
:- وانت تفعل ذلك ؟؟؟؟
:- نعم انا افعل
اقترب سليمان منه اكثر ليقول بصوت حمل رقة لم يعرفها بنفسه من قبل
:- لقد كنت سيئا هذا العام اليس كذلك ؟؟؟؟
اطل العتب من عيني زيد ليراه سليمان واضحا تماما
:- استطيع ان ارى موافقتك على ذلك ولكنه كان عاما سيئا على عمك كذلك
:- ولكننا اصدقاء لطالما اخبرتني بذلك
:- نعم نحن كذلك صغيري ولكن
:- لا عمي لا بدون لكن .... انا احتجتك كثيرا اردت ان اسالك عن الكثير ان اشكو لك الكثير اردت ان اعلم عن حالك وانت لم تسمح لي باي ذاك والان حسنا لقد تعلمت ان احل اموري بنفسي شكرا لك لما فعلته ذلك اليوم وهذا كل شيء
قالها وهو يحمل اغراضه من غرفة الانتظار ينوي الرحيل والمغادرة ليوقفه سليمان بفظاظة ويقول
:- اجلس زيد فانا الان في مزاج عنيف لا ترغب بان تراه ابدا
:- عمي انا ...
:- اجلس يا ولد
جلس الفتى متبرما ولكن سعادة بريئة رفرفت بين جنباته ليقول سليمان اخيرا
:- انا اسف
رفع زيد راسه مجفلا لقول عمه الذي لم يتوقعه ليقول برفض
:- لا عمي استغفر الله لا تعتذر ومن انا لتعتذر مني
:- من انت ؟؟؟ احقا تسال ؟؟؟؟ انت صديقي المقرب ابن قلبي بكري اقسم ان فرحتي بك وفخري بما اصبحت عليه لا ينافسه شيء في الكون كله
اخفض زيد راسه خجلا ليكمل سليمان
:- ان اعلم بانك صرت رجلا رائعا هكذا دون ان يكون لي دخل في الامر ان يكون لوالدك عونا مثلك دون ان يشعر هو الاخر فذاك يعني لي الدنيا باكملها
:- عمي ارجوك لا تكمل
:- بلى زيد قل بانك ستسامحني فانا لا ارغب ابدا بان افقد ثقة وصداقة شخص مثلك قد احتاجك يوما ما واريد ان اكون متاكدا حينها باننا على ما يرام
القى الصغير نفسه بين احضان عمه واحتضنه بقوة كادت تخنقه لتتعالى ضحكات سليمان ضحكات لم يعرفها منذ سنين وفرح تسرب لقلبه الذي بات جدبا مقفرا كصحراء خاوية وقال اخيرا
:- سوف تخنقني يا ولد
:- ساكون هناك متى ما احتجتني كن واثقا
العزم والصدق بقوله جعلاه يكاد يختنق ليقول هو الاخر
:- وانا ايضا ساكون حولك موجودا دائما من اجلك يا صغير كن واثقا بذلك


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس