[فيتامين سي]

الحلقة الثانيه
*********
وأول ما اندريه خرج من الغرفة مسكت تالا التليفون : كله تمام والخطة هتتنفذ فى ميعادها بكرا
رشاد بصوت مسرور: تمام أوى وأحنا هنكمل بقيت الخطة
تالا بضحكه خليعه: كله عشان خاطر عيونك أنا مستعدة أعمل أى حاجة
رشاد: مع السلامة ياروحى
تالا: مع السلامه يابيبى وقفلت الفون
رشاد وهوساند ظهره على كرسى المكتب
ايمن : أنت واثق من تالا يارشاد
رشاد بضحكه عالية: تالا بقيت زى الخاتم فى صبعى
ايمن بنبرة شك: مش ممكن تخونك
رشاد: كل حاجة أنا عامل حسابها حتى الخيانه
أيمن: أهم حاجة عندنا التنظيم يكبر ويكبر
رشاد: كله فى وقته واحدة واحدة يأيمن
**فى فيلا السفير**
أول ماحاتم وصل باريس راح للفيلا السفير أستقبله بمنتهى الدبلومسيه
حاتم: أتشرفت بمعرفتك ياسيادة السفير
عزالدين: قول عزالدين علطول
حاتم : اللى حضرتك عايزه
عزالدين: قولى أسباب تعين وزارة الخارجية لحارس شخصى لبنتى بالتحديد
حاتم بهدوء: دوعى أمنيه
عزالدين: وأسباب الدواعى الامنيه دى
حاتم: أسال المسؤلين أنا مهمتى حماية بنت حضرتك مليش فى التفاصيل
عزالدين: خلاص مش مشكله بس خلى بالك من سارة دى بنتى الوحيدة اللى طلعت بيها من الدنيا بعد وفات مامتها
حاتم: متخافش بنتك هتبقا فى حمايتى وهى فين دلوقتى
عزالدين بصوت متردد: ساره دلوقتى مع جوليا
حاتم: ساره فى أوضتها ومعاها صحبتها
عزالدين بتردد: مش فى أوضتها هى برا مع جوليا
حاتم بصوت قاسى: أزاى تفضل برا لحد دلوقتى وأنت عارف الظروف كويس
عزالدين: اللى حصل
حاتم : الكلام ده ميحصلش تانى
عزالدين: بنتى ساره مبتجيش بالعافية خالص ودماغها ناشفة
حاتم: ناشفة على حد تانى غيرى وبص على الساعة
عزالدين : قربت تيجى هى قالتلى مش هتتأخر برا
حاتم: الساعة عدت نص الليل هى علطول بتسهر برا
عزالدين: لآ أبدا ملهاش فى السهر بس من اليوم اللى أنضمت فيه فى الجمعية وهى بتسهر علطول
حاتم: ومن أمتى أنضمت للجمعية
عزالدين : من حوالى شهر وهى بقيت بتخرج كل يوم
حاتم:والجمعية ايه نشطاتها
عزالدين: مش عرف بالظبط بس تقريبا بتتكلم عن العنف ضد المسلمين الموجودين فى فرنسا والعنف بأنواعها أنا تعبت معاها وقولتلها بلاش الحمعية دى بس اللى فى دماغها نفذته
حاتم: أنا هبقا أشوف موضوع الجمعية ودلوقتى عايز أوضة ليا تكون قريبه من أوضه ساره
عزالدين: حاضر وبينادى على مارى
مارى طلعى حاتم الاوضة فوق الاوضه اللى جنب اوضة ساره وأشار لحاتم : اتفضل مارى هتوريك الطريق
أول ماحاتم دخل الغرفة قام بوضع حقيبته على السرير واخرج ملابسه ووضعه فى الدولاب وبعد ما أنتهى طفى نور الغرفة
جلس على الكرسى وبيفكر : كل ده تأخير برا ياترى الحقبقة أيه هتبقى متهمه ولا برئية وهوسرحان فى أفكاره سمع حركة خفبفه فى الخارج ومرة واحدة الباب انفتح
حاتم بحركة سريعة مسك الدخيل وقام بلوى ذراعه خلف ظهره ولكن الدخيل استطاع الهروب وقام بتسديد عدة لكمات متتاليه ركله فى البطن وأخرى فى الوجه والركله الاخيره فى المنطقة الحساسة جعلت حاتم يصرخ من الالم
فقام حاتم بأنارة نور الغرفة
حاتم بأندهاش: أنتى
ساره وهى بتنهج: أنت اللى مين وأزاى دخلت هنا
حاتم وهو لسه مصدوم: انتى أزاى يطلع منك كل ده أزاى قدرتى تقفى قصادى
ساره بغضب: هتقول دخلت هنا ازاى وبتعمل ايه بدل ما اخلص عليك وبعد ماأخلص عليك هتصل بالبوليس يخدك جثة
حاتم بضحكه سخرية: تخلصى على مين يابت أتكلمى على أقدك
ساره بوجه احمر قربت منه وبتحاول رميه على الارض
حاتم مسك ايديها الاثنين وقام بلويهم خلف ظهرها بأحكام وبتحاول ركله
حاتم بصرامة: أول مرة كان عنصر المفاجأة فى صالحك
ساره بغضب: أحسنلك سبنى بدل ماوريك اللى عمرك ماشفتوه من واحدة بنت
حاتم بضحكه عاليه: أنا شوفت خلاص ومتقوليش على نفسك بنت ده أنا أحلى منك أنتى فاضلك شنب وتبقى راجل وبردو هبقا أحلى منك
ساره بوجه أحمر أحمر من الغضب: أنا راجل يبتاع أنت دا أنا هوديك فى داهية
حاتم: مش هتقدرى يابومه
ساره تحاول لكم وجه حاتم وتفشل : أنا أنا بومة ياحشرة سيب أيدى وأنا هوريك البومه دى هتعمل فيك أيه
حاتم : أنا هشيل أيدى وعايز أشوف هتعملى أيه
ساره مرة واحدة صرخت: ألحقونى ..ألحقونى
حاتم قربها منه وكمم فمها وقال بصوت قاسى: أنا مبحبش الصوت العالى ياريت تفهمى دا كويس
حاتم: اهدى شوية وبطلى حركة أنا هرفع أيدى بشرط صوتك ميعلاش ورفع أيد وبالايد الاخرى مازال ممسك بيديها الاثنين خلف ظهرها
وهو لسه بيبعدها عنه وبيرفع أيده راحت عضه
حاتم بألم: أه ده أنتى طلعتى كلبه سعرانه
ساره بغضب: أنا كلبه أنا هوريك هاخد حقى منك أزاى ياحرامى
حاتم: مش هتقدرى ياعسل لآ حرام عليكى كلمة عسل مش هتقدرى يابومة
ساره والغضب سيطر عليها: أنا بومة انت عارف لوطولت رقبتك دلوقتى هكسرها فى ايدى
حاتم بسخرية: أتكلمى على قدك
ساره بتحاول لكمه براسها : سيب أيدى وأنا هوريك يابتاع أنت وصوتها بيعلى ويعلى
عزالدين بخطوات سريعة لداخل الغرفة
عزالدين: حصل أيه ومالك ياساره بتصرخى ليه
ساره: أمسك الحرامى ده واسجنها واعدمها
عزالدين بنبرة مهدئه: أهدى شوية ياسارة
ساره وهى بتتكلم بتحرك أيديها فى كل أتجاه وبصوت غاضب: أقبض عليه بابا حاول يتهجم عليا
عز الدين: أهدى ومين اللى أهتهجم عليكى
ساره بتشير بأيديها بأتجاه حاتم: البتاع ده
عزالدين: أسمه حاتم مش بتاع ويبقا الحارس الشخصى المكلف بحمايتك
ساره بصدمه:نعععععم أزاى حارس شخصى ليا وهو حاول يتهجم عليا
حاتم واقف ساكت بيشاهد الحوار وابتسامة خبيثة على وجهه وقال: انا هبقا الحارس الشخصى لحضرتك يأنسه
عزالدين: هو الكلام اللى بتقوله ساره صح
حاتم وهو بيمثل انه مصدوم: أنا بردو أعمل كده لآ اكيد حضرتك هى بتعمل كل ده عشان تتخلص منى
ساره وهى هتنفجر من الغيظ: ابدا البتاع ده كذاب
حاتم: مينفعش أشتم وأتهان فى بيت حضرتك
عزالدين : عيب ياساره وأسمه حاتم مش بتاع
ساره وهى بتخبط رجلها على الارض: أبدا البتاع ده كذاب
حاتم : أنا أسمى حاتم ونطقه سهل ح ا ت م لو مش عرفه تنطقيه
عزالدين: أعتذرى لحاتم
ساره بصوت عالى: المفروض هو اللى يعتذر مش انا بابا هو اللى غلط فيا
حاتم: أبدا محصلش أنا كنت نايم على السرير فى أمان لقيت باب الاوضة أنفتح مرة واحدة ولقيت بنت حضرتك مرة واحدة فى وشى ولما سألتنى أنت مين رديت بكل أدب وأحترام ولما قولتلها أنا هبقا الحارس الشخصى لحضرتك لقيتها قلبت مرة واحدة وفضلت تصرخ وتقولى أنا هطفشك من هنا
ساره فقدت السيطرة على اعصابها وراحت لكمه على أنفه
حاتم أنفه نزفت دم
ساره بغل : تستاهل
حاتم: أنا مش هعقد هنا دقيقة واحدة وهقول للمسئولين ان حضرتك مش عايزنى
ساره : أحسن بردو وأمشى من هنا
عزالدين: أسكتى ياسارة وانا مقولتش مش عايزك ياحاتم وساره غلطت وهتعتذر ليك
حاتم: وأنا مستنى الاعتذار
ساره: مش هعتذر أبدا
عزالدين: أسمعى الكلام ومتعندنيش ياسارة أنا أعصابى مش مستحمله
ساره : لا
عزالدين داخ وسند على الباب
ساره وهى مخضوضة: مالك بابا
عزالدين بألم: أنا هبقا كويس لو سمعتى كلامى
ساره وهى بتجز على سنانها: حاضر أأأنا أأسسفه وطلعت تجرى خارج الغرفه
عزالدين: ومتزعلش من ساره بنتى قلبها طيب أوى وبتتعصب بسرعة أوى
حاتم: خلاص محصلش حاجة هى اعتذرت وأنا قبلت أعتذراها
عزالدين: أسيبك عشان تعرف تنام شوية تصبح على خير
حاتم: وحضرتك بخير
عزالدين أول ماخرج من الغرفة حاتم نام على السرير وبيقول لنسفه: هعمل أيه مع المصيبه اللى أسمها ساره وبدايتى معاها مكنتش حلوه.. أوف بقا يعنى كنت هعمل معاها أيه ماهى اللى مستفزه والواحد مقدرش يسيطر على اعصابه
دخلت ساره مسرعة لغرفتها والقت بنفسها على السرير و بدأت فى البكاء : ليه مصدقتنيش ليه ليه علطول بتيجى عليا قولى ليه وأخيرا نامت من التعب
**فى بيت نور**
اول ماجمال دخل الغرفة اعتدلت نور وجلست على السرير
جمال وهو مبتسم: ياقلب بابا
نور: يابابا
فوزية دخلت وعلى ايديها صينية الفطار
فوزية: أنا عملتلك الفطار اللى بتحبيه
نور: مليش نفس أفطر
فوزية: قول حاجة يأبو نور هى بتسمع كلامك علطول
جمال: يهون عليكى بابا يزعل منك لو يهون عليكى زعلى متفطريش
نور: لآ يابابا ميهونش عليا تزعل منى
جمال: يبقا تفطرى عشان تخفى بسرعة
نوربابتسامة باهته: حاضر يابابا
فوزيه بزعل : ماشى يانور وأنا أزعل مفيش مشكله
جمال: أعقلى شويه وهو مش انتى لسه قايله اتكلم أنت وخليها تفطر زعلتى ليه
فوزيه: عشان علطول بتسمع كلامك وأنا لآ
جمال: صبرنى يارب وفيه أيه لما تسمع كلامى
فوزيه: وليه متسمعش كلامى أنا كمان
جمال أتعصب: حبكت دلوقتى يافوزيه تسمع كلام مين فينا
فوزيه بصوت عالى: أيوه حبكت دلوقتى ياجوز فوزية
جمال بنبرة تهديد: مش وقته يافوزية
فوزية: لآ وقته ياجوز فوزيه
جمال : أتلمى يافوزية
فوزية : أنت بتقولى أتلمى
جمال: أيوه وهقولهلك كمان مرة أتلمى يافوزية
فوزية بتصوت: يامصبتك يافوزية يالهوى يافوزية أنا بعد العمر ده كله أتشتم
واتشتم من مين ؟ من جوزى
جمال بوجه غاضب: بلاش تعصبينى وأنتى عارفه كويس لما بتعصب مش بشوف قصادى
فوزية بصوت عالى: مش هسكت
جمال وهو بيجز على سنانه: بلاش يافوزيه هزعلك يافوزيه
فوزية : متقدرش تزعلنى
جمال: لآ اقدر أزعلك يافوزيه
فوزيه: أنا عايز أشوف هتزعلنى أزاى
جمال بيقرب من فوزيه وبيرفع كف أيده مرة واحدة نور كانت فى الوسط بينهم
نور وهى دايخه : حصل خير بلاش يابابا شيطان ودخل بينكم وقبل ماتكمل الكلام وقعت على الآرض
جمال وهو مخضوض: نور ورفع نور من الارض وقام بوضعها على السرير
فوزيه بقلق: مالك يابنتى
نور بصوت خافت: أنا هبقا كويسه لما تتصالحو قصادى
جمال: قوليلى الاول أنت كويسه
نور : أيوه يابابا لو بتحبينى صالح ماما دلوقتى
جمال: أصالح مين ؟أمك هى اللى أبتدت
نور: هى أول مرة ماما علطول كده وفى الاخر بردو بتتصحالو بس الفرق أنكم هتتصالحو قصادى مش بعدين زى كل مرة
فوزية وهى بتقرب من جمال وبنبرة دلع: خلاص بقا أنا غلطانه
جمال أعطى ظهره لفوزيه
فوزية وقفت قصاده : متزعلش منى ياابو نور
نور: خلاص يابابا سماح المرة دى
جمال وهو مستسلم : أنا زهقت ماهو كل مرة تغلط وتقولى سامحنى
فوزية بدلع: جوزى حبيبى أنت مش بقالك شهرين بتقولى أنا نفسى فى شوربة كوارع وفته وأنا بطنش
جمال: أيوه
فوزية : أيه رأيك أعملهلك بكرا
جمال : لا مش عايز منك حاجة
نور وهى بتضحك: خلاص يابابا عيناك فضحاك وبتقول أنا نفسى فى شوربة الكوارع
جمال: هو باين أوى كده
نور: ايوه يابابا
جمال: عندك حق يانور أنا فى عيد أمك معملتش الكوارع غير مرتين بس من وقت متجوزنا وكل مرة كان ليها حكاية
نور: احكيلى يابابا حكايتك
جمال وابتسامه خفيفة: هبقا احكيلك يانور بس مش دلوقتى
فوزية: سامحتنى ياحبيبى
جمال : سامحتك خلاص مادام هتعمليلى كوارع يبقا اكيد مسامحك
فوزية قامت بتقبيل جمال على خده : بحبك
جمال : وانا كمان
فوزية: مقدرش أعيش من غيرك
جمال: ولا أنا أقدر أعيش من غيرك
نور: أحم انا ولله لسه موجوده بينكم والكلام ده مش هنا وبطلو بقا شغل المراهقين ده
جمال: أحنا مراهقين بردو
نور وهى بتضحك: امال تسمو أيه اللى حصل دلوقتى من شوية كنت هتمسكو فى خناق بعض ودلوقتى أنا حسه أنى بتفرج على فيلم روميو وجوليت بس الفرق ان الابطال عواجيز
فوزية: ومن قالك انى عجوزة يانور يا أنا لسه مقفلتش الخمسة وتلاتين
نور: نعععععععم ياماما أمال تاريخ الميلاد الموجود فى بطاقتك اللى بيقول عندك واحد واربعين سنة ده ايه
فوزية : كذب
نور وهى بتضحك: يعنى شهادة الميلاد والبطاقة كذابين
فوزية: أيوه كذابين قولها حاجة ياجمال
جمال مسك ايد فوزية: أمك لسه شباب
فوزيه بوجه أحمر: ربنا يخليك ليا ياجوزى ياحبيبى
نور : اه ياقلبى
جمال وفوزيه بقلق وبصوت واحد: مالك يانور
نور: مليش أنا كويسه بس ممكن تكملو الفيلم الرومانسى ده برا
جمال : أحنا طلعين برا بس أوعدينى أنك تفطرى
نور: حاضر يابابا هفطر
جمال مسك أيد فوزية وخرجو من غرفة نور
**فى غرفة سارة**
ساره بعدت راسها عن المخده و نظرت الى نور الشمس خارج غرفتها وبدأت ذكريات الليلة السابقة تعود اليها ومسكت صورة ماماته من فوق الكمودينو وقربتها من قلبها ثم رفعت الصورة الى فمها و قبلتها ووضعتها مكانها مرة اخرى
ساره : الله يرحمك ياماما واحشتينى أوى ونفسى أتكلم معاكى
قامت ساره من فوق السرير و اتجهت الى الحمام لـتأخذ شاور خرجت من الحمام على صوت التليفون وهو بيرن
ساره: بونجور
جوليا: بونجور ساسو فاضية النهاردة
ساره:لآ مش فاضية
جوليا: هتخرجى النهاردة
سارة: لامش هخرج ومش رايحة فى مكان
جوليا : أنا عندى ليكى مفأجاة
ساره: مفاجئة قولى جوليا
جوليا : أنتى عارفة العرض المسرحى حارس القبر ل فرانز كافكا أنا جبت تذكرتين ومعاد العرض النهاردة وهبعتلك التذكرتين مع ألن
سارة: بجد جولى بابا هيفرح أوى بالتذكرتين ويبقا أنا وهوا
جوليا: عشان تعرفى قيمة صحبتك جولى
ساره بابتسامه خفيفة: أنا فرحانه أوى بابا بيحب كل مسرحيات كافكا
جوليا : وكمان العرض على مسرح الاولمبيا
ساره: واو وكمان مسرح الاولمبيا
جوليا: أدعى لجولى
ساره: ربنا يخليكى ليا ياأحلى وأجدع صحبه ميرسى جولى
جوليا: العفو أشوفك بعدين أوغوفوار ساره
ساره: أوغوفوار جولى
باب غرفة جولى دق ودخلت مارى
ساره : نعم مارى
مارى : هتفطرى تحت ولا أجيبلك الفطار هنا
ساره : انا عايزه الفطار هنا عشان مشفش وشه على الصبح
مارى : وش مين ساره مش عايزه تشوفيه
ساره:ولا حاجه مارى ماتخديش فى بالك
أول ما مارى خرجت من الغرفة قامت ساره من فوق السرير مسرعة لخارج الغرفة لتفاجأ عز بالعرض المسرحى
**فى الغرفة عند حاتم**
حاتم أول مافاق من النوم أخد شاور ولبس بدلة سوداء وقام بتسريح شعره وتلميع الحذاء
حاتم بيقول : أنا عارف حظى علطول شمال أكيد هى دعوة من دعواتك يأمى بس معكوسه ماهو مفيش غير كده أكيد أنا زعلتك فى حاجة عشان كده ربنا بيعاقبنى بالمصيبه اللى اسمها ساره والله مش لايق عليها الاسم خالص
وخرج من غرفته وفى نفس اللحظة ساره كانت بتجرى
وحصل الصدام بين حاتم وساره


وياترى هيحصل أيه؟؟
ورشاد وتالا مخططين لآيه بالظبط؟؟