عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-18, 12:36 AM   #3309

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت تسير بتلك الطرقات التي الفتها مع صديقاتها تطارد ضحكات وحكايا ممتعة بتلك الافرع الضيقة وابتسامة حنين ترتسم على شفتيها لكم تشتاق اليهن تتساءل ان راينها ما الذي سيحصل ؟؟؟
هل سيحاكمنها بنوب الماضين كما تخشى ؟؟؟
ام انهن سيتقبلنها كما هي كاميرة ميرو التي وجدت بهن ملاذا ومهرب
:- يا الهي اميرة هل هذه انت ؟؟؟
انطلقت الكلمات من هبة وهي ترى اميرة تسير على مقربة من بيتها تبدو كتائهة لتقترب منها والود يرتسم على ملامحها المتعبة على الدوام وتقول
:- يا الهي مر وقت طويل كيف حالك ايتها الصغيرة
لم تشعر اميرة بنفسها الا وهي ترتمي بين ذراعي هبة تلك الصديقة الرقيقة المجاهدة تلك التي كانت كمنارة لها كلما ضاقت بها السبل تتذكر رقة ملامح هبة وعظم مسؤولياتها فتهون عليها الصعاب من تذكرها فقط
:- تعالي هيا تعالي معي ان بيتنا هنا ونحن نقيم حفلة اليوم
رفعت راسها لتنظر لهبة وتقول بينما تمسح دموعا حلوة المذاق وتقول
:- لقد اشتقت اليك هبة كيف حالك ؟؟؟؟؟ هل قلت حفلة ؟؟؟ حقا ؟؟؟؟
:- نعم لقد نجح وسام وبمجموع جيد قد يدخله كلية جيدة ونحن نحتفل الان ومرام هنا ونبيل هيا تعالي معي
حالما سمعت اسم مرام حتى بان التردد على وجهها لتقتله هبة على الفور وهي تقول
:- تعالي سنستمتع معا عزيزتي هيا تعالي
تبعتها اميرة وهبة تتشبث بيدها تسالها عن احوالها بطريقة لبقة لا جرح فيها وحين وصلت لشقتها الصغيرة فتحت الباب لتصرخ بالجمع المحتفل هناك
:- مفاجاة
صمت الجميع وهم ينظرون لاميرة الواقفة بقرب الباب وحين راتها مرام اسرعت نحوها راكضة ودموعها تغرق وجهها وهي تصرخ بشوق
:- ميرو اوووووه ميروووو
تعانقتا بقوة كانت موجعة لكلاهما واصوات بكائهما علت على صوت الموسيقى التي اوقفها وسام وهو يرى الذي يحصل امامه نرجس وسمر واحمد تشبثو بهبة كعادتهم بينما نبيل لزم البعد وهو يحمل الصغيرة الجميلة التي يعشقها وهي تكاد لا تفارقه لحظة واحدة
:- يا الهي ميرو كيف حالك واين كنت ومتى اتيت ؟؟؟
:- تبا لك مرام كعادتك لا بد ان تنكدي علينا كل مناسباتنا اتركي الفتاة دعيني اسلم عليها
كان ذلك القول لوسام الذي غمز لنبيل بعينه فارتسم العناد على وجه مرام وهي تنظر له بطريقتها اللذيذة تلك وتقول
:- اصمت ايها الصغير ولم الاحتفال ها ؟؟؟؟؟ وهل معدل 75 يستدعي احتفالا ؟؟؟؟؟ اقسم لو ان العم سالم يعلم لكان احتفل بك بعصاه التي يعلقها خلف الباب ولكن ماذا نقول لقلب شقيقتك الرقيق
عدل وسام ياقة قميصه ونظر اليها من علوه ذاك وقال بتكبر
:- ساكون في الجامعة بعد بضعة اشهر فقط وسترين حين تشاهدين صفوف المعجبات خلفي بانك كنت الخاسرة حين رفضتني اما انا فساكون .......
اطلق تاوها وكف نبيل تحط على رقبته وهو يقول محذرا
:- كلمة واحدة اكثر وستكون محتفلا على كرسي صغير لا تستطيع مغادرته
تعالت ضحكات الجميع بينما انظار اميرة كانت معلقة بحسناء بملامح وجهها الجميلة التي تشبه حسن وحين رات مرام ذلك اخذتها من نبيل وناولتها لاميرة وهي تقول
:- لقد اشتاقت اليك
بتوق وشوق وحزن وحب حملت الصغيرة وضمتها لصدرها لتقول بتاوه
:- يا الهي انها تحمل رائحة حسن
اقتربت مرام من نبيل وكانها تستشعر ما يشعر به في تلك اللحظة بينما تقدم هو ليسلم على اميرة قائلا
:- لقدكان بطلا لا مثيل له اظن بان ذكراه لن تنمحي ولو بعد الف عام
:- اشكرك على قولك نعم انه بطل وساحرص على ان تعرف ذلك
اشارت الى الصغيرة التي تعلقت برقبتها وقبلتها بالطريقة التي تعلمتها حديثا لتتشبث بها اميرة بقوة بينما هبة قطعت كل ذلك التوتر قائلة
:- اليوم بلغت حدا من الاسراف لم ابلغه بحياتي كلها اليوم رجلي الصغير وبنجاحه هذا جعل فخري به يبلغ عنان السماء وسام شكرا لك شكرا لانك تروي جدب روحي بين حين وحين بفرح كهذا شكرا لانك اخ كما يقول الكتاب شكرا لانك لم تخيب املي يوما ولم تجعلني اشعر بالوحدة يوما شكرا لك يا صغيري الكبير
كلماتها تلك جعلت وجه وسام يتلون بالحزن والخجل وهو يقترب منها يطوق قامتها الضئيلة بذراعيه ويحملها بطريقة اثارت الضحكات والدموع من حوله وهو يقول
:- انها انت اختي انها انت من تستحق الشكر
:- اوووه ياللملل اين الاحتفال هيا اشعل الموسيقى احمد هيا
اشعل احمد الموسيقى لتبدا سمر بالرقص بجنون تشاركها نرجس الشقية واحمد الذي يتقافز حولهما بينما وسام كان يجرجر هبة لتشاركهم وهي تضحك بجنون والفرح يخيم على ذلك البيت الصغير كما خيم عليه الحزن مرات ومرات
:- اميرة ارجوك قولي بانك تسامحيني
كانت تلك مرام التي اختلت بها ما ان سنحت لها الفرصة لتكمل القول وهي ترى ملامح اميرة المتالمة الذابلة
:- انا اسفة اعلم بما تظنينه بي ولكن انت تعلمين كم كنت احب حسن وما الذي حصل لي بعد موته وانا
:- لا مرام ارجوك توقفي ولا تعتذري انه حقك ان تعيشي وتفرحي وتستانفي حياتك من جديد من انا حتى احاكمك او احاسبك وانا وعائلتي كتلة من الاخطاء حسن كان ليرغب بان يراك تضحكين تفرحين تعيشين كما تفعلين الان لكان رغب لحسناء بدعم كالذي يعرضه نبيل لا تعتذري ارجوك لكي لا ابدا انا بتقديم اعتذاراتي
.......................
:- حسنا امير هانذا امام باب البيت لا تقلق ساسال وسام بعيداعن عيني شقيقته يا الهي توقف عن توصيتي لست بقاصر الفهم لافعل ذلك
:- حسنا لن اذكر اسمك ابدا ساتبرا منك ان اردت هيا اذهب الان ساطرق الباب
طرق الباب واخفض راسه منتظرا ان يفتح له ولكن حين سمع همستها باسمه لم يملك ان لا ينظر اليها وهويقول بلهفة بشوق بخوف ووجل
:- اميرة ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس