عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-18, 02:44 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

على عتبات الماضي تقف حائرة لا تستطيع التجاوز ولا العبور
أرخت بجسدها على السرير وهي تنظر الى الاعلى الى اللاشي قائلة لذاتها

"ستمضي الايام وكأن شي لم يكن فقط اصبري "

أشعلت الشموع برائحة اللافندر لتنير الغرفة واغلقت الانوار بجوو اقرب للاسترخاء والهدوء
أرخت حبال افكارها لتنعش بقكرٍ صافٍ تهيئة لكل شي
لم تستغرق الخمس دقائق حتى اقتحم عالمها الصغير صوت مزعج : أمل ؟
فُتحت الانوار والنافذة ليدخل الضوء
تنظر اليها بهدوء : نعم ؟
إبتهال : مدري متى بتتركي حركات الاسترخاء والجذب ترا ما ينفعك كلو كذب
لم تنظر اليها
إبتهال : ترا اكلمك ؟
أمل : قولي اللي عندك وسكري الباب والانوار
إبتهال بنفاذ صبر : امي تقولك انزلي مازن بالطريق بنتمشي
أمل: ما ابغا
صفقت الباب بقوة شديدة تعبٌر عن الغضب الذي يجتاحها
بالصالة
جليلة : فينها
إبتهال : ما تبغى تجي
__________________________________\

في مكان أخر بعيد كل البعد عن الحنية او ربما الرحمة يقف امام البحر شامخاٌ السنين أرهقته ومع
ذالك يبدو ك شاب بالعشرين من عمره
تنهد تنهيدة عميقة , لم يسبق لاحدهم أن يعرف مواطن ضعفه
لانه دائما ما كان بالمقدمة حينما يذكرون الهيبة والقوة أنحنى ليأخذ الحصى الصغير
ليرميه لأبعد نقطة تراها عينه أخذ يرمي حتى تعبت يداه
أستلقى بقوة على الرمل ليريح قلبه من الحنين الذي عصف به
مد يده الى جيب بنطاله ليخرج الدفتر الاسود
انه من ممتلكاته الخاصة وبالاخص تقع يدا من لمسه فكيف بمن تصفحه ؟
يقلب بين صفحاته والألم يعصر به وضجيج قلبه ازداد
وصل الى الصفحة العشرون
أخذ القلم ممسكاً به ليكتب ما يجري في ذهنه
ليكتب ما يشكيه قلبه
ليكتب وليكتب حتى تعبت يداه
هكذا هو عندما يفرغ ما بداخله
عندما انتهى تلقي اتصالا ياخذه الى عالم الشغل والعمل
ليرد بهدوء عميق بعيد عن كل المشاعر : وعليكم السلام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس