عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-18, 06:43 PM   #297

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

سألها وقد اقترب منها للغاية حتى لم يعد يفصل بينهما سوى مساحة صغيرة للغاية ..لا تعرف ما سر فقدانها لحصونها أمامه بكل سهولة شعرت أنها بحاجة لتحكي له حتى وأن سقطت من نظره أكثر من ذلك ..شعرت بأن نبرته الحنونة تلك تستفزها لتحكي فلم تشعر بدموعها وهي تشهق بقوة ليقترب محتضنا رأسها بصدره ,وجلس على الأرض ومازالت داخل حضنه تمسك بقميصه بقوة وكأنه مركب نجاتها :
-لقد ..لقد كان زوج أمي
-وماذا فعل بك زوج أمك ؟
سألها برفق وكأنها طفلة صغيرة يهدهدها لترد وهي تشهق بقوة :
-كان كان... زوجها الرابع بعد أبي وأبو علياء ...كنت اكرهه كثيرا كان أكثر أزواجها بشاعة وكان يلمس جسدي بطريقة غريبة ...خفت أقسم لقد حاولت منعه .لكن لم استطع كان يرعبني ..حتى أني أخبرت أمي ..لكنها ..لكنها كانت تحبه أكثر مني ..ضربتني وحذرتني من أن أقول مثل هذا الكذب مرة أخرى .ظننتها لا تصدقني حتى رأيتها في أحد الأيام تشاهد ما يفعله بي ومثلت أنها لم ترى شيئا
قالت أخر كلامها بمرارة وقبضتها تكورت بقوة حتى ابيضت مفاصلها ليمسك كفها برقة بينما أكملت وهي تشهق بقوة وكأن عفريت تلبسها :
-كان دائما يهددني بعلياء ..كانت الشيء الوحيد الطاهر في هذا المنزل وقد عاهدت نفسي أن أحميها منه ومنها ...كنت اعمل طول النهار وفي يوم رجعت مبكرا لم أجد أمي في البيت ..لكني رأيت أسوء منظر قد أراه ...كان يمسك علياء ..في تلك الزاوية الحقيرة كانت تصرخ بينما هو يقترب منها كي يجعلها مثلها الحقير ..لم أشعر ألا وأنا امسك المقص واقترب منه وغرسته بكل قوتي داخل ظهره
قالت جملتها وهي تبتسم بشيطانية وعيناها تلمع بتلذذ لتكمل وقد عاد الحزن لملامحها , حزن مختلط بتهكم:
-لقد لحقوه للأسف ..وتم إنقاذه وقُدمت للمحكمة يومها.. أمي شهدت ضدي ..وقالت إني مختلة عقلية ..مازلت أذكر ابتسامته المتشفية المنتصرة وهو يغادر قاعة المحكمة ممسكا بأمي
طال الصمت بينما نكست رأسها بذل متوقعة أن يطردها الآن , فمن سيبقي امرأة ذات سوابق في بيته ؟ لكن صوته الهادئ جاء بعكس ما توقعت وهو يقول :
-صدقيني لقد كان يستحق ما فعلته ...ولو كنت مكانك لفعلت أكثر من هذا
رفعت له رأسها بسرعة قائلا بعدم تصديق :
-لقد ظننت ..ظننت أني سأسقط من نظرك
هز رأسه رافضا بقوة:
-بالعكس يكاد يكون هذا أصح شيء فعلتيه في حياتك
غرقت عيناها بالدموع وهي تقول بامتنان :
-شكرا لك ..لقد كانت وصمة عار بالنسبة لي
ثم لفت يديها حول عنقه تحتضنه برقة فانزاح كتف عبأتها كاشفا لحم كتفها الأبيض ليشتم بقوة وهو يحاول منع نفسه من لمسه لكنه لم يستطيع وقد خانته يديه, ليسير بها فوق كتفها هامسا بصوت أجش متأثر بعمق :
-ماذا أفعل بكِ ؟ أخبريني
دفنت وجهها أكثر في صدره وهي تتمتم :
-فقط أحضني
-ياااارب الكون
صاح وهو يلفها لتسقط أرضا وهو فوقها وفي اللحظة التالية كانت عاصفة من المشاعر تضربها بقوة وهو يمسح جسدها باستعجال ولهفة , بينما أرتفع أنينها من فرط تلك المشاعر التي لم تجربها من قبل فهاني كان يعاملها كالحيوان , أما نزار فقد رقت قبلته في منتصفها وبدأ يتذوق شفتاها على مهل باستمتاع بينما يديه تسير فوق جلدها الناعم , بينما غابت هي في لجة تلك المشاعر وكادت تسقط معه في دوامة عميقة لولا شعورها بيديه تزيح حمالة صدرها لتنطلق أجراس الإنذار في عقلها , فأبعدته بصعوبة وهي تصيح :
-نزار لا ..نزار
ابتعد ساخطا من قطعها لتلك المشاعر التي يشعر بها للمرة الأولى فتململ لتقول وسط أنفاسها المنقطعة:
-ليس هكذا ...أنا لست عاهرة نزار ..إذا أردت هذا يجب أن تتزوجني
جملتها كانت كفيلة بإيقاظه من حالة السكر التي كان فيها وهو يصرخ بها :
-ماذا؟
ابتعد وهو يلتقط قميصه ويعيد ربط أزاره بينما يشتم بعنف بينما هي سحبت لحاف كان على الأريكة تداري به عريها قائلة بخفوت :
-قلت إذا أردت لمسي ...فيجب أن تتزوجني لست رخيصة لهذه الدرجة نزار
ليقول متهكما بقسوة :
-لست رخيصة ؟! هه ...ماذا هل بدأتِ تبحثين عن صيد أخر بهذه السرعة؟
يتبع


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس