عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-18, 03:46 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السادسة
**********

وهما فى العربية وحاتم بيسوق سارة شافت بنتين بيشاور ليهم وكانو واقفين جنب عربية باين عليها عطلانة
سارة : وقف العربية ياحاتم باين على البنتين دول فى مشكلة
حاتم وقف العربية بس كان حاسس ان فى حاجة مش طبيعية فيهم
والبنتين واحدة وقفة ناحية باب سارة والتانية ناحية حاتم وفجأة البنتين وفى ثوانى كل واحدة فيهم رشة على وش حاتم وساره مخدر
ساره غابت عن الوعى علطول وحاتم بحكم طبيعته بيحاول يقاوم الظلام اللى بيغرق فيه ولكن خسر فى النهاية
وأول مافاق شاف نفسه فى أوضه شبه مظلمة الا من ضوء باهت بيتسلل من تحت الباب وحاول يدرس الموقف اللى فيه بتركيز شديد
هو شايف ساره قصاده لكن ملامحها مش واضحة بسبب العتمة
ساره أبتدت تفوق وأول ما فتحت عينيها شافت ظل أسود قصادها بس ماترعبتش ولا خافت عشان قلبها طمنها وقالها الشخص يبقا حاتم أنا فين ياحاتم؟؟وهيا بتتكلم كانت بتحاول تتحرك مقدرتش أيديها ورجلها كانت مربوطة جامد بشىء صلب وبتحاول تخرج أيديها من الطوق عمل صوت خلى جسمها يقشعر
حاتم: حاولى تهدى شوية وبطلى حركة أحنا فين ف أنا لسه معرفش
ساره صوتها كان متماسك : أنا عايز أعرف مين خطفنا ؟؟يكونو عايزين فدية ؟؟
حاتم : انا معرفش احنا اتخطفنا ليه؟؟ بس كله هيبان فى وقته
وهو بيتكلم سمع صوت اقدام بتقرب من ناحية الباب والمقبض بيتحرك والباب أتفتح والاوضة نورت
ساره شافت واحدة شكلها زى العروسة الباربى فقالت : أنتو مش عارفين أنا أبقا بنت مين
أنا بنت السفير المصرى ..أنا هوديكى فى داهية
حاتم : أسكتى ياساره وسينى أنا أتكلم أنتى مين ياشاطرة؟؟
تالا: هههههه شاطرة أنا تالا ديلون اللى هتخلص عليكم أنتم الاتنين
حاتم: وقبل ماتخلصى علينا انا عايز اعرف السبب ورا عملية الخطف دى ياشاطرة
تالا: أنا هقولك وأريحكم ماأنتو كده كده ميتين أنا رئيسة العصابة اللى خططت عشان أفجر المسرح يجى واحد زيك يبوظ خطتى وواحدة زيك حبيبى شادى يقولى مش عايز أشوف وشك بسببك
انتم دلوقتى فى شقة مشبوهة وكمان خمس دقايق هتنفجر بيكم
ساره أسم رشاد بيرن فى دماغها فقالت: رشاد مين بالظبط؟؟
تالآ: رشاد حبيبك
الشك أبتدى يسيطر على ساره : قوليلى رشاد مين؟؟
تالا: رشاد خورشيد مدير الجمعية اللى انتى فيها
الجمعية اللى مجرد وجهة لنشطاته المشبوهة وكمان هو المسئول الرئيسى فى معظم العمليات الارهابية اللى بتحصل دلوقتى فى باريس أنا أبقا مجرد مساعدة ليه
ساره كلام تالا صدمها فى صديق عمرها من ايام الطفولة والدموع أبتدت تنزل من عينيها : أنا مش مصدقكى أنتى بتكذبى رشاد عمره ماهيعمل كده أنتى بتكذبى

وبصوت كله شر ردت عليها: أنا مش بكذب ومالك زعلانه ؟؟ أكيد زعلانة عشان يبقا حبيبك أنا كان قلبى حاسس أنه حبيبك فتستاهلى أنك تموتى عشان حبيته وحبك
ساره وهى بتهز فى دماغها بعنف وبصوت مصدوم : أنا مش مصدقة مش مصدقة رشاد يبقا أرهابى
تالا: أيوه رشاد وأنا ححقرق قليه عليكى وهموتك ورفعت أيديها وقالت أروفواربضحكة مجنونه وخرجت وقفلت الباب
ساره : هنعمل أيه دلوقتى
حاتم : طبعا هنخرج من هنا
ساره: هنخرج أزاى أنت وانا مربوطين والشقة قربت تنفجر
حاتم : بطلى كلام خلينى أركز شوية وقرب راسه من أيديه وراح مطلع سلك مدبب من كمه
وهيا بتبص ليه باستغراب ومركزه على كل حركة بيعملها وشايفها بيقرب السلك ودخله فى فتحة الطوق وبحركة مدروسه حرر أيديه وبعدين حرر رجليه
وقرب منها وفك أيديها ورجلها من الاطواق وكل ده فى ثوانى وساره مذهولة فى مكانها متحركتش
حاتم : قومى عشان نخرج بسرعة من الشقة
ساره وهى مذهولة: أزاى عملت كده ؟؟ أنت مفيش زيك أنت
حاتم : أنتى لسه هتتكلمى يلى بينا نخرج من هنا بسرعة ومسك ساره وبخطوات سريعة ناحية الباب لف المقبض أتفتح
وقال: الحمد لله انهها مقفلتش بالمفتاح هيا مكنتش متوقعة انى هقدر افك الاطواق بسرعة ويارب يكون باب الشقة مش مقفول بالمفتاح هوا كمان
وجرى هو وساره على باب الشقة كان باب الشقة موارب مش مقفول وخرجو ونزلو السلالم بسرعة ولما خرجو من العمارة سمعو صوت انفجارمكتوم ومحدش أخد
باله ان فى حاجة حصلت ولا قنبلة انفجرت ماعدا حاتم وساره
وساره وهى بتنهج : الحمد لله اللى احنا خرجنا من الشقة بسرعة كان زمانه دلوقتى مع الاموات
بس قولى أيه حكاية السلك وازاى فتحت الاطواق بسرعة
حاتم: هوا يه
ساره: أبطال مفعول القنابل هواية وفك القيود فى ثوانى هواية أنت متأكد أنك حارس مش حاجة تانية
أوعى تكون لص دولى من غير ماعرف
حاتم: ههههههههه لسه بس هفكر
ساره: فى حاجة تانية أنا لسه معرفاهش عنك
حاتم: ممكن تسكتى شوية عايز أتكلم فى التليفون
وشافت حاتم كان ماسك تليفون فى أيده وبيتصل برقم موجود فيه وبيحكى كل اللى حصل
ولما خلص كلام قال لساره: تعالى أوصلك الفيلا
ساره: انا سمعت أنك رايح مشوار أنا رجلى على رجلك ومش رجعة البيت
حاتم: مش وقته واللى قولت عليه هيتنفذ أنا مش عايز تشتيت
ساره: أنا أقدر أدافع عن نفسى كويس أنا ممكن أطلع مفيدة ليك واساعدك كمان
حاتم: أسمعى الكلام انا مش عايز اى مساعدة منك تعالى عشان أوصلك
ساره: انا هفضل مكانى مش هتحرك الا معاك
حاتم: ده أخر كلام
ساره وهى بتضرب رجلها فى الارض: أيوه
حاتم قرب من ساره وبحركة مفاجئة من ايديه على رقبة ساره غابت عن الوعى ووقعت بين أيديه فشالها ووقف تاكسى وراح بيها على الفيلا
** فى المستشفى عند نور***
رمزى بص لنور ومرة واحدة قال: تتجوزينى يانور
الكل وقف وعلامات الذهول مسيطرة على ملامحهم وصمت تام من الكل وهدوء مخيف فى الغرفة
وكل واحد فيهم مستنى مين هيبدأ بالكلام ويكسر لحظة الصمت
نور أتكلمت : أنا مواقفة
الكل بص ليها مش مصدقين أنها قالت موافقة
جمال: أنتى قولتى أيه
نور: أنا موافقة أتجوز رمزى
جمال: مش وقته الكلام فى الموضوع ده لما نخرج من المستشفى الاول
نور بتصميم: وقته يابابا أنا قررت أتجوز رمزى ومش هرجع فى كلامى بس عندى شرط واحد لازم يتنفذ
جمال : وايه هو الشرط اللى لازم يتنفذ عشان تتجوزى
نور: المفروض بكرا كان فرحى على حاتم انا عايزه بكرا يبقا يوم فرحى فى نفس القاعة وبنفس الفستان اللى لسه موجود فى دولابى
جمال: انتى أتجننتى أنتى لسه فى المستشفى ..بصى لنفسك شوفى شكلك عامل أزاى
رمزى حط أيديه على قلبه الموجوع ..وأحساس بشع بالآلم مش قادر يوقفه قرب من الحيطة وسند عليه وعينيه لمعت من الدموع
أمينة مسكت أيد أبنها وضغطت عليها جامد وقالت : يلى بينا نمشى
نور بصت لرمزى : مواقف ولا مش مواقف يارمزى
وبصوت مخنوق وبقلب بينزف : موافق
جمال: أنتو الاتنين أكيد مجانين طيب أنا مش موافق على الجنان ده
نور: انا لو متجوزتش النهاردة يبقا تنسى أنك تشوفنى متجوزة ولو غصبت عليا عشان أتجوز بعدين انا هموت نفسى
فوزية: اللى انتى عايزاها يانور أنا موافقة عليها
جمال: أنتى أزاى توافقى بنتك على الجنان اللى هيا بتقوله
فوزية : أنا عايزاها مبسوطة
جمال: وهيا كده هتبقا مبسوطة
نور: لو بتحبنى يابابا وافق وافق لو بتعزنى
جمال : اعملى اللى يريحك يانور وأول ماخلص كلامه خرج من الاوضة والدموع فى عينيه صعبانه عليه بنتى ونفسه نور ترجع تضحك زى الاول
___________________________________________
ساره صحيت من النوم وأحساس بالصداع ماسك دماغها وبالتتدريج أفتكرت كل اللى حصل وبصوت مهزوز من الغضب ماشى ياحاتم بس لما أشوفك بس مش هسيبك وبصت للساعة لقيتها الساعة تلاته بعد نص الليل
أنا معقولة نمت الوقت ده كله وكمان نمت بهدومى بس لما أشوفك ياحاتم وخرجت من أوضتها على أوضة حاتم كانت الاوضة فاضية
وبصوت عالى : مااااااااااارى ماااااااارى
مارى طلعت جرى على صوت ساره وهى مرعوبة : مالك ساره أنتى كويسة
سارة : فين حاتم مارى
مارى: حاتم برا والدنيا مقلوبة تحت والامن موجود فى كل مكان فى الفيلا
ساره: وبابا فين دلوقتى
مارى : فى مكتبه .. هو أيه اللى حصل ساره وحاتم كان جايبك فاقدة الوعى ليه
ساره: مش وقته خالص مارى وسابتها ونزلت السلالم ومشيت باتجاه المكتب وأول ماوصلت دخلت علطول
وأول حاجة شافتها دستة مسدسات متركزه عليها
عزالدين قال بصوت عالى: نزلو المسدسات دى تبقا بنتى سارة
ساره: مين دول بابا وفين حاتم
حاتم: ظباط لتأمين الفيلا وحاتم لسه مع البوليس الفرنسى
ساره: وحاتم بيعمل معاهم ايه لحد دلوقتى
عزالدين : حاتم بيساعدهم فى عملية القبض على المنظمة الارهابية
ساره: وحاتم بيساعدهم ليه ..حاتم حارس شخصى مش ظابط عشان يساعدهم
عزالدين : حاتم مش حارس شخصى سارة حاتم يبقا نقيب فى القوات الخاصة
ساره أتصدمت وفضلت وقت فى مكانها مش بتتكلم وفى الاخر قالت: أنت قولت أيه بابا حاتم ظابط
أنا مش مصدقة
عزالدين: صدقى ساره حاتم يبقا ظابط
سارة خرجت من المكتب جرى على أوضتها وأول مادخلت رمت نفسها على السرير وقالت:
ليه كذبت علينا ..ليه ياحاتم أنا حبيتك وكنت صريحة معاك فى مشاعرى وكل حاجة ليه مكنتش صريح معايا
انا هستناك ياحاتم هستناك ياحاتم ماهو أحنا لازم نتكلم مع بعض
_______________________________________________
أستيقظت نور على صوت دقات الباب
فوزية : أنت عاملة ايه دلوقتى
نور: والحمدلله احسن النهاردة
فوزية: أقومى أغسلى وشك وألبسى أى حاجة عشان رمزى مستنيكى فى الصالون
نور: وأيه اللى جابه دلوقتى الساعة لسه مجاتش تسعة
فوزية : أنتى نسيتى النهاردة فرحك وهو هيوصلك للبيوتى
قوليلى بصراحة أنتى لسه مصممة على رأيك ولا رجعتى فى كلامك ولو رجعتى فى كلامك مش هزعل وهطلع ليه أقوله مفيش بنات عندنا للجواز
نور: بجد يماما هتعملى كده مع ابن اختك
فوزية: وأعمل معاه أكتر من كده وقربت منها وأخدتها فى حضنها
هو يدوب أبن أختى ومهما حبته مش هيبقا زى حبى ليكى ياعبيطة أنتى بنتى اللى طلعت بيها من الدنيا ومش عايزا حاجة من الدنيا غير أنك تبقى سعيدة أطلع قولى مع السلامة
نور: متقولش ليه مع السلامة أن هتجوز رمزى ومش هرجع فى كلامى
فوزية : قبل مااسيبك رمزى بيحبك أوى يانور مادام وافقتى على الجواز منه يبقا تنسى الماضى وعيشى معاه الحاضر
نور لما خرجت سمعت باباها فى الصالون وكان بيتكلم مع رمزى وكان باين على صوت باباها الحزن والتوتر هو بصراحة عنده عذر يبقا حزين ماهو خايف عليها من قرارها المفاجىء بالجواز
حاولت نور ترسم ابتسامة على وشها وأخدت نفس عميق ودخلت الصالون وأول ما دخلت الكلام وقف
نور : يابابا وقربت من رمزى ومدت أيديها تسلم عليه
يارمزى
رمزى وهو لسه ماسك أيديها وضغط عليها بخفة :
جمال: هسيبكم عشان تقعدو مع بعض شوية وخرج
نور شدت أيدها وقعدت على الكرسى القريب منه
رمزى: جاوبينى بصراحة انتى لسه عند رأيك الفرح يبقا النهارده
نور هزت راسها وبصت للارض وقالت: أيوه
رمزى : أنا هسألك تانى لسه مصممه على الجواز
المرة دى هزت راسها من غير ماتتكلم
رمزى: لو اتجوزنا مفيش طلاق خالص وجوزانا هيبقا جواز حقيقى أنتى أكيد فاهمنى
يعنى هتبقى مراتى بجد قولتى أيه
نور وشها أحمر من كلامه وهزت راسها
رمزى : أفهم من هزت راسك أنك موافقة ..يبقا تقومى تلبسى عشان أوصلك للبيوتى
نور بعد ماجهزت ولبست الفستان بصت فى المراية شافت واحدة تانية غير نور اللى تعرفها واحدة لبسة فستان فرح أبيض منفوش من تحت وشريط وردى مربوط حوالين خصر نحيف والشريط مربوط على شكل فيونكة والفستان متزين بالالماظ على منطقة الصدر والاكمام الضيقة المزينة بفصوص الالماظ الصغيرة جدا
والطرحة البراقة اللى بتغطى شعرها
وكانت بتبص لنفسها فى المراية بعيون حزينة
فوزية شافت حزن بنتها وبتقول يارب أبعد الحزن عنها وراحت مزغرطة بصوت عالى وقالت: قمر منور قربى منى يانور عشان ارقيكى من عيون الحاسدين
نور: انتى بتصدقى فى الكلام ده
فوزية : أيوه بصدق وقربت من نور ورقيتها ربنا يحفظك يابنتى ويسعدك يارب والدموع ابتدت تنزل من عينيها
نور: أنتى كده هتخلينى أعيط وأبوظ المكياج اللى اقعدت فيها ساعات عقبال مااتعمل
فوزية مسحت دموعها بأيديها : دى دموع الفرح اصل انا مبسوطة أوى يلى عشان عريسك مستنيكى برا عشان يوصلك القاعة
الزفاف كان بسيط والمعازيم كانو مش كتير وعلى أنغام الموسيقى الهادية رقص العروسين
رمزى وهو بيرقص معاها مقدرش يرفع عينيه من على وشها وحس بيها بتترعش بين أيده ومن فترة لتانية بتبص ليه بخوف هو كان عارف ده مش خوف عروسة فى ليلة دخلتها ده خوف من المستقبل مع شخص هى بعيدة بعواطفها ومشاعرها عنه
وبيقول لنفسه انا هفضل معاكى مش هسيبك أبدا ومهما عملتى هفضل معاكى لحد ما تحبينى
وكانت كل ماتبص ليه بخوف كان بيضمها اكتر كان بيحاول يطمنها أنو عمره ماهيأذيها أبدا
نور بصوت خافت: حاول تتقبلنى كده واعذرنى لو مكنتش بحبك
رمزى بصوت واثق فيه من نفسه : لو مش بتحبينى دلوقتى هتحبينى بعدين أنا مش مستعجل على حبك ليا
نور: أنا خايفة أجرحك أنا مش عايزا أجرحك أبدا أنت كنت تستاهل واحدة أحسن منى
رمزى : وأنا عايزك انتى مش عايز اى واحدة والسلام أنا عايز حبيبت الطفولة والمراهقة والشباب
نور : بس أنا
رمزى حط ابهامه على شفايفها: هششش انا مش عايز أسمع حاجة دلوقتى
والرقصة خلصت والفرح خلص والعرسان راحو شقتهم
وقفت نور فى أوضة النوم بتفرك أيديها جامد شبه منهارة وبتقول لنفسها : ايه المصيبة اللى انتى وقعتى نفسك فيها شوفتى تهورك وصلك لفين مع رجل غريب فى أوضة نوم هو جوزى وقريبى أيوه بس غريب عنى
حست بالصمت طال بينهم رفعت عينيها شافت نظرات الرغبة فى عينيه واضحة
نور بصوت خافت : مالك بتبص ليه بالطريقة دى
رمزى برغبة واضحة فى صوته: ببص لمراتى وراح قالع الكرافتة ورماها على الارض والجاكت حصل الكرافته وهو بيفك أزرار القميص
نور بصوت عالى : أنت بتعمل أيه عيب عليك
رمزى بابتسامة لم تصل لعينيه : بقلع البدلة عشان ارتاح وكان عمال يقرب منها
نور: أبعد يارمزى أرجوك أنا هغير الفستان فى الحمام أرجوك أبعد أرجوك انا عايزه شوية وقت عشان أخد عليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس