عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-18, 01:29 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(11)

الحياة للمتفائلين ..
الحياة للذين يحاربون ولا يرضخون لليأس ..
ولا للحزن ..
و لا للوجع ..
هو لم ينظر الى نظراتها .. فهو مسحور بجمالها الرباني..
اخفت نظرات الكره .. وابتسمت ابتسامه يجعلها أن يقترب منها ..
ضربته بكل قوتها في وسط جبهته .. ابتعد هو ويشعر بألم في وسط راسه .. ولكن سرعان رجع إليها وهو ثائر
صفعها بقوة وجعلها تسقط.. مسكها بقوة من جهة كتفها الايمن طرف عبائتها وخلع لها..
وغرز أسنانه في بياااض أكتافه بكل قوته .. كانت ردة فعلها صرخت دون وعي وأعاد صدى صوتها ..
لم يترك جرح بل جعل يسيل الدم ..
لم ترى أمامها سوى حيوان على هيئة الانس .. كـ ذئب اقترب منها لكي ينهيها..
. شعرت إنني بحاجة ملحة للبكاء .. ولكنه يخونني ويتركني في عمق أوجاعي وكأنه لا يهمه أمر أنثى أنهكها الحزن ..
تمنيت أن أقيء وجعي الذي أشعر بمرارته في قلبي ..
إذا كان لكل شي إنتهاء صلاحية ولكن لوجعي لا أظن ..!
أشعر أنني كتلك الأحجار أسقط من قمة الجبل إلى هاوية دون سند ..
دون يد ..
دون شعور بدئت أرتل كلماات الله .. الذي حفظت من جدتي لكثرة قرائتها ليلا لي عندما كنت صغيرة .. سألتها مرة لما لا تقراين لي كالباقي أمهات قصص دزني ..
كانت ابتسامتها كالدفئ الشمس .. " لأنني استمد قوتي من أيات الله .. يجعلني أشعر انني لست وحيدة وإن الله يحميني من كل سوء .. ويملء قلبي سعادة عندما يتوسدني الحزن"
لم افهم كلماتها غير في عجزي الآن ..
عندما شعرت أن ظلي أيضا تخلى عندي لمغادرته مع غروب الشمس ..
نزع بكل وحشية مني عباءة .. التي لم أكن أحب أن أرتدي سوى لتقاليد التي توارثت بين قبائلنا ولإمتثال أوامر والدي.. ولكن اليوم عرفت أني عارية دون تلك سواد كان يحفظني ..
تلك رداء التي كانت تسترني من الوحوش البشرية ..
أمور الذي نكرهها لا نعلم بفائدتها الا في عجزنا ..
كانت أنفاسه الفاسدة قريبة من نحري .. كرهت أنفاسه البغيضة ..
دعوت بقلب الصادق.. أن ينجيني الله منه كـ موسى عليه سلام من بطش فرعون ..
شعرت أنه حفيد فرعون ..
لم أشعر بشيء سوى السعاادة تلوح لي بوادع .. ورنين هاتف المزعج الذي جعله أن يرميني
في حفرة الذي حفرها سابقا وغطاني بشكل عشوائي بزخاات التراااب وغاادر .. ويتركني هنا في ظلام الدامس وهدوء الاموااات التي يحيط المكاان..
هل نهاايتي هكذا ؟!
أموت دون وداع ..
دون أن يتم صلاة لا ركعة علي ..
دون أن أحدما يعزي والدي لفقده وحيدته ..
وأخ لم تلده والدتي قال مرة أنه يتمنى يسبقني الى مقبرة لأن موتي سيجعله
وكأنه خسر السعادة والحياة معاً..ً ..
وام جلبته لي الحياة عندما رضعتني .. واغرقتني حنان الامومة ..
وفاتنتني عزة .. لا أريد تركها ؟
يا إلهي رحمتك ..
.
.
.
.
.
.
.
انتهى اليوم بهدوء مريب .. وكأنه بصمته يستمع لنحيب أنثى جميلة ..
وكأنها تعزف على الناي ..
هذه الانثى لم تترك سجادتها ..
غفت دون أن تشعر بعد صلاة الفجر ..
ولديها حمى بسيطة ..
دخلت وتنظر لحالة أختها .. لا تعلم لما أختها تعلقت بهذه الجانحة .. هي لم توافق فقط الا لأجل ولد أخيها ..
لم تتلقى من ابويها سوى معاملة سيئة .. التي جعلها تدخل في حالة إكتئاب ..
و لم تتزوج عندما رأت ما حصل بها ..
وتكفلت بتربيتها واهتمام بها ..
اقتربت منها ومسحت على راسها ..
.. أم جنيد ..بحنان وبهمس .." عزة قومي .. عزة .."
يحيط عيناها من الأسفل الاحمرار لشدة بكائها طوال الوقت .. لم تسطيع الوقوف أسندتها لكي تجلس .. واعطتها كاس ماء ..
أم جنيد .. بعتب.." الحين علامك مسوية بحالك كذا ..
عزة أقسم بأيات الله وهذاني حلفت لا تخليني البنت بعد ما ترجع .. أخلي عبد الله ياخذها .."
نظرت إليها بصمت .. وابتسمت بسخرية.." تصدقي لها حق تهرب من البيت إلا شافته منك .. حراام عليكي يا قلبي بفهم ليه تكرهيها بهالشكل .. وإذا مشت هي وأنا معاها مستحيل أتركها"


هي كانت مذهولة .. مصدومة .. أيعقل أختها تتركها لأجل أنثى لم يمر عليها سوى سبعة شهور .. عزة التي تظل معي كـ ظلي تريد تركي .. بحزن وبوجع .." إنتي تعبانة يا عزة نامي على سريرك.. ارتاحي يا عزة .."

حضنت أختها وبكت مرة أخرى .. " خلود أحس بموت .. خايفة افقدها .. بموت يا خلود .." أبتعدت عن اختها وحركت أناملها بعشوائية كأطفال .. وكأنها تريد إيصال لها أمر ما عن طريق يدها .. " هي سبب سعادتي .. لو ما شفتها قدام عيوني ثواني أحس إن ما بدا يوم جديد .." رجعت مرة أخرى وحضنت أختها .. ولم تتوقف عن البكاء .." خلود هي الي كرهتني في أدوية الي كنت أخذها .. بحضورها شفت الحياة جميلة .. ليه مستخسرين علي أشوف الحياة حلوة .. وانبسط .. تعرفي هي صديقتي وبنتي وكل شي حلو في حياتي .. محد عمره قال لي أنتي حلوة او التفت وهرج معاي كنت منبوذةبسبب و بدون سبب وحتى لو كان سبب تافه .. بس هي لـأ خلتني أعرف إني لازم أعيش ولي حق .. تعرفي هي اول وحده كشفتني وقالت لي إن في داخلي وجع مفروض ما يكون ولازم أمحيها واعيش بسعادة " وتعالت شهقاتها وبكت وهي تخفي وجهها في صدر أختها .. " كيف ما أحبها يا خلود .. وكيف أعيش بدونها .. فهميني كيف ؟!! وهي برضو شجعتني أكمل دراستي .. ودايما تخليني معاها وتشرح لي بعض محاضرات .. "
ربتت على ظهرها .. أوجعها حال أختها .. أختها الهادئة رزينة .. التي لن تجعل أن يرى أحدما وجعها وحزنها اليوم تبوح لي .."
.
.
.
.
.
.
.
.
أفرغ غضبه على رجاله .. كيف لم يجدو على قاتل .. كان يفحص المكان بنظراته ودخل بخطواات سريعة ..
باستفسار على ما يحدث في المبنى .. همس له وهو يقف بقربه " خير عسى ما شر يا فايز .. "
ذاك تنهد .. رجال سامي قتلو ماجد ولقينا جثته في ورشه جنيد .. وغير كذا خاطفين أحد من أهله .."
بصدمه .." من جدك يا فايز كل ذا يصير .. وكيف ؟؟! ومين كان بيعرف "
ذاك الذي كان يجمع بعض الملفات مهمة .. يقولون في جاسوس لي سامي هنآ .."
.. صعق بما سمع .." تستهبل في أحد يوقف مع المجرم .. و يبيع بلده "
نطق ذاك سخرية .." لأنهم بشر "
وخرج .. أما هو غرق في تفكير لقد مر عليه سنتين ونصف في الفريق ..
.
.
.
.
.
" اهااا .. يعني كل هالوقت كنتي في المكتبه .. إن شاء الله خلصتِ بحثك " علمت من نبرة الشك في كلامها أنها لا تصدقها ..
موضي .." يووه يا أماني تراكِ أذيه .. أنا ماني فاهمة ايش الي حصل لك .. بذاكر في غرفتي أحسن لي .. وقولي لي خاله لا تحسب حسابي ما ابغى اتعشى معاكم.. من يوم هو طردك من الكلاس وصايرة نفسية"
لحقت بها وبعصبية .." موضي أنا حمدت ربي إن جنيد رضا وقدرت أجي هنا .. ما ابي بسبب فعايلك انحرم وارجع بلد كذا .. هالادمي ابعدي عنو سهرتك الجمعة الي فات ما مشت علي إنك قضيتي في شغل .. وطرده ماله دخل في هرجنا الحين"
التفت إليها وبإستفسار.. " أماني انتي ليه تكرهينه كذا؟ ابي افهم وانت بنفسك قلتي حقون البناات وحقون البلاوي .. بس بعينك شفتيه بروفيسور محترم وبيدرس حضرتك كمان.. ممكن تبطلي من تفكيرك المرض لناحيته"
أماني .. باستحقار وبغرور " أكيد أكون بنظرك مريضة لأن وحده حق ليل بنظرها شي طبيعي .. حطي في بالك انتي في بيت ناس محترمه .. ماااشي يا قلبو "..
وتركتها بجرح غائر .. دائما هي هكذا ..
تشير بسيوف ألفاظها الجارحية لناحيتي ..
وتغرز في قلبي ..
تبا لكِ يا أماني .. هذه المرة حقا سأجعلكِ تبكين دماً ..
مسكت هاتفها ورسلت له رساله ..
.
.
.
.
.
.
.
ريلام بغضب .. كانت خائفة أنها لن تستطيع إسترداد منزل والدها .. أو هو يتردد الاقتران بي
.. وتنازلت عن فرح يقيم لها
أدخلت بأناملها خصلات شعرها داخل الحجاب ..
.." وإحنا ايش دخلنا في اختطاف .. هو شايف بناات النااس لعبه .. "
أبو لجين تنهد .." يا بنتي هو سوى زي كذا بس عشاان يسوي لك فرح في الفندق"
ريلام ويزيد غضبها .." ومين قال لكم أنا ابغى فرح ماله لزوم يجيب المأذون ويملك علي وأروح معاه .."
أم لجين .." نعم يا روح أمك تبغي صحبااات يتشمتو فيااا .. مستحيل ارضى بسخافاتك .. بنسوي لك فرح .. أنا ما شريت فستاان عشان أخليه يخيس في دولاب بدون ماحد يشوف جماله .. أقول اهجدي بس اول ما يزين وبيتسهل أمورهم وبيصير كل خير .."
الجواب التي تلقتها خالتها فقط صمتها .. ومغادرتها الفندق ..
أوقفت سيارة أجرة وطلبت الاتجاه إلى المسجد النبوي لن تقضي ايامها في الفندق .. ستأتي بلقاااء ربها في المسجد النبوي .. ما دام تستطيع ..
.
.
.
.
.
.
كان مدهوشا من صديقه .. وهو يراه يدخن بشراهة .. لأول مرة يراه بتلك المظهر ..
لم يكن هكذا عندما قتلت ابنته .. او عندما تركته زوجته .. ماباله ؟
هل وقع في حب بتلك الوافدة ..
ثابت .. وبسخرية لاذعة .." كان مفروض أتراهن معاك هداك المرة ..!!"
كان يقف عاقد حاجبيه .. وكأن هناك أمر يزعجه .. وزاد من تعرجات جبينه .. " ثابت هات من الأخير .. ايش تبغى .."
رفع راسه بغضب .. ويراه يضحك بصوت عااالي .. لقد اعتااد على جملته عندما يخسر أمامه ..
جنيد " أظن ما قلت لك نكتة لحضرة ج .."
قاطعه بهدوء ومسك من بين انامله تلك العود وسحقه على طاولة المكتب كان صوته أقرب للهمس .." جنيد عمري ما شفت حاالتك كذا .. مهما تنكر إنت حبيتها .. ودليل حركااتك وعصبيتك بدون مبرر .. ياما في صاار إختطااف بس عمري ما شفت حالتك بالهشكل .."
مسك هاتفه النقاال .. وقبل أن يخرج .." الله يعينك ويوفقك .."
ترك خلفه بقايا من ركااام الجروح والاوجااع .. إنه لا يحبهاا مثل ما يعتقد ثاابت فقد يشعر بالمسؤولية لإتجاهها .. كانت وردة تتمرد عليه أحيانا .. أفعالها كانت مريبة بنسبه له عندما كانت تغضب منه .. هي أيضا هكذا ..
الانثى الذي أحبها بجنون كانت أماااني ..
تنهد بحزن .. أصبحت علاقتهم باااردة .. لا يتذكر متى أخر مرة تباادلا رسائل تحمل بداخله عن حااال بعض ..
أرااد الهروب من وجعه .. ولكن سقط في دواامة المحااادثات عزة .. وكل محادثتها أصبحت عنها ..
لم يراها بتلك السعادة من قبل إلا وهي تثرثر بترهااات عن تلك الأنثى المتمردة .. تثرثر بشغف وكان تريد اسعاد نفسها وهي تحادثني عنها .. لن تصمت لو ثانية وهي تبلغني عن كيفيفة مرور يوميها معها .. وأحيانا تخجل وتهمس وكأن خائفة أن يسمعها أحدما .. وتبلغني أنها تشعر بحرج عندما تمدحها .. لفت نظره شاشه لابتوب وهو يشير بنقطة حمراااء على خريطة .. ويحدد أتجاهها
بدا سريع ببحث .. صدم وهو يرى بتوقف نقطة حمرااء المراقبة ..


ولي لقاء بكم مرة أخرى مع جزء 12
واترك المتصفح لجمال ردودكم وتوقعاتكم ..
ولا تلهيكم الروايه عن العباده.
ولا اسمح بنقل بدون إسمي..
وبحفظ الله



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-06-18 الساعة 03:48 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس