عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-18, 08:54 PM   #4081

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي



" تنويه هام : لا احلل لاي موقع او جروب نقل فصولي واتمنى من اي قارئة تشوف فصولي يتم نقلها لموقع اخر ان تخبرهم ان هذا غير محلل لهم وارفضه بشكل قاطع "

ملاحظة : للتأكيد تم تنزيل الفصل الحادي عشر قبل ثلاث ساعات فلا تنسوا تقرؤه لمن يقرأه اليوم
اليكم الان الفصل الثاني عشر


الفصل الثاني عشر


بيت الصائغ .. المطبخ


قالت الحاجة سعاد بعبوس امومي عفوي


" يا بني لماذا انت عنيد هكذا ؟! قلت لك لا تنتقل الان وانتظر حتى يوم الاحد عندما تأتينا ام رضية لتنظف البيت .. كنت سأطلب منها ان تنظف لك غرفتك وحمامك في بيت سعدون.."

يناظرها بمحبة وهو يعد القهوة فيبرر لها

" اقسم بالله ليس عنادا .. لكني تعودت على خدمة نفسي بنفسي .. والغرفة لم تكن وسخة تماما لكن مهملة ومتروكة حالها كحال الحمام .. لا اعرف لماذا العم سعدون يفضل الطابق العلوي ليستقر فيه مهملا الطابق الارضي ..! "

تحرك الحاجة سعاد فمها يمينا وشمالا ثم تشوح بعصاها وهي تقول " إنه يتخذه برج مراقبة يلاحق الناس في غدوهم ورواحهم .. هكذا تقول بدرية .."

يسأل رعد باهتمام وفضول

" الم يزره احد قط طوال هذه السنوات ؟!"

فترد الحاجة سعاد وهي تخطو ببطء لتجلس على الاريكة القريبة قائلة " ابدا .. ولم يطرق بابه انسان مذ اتانا وسكن حيّنا.."

يتساءل رعد بدهشة " غريب هذا الرجل .. كيف يعيش بمفرده هكذا لا صديق ولا ابناء يزورونه !"

تتغير تعابير الحاجة سعاد وهي تتكئ بخدها على اعلى عصاها قائلة بحزن وحنق طفولي

" فليفرح بك الآن وقد قررتَ تركنا لتقيم معه .."

يبتسم لها رعد ابتسامة عريضة وهو يحمل فنجان القهوة الذي اعده لها ليضعه امامها على المنضدة الصغيرة ثم يلثم اعلى رأسها قائلا برقة ومداعبة شقية " لا تحزني هكذا يا حاجة سوسو .. انا لن أذهب بعيدا .. سأصبح جارك .."

تتنهد وهي تضع عصاها جانبا وتمد كفيها لتلتقط فنجانها قائلة بحسرة متدللة

" لكنك لن تكون هنا معي .. ماذا سأفعل وحدي بالنهار الطويل ؟! اعتدت عليك .. "

دخل عبد الرحمن في نفس اللحظة ليقول بلؤم " اعتدتِ عليه ؟! انه هنا منذ يومين فقط يا .... حاجة سوسو ..! "

عبست الحاجة سعاد وهي تقول " اسكت انت.. انت لا تعرف كيف يكون اليوم طويلا وانا وحدي .. انتم كلكم تخرجون وتتركوني بمفردي في هذا البيت الكبير.. لولا زيارات بدرية لي لكنت انفجرت من الوحدة والملل وهجرتكم ورحلت .."

يضحك عبد الرحمن بينما ينحني رعد ليجلس متربعا على الارض امامها وهو يعدها مدللا اياها بالقول " وهل أهون عليك ان تتركيني وترحلي ؟! هذا البيت لا ينيره الا وجودك .. حسنٌ .. أعدك أن أزورك كل يوم .. هل يرضيكِ ؟"

تبتسم في وجهه وهي تمد كفها لتربت على خده بأمومة قائلة ببشاشة

" نعم .. يرضيني .."

ظل ينظر لوجهها وقلبه مأخوذ ...

وجهها مكتنز دائري وعيناها تشبهان عيني عبد الرحمن .. نفس الطيبة المتأصلة .. وجهها مختلف تماما عن .. وجه.. امه النحيل .. لكنها بطريقة ما .. تنظر اليه كما كانت امه تنظر ..!

او ربما هو خياله من يصور له تشابهاً يشتهيه عقله الباطن ويرفض الاعتراف بوجوده في ظاهره ..

ابتلع ريقه يقاوم هذا الجوع للاحساس بأمه من جديد.. جوع نسيه لسنوات بينما تسأله الحاجة سعاد لاهية عما يشعره " بني .. هل تحمل قرآنك معك ام نسيته في كندا ؟"

باغته السؤال ليتمتم وضعفه يشتد

" ليس.. معي ..قرآن .."

فالتفتت الحاجة سعاد لولدها عبد الرحمن الذي كان يعد لنفسه الشاي قائلة

" اذهب يا عبد الرحمن واحضر لي القرآن الذي اضعه في غرفة الضيوف "

ثم عادت بنظراتها لرعد مضيفة بتوصية امومية مشددة " ضعه عند رأسك عندما تنام.. رمضان على الابواب .. ويجب ان يكون عندك قرآن لتقرأ فيه وتحيي لياليه..."

عادت صورة امه تتوهج في رأسه وهي تقف وسط المطبخ تحضر الفطور .. ووالده يتشكى أنه لا يحتمل الصيام ويريد حلوى (الكنافة) حتى تسنده قبل أن يغمى عليه .. بينما امه توبخ زوجها لقلة صبره واحتماله ...

ثم داهمته ذكرى صوتها ... صوتها الشجي وهي ترتل القرآن اخر الليل .. ووالده يجلس جوارها ... كان .. كان يبكي تأثرا وهو يستمع لترتيل زوجته..

سارع رعد ليطرق برأسه يغالب دموعا تلامس جفنيه بينما يردد بخفوت " رمضان كريم"

فترد الحاجة سعاد " الله اكرم .. رحم الله والديك .. نعم ما انجبا ..."

فجأة يجره عبد الرحمن من كتفيه ليوقفه وهو يقول مدعياً الغيرة

" قم معي وخذ القرآن بنفسك .. يبدو ان الحاجة سوسو نسيت ان لديها اربعة رجال لتدللك هكذا امامنا وتثير غيرتنا عليها.. "

وعلى صوت ضحكات الحاجة سعاد تتطاير لحظات الضعف والذكريات البعيدة ويستعيد رعد ملامحه المشاغبة وحيويته الملفتة بينما يحرك حاجبيه بإغاظة في وجه عبد الرحمن .. ليعود (رعد) الذي يعرفه الجميع في ظاهره ولا يعرفون ايا من دواخله...

ثم يسيران معاً من المطبخ الى غرفة الضيوف يسأله عبد الرحمن ضاحكاً مندهشاً

" ماذا فعلت لها ؟! لم أرها يوماً تنسجم مع انسان غريب كما انسجمت معك وبهذه السرعة !.."

يدعي رعد الغرور قائلا بنظرة خاصة

" انه سحر المحترفين يا مبتدأ .."

في نفس اللحظة انفتح باب غرفة الضيوف وخرج منها حذيفة ورضا .. والاثنان بدوا غريبين ...

حذيفة كان شاردا عابسا فيتمتم بتحية غير مفهومة ثم يتجه شمالا نحو الباب المؤدي للملحق بينما يلقي رضا السلام وقد بدا هو الاخر شارداً بعض الشيء وكأن امرا يشغله ...

يسأله عبد الرحمن ببعض القلق

" هل هناك شيء يا ابا جعفر ؟!"

فيرد رضا بابتسامة هادئة " لا شيء .. لا تقلق.. كل الامور بخير ان شاء الله .."

ثم يتحرك رضا في الاتجاه المعاكس ناحية المطبخ بينما يتساءل عبد الرحمن وكأنه يكلم نفسه

" ماذا هناك ؟! للتو كان رضا منشرحاً وسعيداً بخطبة شذرة ..! لكن حذيفة هو من كان غير طبيعي عصر اليوم.."

يلتزم رعد الصمت وعقله يستعيد ما رآه صدفة قبل أقل من ساعة عندما كان يدفع مكتبة خشبية ثقيلة داخل مرآب بيت سعدون ..

وخرج للحظة للشارع عندما سمع صوتاً ظنا منه أنه عبد الرحمن لكنه رآى خليل من يخرج من بيت الصائغ مغادرا بتعابير متجهمة وحذيفة يلحق به في الشارع ..

وعندما وصله حذيفة دار بينهما حوار و قد بدا خليل خلاله منفعلا بشكل واضح ..

ثم رحل تاركا حذيفة يشيعه بنظراته ...

لم يتعمد رعد ان يتابعهما بل ولم يهتم كثيرا بتفسير ما رآه حتى انه عندما خرج عبد الرحمن بعدها بلحظات ناداه ببساطة ليساعده في دفع المكتبة دون أن يفكر أكثر بالموضوع ...

لكن الآن ومع رؤيته لوجهي رضا وحذيفة يشعر ان هناك امرا ما شديد الاهمية يخص خليل مع عائلة الصائغ ...

ترا ماذا حصل ؟!




بيت العطار.. غرفة المعيشة ..


تستلقي حبيبة على الاريكة ويدها تستريح فوق بطنها تمسد عليها وكأنها تداعب طفلها وهي ترخي جفنيها ..

صوت صغيرتها سكينة يأتيها من اخر الغرفة وهي تلقي (محاضرة تعليمية) لكاظم حول وجوب تعلمه استخدام اليد اليمنى وهو يشخبط على اوراقه بدلا من يده اليسرى والصغير يعاندها بينما سكينة تبدو في قمة رباطة الجأش والصبر فلا تيأس منه وتعاود المحاولة معه ...

كم تشبه اباها في هذا !

سألت حبيبة فجأة " اين شذرة ؟ "

فترد رقية بخبث " تعد نجوم الليل ..."

تفتح حبيبة عينيها وتوجه نظراتها لاختها الصغرى التي تجلس على كرسي منفرد مجاور لها وهي تقلم اظافرها باهتمام وتبتسم ابتسامة مشاغبة لتوبخها حبيبة بالقول

" اغلقي فمك يا كل الرقة .."

تضع رباب صحن الفاكهة على المنضدة البيضاوية القريبة ثم تجلس جوار امها على الاريكة الاخرى بمواجهة رقية وحبيبة لتلمع عيناها ثم تقول فجأة مدعية الجدية

" امي ! الفأر الذي تبحثين عنه منذ ايام هناك .. انظري .. انه خلف رقية بالضبط ..."

فزعت رقية وهي تقفز بعنف من كرسيها تتساءل برعب " اين .. اين ..."

عندها انفجرت كلا من حبيبة ورباب ضاحكتين فتعقد رقية حاجبيها قائلة لرباب بحنق حقيقي " مزحة سمجة ..! "

فتحرك رباب حاجبيها وتغيظها اكثر بالقول

" وانت غيورة لان شذرة ستتزوج قبلك .."

تهتف ابتهال وهي تمد ذراعيها نحو رقية تدعوها لحضنها مدافعة عنها بالقول

" ولماذا تغار ؟! انها الخلطة السحرية .. الف من يتمناها ... سيأتيها افضل نصيب باذن الله.."

تتدلل رقية وهي تجلس جوار امها وتنغمر في حضنها بينما تخرج لسانها ناحية رباب بحركة إغاظة طفولية ..

تضحك رباب بلا اهتمام بينما الام تعنفها بالقول " ولا تفزعينها هكذا مرة اخرى بالفأر.. انت تعرفين كم تخشاه منذ صغرها.."

وتمد ابتهال يدها لتجر اذن رباب ورباب تتأوه وتقول باعتراض " آآآه ... امي .. لا اصدق انك تفعلين هذه الحركة معي من جديد ! انا امرأة متزوجة الآن ولم يعد مناسبا ولا منطقيا ان تجري اذني هكذا ..."

لكن ابتهال تعبس في وجهها وهي تشدد من احتضان رقية وتقول

" تزوجتِ وربما في احشائك الآن طفل ينمو ولكنك ما زلتِ على مشاغبتك مع اختك الصغرى .."

تتورد رباب خجلا بينما تغمزها رقية بلؤم ساخرة من توردها الخجول لترد لها رباب لؤمها بالقول " هل تذكرين يا حبيبة عندما كسرتُ ذراعي وطلبتُ منك تصميم قماش الرباط الحامل للذراع مطبوعة بأكثر الصور احراجاً لرقية ؟ "

تضحك حبيبة وهي ترد " طبعا أذكر .. لقد خاصمتني لبضعة ايام بعدها .."

لا تبالي رقية بإغاظتهما لها لتتدلل اكثر في حضن امها قائلة

" فلتقتلكما الغيرة لاني.. كل الرقة .. قطعة السكر .. اخر العنقود والمفضلة بلا منازع عند ابتهال.."

تقبل ابتهال رأس صغيرتها وهي تؤكد كلامها بالقول المناصر

" وستظلين المفضلة يا قرة عين ابتهال .."

تهز حبيبة رأسها وتعلق " وانت ظلي يا امي على تدليلك المفسد لها واملئيها غرورا حتى تنفجر يوماً كالبالون .."

اوقفت الام حرب الاغاظة بين بناتها وهي تقول " اتركي اختك في حالها واخبريني عن حالك .. كيف تشعرين بحملك الان حبيبتي ؟"

ردت حبيبة وهي تعود لتمسد على بطنها

" بخير امي .. الحمد لله ... لم يتبق الا شهران ان شاء الله .. "

دعت ابتهال من قلبها " يا مسهل يا الله .. ان شاء الله تلدين بالف سلامة .."

نظرت حبيبة لرباب قائلة بجدية " رباب .. هل اخبرك يحيى عن مخططاته الجديدة للدار ؟ "

فتتساءل رباب " اي مخططات تعنين ؟"

لترد حبيبة " يفكر ان يوظف رعد عندنا .. يظنه سيكون مفيدا للغاية بافكاره وشخصيته الملفتة لجذب الزبائن .. خاصة عندما ألد وانشغل بطفلي سنحتاج لمن يساعد في سد الفراغ الذي سأتركه .."

علقت رقية بانتقاص لئيم لرعد هذه المرة

" وهل خلت البلاد الا من هذا المهرج ؟!"

تغمزها حبيبة قائلة " المهرج يعجب يحيى يا كل الرقة وانا أثق بنظرة يحيى جدا ..."

ثم سرحت حبيبة قليلا لتضيف بتفكر

" انا شخصيا لا اراه مهرجاً على الاطلاق .. بل اتخيله بدور ... اممممم ... دور الساحر .. الحاوي .. اجل هو هذا الوصف ..."

ثم تلمع عينا حبيبة بالخيال الذي أخذ يدور في رأسها قائلة

" ساحر غامض يحمل مفاجأت لا تخطر على بال الجمهور ليخرجها بغتة من قبعته السوداء ويجعلهم يشهقون اثارة.."

ثم نظرت لاختيها وامها لتضيف باثارة خيالها الجامح " هل تتخيلونه بالزي الاسود ؟ عباءة سوداء بياقة مرتفعة وقبعة طولية فوق رأسه وبنظرة خطيرة ماكرة تشع من عينيه وحاجباه كسيفين بتارين مرعبين وابتسامة عريضة تعمل الف حكاية غامضة .."

ابتهال فقدت اهتمامها بينما بدت رباب مستمتعة للغاية بخيال حبيبة لتعلق بانبهار "مرعبة انت بتخيلاتك يا حبيبة .. دوماً يخطر ببالك ما لا يخطر ببال احد .. احببت خيالك عن رعد كثيرا .."

فتهب حبيبة من رقدتها لتقول لرباب بحماس

" هاتي ورقة واقلاما ملونة يا رباب .. هيا بسرعة .. خاصة اللون الاسود الشرير ..."

هبت رباب هي الاخرى لتهرول باحثة عما طلبته حبيبة وهي تقول بنفس الحماس

" حاااااااااالا ..."

كانت رقية تفوقهما حماسة لترى كيف سترسمه حبيبة لكنها أخفت حماستها بإتقان لتدعي اللامبالاة والضجر قائلة " ارى انكما تعطيانه اكبر من حجمه بكثير.. مجرد متذاكي يجيد اضحاك الاخرين .."

فترد حبيبة برؤيا فطنة

" الساحر ايضا يضحكنا يا كل الرقة .. لكنه يوترنا بنفس الوقت .. توتر حلو يجعلنا متحفزين ومتلهفين ..و.. متوجسين .."

تكز رقية باسنانها وهي تأبى الاعتراف ان الذي تصفه حبيبة عن رعد هو حقيقي .. حقيقي للغاية .. انه ... ساحر ..

شعرت بالغيظ من حبيبة لانها قادرة على التعبير بإبهار عفوي كهذا دون ان تحسب حساباً لأي شيء او اي احد ...

فلم تجد الا ان تنغزها بطفولية قائلة

" لنرى رأي يحيى اذا سمع كلامك هذا .. اظنه سيعيد النظر بمخططاته كلها..."

تضحك حبيبة من قلبها بينما تعود رباب بالاقلام ودفتر رسم كبير الحجم لتأخذ من رباب ما حملته اليها وهي ترد على رقية بالقول

" لو كنتِ تعرفين يحيى مثلي لما قلتِ هذا .. عقله مختلف ونظرته غير تقليدية .."

تتأفف رباب وهي تحث حبيبة قائلة

" دعكِ منها .. وابدأي الرسم .. اموت توقاً لارى الصورة كاملة .."

فبدأت حبيبة تخط الخطوط وعينا رقية تتبعان كل خط وقلبها يدق بتسارع .. بل يرتجف في صدرها .. يرتجف شوقاً لمجهول ساحر مختبئ يترصدها وهي تصارع لتقتنصه قبل ان يقتنصها ..!

يتبع ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس