عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-18, 03:43 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الرابعة
**********

ركن حاتم العربية عند باب الفيلا وخرج وفتح الباب لجولى
حاتم: أتفضلى جولى وأتجاهل ساره
جولى بابتسامه: ميرسى حاتم
حاتم وجه ليها ابتسامة ساحرة: العفو جولى
راحت ساره مسكت أيد جولى بعنف ومشيت بيها بعيد عن حاتم
ساره:: مالك جولى وكمان بتشكريه أنتى مش شايفه عامل ايه دلوقتى
جولى : انا شايفه أنه معملش حاجة وطلع جنتل
ساره: لآ عمل فتح باب العربيه ليكى وقالك أتفضلى وأنا لآ
جولى : ماأنتى مكنتيش هتسكتى واكيد قال لنفسه بلاش توجع دماغك
ساره : مالك هو سحرك بكلامه زى ماعمل فيا أمبارح
جولى: أنا شايفه أنك مكبرا الموضوع وشايفه أنسان محترم وجنتل ووسيم وجذاب وكمان
ساره بنرفزة: أسكتى جولى وبجد كفايه أنتى ناقص تقولى فيه قصيدة غزل
جولى : يستاهل
سارة بعصبية: كفاية انا مش مستحمله اسمع كلمة تانى عنه
جولى: اهدى شوية ومالك أتعصبتى ليه
سارة: أنا هادية ومش متعصبة خالص
جولى بابتسامه : ماهو باين أنك هادية أنتى بتغيرى ساره
ساره بصدمة: أنا بغير وأغير ليه
جولى : بتغيرى عشان حبيته ومتقوليش لآ
ساره: هوا أنا ممكن أكون حبيته
جولى: أمال تسمى تصرفاتك دى ايه
أنتى عارفة النهاردة مبطلتيش عياط ولاوزعيق وكان علطول صوتك عالى
راحت فين سارة الهادية؟؟ راحت فين سارة صحبتى؟؟
أنتى حبيته وبتحاولى تقاومى مشاعرك ناحيته سيبى نفسك ساره ومتحاوليش تقاومى مشاعرك
خليه يحبك زى ماأنتى حبيته
ساره بذهول : انا حبيت حاتم هوا انا بجد حبيت
جولى: أيوه أنتى حبيته عشان كده بقيتى بتتعصبى وتزعلى بسرعة وكمان بقيتى بتغيرى منى
ساره: لا انا مش بغير منك
جولى : لا غيرتى وانا مش زعلانة انا مبسوطة ليكى انك اخيرا حبيتى ولقيتى الشخص اللى يستاهل حبك
ساره: انا حبيت حاتم
جولى: هو مفيش غير الكلمتين دول على لسانك أنتى باين عليكى أتجننتى
ساره : ها أنتى كنتى بتقولى أيه دلوقتى
جولى بابتسامة: صحبتى ضاعت ‏
ساره: ليه كده بس
جولى: من غير ليه ونصيحة من صحبتك أوعى تضيعى حاتم من أيدك والحب الحقيقى صعب تلاقيه
ساره: هو أنا بجد حبيت حاتم جولى
جولى : اه يادماغى أنتى ناوية تجنينى معاكى هقولهلك تانى أيوه حبيتيه
معلش أنا هسيبك دلوقتى عشان اتأخرت.. ‎أوروفوار وهتصل بيكى
ساره : اورافوار ومشيت باتجاه حاتم
حاتم بعصبية: ساعة بتتكلمى مع صحبتك
ساره: سورى على التأخير
حاتم بذهول: هو أنا سمعت صح أنتى أعتذرتى
ساره : أيوه وتحمد ربنا اللى أنا أكلمت معاك تانى
حاتم : أنتى سامحتينى خلاص ومش زعلانه منى
ساره: أنا أعتذرت على التأخير بس واللى حصل منك صعب أسامحك عليه
حاتم بيكلم نفسه: صبرنى يارب هى فاكره نفسها أيه دى المفروض تبوس أيديها وش وضهر اللى أنا بتكلم معاه هى تطول تتكلم معايا ..بس هى مالها أحلوت مرة واحدة اللهم أخزيك ياشيطان وأيه أحلوت دى كمان أنت هنا فى مهمة شغل ياحاتم والمفروض تبقا مهمة ناجحة
ساره قطعت أفكار حاتم
ساره: أنت رحت فين أنا كنت بكلمك
حاتم: مرحتش فى أى مكان ما أنا واقف قصادك متحركتش من مكانى كنتى بتقولى أيه
ساره : أنا كنت بقول هندخل الفيلا ولا هنفضل وافقين برا كتير
حاتم : يلى بينا بس عايز أقولك حاجة قبل ماندخل أنتى دلوقتى أحلى بكتير من الاول
ساره بخجل: ميرسى
**فى الفيلا وداخل مكتب عزالدين**
سارة دخلت المكتب من غير ماتدق على الباب وأول ما دخلت أتكلمت علطول
وقالت بفرح: أنا عندى ليك مفاجأة بابا
عزالدين قام من على الكرسى وقرب من ساره
وقال بدهشة: انتى ساره بنتى راح فين الكاب والبنطلون المقطع
ساره دارت حوالين نفسها بمرح
وقالت: أيه رأيك بابا تغيير للأحسن طبعا
عزالدين بحنيه: قمر أنت عارفة لو مكنتيش بنتى كنت طلبتك للجواز دلوقتى
سارة بفرح: وأنا موافقة أتجوزك بس ياخسارة مينفعش بس أيه رأيك فى النيولوك الجديد
عزالدين بحنيه: تجنينى سارة هى دى بقا المفاجأة
ساره: لا المفاجأة حاجة تانيه خالص
عزالدين : كده يبقا انتى عملتى ليا مفاجأتين قوليلى يلى على المفاجأة التانية
ساره: انت عارف مسرحية كافكا المعروضة دلوقتى على مسرح الاولمبيا
عزالدين: انا حاولت أجيب تذكرتين للمسرحية ومعرفتش
سارة بتصفق بأيديها بمرح : أنا بقا جبت التذكرتين والعرض النهاردة الساعة تسعة بص انت اللى عليك دلوقتى تطلع تاخد شاور وتلبس أحلى بدلة عندك وأنا هفضل مستنياك لحد ماتجهز بس بسرعة عشان منتأخرش
عزالدين حضن ساره
وقال: ربنا يخليكى ليا أنا النهاردة مبسوط أوى
ساره: وربنا يخليك ليا
عزالدين وعينيه بتلمع بالدموع : مش عارف حياتى من غيرك كانت هتبقا شكلها أزاى
ساره: بص ياسى بابا بلاش جو الترجيدى وجو أمينة رزق مش هيأثر فيا عشان انا دلوقتى مبسوطة فبلاش جو النكد
عزالدين: طول عمرك لمضة بس بموت فى لماضتك
ساره: بعد الشر عليك يأحلى بابا وبجد مينفعش كده
عزالدين : أيه اللى مينفعش
ساره بمرح: أحنا باين هنقضيها نحب فى بعض ويضيع علينا ميعاد المسرحية
عزالدين : انا طالع ألبس بسرعة
سارة: أنجز ياسى بابا وبلاش تقف قصاد المراية كتير أنت مش رايح تتجوزومش عايزه أى عطله منك
عزالدين بابتسامة: حاضر يالمضة وخرج من الغرفة
**فى بيت نور**
جمال: انتى هتفضلى حبسة نفسك كتير فى الاوضة تعالى أقعدى معانا برا أنا ومامتك شوية
نور : حاضر يابابا
جمال: وعايزك تلبسى فستان حلو
نور: والفستان الحلو هلبسه لمين
جمال: هو أنا عشان بقولك ألبسى فستان حلو يبقا لازم هتلبسيه لحد خلاص هتلبسيه لينا بدل جو الابيض والاسود اللى معيشانه فيه
نور: الكلام ده مش عليا .. قولى يابابا وجيب من الاخر ايه الحكاية
جمال بيتحرك فى مكانه كل ثانيه
وبضيق قال: ده انتى ولا المخبرين قولتلك مفيش حاجة‎
نور : اولا انت مبتعرفش تخبى عليا حاجة وباين عليك اوى
جمال : خلاص أنا هقولك وعالله أمك تعرف أنى قولتلك حاجة دى ممكن تموتنى فيها ‏
نور: قول بقا قبل ماتلاقيها فوق دماغك‎ وأنت عرف لو ماما دخلت علينا قبل ماتقولى
هقولها أنك قولتلى على كل حاجة وشوف بقا هتعمل فيك أيه
جمال: ماشى على اخر الزمن بنتى بتهددنى وأنا اصلا مقولتش ليكى حاجة
نور: ماأنا عارفة انك مقولتش حاجة بس أنت عارف ماما مبتصدق تمسك عليك حاجة حتى ولو غلط
جمال: ده أنتى طلعتى سوسة وغلبتى الست أمك بأشواط
انتى عارفة رمزى أبن خالتك لسه جاى من الامارت بقاله يومين وأمك وخالتك عملو مع بعض اجتماع مغلق النهاردة لمدة ساعتين وأتفقو مع بعض أنهم يوفقو راسين فى الحلال
نور: أنهو راسين بقا
جمال بتردد: ماأنا جاى فى الكلام أهو الراسين يبقو؟؟
نور: قول يابابا
جمال: هقول أنتى ورمزى
نور بذهول: أنا ورمزى على أساس أنى فاضية ومش مخطوبة
جمال: بصى يابنتى حاتم مينفعش ليكى وأنتى بنتى الوحيدة مش هبقا مطمن عليكى وأنتى معاها
نور والدموع بتلمع فى عينيها وهى عارفة الكلام اللى هيقولوه
قالت: ليه بتقول على حاتم كده يابابا
جمال : يابنتى شغله ممكن يعمله أعداء ويفكرو يأذوكى عشان ينتقمو منه وكمان عشان اللى حصل من يومين
أنه فضل شغله عليكى وسافر حتى قبل مايطمن عليكى ولا حتى أتصل بيكى لحد دلوقتى عشان يطمن عليكى
نور والدموع تنساب على وجهها بصمت
قالت: حاتم بيحبنى وأنا بحبه
جمال بصوت حنون: يابنتى ياحبيتى هو لو كان بيحبك كان ضحى شويه كان عمل الفرح فى ميعاده
بلاش الفرح كان على الاقل أتصل بيكى ومتقوليش أنه بيحبك اللى بيحب يفتكر حبيبه ويطمن عليه هو من ساعة مسافر مااتصلش يبقا فين الحب
نور ببكاء: هو بيحبنى وأكيد فى حاجة مانعه أنو يتصل بيا ..حاتم بيحبنى ومقيدرش يستغنى عنى
جمال: فوقى بقا أنا عارف أنك بتحبيه بس هو بيحبك ولا لآ وعايزك تسألى نفسك وتفكرى وشوفى نفسك أنتى عايزه أيه بالظبط وياريت تفكرى بعقلك وتلغى قلبك شوية عشان تقدرى توصلى للقرار الصح أنا هسيبك دلوقتى وهجى ليكى كمان شوية الاقيكى لبستى
وخرج من الغرفة وساب نور مع أفكارها
نور لنفسها: أنت عندك حق يابابا ..لآمش عندك حق ما يمكن اللى خله مايتصلش لحد دلوقتى حاجة خارجة عن أرادتو وغصب عنه
حاتم بيحبنى ..لآ مش بيحبنى ..بيحبنى... لآ مش بيحبنى
أه يادماغى ..يارب خليك معايا ونور طريقى
** فى مسرح الاولمبيا **
وداخل القاعة الرئيسية حاتم بحسه الآمنى لفت أنتباهه شخص يتصبب عرقا ونظراته فى كل مكان
حاتم لنفسه : الشخص ده فى حاجة مريبة وشكله مش طبيعى وأيه حكاية الشنطة اللى فى أيده وماله بيشلها ويحطها كل شوية
جون لما اتأكد عدم ملاحظة أى شخص ليه وضع الشنطة فى الركن بجانب الصف الاخير فى القاعة وخرج
ومسك التليفون ولسه هيتصل لاقى شخص بيمسك أيديه
حاتم وهو ماسك الشنطة ورفعه فى وجه جون
قال بقسوة: هتقولى بقا الشنطة دى فيها أيه وحاتم بيحرك الشنطة ببطء فى الهوا
جون بفزع: أسيب الشنطة بسرعة أنت كده هتموتنا
حاتم مازال بيحرك الشنطة
قال : يلى قولى ايه اللى جوه الشنطة
جون : أبوس أيدك سيب الشنطة
حاتم : هسيب لما تقول الاول
جون : فيها قنبلة ممكن تنفجر فى أى وقت أبوس أيدك خرجنى من هنا
حاتم : بصوت عالى ندى على الامن
الحارس : صوتك عالى مينفعش العرض شغال
حاتم بصرامة: فى قنبلة هنا معرضة للانفجار فى أى لحظة أخلى المكان بسرعة
الحارس بفزع دق جرس الانذار
وتعالت أصوات الاجراس معلنه حالة الطوارىء
حاتم مازال ماسك جون
قال بصرامة : هتقولى دلوقتى كل حاجة ..
جون بخوف: هقول بس سبنى أخرج الاول
حاتم : لما تقولى الاول مين المسئول
جون : الشنطة مش بتاعتى هما اللى هددونى لو منفذتش كلامهم هيموتونى
حاتم : أنا بقا عايز أعرف مين دول اللى هددوك
جون : هقولك العقل المدبر تبقا .............
وفجأة أنطلفت رصاصة صامته أصابت جون فى جبهته والدم أنساب بغزارة ووقع على الارض
ونظرة الخوف فى عينيه والتليفون بجانب أيديه
حاتم حاول يشوف مين اللى أطلق الرصاصة لكن مع الزحمة أختفى
وسمع أصوات الناس وهى تصرخ وأضواء الكاميرات
حاتم مسك الشنطة والتليفون وبصوت عالى: كله يبعد من هنا والكاميرات بتصور
وفى خلال ثوانى المكان بقا خالى وأطوق بأفراد الشرطة
وفتح الشنطة ولاحظ التليفون الموجود بداخل الشنطة متوصل بالقنبلة عن طريق أسلاك وقام بنزع السلك المسئول عن التفجير وبعد ما أبطل مفعول القنبلة دخلت فرقة مكافحة المتفجرات
حاتم بوجه متعرق وبصوت خافت قال : أنتو شرفتو بعد ماخلصت
القائد نظر للشنطة
وقال باندهاش: أنت أبطلت مفعول القنبلة وأتصرفت كشخص محترف
حاتم: لحظة التفجير كانت مرتبطة بمكالمة تليفون وده اللى لاحظته من التليفون الموجود فى الشنطة والتليفون اللى ضحية كان مسكه بس ده مكنش يمنع ان القنبلة كانت ممكن تنفجر
القائد أشار لآفراد فرقته بوضع الشنطة فى السيارة لفحصها
القائد : أنا اللى عرفته عنك قبل ماوصل انك حارس شخصى لبنت السفير
أزاى حضرتك أتصرفت بأحترافية كأنك شخص خبير
حاتم: أصل دى هواية عندى وأخدت شوية تدريبات فى مجال المتفجرات عشان أبقا حارس على أعلى مستوى
القائد: أنا بشكر حضرتك بالنيابة عن بلدى
ودخلت عليهم المذيعة وهما بيتكلمو
المذيعة: بونسوار أحنا التلفزيون الرسمى لباريس (فرنسا2) عايزين نتعرف بالبطل اللى أنقذ عشرات الارواح
حاتم : أنا ولا بطل ولا حاجة ده جزء من وظيفتى
ساره بتحاول تدخل لحاتم وأفراد ألامن بيحاولو يمنعوها
ساره: حاتم يبقا الحارس الشخصى المسئول عن حمايتى وكمان يبقا حبيبى
وبعد أكتر من محاوله قدرت تدخل ليه وشافت المذيعة وهى بتحاول تغازل فيه فحست بالغيرة
وأول ماقربت من حاتم حضنته وباسته على خده
وقالت : أنا خوفت عليك أوى مون أمور
حاتم بذهول: نعععم
المذيعة بغيرة: وحضرتك مين؟؟
ساره : أنا بنت السفير وحاتم يبقا مون فينسيه
حاتم بذهول أكتر: نعممم وخطيبك من امتى
ساره : هو أنت لحقت تنسى يابيبى
حاتم : لحقت أنسى أيه بالظبط
ساره: أنت باين عليك موضوع القنبلة لسه مأثر على اعصابك يابيبى لما نروح الفيلا نبقا نتكلم
المذيعة: وحصلت امتى الخطوبة
سارة: هو لسه الموضوع مش رسمى
المذيعة: وكان حب من أول نظرة
سارة قربت من حضن حاتم أكتر
وقالت: عندك حق كان حب من اول نظرة صح يابيبى
حاتم بيكلم نفسه: دى أكيد مجنونه ومجنونه رسمى قال أيه أنا حبيتها
انتى عارفة لو أطول رقبتك دلوقتى لآكسرها نصين يارب صبرنى ..ماشى ياعصام بيه أنت السبب فى المصيبه اللى أنا فيها دلوقتى
ساره: رحت فين يابيبى
حاتم : مرحتش انا معاكى وهى المقابلة هتبقا كلها عن امتى حبينا بعض
المذيعة بنتيهدة: سورى ممكن أعرف من حضرتك أزاى عرفت ان الشخص ده أرهابى
حاتم : تصرفاته المقلقة هى اللى خلتنى أشك فيه وكمان ساب الشنطة فى مكان وخرج وكان شكله متوتر
القائد: الشخص ده بطل أتعامل مع القنبلة بأحتراف وكان شجاع
حاتم : ده واجبى وأى واحد مكانى هيتصرف كده
المذيعة بصوت مغرى : مش كله هيعمل زى ما حضرتك عملت
ساره بتقول لنفسها: دى باين عليها عايزه تاخد الضربة القاضية منى تترمى فيها على الارض عشان تبطل سهوكة
المذيعة : والشخص ده قدر يدخل بالحقيبة اللى فيها القنبلة داخل المسرح وأزاى أتخطى جهاز رصد المعادن
حاتم : الكلام ده يتقال للمسئولين عن الامن هنا مش ليا بس الاكيد ان الشخص ده معروف عند أفراد الامن عشان كده كان فى ثقة من ناحيته
القائد : أحنا عرفنا ان الشخص أسمه جون وهو أحد أفراد الامن المسئولين عن سلامة المسرح
المذيعة: أنا بوجه كلامى للمسئولين اللى حصل النهاردة بيدل على شىء واحد أن الامن عندنا فيه أنفلات وثغرات أمنية وكل واحد لازم يطبق عليه التفتيش الامنى مهما كان مركزه وحتى لوكان ظابط أوحارس أمن زى ماحصل النهاردة ..أروفوار
المذيعة بعد ماخلصت الحوار قالت لحاتم: أنا أسمى سولى ممكن رقم تليفونك
حاتم هيتكلم ساره قاطعت كلامه
وقالت: سورى أصل الرقم مش حفظه يلى بينا ياحاتم ومسكت أيده وشدته ومشيت معاه
عزالدين كان واقف خارج المسرح والحراس الشخصين حواليه
عزالدين بقلق: أنا مش عارف ليه سبتينى ودخلت جوه تانى كده ساره قلقتينى عليكى أوى
ساره: سورى بابا بس كان لازم أطمن على حاتم
عزالدين : يلى بينا نركب العربية
وفى داخل السيارة
عزالدين : أكيد الشرطة الفرنسية هتستدعيك فى التحقيق
حاتم : ده شىء أكيد ماهو لازم يعروفو مين المسئول ولازم هيستدعونى
عزالدين : أنا معرفش مين كان المفصود النهاردة ..فى العرض كان موجود أبرز الشخصيات فى فرنسا
حاتم بثقة: مكنش فى حد بعينه مقصود
عزالدين: وأيه اللى مخليك متأكد
حاتم: القنبلة أنفجارها بيكون على مدى محدود جدا مش بيتعدى المترين وكمان كانت موجودة فى أخر صف يعنى بعيدة تماما عن الشخصيات الهامة
عزالدين: تقصد أيه بكلامك
حاتم : ممكن يكون الغرض من أنفجارها بث الخوف بين الناس
ممكن المقصود منها تسليط الضوء على جماعة معينة
عزالدين: وأنت شايف ايه
حاتم: انا معنديش المعلومات الكافية عشان أقدر أحكم صح
عزالدين: قولى ياحاتم أزاى قدرت تبطل مفعول القنبلة من غير ماتخاف
حاتم : هواية وأخدت فيها دورات فى كيفية أبطال مفعول القنابل
عزالدين بدهشة: أنت مش شايف انها هواية غريبة
حاتم : لا أبدا
ساره: سيبو شوية بابا زمانه دلوقتى مجهد وعايز يرتاح شوية
السيارة وصلت عند باب الفيلا وكله واحد فيهم راح على غرفته
** فى الفيلا عند تالا**
أندريه: مصيبة تالا المهمة فشلت
تالا: وجون عملت مع أيه
أندريه: خلصت عليه
تالا: أوعا يكون حد شافك
أندريه : لآ متخافيش كانت فى حالة هرج فى المكان ومحدش شافنى
تالا بتوتر: يبقا لازم نهدى اليومين دول
أندريه: كلامك مظبوط
تالا : أنا عايزه أعرف أزاى المهمة تفشل أنا كنت مخططه لكل حاجة وهى بتتكلم بتحرك أيدها فى الهوا بعنف
أندريه: السبب واحد مصرى أسمه حاتم
تالا: ومين حاتم اللى طلع لينا مرة واحدة
أندريه: شغلى التلفزيون هتلاقى معظم القنوات بتتكلم عنه
تالا شغلت التليفزيون وفضلت مستنيه لحد مظهرت سولى فى الاخبار وهى بتحكى عن حاتم ومشاهد ليه وهو بيبطل مفعول القنبلة ومشهد ليه مع ساره وهيا بتقول أنه خطيبها
تالا: مش هيا دى بنت السفير المصرى
أندريه: أيوه هيا
تالا: أمشى من وشى دلوقتى
التليفون رن
تالا: ألو
رشاد بغضب: أيه اللى حصل النهاردة ..أنا غلطان من الاساس أن أعتمدت عليكى
تالا بعصبية: أنا خطتى كانت كاملة ومفيش فيها ثغرة
رشاد بصوت عالى: هههههههه ماهو باين انها كانت كلها ثغرات
تالا: انا خطتى كانت هتبقا ناجحة بس السبب فى فشلها الحارس الشخصى بتاع بنت السفير المصرى
رشاد: مش محتاجة تحكيلى أنا شوفت كل حاجة فى الاخبار
تالا: أنت السبب يارشاد فى فشل المهمة
رشاد: أنا السبب
تالا: أيوه أنت السبب أنت اللى صممت بنت السفير تبقا عضوة فى الجمعية بتاعتك
رشاد بغضب: متجبيش أسمها على لسانك
تالا بغيرة: ليه بقا مجبش سيرتها على لسانى
رشاد: عشان مش وقته ياتالا مش وقته خالص
تالا: أنا بقا عايزه أعرف ليه البينت دى بالذات اللى صممت انها تكون فى الجمعية
رشاد: أنتى أتجننتى عايزه تربطى الحاجتين ببعض عشان تبررى فشلك
تالا: لآ ليهم علاقة ببعض وأنت عارف ده كويس
رشاد : لما تهدى ياتالا نبقا نكمل كلامنا بعدين ومتحاوليش تتصلى بيا اليومين الجايين لحد ماالاوضاع تهدى شوية وقفل السكة
تالا : ماشى يارشاد بعد ماكنت بتستنا تسمع كلمة منى تقولى متتصليش تانى
**فى بيت نور**
فوزية: أنتى لسه قاعدة بالبيجامة روحى ألبسى حاجة عليها القيمة عشان خالتك وابن خلتك زمانهم جايين ومش معقولة هتستقبيلهم كده
نور: هو لازم أنا أقعد معاهم ما كفاية عليهم أنتى ياست الكل
فوزية بنرفزة : أسمعى الكلام خالتك بقالها كتير مجيتش لينا
نور : على أساس أنها مكنتش عندنا النهاردة الصبح
فوزية : وأنتى عرفتى منين أنتى أصلا مطلعتيش من الاوضة خالص وبصوت عالى
قالت : ماشى ياجمال لما أشوفك قصادى دلوقتى
نور: بابا مقلش حاجة أنا كنت رايحة المطبخ أعملى كوباية عصير فسمعتك أنتى وخالتى بتتكلمو
فوزية : الكلام ده مش عليا أنتى تلبسى دلوقتى أه أنا مش هعملك أنتى حاجة بس والله لأقلبها سواد على راس أبوك وأنتى عارفنى كويس لما بحب أقلبها نكد بيبقا أبوك عامل أزاى
نور: ماشى ياماما أنا هلبس
فوزية: نص ساعة والاقيكى برا
نور: حاضر ياماما
نور بعد ما لبست خرجت برا فى الصالون
جمال بحنية: حبيبت قلبى أيه القمر والجمال ده كله
نور بابتسامة : انت اللى قمر يأحن أب
فوزية : يعنى كل الكلام الحلو لابنتك وأنا ولامرة تقولى كلمة من دول
جمال: هو انا مش لسه قايلك يابطوطتى ياقلبوظتى
فوزية : هيا قلبوظتى بقيت دلوقتى دلع وانا مببحبش اصلا كلمة قلبوظة بتحسسنى أنى بقيت تخينة
جمال بغزل: طب ده أنا نفسى تقلبظى كمان شوية أصل جسمك منظره دلوقتى مش عاجبنى
أيه رأيك تروحى مركز تجميل عشان فى حتت فيكى عايزها تتنفخ كمان شوية
فوزيه بدلع : أيه أتنفخ وأقلبظ هو ده بقا الكلام الحلو اللى عندك ..طب فى العند فيك أنا هروح مركز التجميل عشان أعمل عملية شفط دهون وهشوف هتقول عليا قلبوظة تانى أزاى
جمال: وعالله يافوزية يعنى أنا أقولك أنفخ أنتى تقوليلى أشفوط ده على جثتى ..أنتى عارفة لو عملتى كده هزعل منك
فوزية: ماأنت السبب بتقولى علطول قلبوظة
جمال: ياهبلة أنا بحبك كده وبعشقك وبموت فيكى وانتى حاجة كده تملى عينى
فوزية : بجد ياحبيبى أنا حلوة كده
جمال: ايوه ياقلبى
نوربضحك: أحم أحم والله حرام عليكم أيه الفيلم الهابط اللى انا بتفرج عليه
فوزية : هابط فى عينك ده أبوكى هو اللى فى القلب
نور: انتى نسيتى من شوية لما قولتيلى هقلبها
فوزية : أسكتى يانور بلاش تبوظى اللحظة الرومانيسة
جمال : هى تقصد ايه ياروحى
فوزية: ولا حاجة ياحبيبى
نور: بصو بقا انا عندى مرارة واحدة عايزين تحبو فى بعض عندكم الاوضة بتاعتكم ادخلو جوا وحبو فى بعض زى مانتم عايزين وهى بتقول لنفسها أنا نفسى وحاتم نبقا زى ماما وبابا مهما كبرنا نفضل شرارة الحب ولعة بينا
التليفزيون كان شغال على نشرة الاخبار وفى نفس الوقت الباب دق
وفوزية راحت تفتح الباب
والمذيعة كانت بتقول : أبطال مفعول قنبلة على يد المصرى حاتم الحارس الشخصى لبنت السفير المصرى
نور لفت الاسم أنتباهها نظرت للشاشة شافت حاتم وفى واحدة حضنها وبتقول أنها خطبته
نور بذهول : بابا الحقنى وملحقتش تكمل كلامها
جمال وبصوت عالى : الحقينى يافوزية بنتى هتضيع منى
**فى باريس**
باب غرفة ساره دق
وهى نايمة على السرير قالت: أدخلى مارى
وأول ماحاتم دخل قامت من على السرير بسرعة
حاتم : أنا مش مارى
ساره بقلق: خير فى حاجة
حاتم بهدوء: كل خير أنا حابب ندردش مع بعض شوية
ساره: يعنى لازم دلوقتى
حاتم مسك أيد ساره وشدها ناحية السرير وقال: تعالى نقعد أنا وأنتى الاول عشان عايز أتكلم معاكى شوية مش هينفع نتكلم واحنا واقفين
ساره:أهو أنا قعدت جمبك أتفضل أنا سمعاك
حاتم: أولا أنا عايز أعرف ليه قولتى قصاد سولى أننا أبقا خطيبك
ساره كل ماتحاول تقوم حاتم يشد فيها
ساره: سبنى أقوم مش عايزه أقعد جنبك
حاتم : مش هتقومى ألا لما تعترفى بكل حاجة
ساره بتوتر: أنا شوفتها بتحاول تعاكسك فقولت لنفسى أساعدك واخليها تلزم حدودها
حاتم : ومين قالك أنى عايز مساعدة مايمكن انا مش عايزها تلزم حدودها
ساره: تقصد ايه بكلامك
حاتم : البنت قمر ومكنش عندى اى مشكله انها تعاكسنى ..على الاقل الواحد يلاقى حاجة تطرى على قلبه
ساره بغيرة: دى شكلها زى البطة وده اسمه قلت أدب
حاتم: وأنتى أصلا مالك ليه تدخلى فى حاجة متخصكيش ..أنا لو عايز اوقفها عند حدها هوقفها
ساره بنرفزة: انا غلطانة لو كنت اعرف انها عاجباك أوى كنت متكلمتش خالص عالعموم أنا ممكن اجيبلك نمرة تليفونها وتكلمها
حاتم: هقولهاك تانى ملكيش دعوة أنا لوعايز نمرة تليفونها هقدر أجيبها من غير مساعدتك
ساره: مادام أنت كلامى مكنش عجبك ليه مقولتش عليا كدابة
حاتم: مكنش ينفع وأطلع بنت سفرنا واحدة كذابة قصاد كل القنوات اللى كانت بتصور
ساره بدموع : أنا كنت بحسب حاجة تانية
حاتم مسك وجه ساره بحنيه بين أيديه ومسح دموعها
وقال: متعيطيش أنا عايز أعرف ايه الحاجة التانيه
ساره: مش هقول
حاتم : طب أنا اللى هقول أنا حبيتك ساره
ساره بصدمة: أنت بتحبينى
حاتم : أيوه بحبك وأنتى أحساسك أيه أحساسك من ناحيتى
ساره بخجل : وأنا كمان بحبك وأول ماعرفت انك ممكن تموت عرفت انى عمرى ماهقدر أعيش من غيرك وأول ماشوفت المذيعة المسهوكة بتعاكس فيك غيرت أوى
حاتم : أنا عايزك متزعليش أنا كنت بشوفك هتغيرى ولا لآ
ساره : أنا كنت هموت من الغيرة عليك
حاتم أخد ساره فى حضنه ومرر ابهامه بخفة على شفايفها
وقال: أيه رأيك أنام فى أوضتك النهاردة
ساره برعشة: لآ مينفعش خالص
حاتم : من أولها كده بتقوليلى لآ طب وعشان خاطرى
ساره: قولتلك مينفعش
حاتم : يبقا مش بتحبينى
ساره: والله بحبك ومقدرش أعيش من غيرك
حاتم بتصميم: أنا عايزك تثبتى دلوقتى أنك بتحبينى
ساره : أثبتلك أزاى يعنى
حاتم : أنك تسمعى كلامى ياعيونى وأبات فى أوضتك الليلة دى
ساره: أنا عندى حاجة هتثبتلك أد أيه أنا بحبك
حاتم قرب راسه من وجه ساره وقال : أيوه كده وهو بيحاول يفك أزرار بلوزتها راحت مسكت أيديه
وقالت بخفوت: حاتم لو سمحت بلاش
حاتم بهمس وبصوت مغرى : أنا بحبك وعايزك دلوقتى
سارة بتردد: وانا كمان بحبك بس بس
حاتم : بس أيه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس