عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-18, 12:24 AM   #2543

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في الغرفة الاخرى
:- كيف حالك ؟؟؟
قالها امير دون ان ينظر لوسام ليرد الاخر بصوت خفيض متحشرج
:- بخير انا بخير لم اتوقف عن اخباركم بذلك منذ الامس
:- حسنا اذن ستخرج بعد قليل لم يعد هناك من داع لبقائك هنا هبة لا تعلم اي شيء عما حصل
احتقن وجه وسام ورمى الغطاء على الارض وهب واقفا ينوي الهجوم على امير وهو يقول
:- لا تنطق اسمها لا يحق لك ذلك
ناظره امير باستهزاء واكمل دون ان يهتم لثورة غضبه
:- اخبرناها بانك في العمل واننا احتجناك لتملا مكان علي الغائب
:- من اخبرها من فعل ؟؟؟
:- انا
قالها امير متشدقا متحديا ليهجم عليه وسام يحاول لكمه دون ان يفلح وهو يصرخ
:- لا يحق لك لا يحق لك ذلك ابتعد عن اختي اتفهم ؟؟؟؟
:- لا لا افهم وليس هناك من يستطيع منعي
اخيرا وبعد جهد مضن لجسده الذي لا يزال متاثرا بالمسكنات تمكن من لكمه ليتراجع امير للخلف ويناظره بذات النظرة المستهزئة قائلا
:- ضربة جيدة لاخو هبة
:- تبا لك تبا لك
صرخ وسام وهو يدور حوله والغضب يستنزف كل طاقة يملكها ليقول امير اخيرا مشفقا على حاله
:- انا اريد ان اتقدم لها اريد الزواج منها
:- ماااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صرخ به وسام غير مصدق لما يقال امير وهبة ؟؟؟ هل يمكن ؟؟؟ متى وكيف ولماذا ؟؟؟ هل فعل امير كل ما فعله معه لاجل ان يتقرب لاخته ؟؟؟ هل كان هو السبيل اليه ليتقرب منها ؟؟؟ ما الذي يحصل حقا دون ان يعلم هو او يدري اي شيء ؟؟؟؟
:- نعم انا اريد ذلك وقد فعلت اعني لقد تقدمت لها طلبت يدها
لم يتوقع امير تلك اللكمة التي اطاحته ارضا ولا هجوم وسام عليه وهو يمسك بقميصه يكاد يخنقه دون ان يفعل امير اي شيء لابعاده واكمل كلامه وكانهما جالسين يتناولان القهوة
:- لقد فعلت ذلك منذ بعض الوقت وهي رفضت رفضت بشدة دون ان تناقشني حتى تعهدت لها بكل مايطمئنها اقسمت وحلفت دون ان ترضى او تفكر بالرضا حتى
توقف وسام عما يفعله وغاب غضبه وهو يستمع لكلام امير الذي اكمل
:- كنتم عندها اهم اهم مني ومن قلبها الذي اعلم بما يدور بداخله رغم ظنها انها تخفي الامر جيدا انت واشقائك اهم عندها من العيش من ان تكون فتاة كمن بمثل عمرها
اغرورقت عينا وسام بدموع حبسها باقتدار وهو يبتعد عن امير وقد وصله المعنى الخفي لكلام امير لينهض الاخر نافضا بنطاله وقميصه ويكمل
:- وانا ارفض ذلك مثلها
لم يفهم ما قاله فالتفت اليه بتساؤل صامت ليرد امير
:- ارفض ان اعيش من دونها مع غيرها هي .... انها قرينتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
:- يا الهي
صاح وسام وهو يمرر اصابعه بشعره بقوة كاد ان يقلعه من منابته يفكر بانه طيلة تلك السنوات لم ينظر لهبة على انها فتاة تشبه غيرها فتاة لها احلام وامنيات لا لم يفعل ذلك يوما والان ومع ما قاله امير ادرك كم بلغت انانيته مبلغا يجعله يخجل من نفسه
:- ما الذي تريده الان امير ؟؟؟ ان كانت رفضتك فتوقف عن الحديث عنها الامر لا يجوز انه بالغ الخسة والنذالة بل انه مقارب للخيانة
:- اياك وسام اياك ان تنطق المزيد او تقول المزيد اياك ان تتهمها او تحاسبها انها هبة ويكفي بذلك وصفا لها اياك
:- ما الذي تريده امير قل
صرخ به وسام وقد عيا الصبر عنه يكاد يجن يكاد يرتكب جريمة حقيقية وهو يستمع لهذا الذي يتغنى بشقيقته
:- اريدها وسام اريدها زوجة اميرة لبيتي اريدك ان تتعهد لي الان بانك ستسلمها لي بعد ان تنهض من كبوتك التي طالت وتتسلم مسؤولية انت اولى بها منها اريدك ان تعدني بانك ستسهل تلك الايام الشهور او السنوات حتى يحصل المراد وتصبح مسؤولة مني اريدك ان تتعهد لي بانك لن تسمح لها بالبكاء امامك ولا حتى سرا كما يطيب لها اريدك ان تعدني بانك ستكون سندا لها لا حملا عليها هذا ما اريده وسام اريدك ان تكون رجلا كما تستحق هبة هذا هو جل ما اريده
بهت وسام لكلام امير الذي جعل جسده يقشعر للحظات فقط ثم نهض من مكانه والعزم يرتسم على وجهه والاباء الذي راه امير في المرة الاولى حيث تبعه لعالم لم يكن يتخيل وجوده حتى وقال بحزم قاطع
:- انا استقيل من العمل معك
:- كما تريد رغم ان الامرين منفصلين تماما
:- لا استطيع ان اعمل معك بعد الان وارجو ان تبتعد عن عائلتي
:- لن تستطيع منعي من ذلك الا بان تكون رجلا بحق
:- انا رجل رغما عن انفك توقف عن قول تلك الكلمات
:- سنرى ذلك
قالها امير وهو يستدير مغادرا يتبعه وسام وتلك اللحظات ذلك الكلام الذي قيل هناك كانه اضاف عمرا فوق عمره شعر بانه لم يعد ذلك الفتى الذي كانه ابدا لم يعد كما كان لقد راى نفسه بعين الحقيقة راى شقيقته بعين غير عينه بعين محبة رات محاسنها كلها محاسنا لربما كان متغاضيا عنها بانانية ولكن كل ذاك انتهى الان
:- هيا ساوصلكما
قالها سليمان مخاطبا زيد ووسام واكمل محذرا
:- انها المرة الاخيرة اقسم ان علمت انكما اقتربتما من ذاك المكان او مررتما من جانبه حتى سافرغ بكما غضبي اولا ثم اسلمكما للشرطة بيدي اقسم ان افعل
لم يقل ايا منهما اي كلمة ليسبقهما نحو السيارة اوصل زيد اولا مودعا اياه ثم اوصل وسام لبيته في صمت طويل لم يقطعه ايا منهما وحالما تراءى له بيته اصر ان يوصله لباب البيت وبعد جدال طويل استسلم وسام للامر ليدخل البيت ويبقى سليمان واقفا مكانه مصرا على ان يرى هبة وبعد لحظات خرجت له تخفي وجهها كله خلف حجابها الطويل وقالت بوجل
:- اهلا بك سيد سليمان خيرا ان شااء الله ؟؟؟
:- كيف حالك يا ام وسام
كم اثلجت قلبها تلك العبارة جعلتها تبتسم بسذاجة ليكمل سليمان
:- انا اسف لفرضي نفسي عليك بهذا الشكل كل الامر اني اردت ان احدثك عن وسام اختي لا يصح ان تذهبي لتبحثي عنه كل ما تاخر قليلا لا يصح ان تذهبي لتسالي عنه اصدقائه لقد صار شابا كما ترين والامر مخجل له ان تاخر اتصلي بي بالعم صالح كما فعلت اليوم انا اعتبره كشقيقي الصغير ولا اغفل عنه ابدا وحتى امير وهو ولد طيب الامر مربك له وهو حسنا لا يستطيع ان يصارحك بذاك خفي عليه قليلا دعيه يشعر بنفسه كرجل وهو كذلك اعذري تطفلي مرة اخرى ولكن كان لا بد لي من القول
رنين الهاتف اخرجه مما هو مستغرق فيه من الكلام فاعتذر مودعا هبة واجاب
:- السلام عليكم
:- وعليكم السلام سليمان اليس كذلك ؟؟؟
الصوت المالوف سال ليرد سليمان بتوجس
:- نعم من معي ؟؟؟
:- ليس مهما ان تعرف من انا المهم هو ان تعرف مكان زوجتك ؟؟؟؟
للحظة لم يتمكن من فهم الكلام لقد كاد يياس والمحقق الخاص الذي استاجره لم يات بجديد كاد يموت كمدا غضبا وهو لا يعلم اي خبر عنها كاد يعلن موتها للملا وقد مل تساؤلات الجميع عنها والان ما الذي تقوله هذه المتساخفة
:- الو هل لا زلت موجودا
:- نعم انا هنا من انت ؟؟؟؟
:- كما قلت ليس الامر المهم ان تعرفني ..... المهم ان تعلم بان زوجتك تقيم في هذا البيت ( ) وهو لخطيبي يدعون قرابة ما غير صحيحة بينهم .... فهند السلطان كما النار على العلم لن اجهلها ولن اشبه بينها وبين غيرها .... لا ادري ما الذي حصل بينكما ولكنها لا تريدك ان تعلم بمكانها وانا لا اريدها بالقرب من خطيبي لذا
اغلق الهاتف لم يستطع السماع اكثر لقد وجدها وجدها
النيران تدفقت بكل عرق من عروقه الدماء غلت وهي تصعد لراسه كما الحمم تكاد تخرقه لشدة غليانها وهيجانها رجفة اعترت يديه وهو يعيد كلام تلك انها في بيت رجل رجل رجل انها مع رجل طيلة تلك الشهور كانت مع رجل حسنا الامر اسهل هكذا فقد خشي للحظة ان تاخذه بها رافة او شفقة
تحرك بتخبط يكاد يصدم الحائط امامه الكون كله بات اسودا لا شيء سوى عينيها الشامتتين به لا شيء سوى ضحكات سهام وهي تصرخ به انها ابنتها انها مثلها لا شيء سوى الاذلال والراس الخفيض لا شيء سوى موتها ودمائها التي سينتظر ان تراق امامه قطرة قطرة الى ان تجف لا شيء سوى هذا لن يرضى بشيء سوى هذا
علي ............ لا يعلم من اين برز وعده له ان يتصل به ما ان يجدها تبا لقد نسي كل شيء حتى المكان الذي اوقف به السيارة ولم ينسى وعده لعلي
بيده المرتجفة التي نسيت كل مهامها ضغط على ازرار الهاتف واقسم انه لن ينتظر سوى رنة واحدة ويغلق بعدها ولكنه اجاب لقد اجاب علي ليقول اخيرا بصوت ميت
:- علي لقد وجدتها وها انا اخبرك كما وعدتك لا اعلم ان كنت ستلحق الجنازة ام لا ولكنك اول من يعلم
:- سليمان
:- الى اللقاء
:- اقسم ان اغلقت ستكون الجنازة لك حينها اياك
:- تباااا تبااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا تباااا علي لقد وجدتها انا ذاهب اليها
:- لا ستنتظرني
:- ابدااااااااااااااااااااا لن اقدر
:- سليم اسمعني
:- ابداااا علي الامر يفوق قدرتي لن اقدر
:- بل ستقدر وان لم تستطع فتعال وخذني لنذهب معا
صمت للحظات مغالبا غضبه مغالبا ذاك الظلام الذي يقبض على روحه يكاد يخنقها ليقول اخيرا
:- علي لا استطيع انا
:- لا سليمان ستاتي الي انها سمعتنا سمعة ال السلطان باكملهم سنتصرف كما يليق بنا تعال واعدك ان ترضى اعدك بذلك
:- انا قادم اراك عند المفرق


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس