عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-18, 08:16 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(4)
مسكت بإحكام الغلاية .. واتجهت الى غرفتها .. ومن حسن حظها هي كان الباب مفتوح .. دخلت بحثت سريعاً بعينيها .. ووجدتها نائمة بسلام على سريرها وتحتضن نفسها ..
اقتربت منها بخبث .. رفعت الغلاية الى الأعلى .. وصبت عليها ..
مرام .." مساء الخير ي لجين .. حبيت اقدم لك القهوة على سرير .. قومي وراكي دوام.. أنا عديمة الاحساس أنا تقولي ليا "
شهقت .. وصرخت بصوت عالي بسبب الماء ..
مشت بخطوات سريع .. تريد ذهاب فقد تأخرت على زميلاتها ..
ولكن صرخة ابنتها كفيلاً لتغير مسار طريقها .. اتجهت الى غرفتها ..



هذه ليله لم يكن يحمل بين طياته سوى أحزان ..
يغلب الأوجاع أحياناً على فقاعات سعادة ..
انتهت تلك ليلة بجريمة قتل ..!!















اتجهت إليها .. فهي تهتم بأدق تفاصيلها .. توقظها لصلاة بنفسها وللجامعة أيضاً ..
شهقت فأبعدت عن راسها لحاف .. وفتحت عينيها كاملاً بصدمة .. أيقظتها بأناملها على ذراعها
عزة .." بنت قومي .. ايش ده .."
فتحت عينيها بكسل .. ففي هذه الوقت يصبح النوم لذيذ لديها .. فلا تستطيع مقاومته .. فطلبت من عزة أن توقظها لصلاة الفجر .. " ايش بك .."
عزة باستفسار .. شعرك ايش به .. متى قصيتي شعرك ي بنت وصابغة يامال ماني قايله.. ردي علي .."
جلست ومسكت شعرها ولمته على شكل زيل الحصان بمطاط ملون .. " ي الله صباح خير .. ما قصيت هو كده من زمان .."
اوقفتها وهي تمسك ذراعها .. عزة " روحي أول توضي وصلي .. وتعالي لي على بال ما اقرأ سورة يس "
ضحكت .. فطبعت قبلة على خدها .. ومددت كلتا يديها إلى الاعلى .. وبرزت نصف بطنها مع سرة " ايش به لقافة شغال عندك على الصبح .. ما كنت أعرف اني عدوى حلو على غيري "
عزة .. بعصبية .." روحي طسي وصلي بس .."
ابتسمت فهي تراقبها تلك سمراء البدوية الفاتنة متجهة إلى طاولة تسريحة .. وتأخذ قرآنها وتفتح على سورة يس .. قرئت هي أذكار النوم.. قبل دخولها الحمام .. ابتسمت بخبث لا تعلم فهي تشعر بسعادة .. ولم تزعج عزة عند استيقاظها .. ستلعب قليلاً بأعصابها .. وحنان عزة تذكرها بجدتها .. سترسل رساله لوالدها .. لقد اشتاقت لها ..










دخل لكي يطمئن إليها .. وجدها نائمة بسلام على سجادتها .. رفعها بكلتا يديه ووضعها على سرير فالنوم والدته ثقيل ولا تشعر بنفسها اذا نامت .. طبع قبلة على راسها وعلى باطن يدها اليمين ..
منذ أن علمت بمرضه .. بكت بكاء جنائزي ..
يتجنب مقابلتها كالعادة .. لكي لا تراه وتبكي .. فهي يكفي بما فيها ..
ابتسم بحزن .. تشبه ابنته فكان دائماً والده يشتكي من افعال أمه .. ولكن كان يحبها جداً ..
وكان مراعياً لمشاعرها ..
خرج وهو يفكر .. كيف يأمن الحياة سليمة لأمه وابنته ..
فـ شكيلة رقيقة وحساسة .. ولكن عندما شهدت جريمة قتل أمها .. كانت هادئة هدوء الأموات ..
فكانت صغيرة لتشاهد ذلك المنظر البشع ..
كانت متعلقة أمها .. بدرجة كانت لا تغادر المدرسة الا وهي تذهب معها .. ويرجعان معاً
لا ينام الا سوى ..
فكانت والدتها كل شيء في حياتها.. !
وبعد وفاتها .. جدتها لم تتركها لوحدها .. فهي تركت المدينة وأتت لرعايتها ..
فطبعت بأطباع أمه ..






رفعت حاجبها الأيسر .. وتشاهدها بعصبية لقد أطالت في الحمام عمداً .. دست شعرها بمنشفة سريعاً .. ولبست شرشف صلاة .. وفرشت سجادتها .. وكبرت ..
تراها عشوائية قليلاً .. ولكن محافظه على صلاتها .. وقراءة قرآن .. ولكن بأفعالها بلهاء لا يدل
ذلك .!!
صدمت عندما عرفت انها ممرضة .. مثلها طائشة كيف رضا والدها أن تصبح ممرضة ..
تذكر ت عندما قالتها لها ..

شرقت في قهوتها .. وابعدت فنجانها .. ووضعت منديل على شفتيها وكحت ..
ابتسمت على ردة فعلها .." سلامات ي خالة .. ايش بك بهدرجة مستهترة فيا !؟.."
عزة .." الله يخرب بيتك .. أكيد انتي يادوب يخب عليكي تكملين دراسة .. انتي سلاح بشري خطير على أرواح الخلق .. "
أصبحت قهقهة .. إلى ضحكة .. ابتسمت فهذا الأنثى تمتلك الجاذبية غريبة .. فمن يقترن بها سيكون أسعد واحد .. وتلك ابعدت خصلات عن شفتيها .. ومسحت دمعة خرجت بفعل ضحكتها ..
شكيلة .." الله يسعدك سعادة مالها نهاية .. على فكرة كنت مشرفة على ممرضات وكنت مسؤولة على المستودع التموين الطبي .. ومساعدة لدكتور في العمليات جراحية خطيرة .. وعلى فكرة قريب راح أخذ ماستر .. بس بما جيت فهنا راح اجل .. والحين تخصصت في دراسات اسلامية وبصير داعية .. "
واقتربت منها وطبعت قبل على خدها .. وهمست في اذنها بخبث " بس معاكي حق أنا سلاح خطيرة على جنس ذكوري .. ويمكن عليكي كمان .. احمدي ربك انك بنت "
ابعدتها وهي توردت خدودها بإحراج فهذا الأنثى تحرجها دائما وتسكتها .. وهي زادت ضحكتها ..
ضربتها بعلبة منديل الذي بقربها .. وهي تستغفر ربها ..
وبغبن ..عزة " ابغى أعرف ي منحرفة ليه لساتك ما تزوجتي "..
وبين ضحكاتها تكلمت .. شكيلة .." مالقيت واحد يجاري انحرافي .."
عضت تلك شفة سفليه .. بإحراج وغطت وجهها .. فهذه الأنثى تستغل كل فرص لكلماتها محرجة.. التفت فهما في جلسة خارج الفلة .. فتخاف لا يسمعهما أحد ..
..عزة " استغفر الله .. استغفر الله .."
ولكن انتهت تلك الجلسة سريعاً .. بسبب أختها أفرغت غضبها على تلك الصغيرة ..
كانت تلاحظ سرحان عزة .. جلست بقربها .. هي تراها تبتسم
ابتسمت هي ايضاً .. شكيلة .." ي الله صباح الخير .. خير ي عزة .. ايش البلا فيكي حبيتي.."
التفت لناحية .. نطقت بصدق .. وهي تمسك أناملها في كفها.. عزة " ايوه حبيتك انتي .."
صفرت .. ورفعت احدى حاجبيها .. وحضنتها هي ايضاً بصدق .." وأنا كلي لك .. بس أخ لو كنتي رجال .. كان جيت خطبتك بنفسي .. "
ابعدتها وهي تبتسم .. لقد تعلقت فيها .. خلال ستة شهور .. أصبحت تملئ وقت فراغها كثيراً ..










عندما جلبت ابنتها الى مستشفى فـ كانت حالتها خطرة جداً .. فقد دخلت في الغيبوبة في سيارة الإسعاف .. ولكن الأن أصبحت من عداد الأموات ..
حضنت وجه ابنتها .. وهي تبكي بكاء جنائزي .. ذاك اقترب سريعاً فلتو أتى من المطار فكان مسافر الى فلبين مع أصحابه ..
وضع يده على كتفها .. التفت اليه .. وصرخت بوجه ..
أم لجين .." بنت أخوك قتلت بنتي .. قتلتها .. ما راح اسامحها .. تعرف قد ايش عانيت .."
حضنها بقوة .. فهي كانت وحديتهم .. ويحبها جداً ..
أبو لجين .." ان لله وإن إليه راجعون .."









فزع عندما عرف بفعل أخته الحمقاء .. فأخته لديها سوابق .. فدخلت أكثر من مرة الى سجن .. وهذه المرة قتلت .. ومن !! الذي كانت تصرف عليه .. وتعطيه راتبها وتحبه كانت صادقة بمشاعرها له وكانت تتحمل مزاجيته .. فكان عمه وزوجته رافضين اقتران بابنته ولكن لأجل ابنتهم رضيو ..
والأن هذه المجرمة قتلته ..

أتى وأخذها الى إحدى فنادق غير معروفة .. بسيطة
مرام .. بخوف " عمك ما راح يرحمني .."
صرخ عليه هو ايضاً .. فعقله فارغ .. لا يعرف ماذا يفعل .. " أكيد تعرفي ذبحتي مين وحديتهم .. ايش متوقعة بياخذونك بالأحضان .. يا هانمة .. الله ياخذك ي مرام "
بكت .. مرام .." وليد الحين لازم نهرب منا هنا .. مابي أدخل السجن هالمرة .."
ذاك بسخريه.. وليد " لا ي قلبي هالمرة الى جحيم مو سجن !.. "





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس