عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-18, 12:15 AM   #3305

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حالما غادر واستمعت لصوت الباب وهو يغلق حتى انتفضت جالسة تنظر من حولها لذلك المكان
كانت الغرفة كلها تنضح بوجوده تزخر برائحته كان كانه مخيما عليها من كل ركن فيها لقد غادر ولكنه لازال هنا لمساته همساته اثار اصابعه الخشنة تلك التي جرحت بشرتها الناعمة لا زالت تشعر بها فتثير بها ما لا تعرف كيف تحتويه او تتعامل معه
ما الذي يحصل لها ؟؟؟؟؟
كيف صارت اسيرة له بكل حواسها بظرف ايام فقط ؟؟؟؟؟
يا الهي لو انه نظر اليها فقط لراى الكثير مما اخفته ببراعة وقد صارت كاذبة محترفة
كيف صارت مثيرة للشفقة بهذه الطريقة ؟؟؟
كيف اسلمته نفسها بتلك الكيفية ؟؟
ما الذي سيظنه بها ؟؟؟؟ واي فتاة سيفكرها ؟؟؟؟ فتاة تستسلم لمجرم بطريقة مثيرة للشفقة بل انها تدفعه دفعا نحوها بما تفعله ؟؟؟
يا الهي حتى نظرات الاعجاب والانبهار التي كانت تشعرها بعينيه اختفت لربما اصبحت تثير اشمئزازه الان لذلك يحاول ان يتخلص منها ؟؟؟
تبا تبا تبا هبة
صرخت بانعكاس صورتها في المراة ذلك الانعكاس الذي رات فيه الكثير مما لا يعجبها فقالت مقوية نفسها
:- انه لا يهم بشيء انه لا شيء هبة سينتهي كل هذا الكابوس ما ان تقولي انت ما ان تقرري انت
تلك الفكرة جعلت بعض الراحة تتخلل حواسها بعض الثبات بعض الامل وهي تصنف نفسها كمريضة من نوع ما من اولئك الذين يحبون سجانيهم وخاطفيهم لا بد انها كذلك
يحبون ؟؟؟؟؟ تبا لا لا .... يتعلقون .... لا لا ولا حتى يتعلقون بل يعجبون
اوووه انه لا يعجبها حتى
حسنا هي ليست طبيبة نفسية لتصنف نفسها وتشخص مرضها سينتهي الامر قريبا بعض الوقت الى ان يقتنع والديها بالامر وبعدها ستغلق باب كنان وتمزق صفحته نهائيا من حياتها
...................................
:- ما الذي ترتديه ايها الاستاذ ؟؟؟؟
كان ذلك قول مصطفى الضاحك وهو يرى كنان يرتدي القميص الممزق ليكمل بذاات الصوت الممازح
:- يبدو بان زوجة اخي لا تجيد الخياطة كما ظننا
:- ان زوجة اخيك لا تجيد شيئا يذكر سوى جعل الرجل يفقد عقله ويجن كليا .... دعنا منها واخبرني ما الذي علينا فعله ؟؟؟؟
اشار مصطفى لكومة الاخشاب المرتبة في محل العم ابو سالم وقال
:- لا شيء سوى تقطيع هذه الاخشاب حسب هذه القياسات
واراه الورقة حيث كتبت كل القياسات الدقيقة لخزانة خشبية كبيرة وسرير ليقول كنان
:- اذا لنبدا
انكبا على العمل ومصطفى يطلق النكات حول زوجته وكيف انها تنازع لتستيقظ قبله وتعد له الافطار قبل والدته وكنان بدا بعيدا جدا عن ذلك الكلام بينما مصطفى يقول
:- اليوم الحاجة كانت غاضبة وهي ترى نجوى تحمل الفطور لي الى الغرفة وقالت لها باحرف كبيرة وصوت اسمع كل الجيران بان مصطفى سيفطر مع عائلته كما اعتاد لو انك رايت وجهها حينها وانا اعود كالولد الضائع لحضن امه وامي تضع اللقيمات بفمي يا الهي كادت تنفجر غضبا
:- وانت ؟؟؟
:- حسنا انا لا شيء لقد اخبرتهما من قبل انا لن اتخذ اي طرفا بينهما زوجتي ووالدتي عليهما ان يتعلما العيش معا امي ضحت بعمرها لاجلي ونجوى تملك قلبي ولا استطيع ان اتخلى عن واحدة لحساب الاخرى وكلاهما تعلمان ذلك عليهما ان يكتشفا طريقة للتعايش معا وانا لن اتدخل بالامر
:- ابدا ؟؟؟؟
قالها كنان وعقله يسرح بعيدا عن قطاعة الخشب التي كانت تقطعه بسلاسة ويسر واسنانها المدببة تنغرس بالخشب بسرعة متناهية
اليها لتلك العاصفة التي تغلغلت بكيانه كله يداه وهما تمران على نتوءات الخشب الذي يجرح راحتيه وقد اعتاده طوال حياته كانتا ورغما عنه تتذكران ذلك الملمس الناعم لبشرتها ليديها لوجهها الامر كان خارجا عن ارادته وهو يود لو انه يعود فيراها وقد اجرمت بشيء ما لو انه يجد عذرا جديدا للمسها لو انها احرقت الشقة او ملابسه او غرفته لا شيء يبدو مهما او اكثر اهمية من ان يعاود الغرق بها ....من ان يتصارع معها كليث ولبوته الشرسة تلك التي حين ينتصر عليها يكون النصر مشرفا لها وله
ليتها تفعل ما تشاء بعقلها الصغير ذاك ليته يعود ويراها وقد تراجعت عن وعدها بالابتعاد ليته يجدها هناك ولم تغادر فيحررها كما وعد
كانت امانيه تسرقه من كل ما حوله من احاديث مصطفى من العمل الذي بين يديه من كل شيء عداها كيف صارت شغله الشاغل بعد ان كان عقله وقلبه وحياته كلها خالية من اي وجود دائم لانسان ؟؟؟
كيف اقحم نفسه بحياتها وهو يعلم بانه ليس لائقا بان يكون سائقا لها حتى ؟؟؟
كيف فعل وهو يعلم بانها تراه مجرما وتصدق ذلك ولا تريد سوى ان يختفي من حياتها كما دخلها رغما عنها ؟؟؟؟؟؟
كيف تركها تتسرب لتلك الاعماق التي لم يمسها ايا كان ولم يقترب منها اي بشر بعد ان خبر ومنذ ان وعى على هذه الدنيا انه لا يملك احدا ولا يستحق حب احد ولا يطيق وجوده اي احد ؟؟؟؟؟
كيف وكيف وكيف ؟؟؟
:- كنااااااااااااااااان انتبه
الصرخة كانت متاخرة بعض الشيء ومصطفى يقفز ليبعد يده عن الالة التي كادت تقطعها لو لا عناية الله وعوضا عن ذلك كان الجرح الذي احدثته بيده من البشاعة والعمق مما جعل مصطفى يصرخ بكل من حوله ليساعدوه اما كنان فقد كان يرى الدماء التي اغرقت الالة والاخشاب النظيفة كلها فيحاول عبثا ان ينظفها يفكر بالعم ابو سالم وما سيكلفه من خسائر لو انها فسدت
:- مصطفى ابعد هذه الاخشاب
:- تبا يا الهي كنان ما الذي يحصل لك توقف هيا اخرج من هنا لناخذك للمشفى
:- لا لا لا اريد مصطفى لنكمل العمل انا بحاجة للمال
كان يحاول عبثا ان يكمل العمل بينما الرؤية تتشوش امام عينيه لقد انتوى ان يشتري اليوم طعاما من الخارج من مطعم انيق راه منذ ايام وبعض الحلوى فلعلها ستكون ليلتهما الاخيرة
:- كنان توقف
ابعد مصطفى عن طريقه ولف الجرح بخرقة قذرة وجدها هناك وهو يقرر ان يشتري بعض الورود سيخبرها انه وجدها في الشارع او ربما سرقها ولكن لعلها ترسم بسمة على وجهها بسمة يكاد يقتل ويقتل لكي يراها وقد اختفت منذ ان دخل حياتها
:- يا الهي كنان
التقطه مصطفى وهو يترنح بتلك الطريقة وقد اعياه نزف الدماء التي لم تتوقف ليخرجه رغما عنه مع بعض من اصدقائه ويحمله دون ان يدري او يرضى للممرض القريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس