عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-18, 09:14 PM   #4836

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الحي الصناعي



على قهوة شعبية فقيرة الحال حالها كحال كل شيء في هذا الحي القديم لمن هم دون الطبقة المتوسطة بل اقرب للفقيرة والمعدمة وغالبيتهم من العمال واصحاب الحرف ... يجلس حذيفة على احد الارائك الخشبية شبه المتهالكة وجواره يجلس خليل متجهم المحيا.. ساهم الافكار .. كفاه مجموعان سوية فوق ركبتيه يتلاعب باصابعه في تراخٍ حزين وسكون ظاهري تام ..

احد صبيان المقهى يقترب منهما في حيوية طبيعية فيضع قدحي الشاي امامهما على الطاولة الخشبية بينما يرد بصوته العالي على طلب آخر قادم من زاوية اخرى في المقهى ..

سأله حذيفة وهو يلتقط شايه قائلا

" منذ متى بدأت اشجان بغسيل الكلى ؟"

رد خليل واصابعه ما زالت في عزفها الخافت الحزين " اليوم كانت الجلسة الاولى .. كل العلاجات السابقة لم تأتي بنتيجة ايجابية.."

يكتم حذيفة انفعاله وهو يفكر بكل تلك الاشهر وخليل على تواصل معها بينما هو كالغبي لا يعلم شيئا مما يحصل من وراء ظهره..

تحامل على غضبه فالوقت الآن يحتاج منه للهدوء والصرامة في ذات الوقت ... يحتاج للكيّ السريع الحارق ليُنهيه...

سأل حذيفة بسخرية خفيفة " العلاجات والادوية شيء وهذه الجلسات شيء اخر .. اخبرني كيف ستدفع ثمن جلسات باهظة كهذه وانت مفلس تماماً..؟"

رد خليل ببساطة مغيظة " سأستدين..."

ضحكة قصيرة خشنة من حذيفة تبعها صوته المتهكم وهو يهز رأسه باستخفاف يمينا ويسارا " ما شاء الله ! ما شاء الله .. اذن ستترك عملك ومصدر رزقك لتتفرغ لاستدانة المال من هنا وهناك لاعالتها والصرف على علاجها وجلساتها المكلفة .. وبعد كل هذا الخراب لن تجني ما يكفلها لاكثر من جلستين من هذا النوع .."

استثار انفعال خليل اخيرا ليلتفت اليه بوجهه ويرد عليه بحدة " بدلا من هذه السخرية يا حذيفة تستطيع ان تقدم المساعدة .. اعلم انك ضدها ولم تنس لها ما فعلته في الماضي.. لكنها الآن مريضة .. هل تسمعني .. مريضة للغاية وقد تموت .. لذلك لا تسخر وحاول ان تقدم شيئا من المال لها واعتبرها صدقة لوجه الله.. "

تأجج غضب عنيف في عيني حذيفة ليطبق فكيه يحاول ان يلجمه ثم قال بصوت خافت خطير " لست ذاك الرجل الذي يسخر من مرض اي انسان يا من ربيتك وكبرتك حتى غدوت رجلا لتناطحني بكلام كالطوب الآجر وكأنك لم تعرفني يوماً..."

انخلع قلب حذيفة في لحظة وتلك التعابير الحزينة الثائرة تكسو ملامح خليل لتذكره بخليل المراهق .. فيتمتم خليل معتذرا

" اسف حذيفة .. لم اقصد .. انا فقط .. "

يتنهد خليل قبل ان يطرق مضيفاً " انا فقط لم أعد اعرف من انا ! ... ما فائدة اي شيء فعلته في حياتي ؟! "

يتقطع قلب حذيفة عليه لكنه يزم شفتيه بعنف يكبت ضعفه تجاهه ثم يقول بنبرة مسيطرة ثابتة " سنتكلم بك لاحقا .. الآن دعنا ننتهي من موضوع اشجان لنتفرغ لك..."

صمت للحظة قبل ان يضيف بنفس النبرة

" انا مستعد للتكفل بعلاجها وتوفير العناية لها سواء باستخدام بتول او اي امرأة غيرها ادفع لها أجرا ... لكن.. كل هذا الذي أعدك بتقديمه لن يحدث الا بشرط واحد .. ان تختفي انت من الصورة ... تختفي تماماً "

يرتفع وجه خليل بحركة حادة هاتفاً بثورة

" لا تلوي ذراعي يا حذيفة.. انها تحتاج لانسان يهتم بها حقا وليس المال وحسب .. انها تخاف الموت وحيدة او مع غرباء .. الا تفهم ..؟! "

بنفس السيطرة والصرامة وحتى القسوة قال حذيفة " هذا هو شرطي .. تنسى تماما الذهاب اليها من جديد ولن أكون رجلا ان لم اتكفل بها ... وانا عند كلمتي وانت تعرفني ..."

يحدق فيه خليل وهو يشعر بحذيفة قد حصره في الزاوية حقاً .. اخذت انفاسه تتسارع بثورة انفعال ورفض هامسا بتوسل خشن

" لا تفعل هذا يا حذيفة.. ارجوك .."

لكن حذيفة يقسو اكثر فهو يعرف ان عليه سحب خليل بالقوة مما هو فيه ليهدر بجدية وعيناه تضجان بالوعيد الصريح " بل سأفعل .. ولن اكتفي بهذا وحسب بل اقسم بالله ان رفضت عرضي .. سأخبر اختك بكل شيء ... ولك ان تتخيل ما يمكن ان تفعله خلود باشجان .. قليل ان لم تجرها من شعرها في الشارع وسط هذا الحي لتكنسه بها طولا وعرضا ... وسأقف متفرجاً وامنع اي انسان مهما كان ان يوقف خلود عما تفعله .."

يشعر خليل بالضغط يشتد عليه فيعاود الرجاء خوفاً على اخته من خيبة مريرة ستحطم قلبها لاجله " لا تفعل هذا حذيفة .. ارجوك.. لاجل خلود وليس لاجلي .. انها لن تفهم ولن تحتمل ان تعرف امرا كهذا .."

رد عليه حذيفة وهو يواصل حصره في نفس الزاوية " اذن تعترف انك تشعر بالخزي لارتباطك بأي صلة مع ... مومس..؟ مجرد مومس تبيع جسدها مقابل المال حتى دب المرض بذاك الجسد ..."

دافع خليل بانفعال وعيناه تبرقان بالثورة

" من السهل ان تقول هذا .. انت لا تعرف معنى الجوع والضياع والعوز الذي يقهر الرجال و يُضعف النساء الوحيدات حتى ... حتى .. يرخصن انفسهن .. هل تظن ان المومس فقط من تبيع جسدها مقابل المال يا حذيفة ؟ "

رآى حذيفة في عيني خليل جرح قديم حاضر.. جرح خليل من أمه لم يندمل .. انه يؤلمه واشجان بطريقة ما تنكش في ذاك الألم الذي يسكنه ...

لكن الوقت الآن ليس وقت ضعف .. مستقبل خليل على المحك .. ببرود جليدي رد على كلام خليل بالقول الساخر القاسي

" نعم لم اعرف الجوع والعوز .. لاني املك المال.... اليس كذلك ؟ "

تتقبض يدا خليل وهو يبادل حذيفة النظرات الغاضبة وفجأة يبتسم حذيفة بنوع من الاستخفاف وكأنه يحاور طفلا ! فيتراخى خليل مطلقاً نفساً طويلا يخرج به حمم انفعاله ثم يتمتم " وانت تستغل هذه النقطة لصالحك يا ابا سعاد .. وهذا ليس عدلا .."

يعاود حذيفة شرب الشاي بينما يوصي صبي المقهى على (ارجيلة) ثم يعود بانتباهه لخليل قائلا بنفس الاستخفاف الرقيق

" الحياة ليست عادلة .. و...نعم... انا استغل قدرتي .. وعليك فعل المثل والبحث عن وسيلة ليكون المال بيدك انت وتكسب القدرة لتتصرف كما أفعل انا الآن .."

بتهكم يتساءل خليل " وكيف سيحصل هذا؟ بمنحة مالية تشملني بها كما ستشمل اشجان؟ مؤكد... انت تعرف الاجابة !"

يجهز الصبي الارجيلة لحذيفة فيأخذ بضع انفاس ثم يطلقها في الهواء ويقول ببساطة

" ليس منحة .. بل فرصة عمل..."

كان حذيفة بمنتهى التركيز والحذر معه بينما يدعي الهدوء والتراخي .. اما خليل فأخذ ينظر اليه بحيرة متسائلا " لكني اعمل لديك بالفعل .. انا لا افهم ما ترمي اليه .."

فقال حذيفة وهو يسحب نفساً آخر

" انت قلتها .. تعمل عندي .. لكني سامنحك فرصة كي تعمل لدى .. نفسك "

يعقد خليل حاجبيه ويقول بنزق " لا افهم .. كفى ألغازا لاني في مزاج سيء حقاً .."

عندها قال حذيفة وهو يتراجع بظهره للخلف

" سأفهمك... لكن بعد ان نتفق على موضوع اشجان .. اخبرني ماذا قلت عن عرضي ؟ كلمتك امام كلمتي يا خليل ... وفكر جيدا بردك لان عنادك ورفضك يعني انك تحرمها فرصة علاج لن تستطيع توفيرها لها ... بالاضافة طبعا اني سأخبر اختك بكل شيء لتتصرف معك ومعها على طريقتها .. وسأكون بظهرها .. اقسم بالله سأفعل .."

يزم خليل شفتيه فيحثه حذيفة اكثر بالقول

" فكر جيدا .. انا افعل هذا لاجلك وانت تريده لاجل اشجان .. ولاجل ان لا تعرف خلود وتكبر المشكلة ونفقد جميعاً السيطرة عليها .. لكني لن أبالي ساعتها .. سأقلب عاليها سافلها حتى اسحبك عنوة وتخسر اشجان كل شيء .."

التزم خليل الصمت التام وهو يغرق بافكاره يقلب الامر في رأسه بينما حذيفة يطلق نفسا جديدا .. ليقول خليل خاضعاً لضغط حذيفة

" انا موافق .. لكن على الاقل يجب ان اكلمها على الهاتف واطمئن عليها بنفسي .."

رد خليل اثلج صدر حذيفة وأطفأ النار التي اشتعلت فيه وهو يرى خليل بصحبتها ..

ليقول ببعض الارتياح " لك هذا ... وانا سأنقلها لمكان اخر بعيدا عن تلك الجارة ام عدنان عسى ان تنساكما تلك الخبيثة وتنسى الحماقة التي تفوهت بها عن كذبة زواجك باشجان.."

ثم يضع حذيفة خرطوم الارجيلة جانبا ويمد كفه مصافحا لتأكيد العهد بينهما على ما اتفقا عليه حاثا اياه بالقول " اعطني كلمتك خليل .. كلمة رجل .. "

فمد خليل كفه ببعض التردد قائلا " لك هذا حذيفة .. لن اتصل بها الا عبر الهاتف ..."

اكتفى حذيفة باظهار رضاه ثم قال بجدية وهو يفتح معه الموضوع الاهم " جيد .. الان دعنا نتكلم بالعمل .. فأنا منذ يومين اركض وراءك ابحث عنك هنا وهناك لاتناقش معك وحضرتك مشغول مع ..."

يقاطعه خليل متذمرا " هات ما عندك يا حذيفة يجب ان أعود للمحل .. وكف بالله عليك عن ذكر المسكينة بالسوء .. الله غفور رحيم .."

بتركيز تام أخذ حذيفة يطرح تفاصيل الفكرة التي اقترحها عليه رضا قبل يومين .. دون ان يذكر اسم رضا امام خليل .. فخليل يحتاج لمعاملة خاصة ومراعاة لكرامته وعزة نفسه.. وعندما انتهى كان خليل في حالة ذهول ومفاجأة وعدم استيعاب ليردد " لا افهم..."

زفر حذيفة بنزق ثم قال " ما الذي لا تفهمه؟! حسن سأعيد باختصار .. لديك خياران .. اما أن تاخذ نصف المحل فيكون لك نصف الربح مما تبيعه من الاسلاك الكهربائية او حتى اذا احببت ادخال بضاعة اخرى كما عرضت علي سابقا لتطوير المحل سنتناصف الربح وفي المقابل عليك دفع نصف الايجار... اما الخيار الثاني هو ان تدفع الايجار كاملا فيكون المحل لك بكل ما فيه وليس لي اي علاقة بأي بضاعة اخرى .. انا فقط ابيعك بضاعة المعمل بالآجل لتكون وكيلا لمنتوجي مع تحميل ربح بسيط لي .. فاعطيك البضاعة على ان تسدد لي ثمنها عندما تبيعها كلها .. ولن يكون لي اي علاقة بأي بضاعة اخرى تدخلها للمحل لانه سيكون لك بالكامل.. هل فهمت الآن ام اعيد لثالث مرة ...؟ "

بدا خليل الآن متأثرا للغاية وهو يستوعب بالكامل ما يحاول حذيفة فعله لاجله .. تمتم وهو مشوش من المفاجأة

" لا اعلم بما اجيبك .."

حثه حذيفة قائلا بحماسة " اقتنص الفرصة يا خليل .. انا امنحك فرصة ليكون لك عمل خاص من كدك وتعبك .. عمل سيغير حياتك ان اجتهدت حقاً فيه .. "

حاد خليل بوجهه بعيدا يخفي احساسا مختلفا .. احساسا يحاربه منذ ايام ويحاول وأده ...

يشعر به حذيفة فيمد يده ويربت فوق ذراع خليل قائلا " الحياة لم تنتهي بخسارة .. شذرة يا خليل .. اعلم جيدا ما تعنيه خسارتها لكنك رجل صلب منذ صغرك فاياك ان تنزلق لهوة اليأس من الحياة .. بل لن اسمح لك بهذا .. وسيأتي يوم تدرك فيه كم كنت مغفلا باعتقادك انك خسرت فرصتك بالسعادة .. عندما تجد فتاة رائعة ترتبط بها وتحبها وتحبك.."

ثم يصمت حذيفة للحظة ليضيف ببعض الحرج الرجولي لانه يتكلم عن نفسه قائلا

" انا تزوجت اختك واصدقك القول لم يخطر ببالي قط اني .. سأجد معها سكني وهدوء نفسي وسعادة ابنتي.. وجدت معها كل شيء حتى صعب علي ان اصفه بالكامل لك.. وانت يا خليل كنت السبب لاقابل خلود واتزوجها فتعلم ان القدر له طرقه ليوصلنا الى ما نظنه مستحيل الحصول ويسبب الاسباب .. "

ما زال خليل شديد التوتر وهو لا يواجه حذيفة بنظراته فيلح عليه حذيفة

" اخبرني الآن .. اي الخيارين ؟"

يلتفت اليه خليل اخيرا ليرد بصوت أجش مختنق " انت تحاصرني من جديد .. لا اعرف ما اقول .. لكني لن آخذ المحل يا حذيفة .. ابدا لن افعلها .. انه محلك انت ..."

فلم يمنحه حذيفة الفرصة ليرفض فسارع للقول بنبرة الامر الواقع منهياً الاتفاق

" اذن اخترت الاول .. هذا جيد ...توكلنا على الله ... مرحبا بك يا شريكي .. النصف بالنصف في المحل .. "

يطرق خليل قائلا " اشعر بالذنب نحو اشجان .. وكأني تخليت عنها .. وكأني .. بعتها ! "

يتوتر حذيفة هذه المرة وقد عادت دفة الحوار لاشجان .. فيقول حذيفة بتأن وحذر

" هذا غير صحيح .. الامران ليسا متعلقين ببعض .. كما انك اخترت الافضل لها ولك.. خليل .. لا تورط نفسك اكثر من هذا معها.. سيكون جنونا وانتحارا .. خاصة وانها لم تستغل فرصها المتكررة للتوبة .."

يرفع خليل رأسه وهو يحكي له " صاحب المعمل الذي ارسلتها اليه قبل سنوات هل تذكره ؟ لقد اخبرتني انك من اعطيتها عنوانه لتشتغل عنده .. ذهبت اليه واستقبلها جيدا .."

توقف خليل قليلا ليحثه حذيفة كي يكمل حتى ينهي موضوع اشجان " ثم ؟"

أكمل خليل بتعاطف تام " الرجل مات بعد عام واحد .. وورثته هدموا المعمل وباعوا الارض .. ثم احد العمال هناك اقنعها ان تأتي معه لمعمل آخر .. لكنه في الواقع كان يخدعها و ..."

بتوقع ساخر اكمل حذيفة القصة " واخذ منها وبمزاجها ما تبيعه دوماً بالرخيص.. انه داء يا خليل .. الا تفهم .. داء فيها لن تبرأ منه حتى اخر يوم في حياتها.."

ما زال الفتى يدافع عنها بتأثر قائلا بقلق

" كيف تريدني ان اسلمها لك وانت تحاكمها هكذا .."

خشي حذيفة ان ينهار اتفاقه مع خليل قبل ان يبدأ فقال منهياً الامر وموقفاً النقاش

" اشجان ستكون في عهدتي انا منذ اللحظة .. لقد اتفقنا واعطينا بعض كلمة رجل .. اخرج انت من الموضوع ودعني اتولاه .."

يحاول خليل ان يحنن قلب حذيفة عليها شارحاً " انها لا تحتاج للمال فقط .. انها تحتاج لمن يعاملها كانسانة ويرحم ضعفها.. "

يحاول حذيفة الابتعاد عن اي نقطة تثير تعاطف خليل ليسأل بنبرة عملية

" لا تقلق ... اخبرني الآن ..تلك المرأة بتول .. هل تعاملها جيدا ؟"

فيرد خليل " نعم .. لكن بتول ... "

يقاطعه حذيفة وهو يشير لصبي المقهى كي يدفع الحساب " لا تتدخل انت في التفاصيل .. دعني انا اتصرف .. وثق بي .."






يتبع ....



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 26-06-18 الساعة 09:30 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس