عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-18, 12:31 AM   #3308

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لم يعد ..........
مر يومين على فراقهما الماساوي ذاك دون ان يعود او يتصل ليسال حتى .....
لملمت اوراق دراستها التي نثرتها في المكتبة الصغيرة وقد كانت تعاقب نفسها بتلك المعادلات الصعبة التي يأس الجميع من حلها واخذت على عاتقها هي ان تحلها ففراقه يفعل الاعاجيب بعقلها يفتح تلك الاقنية المغلفة بالغباء عند حضوره
كانت عيناها مشوشتان من طول الوقت الذي استغرقته بالدراسة والتفكير بالاتي
انها تنتظر تنتظر خطوته القادمة لتقرر تقسم انها لن تخسر لن تكون الطرف الضعيف في معادلة ال السلاطين
لن ترضى بان تكون محل شبهة واتهام كحال شقيقتيها اسما وندى كلتاهما اعمى ابصارهما الحب فسامحتا بكل شيء اما هي فلا ابدا ستدوس قلبها بحذائها وتمضي دون نظرة واحدة للخلف
افكارها تلك كانت تشحنها بطاقة عجيبة للعمل اسرعت وقد راودتها بعض الافكار عن مسائل مختبر الكيمياء لقد وجدت الحل
كانت تبدو كالمجنونة وهي تسير مع كومات من اوراقها ومراجعها شعرها الذهبي متهدل على جبينها وضفيرتها تتلاعب خلف ضهرها وحالما وصلت لباب الكلية الرئيسي حتى توقفت وهي تحبس انفاسها لذلك المنظر الذي اجتذب كل فتيات الكلية ليقفن متنهدات وضحكاتهن تصل لاسماعها فتذكي تلك النار المشتعلة اصلا
فهد بلباس الفروسية الاسر ذاك الذي تعشقه وقد اخبرته بهذا من قبل بنظراته الاسرة المغوية يمتطي الغزالة الجميلة التي بدت كفرس الامير الوسيم وحين راها اخترق تلك الجموع مقتربا منها مجتذبا انظار الجميع اليهما وقد تجمهر الناس حول تلك الظاهرة الغير مالوفة هنا
الفتيات كن يرمقنه بالنظرات المغوية والشباب كانو يراقبون بغيته فيرمقونها هي وحين اقترب واشرف عليها من علوه ذاك مد يده اليها باعتذار رفضته وهي تستدير مغادرة
مبالغة على الدوام كحالهم على الدوام لا اعتراف بالذنب ولا اعتذار يليق بالخطيئة فقط استعراضات لا نهاية لها
قطع عليها طريقها من جديد هو والغزالة فقالت من بين اسنانها وهي ترى بعض اساتذتها يشاهدون ذلك العرض الغريب
:- ابتعد من هنا
:- احبك جدا
:- غادر فهد عد لجحرك حيث كنت تختبا انت وشياطينك الاثمة عد اليها فهي رفيق افضل لك
اوقف الغزالة بالقرب منها وترجل وبحركة واحدة طوق خصرها بذراع بينما يبعد كتبها واوراقها مسلما اياها لفتاة كادت تموت لتحضى بنظرة من ذلك الفارس الوسيم وقال متشدقا
:- سنعود من اجلها ما ان نتصالح
حملها وهي تصرخ وتتلوى بين ذراعيه دون ان يهتم وهو يقول بابتسامة قاتلة لجميع من حولهم
:- انها زوجتي وتتدلل علي اسف لكل هذا الازعاج
وضعها على ظهر الغزالة وركب خلفها معتصرا خصرها بذراعه وانطلق مسابقا الريح
الهواء البارد يضرب وجهيهما فيزيد اشتعالها ويزيد شوقه بينما كلماتها الغاضبة وتوعداتها اطربت اذنيه ليقول وهو يضع فمه على اذنها لتصلها الكلمات مباشرة من قلبه المحترق بحبها تلك الصعبة المنال
:- أحبك جداً
وأعرف أني تورطت جداً
وأحرقت خلفي جميع المراكب
وأعرف أني سأهزم جداً
برغم ألوف النساء
ورغم ألوف التجارب
أحبك جداً
وأعرف أني بغابات عينيك
وحدي أحارب
وأني .. ككل المجانين
حاولت صيد الكواكب
وأبقى أحبك .. رغم اقتناعي
بأن بقائي إلى الآن حيا
أقاوم عينيك .. إحدى العجائب
أحبك جداً
وأعرف أن هواك انتحار
وأني حين سأكمل دوري
سيرخى علي الستار
وألقي برأسي على ساعديك
وأعرف أن لن يجيء النهار
وأقنع نفسي بأن سقوطي
قتيلا على شفتيك .. انتصار
أحبك جداً
وأعرف منذ البداية
بأني سأفشل
وأني خلال فصول الرواية
سأقتل
ويحمل رأسي إليك
وأني سأبقى ثلاثين يوما
مسجى كطفل على ركبتيك
وأفرح جداً .. بروعة تلك النهاية
وابقى احبك
كانت مع تلك النهاية والقبلة التي وضعها على شعرها قد وصلت لنهاية احتمالها فخانتها الدموع دموع صامتة حارقة شعرتها تخرج من ماقي روحها من تلك الاعماق التي وصلها هو واحتلها هو رغما عنها وحين تلمس باصابعه تلك الدموع اوقف الغزالة وقفز من عليها بتهور وانزلها وهو يطوقها بذراعيه قائلا بين قبلة واخرى
:- اسف انا اسف ... اسف غزالتي اسف حبيبتي اسف
:- ابتعد فهد اتركني
:- ابدا والى ان اموت لن افعل لقد نلت رصاصة ولم ابتعد
:- بل انا نلتها عنك فاتركني الان
ضمها لصدره رغما عنها وقال بصوت متالم
:- سامحيني حبيبتي ارجوك سامحيني انا انا مريض ها انذا اقولها دون ان اخجل دون ان احارب الامر وكنت اظنه صعبا ولكنه ليس اصعب من فكرة فقدانك ابدا سامحيني امل
نظرت اليه وهي تكفكف دموعها بعيدا عن يديه وقالت
:- نعم انت مريض
:-حسنا لقد اعترفت بالامر
:- فهد انت لا تفهم انا لن احتمل الامر مرة اخرى كان علي ان اعايش ظلمكم انت واخاك ظلم فارس لاسما موتها هكذا دون اي ذنب سوى حبها له ظلمه لاسمر بان يعيش دون امه دون ان يعرفها ان يراها ويستشعر حنانها وطيبتها وظلمه لندى بعدها كان علي ان ارى عواقب ان تعشق امراة رجلا منكم رجلا لا يضع كابحا لغضبه رجلا لا يعرف من المراة سوى الخيانة ولا يشعر نحوها سوى بالشك والغيرة
:- امل
:- لا لن اتوقف عليك ان تعرف ان تعرف شعوري كاملا كي تحذر لانها المرة الاخيرة ان سامحتك الان فهذا يعني ان الخطا القادم ستكون نهايتنا معا فهد اتفهم نهايتنا بكل ما تعنيه كلمة النهاية من معنى
:- لن اخطئ
:- لا استطيع العيش معك وانا مضطرة على الدوام على تبرير نفسي ان اقنعك بانني لست بخائنة ولا احمل سجايا الخائنين لن احتمل فهد ولن ارضاها لنفسي ابدا
:- حبيبتي انا اسف قلتها من قبل وساقولها لك الان انت فوق الشبهات فوقها كلها لقد كنت غبيا كنت غيورا كنت كنت كل شيء الا ما تستحقينه سامحيني امل وساعديني ارجوك افعلي حبيبتي
:- بشروط
:- مجابة كلها
قالها وهو يطوقها بذراعيه فتبعده بحزم وتقول
:- ساكمل دراستي
:- ومن قال لا
اعادها لحضنه لتبتعد عنه وتقول
:- الماجستير
:- والدكتوراه كذلك وهل الدكاترة افضل منك ؟؟؟
نال منها بسمة اخيرا ليقطفها قبل ان تذبل فتبعده بضحك وقد صار جدها هزلا
:- لا اطفال الى ان احقق احلامي لن نفكر بهم قبل ان انهي دراستي واتفرغ للعناية بهم
صمت قليلا ورات الالم يرتسم على وجهه ولكنها قست قلبها وثبتت على موقفها الى ان قال
:- يكفيني ان تكوني معي بقربي الى ان تقرري انت
رمت نفسها بين ذراعيه تعتصره بيديها وتقول بصوت مختنق
:- كدت اموت شوقا اليك ايها القاسي
تاوه بصوت عال وهو يقول
:- تبا لعماد الغبي لو انه هنا لكنت عدت معك للبيت وافهمتك معنى كلماتك هذه عمليا
:- واين هو ؟؟؟؟؟
قالت بثقة ولم تعد خائفة بعد الان من ان تذكره ستختبره وتوصله للاقصى ستحارب كل شياطينه واحداواحدا الى ان تنتصر او تموت بعيدا عنه
:- ذهب ليصالح نور الدين !!!!!
:- اوووه حقا يا الهي وظننت بان الغبي لن يفعلها ابدا
تعالت ضحكاته وهو يحملها عاليا مراقصا اياها تشاركه هي بالضحكات المشاكسة بينما يقول
:- سانتقم منك شر انتقام ما ان يعود اما الان فعليك .....
:- لا تقلق لدي حضن دافئ سيسر باستقبالي الى ان تعود
كان وجهه محافظا على ملامحه فلم يظهر شيء من غضبه الذي اشتعل بعينيه الى ان قالت
:- حضن الريحانة الواسع اووووه كم انا مدللة
:- انه انا من افرط بتدليلك ايتها الشقية
افلتت من بين يديه وهي تتقافز كطفلة صغيرة يتبعها هو وضحكاته الصادقة التي حررتها تلك الساحر الصغيرة تخترق صمت البستان حيث احضرها حيث همس لها بكلمة احبك هاربة من اسر ماض اسود فلم ترض الغزالة الا بان تحرره كله خالصا لها دون اي ماض او سواد


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس