عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-18, 03:50 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة التاسعة
************

ساره فتحت عينيها مرة واحدة وهى مصدومة صرخت بصوت عالى: انا مش نور أنا مش نور أنا ساره وبتحاول تبعده وتقوم مش قادرة فبدأت تبكى جامد وتقوله : أرجوك سبنى كفايه تجريح كفايه لحد كده
وهوا كان فى دنيا تانيه مش حاسس ولاسمع حاجة وهى بتحاول تقاومه وهو بيحاول يفرض سيطرته عليها بأى طريقة
وفى النهايه تعبت وجسمها استكان وغمضتت عينيها جامد والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها قاومى قاومى أوعى تستسلمى بس خلاص مبقاش فيها نفس انها تقاوم
خلاص هى دى النهاية
حاتم بضحكة شهوانية : أيوه كده بلاش تقاومى ومرة واحدة غاب الوعى
وهى مغمضة عينيها منتظرة النهاية المؤلمة شعرت بسكون مميت وحاتم بطل حركة
فتحت عينيها بخوف شافت عينيه مغضمة وراسه مركونة على كتفها وسمعته بيشخر وهى مش مصدقة نفسها انه راح فى النوم
فحاولت تقوم وشدت نفسها من تحت تقل جسمه بالعافية واول ما حطت رجلها على الارض طلعت من الاوضة جرى وهى بتحاول تغطى جسمها بصت بعينن زايغة فى الطرقة قبل ماتدخل اوضتها وتقفل الباب وراها بالمفتاح
ورمت نفسها على السرير ودخلت فى هسترية بكاء بدون توقف ومن بين دموعها كانت بتقول :
انتى اللى روحتى لاوضته بنفسك ..كنتى منتظرة ايه منه وانتى فى اوضته لوحدكم ؟؟؟
ومن بين دموعه قالت انا هعرف اخد حقى منك وهنتقم منك هوريك ازاى هضحك عليك فى الاخر
وقبل ماتنام من التعب قررت هى هتعمل ايه وهتنتقم من حاتم أزاى
وبعد ماصحيت من النوم راحت الحمام تاخد شاور وفضلت تغسل فى جسمها جامد بتحاول تمسح لمسات حاتم المغتصبة لجسمها البرىء ودموعها نزلت غصب عنها على خدها وامتزجت دموعها المالحة بالمياه المنسابه على وجهها وبعد ماخلصت شاور خرجت من الحمام اختارت بدلة لونها اسود بيعكس حالتها النفسية السئية وسرحت شعرها وعقدتها على شكل كحكة
وقبل ماتخرج من واضتها اخدت نفس عميق وراحت على اوضة باباها وفتحت الباب ودخلت وقربت من السرير وقعدت عليه وراحت هزا كتفه بخفة وبصوت بتحاول تخليه متماسك: بونجور بابا
عزالدين فتح عينيه والنوم فى صوته : بونجور .. ياريت كل يوم تصحينى عشان تبقا اول حاجة اشوفها اغلى حاجة عندى
ساره: بجد انا اغلى حاجة عندك
عزالدين قام وقعد على السرير وقال بحنية : طبعا انتى عندك شك فى كده
ساره: لا بس كنت محتاجه اسمعاه منك
عزالين: خلاص هسمعهالك كل يوم ..وشكلك كده عايزه تطلبى حاجة ماهو مش من عادتك تصحينى الصبح بدرى
ساره بصوت متردد مش عارفة تبتدى الكلام أزاى وابتدت الدموع تنزل من عينيها
عزالدين اخد ساره فى حضنها وبصوت كله قلق : حبيبيتى مالك قوليلى بس ايه اللى مزعلك
ومن بين دموعها قالت : هقولك كل حاجة بابا بس اوعدنى انك تمسك اعصابك ومتتهورش
عزالدين: وقعتى قلبى ساره قوليلى حصل ايه
وابتدت ساره تحكى كل اللى حصل امبارح من وقت ماسمعت الخبط والتكسير لحد ماحاول حاتم انه يغتصبها
ومع كل كلمة كانت بتحكيها عزالدين كان ماسك اعصابها بالعافية انه يرتكب جريمة ويخلص عليهم هما الاتنين وحاول يتكلم مع ساره بهدوء وهو بيجز على سنانه قال: وانتى تروحى اوضته بعد نص الليل ليه
منتظرة ايه من رجل وبنت مع بعض فى اوضة واحدة وكمان كان سكران ياخسارة تربيتى ليكى
وهى بتبكى جامد : انا مش عارفة عملت كده ازاى انا مكنتش متوقعة انه هيحاول هيتهجم عليا
سامحنى انا مقدرش اعيش يوم واحد وانا حسه انك زعلان منى
عزالدين بعنين حمرا من الغضب: قوليلى بصراحة حصل بينكم حاجة
ساره: مش فاهمة
عزالدين : لا فاهمة كويس ساره حصل بينكم حاجة عشان لو حصل حاجة يبقا لازم تتجوزو
ساره كذبت وقالت من بين دموعها: حصل بس غصب عنى مش براضى
عزالدين خلاص فقد السيطرة على اعصابه: انتو خلاص هتتجوزو النهاردة انا هجهز كل الاوراق الرسمية وخلال كام ساعة هتتجوزو
ساره: طب لو قال لآ
وهو بيزعق قال: مش هيقدر يقول لآ ولو قالها هخلص عليها ..روحى على اوضتك دلوقتى ومش عايز اشوف وشك قصادى ولما اعوزك هطلبك
ساره خرجت من الاوضة وعزالدين بيلف حوالين نفسه مش عارفة يعمل اي هاين عليه يموت نفسه ونزلت دمعة القهر والانكسار من عينيه
عزالدين مسك التليفون واتصل بفهمى : الو فهمي أنا عايزك تيجى دلوقتى الفيلا ومعاك وثيقة جواز
وأى حد معاك من المكتب
فهمى : ليه عايز وثيقة جواز دلوقتي وكمان حد معايا من المكتب
عزالدين : لما تيجى هتفهم وخلال ساعة تكون هنا بكل اللى طلبته منك
فهمى: مش هلحق
عزالدين بلهجة أمر : اتصرف واللى قولت عليه يتنفذ .. انا قولت خلال ساعة يبقا خلال ساعة كلامى مفهوم ولا مش مفهوم
فهمى: مالك ياعز انت اول مرة تتكلم معايا بالطريقة
عزالدين : مش وقته ..مش وقته خالص عايزك دلوقتى وقفل السكة من غير مايسمع رده
وفضل يتحرك فى الاوضة زى الاسد الجريح اللى اتغدر بيه من اقرب حد ليه
وبعد ساعة كان عزالدين فى مكتبه ومعاه فهمى بكل اللى طلبه منه
فهمى : مش هتقولى انت عايز وثيقة الجواز ليه ومالك مكفهر ليه
مرة واحدة عز صرخ وقال : أخرج برا ولما احتاجك هطلبك
فهمى قام من على الكرسى وهو مصدوم : انت اول مرة تصرخ فى وشى بس انا هخرج دلوقتى وهنبقا نتكلم بعدين لما تهدى شوية وخرج من المكتب وهو زعلان
عز اتصل بمارى
مارى دخلت المكتب وكان عز سرحان وبيفكر فى المصيبة اللى وقعت فيها بنته ..ورد حاتم هيكون ايه
مارى: مسيو مسيو عز
عز فاق من افكاره على صوت مارى : ايوه يامارى كنت عايزه حاجة
مارى: مسيو عز حضرتك اللى طلبتنى
عز: صح انا اللى طلبتك ..انا عايزك تطلعى لحاتم وتقولي ليه يقابلنى فى مكتبى وكمان تقولى لساره تقابلنى فى المكتب
مارى: حاضر مسيو عز
مارى طلعت لاوضة سارة وقالت ليها مسيو عز منتظرك فى مكتبه وبعدين راحت على اوضة حاتم
حاتم اول ماصح من النوم كان حاسس بصداع جامد مش قادر يتحمله ومسك راسه جامد وبالتتدريج احداث الليلة اللى فاتت مرت زى شريط السينما ببطء وأول ما افكاره وصلت عند محاولته لفرض نفسه بالغصب على ساره ومحاولتها للهرب من بين ايديه ودموعها وهى بتترجه عشان يسبها
شتم نفسه : أزاى تعمل كده انت واحد حيوان حيوان وحاول يفتكر حصل ايه بعد مارمى ساره على السرير وتقطيعها لهدومها مش فاكر حاجة خالص بس كل اللى فكره رغبته فيها وانه عمره ماكان هيسبها تمشى بعد ما جاتله الاوضة برجلها فى الوقت اللى كان فيه اضعف مايكون وفاقد السيطرة على نفسه وذكرياته وقفت على صوت دقات على باب اوضته
قام من على السرير بسرعة وطلع ليه قميص وبنطلون ولبسهم بسرعة وراح فتح الباب
مارى: بونجور مسيو حاتم
حاتم: بونجور مارى
مارى: مسيو عز منتظرك فى مكتبه
حاتم : متعرفيش هو عايزنى ليه مارى
مارى: معرفش مسيو حاتم بس باين عليه زعلان اوى
حاتم: قولى ليه هكون عنده خلال عشر دقايق وقفل الباب ودخل ودماغه مش مبطله تفكير
ياترى هو عايزه ليه ؟؟
ياترى عرف باللى حصل امبارح؟؟ وهيعرف أواى
ممكن سارة تكون قالت على اللى حصل امبارح؟؟ مستحيل تكون قالت حاجة
وهو مش مبطل تفكير دخل الحمام حلق دقنه ومش مركز جرح نفسه وبنرفزة قال: هو ده وقته
راح فتح الحنفية وغسل وشه بعنف وضغط بالفوطة على الجرح لحد ما الدم وقف
ولبس قميص جديد بدل القميص اللى تبهدل بالمية
وخرج من الاوضة وفى نفس الوقت ساره خرجت من اوضتها هيا شافته بس كملت طريقها كأنه مش موجود
أول ماشافها حاول يكلمها : أستنى ساره عايز اكلم معاكى عايز اعتذرلك
وهى محاولتش تبص ليه ولاحتى تقف ولسه هتنزل السلم مسك ايديها وبتردد قال: أستنى شوية
ومن غير ماترفع راسها صرخت بصوت عالى : شيل ايدك ومتحاولش تلمسنى تانى وكملت طريقها
لحد ماوصلت عند مكتب باباها ودخلت المكتب وكان حاتم ماشى وراها ودخل المكتب ومليون فكره بتدور وتلف فى دماغه
وساره لما دخلت المكتب فضلت واقفه فى مكانها وعلى بعد كام خطوة كان حاتم واقف
عز بغضب قال: اقعدو انتم الاتنين
حاتم وهو تقريبا شبه متأكد ان عز عرف باللى حصل امبارح: حضرتك عايزنى ليه
عز مردش عليه وفضل ساكت وبيبص ليه نظرات قاتلة
حاتم هو يتجاهل نظراته ليه وببرود قال: انا عندى معياد طيارة كمان كام ساعة فياريت حضرتك تقولى كنت عايزنى ليه
عز الدين قام من على الكرسى وبايديه الاتنين خبط على المكتب بعنف وقال: قبل ماتسافر هتمضى الاول على العقد الموجودة على المكتب
حاتم : عقد ايه ده
عزالدين : عقد جوازك على بنتى ساره
حاتم وهو مخضوض : انت بتقول ايه ؟؟ اتجوز بنتك
عزالدين بيحاول يتحكم فى اعصابه: ساره حكت ليا على كل اللى حصل امبارح ولازم تصلح غلطتك
انت عارف لو ماامضتش على العقد هخلى ايامك ملهاش ملامح
حاتم : ممكن اتكلم مع ساره دقيقة واحدة وبعدين هقولك همضى العقد ولا لآ
عزالدين : انا خارج وكمان خمس دقايق مش دقيقة هكون موجود وعايز ردك يكون ايوه همضى وخرج وخبط الباب لدرجة ان التحف الموجودة فى المكتب اتهزت
ساره طول الوقت كانت ساكته وعينيها بتبص على الارض
حاتم قرب من ساره وغير مايلمسها وبنبرة بيحاول يخليها هادية عكس النار اللى جواه: انا أسف بجد
انا عارف اعتذارى مش كفاية بس بجد انا اسف على اللى عملته امبارح عذرى الوحيد انى مكنتش فى وعى
انا بصراحة مش فاكر حصل ايه بعد ومقدرش يكمل كلامه انتى عارفه بعد ايه بالظبط ..انا مش فاكر حصل ايه بعد كده فاعايزك تجاوبينى بصراحة حصل حاجة بينا
ساره ساكته مش عايزه تتكلم ونفسها تنتقم منه وتخليه يتعذب
حاتم: ارجوكى ساره قوليلى حصل حاجة بينا ..انا بتعذب وحاسس بتأنيب الضمير ..أتكلمى ردى عليا متفضليش ساكته
قرب منها ومسك وشها وخلها تبص ليه وهو شايف الدموع فى عينيها قال: سامحينى سامحينى ساره
انا عايز اعرف حصل حاجة بينا انا عايز ارتاح حصل حاجة ولا لآ
ساره والدموع فى عينيها : عايز ترتاح وأنا هرتاح ازاى بعد اللى عملته فيا بعد ماكسرتنى
ههههههههههه عايز ترتاح ..انت مش عارفة انت عملت فيا ايه انت واحد حيوااااااان ابعد عنى وشيل ايدك من على وشى وقامت من الكرسى وقفت جنب الشباك وضهرها ليه
وهو بيحاول يقرب منها حست بيه ومن غير ماتبص ليه : خليك بعيد لو سمحت
حاتم : رايحينى ساره أنا أأاانا
ساره: أيوه ياحاتم انت اتنهكت جسمى ودمرتنى ..انا حبتك وقولتلك انت الشخص الوحيد اللى حبته
انت اول واحد باسنى وكمان الشخص اللى دمرنى ..قولى بقا هتعمل ايه دلوقتى وهتقدر تسامح نفسك أزاى
حاتم : انا خلاص قررت هعمل ايه عشان اريح ضميرى
ساره: ههههههههه وانت فاكر ان ضميرك هيرتاح لما تتجوزنى انا عمرى ما هسامحك ابدا
عمرى ماهسامحك انت كسرت قلبى وكسرتنى
عز اول مادخل المكتب قال: هتمضى على العقد الجواز ولا لآ
__________________________________________________ _____________________________
فتحت نورعينيها لتجد رمزى بجانبها وساند راسه على ذراعه يتأملها بحب :
يااحلى عروسة
نور وهى محرجة : وحاولت تبتسم ليه بس مقدرتش
رمزى: عامله ايه ياحبيتى دلوقتى
نور بصدق قالت : حسه بتعب وتكسير فى جسمى
وبنبرة قلق قال : التعب ده بسببى انا ؟؟ لو بسببى مش هسامح نفسى
مستحملتش نور لومه لنفسه هو كان فى منتهى الرقة والحنية معاها بس من غير حب من ناحيتها وحاولت تبين انها عروسة مبسوطة: امبارح كانت اجمل ليلة فى حياتى
رمزى وهو مش مصدق ودانه : أنت قولتى ايه دلوقتى
نور بخجل : انت سمعت كويس انا قولت أيه
رمزى : انا بعشقك يانور وبحبك بجنون ومقدرش اعيش من غيرك
وقرب منها واخدها فى حضنه وقرر يبين حبه ليها بطريقته الخاصة وبعد وقت طويل
قامت نور من على السرير وكان فاضى دخلت الحمام ادخدت شاور ولبست بيجامة حرير لونه ابيض وخرجت من الاوضة وشافت رمزى قاعد على الكرسى فى اوضة المكتبة مندمج وماأخدش باله منها لما دخلت
نور قربت منه وبصوت واطى : احم
رمزى رفع راسه وبابتسامة على وشه : ايه اللى صحكى
نور: قلقت مش عارفة اخد راحتى فى النوم يمكن عشان تغير المكان
رمزى : بكرا تاخدى راحتك وتنامى براحتك
نور: قولى انت كنت بتعمل ايه وكان باين عليك مندمج اوى
رمزى: طب اقعدى الاول وان اقولك كنت بعمل ايه
نور قعدت على الكرسى : اقولى يلى
رمزى: بصى يا ده مشروع انا شغال عليه وقولت اخلصه اليومين دول عشان افضلك وانقضى مع بعض شهر عسل فى اى مكان تختاريه
نور: والمشروع عبارة عن ايه
رمزى: المشروع عبارة عن برنامج بتخليكى تتصفحى الاتنرنت كأنك فى دولة غير دولتك وكمان البرنامج بيخلكى مخفية من متلصصى الاتنرنت وبيحمى اتصالك بشبكات الواى فاى وكمان البرنامج فى ميزة انه بيفك شفرة اى برنامج
نور بانبهار : بيفك شفرة اى حاجة
رمزى : اى حاجة اى حاجة ممكن يفك باسورد الفون بتاعك ..ممكن يفك باسورد اى حاجة
نور: مش ممكن البرنامج لما تنزله فى السوق يستخدم بطريقة مش مشروعة
رمزى: انا مش هنزله بصورته الكاملة ..انا هنزل البرنامج بس من غير جزء اللى فيه فك الشفرات
نور: طب والجزء اللى فيه فك الشفرات هيبقا لمين؟؟
رمزى : هيبقا لمين بعدين لما انتهى من البرنامج خالص ..انا دلوقتى جعان ومش قادر ولا افكر ولا اعمل اى حاجة لازم الواحد يشحن الاول بالاكل عشان اقدر اكمل اليوم
نور: اعملك اكل ايه
رمزى : انتى خليكى وانا اللى هعمل الاكل هعملك شوية بيض بالبسطرمة هتاكلى صوابعك وراها
نور: لا انا اللى هعمل الفطار
رمزى : انا النهاردة وانتى بعدين خلينى ادلعك شوية
جرس تليفون البيت رن
رمزى بضيق : مين عديم الزوق اللى بيتصل دلوقتى
نور : رد يارمزى يمكن فى حاجة
رمزى : مش هرد وخلى اللى بيرن يرن
نور: خلاص انا هرد وقربت عشان تمسك التليفون
رمزى: خلاص هرد ألو مين معايا وكل اللى سمعه صوت واحدة بتعيط
نور: مين يارمزى
رمزى : مش عارف
نور مسكت التليفون من رمزى : الو
فوزية وهى بتعيط : الحقينى يانور باباكى فى المستشفى باباكى ومرة واحدة صرخت والسكة اتقفلت
نور التليفون وقع من ايديها
رمزى: مالك فى ايه ردى عليا
نور كانت فى حالة صدمة وعينيها مفتوحة رمزى قرب منها ومسكها من كتفها وفضل يهز فيها جامد
وبيقول ليها : فوقى فوقى
نور : ماما قالت ان بابا فى المستشفى بابا جراله حاجة والدموع بتنزل من عينيها
رمزى : اهدى هششش ان شاء الله هيبقا كويس ..انتى عارفة خالتى كويس بتحب تكبر من اى حاجة
نور : انا عايز اطمن على بابا
رمزى : حاضر ادخلى البسى وهنروح المستشفى دلوقتى
نور دخلت الاوضة جرى عشان تلبس
ورمزى واقف برا بيدعى على خالته روحى منك لله ياخالتى اكيد عملتى مصيبة من مصبيك
روحى منك لله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس