[Perrie]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا اسامة

الفصل الثالث والعشرون
****************
[size="6"][color="blue"] بيلا

............


كان الدوار الذي اشعر به عنيفا

فاغمضت عينى ولكن شعرت بجسدى يترنح للحظات

قبل ان اسمع صوت ادوارد يسألنى "هل انتِ بخير" وكان قلقا ومبتهجا معا

نظرت له بدون تركيز للحظات

وفجاءة شعرت بعودة ذاكرتى وكأنى افيق من حلم

فرفعت يدى اتحسس وجهى ثم نظرت في كفة يدى

كانت يدى بيضاء مشدودة الجلد وقد استعادت شبابها

لم اصدق نفسي من السعادة

ولاحظت ان ادوارد يحملنى بين ذراعية ويضمنى لصدرة بقوة تكاد تطبق انفاسي........... قوة لايحتملها بشري

فقلت له "أريد مراه"

وتحركت بجسدى محاولة الانزلاق من بين ذراعيه

فوضعنى ارضا برفق

وقال لى مقبلا جبينى "لاتقلقي رجع جمالك وشبابك مجددا"

وكان صوتة فرح ومبتهج جدا

فالتفت اليه وكدت اقفز من الفرحة لاقبل شفتيه

ولكن جائنى صوت ارو قائلا لادوارد بلهجة معاتبة "بيلا جميلة دائما حتى في اسواء حالاتها"

ولكن تجاهلة ادوارد تماما ولم يعلق علي جملته

احتضنتنى اليس بشدة وهى تقول "مرحبا بعودتك"

فقال جاسبر "اخيرا ستستقر مشاعركم والفرحة صارت تملائها"

فقلت له "اعتذر منك جاسبر لابد ان تعاستنا امر تشعر به بشدة"

فقال باابتسامة وهو يضم اليس "لاتتخيلي كم اعانى"

فشعرت بعذاب ضميري بسببه

ولكنة اعطانى نظرة مازحة وهو يقول "لا لا يكفينى مااحتملت"

جائت ايزمى وقبلت جبينى هى وكارلايل وقال لي "الاخير انتهى الكابوس ياابنتى"

قلت لهم "شكرا لكم جميعا"

قال ايميت مغيظا لي "حضرت لك نكات كثيرة وللاسف لم يمهلنى الوقت فرصة القائها"

ضحكت لجملته ثم قلت "شكرا ايميت"

فقال وهو يضرب ادوارد علي ظهره بقوة تحرك علي اثرها الاخير خطوتين للامام

"لاتشكرينى اشكري ادوارد فقد كان سيقتلنى لو فعلت"

اطلقت ضحكة مرحة فاخيرا انتهى كابوس حياتى المرعب

وجدت ارو وقد جلب لي مراه فالتقطتها منه ونظرت اليها بلهفة

فقال هو "لاتقلقي صرتى فائقة الجمال"

لم اشعر ان ارو يبالغ فقد كنت حقا جميلة وعينى يشوبها اللون الذهبي

وشعري بنى يتطاير حول وجهى

فقلت لارو وقد تذكرت ان عينيه قد صارت بنية اللون

"كيف تحتفظ بعينيك بنية اللون ياارو؟"

فقال لي "لانى لااشرب الدم البشري وهو طازج ففقدت احمرار عينى
نتيجة للتاكسد الطبيعى الذي يحدث للدم المحفوظ"

اذن ارو الي الان ملتزم بالنظام الذى وضعة (لايقتل بشر)

وانما يحضر اكياس الدم من بنك الدم (راجع شمس ساطعة)

اكتفيت بهز راسي له وانا الاحظ توسع فتحات انف ادوارد من الغضب

لم افهم سبب غضبه !!

ولكن وجدت ارو يقول لي "استطيع استبداله بدم الحيونات لو تفضلين ذلك؟"

اللعنة صار موقفى حرج الان

فقلت له وانا اتراجع للخلف لااصير بين ذراعى ادوارد بحركة بدت عفوية

"انا لاافضل شيء"

اردت اضافة ولايهمنى الامر ولكن خشيت ان اجرح مشاعره

فاضفت "شكرا لك.. حقا شكرا لك ارو"

قال هو بهدوء وقد لاحظ وقوفي بجوار ادوارد

"لاعليك بيلا ساكون دائما موجود من اجلك"

لطالما كرر لي ارو هذه الجملة

فاكتفيت بهز راسي له

قال كارلايل "شكرا لك ارو... وللفلتوري جميعا"

فقال ارو مبتهجا "غدا حفلة في القصر لزواج جين وجارد نتمنى ان تظلوا معنا"

نظر كارلايل لاادوارد الذي ظل صامتا

ثم قال "هذا اقل شيء نقدمة لكم........ دعوتكم لنا تسعدنا بالتاكيد"

ثم نظر كارلايل لجين وقال "مبروك جين"

فحيته جين بهز راسها

فقلت لها "مبروك جين زواج سعيد وشكرا لكِ"

فقالت جين "العفو .. اتمنى لكى حياة سعيدة مع ادوارد"

ولكن ارو منحها نظرة جانبية اخرستها .

*****************
ادوارد

.......

كدت التقط بيلا بين ذراعى واجري

لااصدق ناجاتها وعودة شبابها

كم احب ان اخفيها عن اعين ارو الان بل عن اعين كل البشر

ولكن وجدت جاسبر يقول لي مبتسما صبرا ادوارد سنرحل في الغد

لم اكن استطيع ان اترك عائلتى وارحل..... فانا جزء من الكولن ويجب ان اكون معهم

امسكت يد بيلا الان وركضت لخارج القصر

فجريت معى ولم تعترض

وحين صرنا خارج الاسوار...... لاحظت تألق عينيها الذهبية

انه بريق السعادة الذى حرمت منه ليالي بدت لي طويلة لاتنتهى

دخلت الفندق المواجه للقصر حتى اكون قريب من عائلتى

وطلبت حجز غرفة مميزة مخصصة للعرسان......في ليلتهم الاولي

فبيلا دائما هى عروسي وساشعر دائما معها انها ليلتنا الاولي

قالت بيلا واووو وكانت تنظر للغرفة بانبهار دائما يعجبها اللون الروز

فقلت لها حبيبتى لاشي يضاهى جمالك

فابتسمت واحنت وجهها ارضا!!!!

لم افهم سبب ذلك......... هل يعقل انها خجلة منى!!

فاقتربت منها ووضعت يدى خلف ظهرها لاقربها لجسدى الذي طال حرمانه منها

فطوقتنى بيديها ودفنت وجهها في صدري

فقبلت شعرها وادخلت يدى بين خصلاته متنشقا لعبيره

ااااااااااة كم تبدو رائحتها عزبه تجلب خفقات لقلبي الصامت

فطبعت قبلة اكثر عمقا علي رقبتها ثم خدها

ولاحظت انها لم تلتفت كعادتها لتعطينى شفتيها لاتزوق شهدها

فتاكدت ظنونى من انها خجلة منى ...فقد مرت ليالي كثيرة وهى بعيدة عنى

فقلت لها بهمس "ذوقينى شهد شفتيكِ"

فابتسمت بخجل في حضنى...... وباعدت وجهها قليلا عن صدري

فامسكت بذقنها لاصل لشفتيها

فانفرجت شفتيها قليلا وخرجت انفاسها لتصعقنى

و ااااااااة عميقة خرجت من بين شفتى

وانا اشعر بسعادة اللقاء تلفحنى بعد الم الفراق

شعرت بقلبي وكانه نبض وسط اضلعى وقد سكر من شهد شفتيها

وجسدها يلاصق جسدى مرتعشا بين ذراعى

فقبلتها بشوق ورغبة واضحة.......

نعم هى لي وانا لها.........

وهى لي كل الحياة........

وفجاءة دفعتنى بقوة وهى تقول "عذرا حبيبي ساستحم اولا !"

ماذا !!! تستحم !!!!

استبد بي الغيظ واكاد لااصدق ماقالت

فنظرت لوجهها لعلها تمزح ولكنها لم تبتسم

ويديها كانت تدفعنى للخلف بجدية

فقلت لها غاضبا بصبر "بيلا انتى مصاصة دماء ولست بحاجة للاستحمام"

واحنيت وجهى عليها متجاهلا دفعها لي وحاولت تقبيلها مجددا .....

ولكنها تملصت برشاقة من بين ذراعى

وقالت وهى تضحك بمرح "اظن انها عادة بشرية"

اللعنة لو لم احولها لمصاصة دماء لما استطاعت الافلات من بين ذراعى

تركتنى وحيدا في الفراش احترق من الشوق........والغيظ

تجاهلتنى تماما وهى تخلع ثياها وتلقيها ارضا بجوار الحمام

فتالق جسدها في ثياب داخلية سوداء اللون مصنوعة من الستان.....

وكانت اجمل من ان احتمل رؤيتها.......

المحتوى المخفي لايقتبس







هلا البارت خلص.....

وان عجبكم عايزة تعليقاتكم وتقيماتكم لي وللرواية ههههههههههههههه انا طماعة كتير

عن جد تعبت فية فلاتبخلو علي .............

Nice work always
👏👏👏👏👏👏
👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏