عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-18, 12:04 AM   #3509

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس والثلاثون



:- اريد هذه
بعيونها المخادعة التي انارت ورقصت فرحا وهي ترى الوانا والوانا تحيط بها..... بدت كطفلة تزور حديقة الملاهي بعد شوق الالوان المشرقة والاقمشة الناعمة والموديلات الراقية التي كانت هي اول من يجنيها
:- وهذه وهذه
اشارت للحقائب المرتبة باناقة في المحل الكبير الوحيد الذي لاق بذوقها في ذلك السوق
كم افتقدت التسوق ان تشتري ما تحتاجه وما لا تفعل ان تكون اول من يطلق الموضة الجديدة ان تتحصل على شهقات الحاسدات وكل من يرغب بتقليدها دون ان يفلح
الاولى
المتفردة
التي لا مثيل لها
ولا منافس
هكذا كانت
اشرق وجهها وهي تشير لواحدة بلون زهري واخرى بلون بيج وثالثة بلون اخضر غامق واخرى دون ان تتوقف ولو للحظة واحدة للنظر لسليمان الذي كاد وجهه ينفجر غيضا وغضبا وهو يراها هند السلطان كما عرفها على الدوام كم كان ساذجا حين غره حالها ذاك حين ظنها تغيرت...... حين انخدع بمظهر الكسيرة فيها
التمثيل اكثر ما تجيده هي وسهام ام تراه نسي !!!!!!!!!!!
:- حسنا لا بد ان نطابق الاحذية مع الحقائب
نظرت نحوه بنظرة يعرفها لانه طالما نالها منها فيما مضى وقالت بتشف
:- اخبرني ان نفذ المال منك او.... لا تفعل ففارس جعلك تكسب الكثير بزواجك من ابنة عمه الضالة ..... حسنا لا ضير بان تنفق بعضه عليها
وانتهى الصبر والرغبة بالمسايرة ..... ما تلمح اليه ما ترمي اليه ذاك الذي وصله بوضوح قد يكلفها حياتها ان لم تصمت
رمى الاكياس التي يحملها كلها وامسك بذراعها بقوة استجلبت شهقتها وانظار المحيطين بهم دون ان يهتم وهو يجرها خلفه
:- توقف ما الذي تفعله ؟؟؟؟
ولكنه لم يتوقف كل شيء الا كرامته وكبرياء السلطان فيه ...انها المرة الثانية التي يسمع فيها اتهاما كهذا وهذه المرة لن يصمت ابدا
جرجرها وراءه دون ان يعبا بتلك الانظار او بشهقاتها المستنكرة الى ان وصل للمصرف القريب
:- سليمان ارجوك توقف
الدوار الذي شعرت معه انها تكاد تسقط ارضا وهي تتشبث بكل قوتها لكي لا تفعل والغثيان الذي تصاعد لتشعر بانها تكاد تختنق بانفاسها دون ان يهتم هو......
فقد بلغ سيله الزبى !!!!
:- سليم ارجوك
مع توسلها المتهدج توقف لينظر اليها فهاله ان يراها بذلك الشحوب ليقول وهو يلعن بصوت جعل كل من في المصرف ينظر اليه بغضب
:- المال تلك الاموال القذرة انا لم امسها ابدا لست بحاجتها.... المال بالنسبة لي يختلف عما يمثله لك انه وسيلة مجرد وسيلة صغيرة لغرض العيش لا غاية العيش كما هو بالنسبة لك .... ساحوله كله لك الان ان كنت تعتبرين ان قيمتك هي بذلك المال فمن انا لاقرر العكس هند السلطان دون اموالها لا تسوي شيئا لقد وصلتني الفكرة
ها هو يصغرها من جديد
ها هو يحجمها
يريها مقامها
يخبرها بانها مهما فعلت مهما ظنت مهما امنت بانها يقين
فان هندا التي يكره ويمقت باقية بانتظاره ليخرجها
فوحده القادر على ذلك
رفعت وجهها نحو وجوده العملاق
ذاك الذي كان يغطيها فلا تعلم بما خلفه ولا ما ورائه
لا شيء فقط هو هو لوحده
وقالت بصوت مرتجف اجش ووجه مبلل بالدموع
:- انا اكرهك يا الهي لكم اكرهك
:- وانا كذلك الشعور متبادل حقا في هذه اللحظة
قالها صادقا تلك المرة لكم يكرهها .... بقدر حبها .... وكم يكره نفسه ..... لانه يحب شخصا يكرهه بذلك القدر
انها وبكل بساطة معضلة حياته التي لا فكاك منها
:- لا اريد المال
:- انه لك هند وانا لم اقربه ولا اعلم مقداره حتى
:- اذا لماذا ؟؟؟ ما الذي تريده مني ؟؟؟ انت تكرهني تشمئز مني تكره كل ما في اتركني اعتقني لوجه الله تعالى ارجوك افعل خذ المال خذه كله انه هبة لك ومن نفس راضية انا لا اريد شيئا منكم لا شيء لقد نلت عقابي اياما وليالي قضيتها في سجنك ذاك لقد نلته كاملا سليم ولا زلت اناله للان خذ كل شيء واتركني تحرر مني من وجودي الكريه لك ولكل من تحب وتعرف .....افعل ذلك لاجلك ان لم يكن لاجلي
نظر اليها لوجهها المتلاعب الصغير ذاك الذي كان هاجسه فيما مضى ان ينظر اليه مسترقا ان يراها دون ان تفعل تلك السلطانة المدللة تلك التي لم تنظر اليه حتى قبل ان تعلن للجميع انه لا يليق بمقامها ورغم ذاك ظل قلبه العصي الغبي اسيرا لها فما الذي سيقوله لها الان ايقول لها ذلك لترقص فرحا وشماتة ؟؟؟؟
:- ما بيننا ...
صمت للحظات ومد يدا مرتجفة ليمس بطنها فترتعش لتلك اللمسة التي لا تحس واكمل بصوت اجش
:- ما بيننا لا فكاك منه يا ابنة السلطان ما بيننا انه حكم دائم لا انفصام له وكلما امنت بذلك مبكرا كلما كان ذلك افضل لك ولي ولابننا
:- تبا لك تبا لك سليمان ستندم اقسم انك ستفعل فانا لن اؤمن بذلك ابدا ولن ارضى ولن استسلم لك الا وانا ميتة وحتى حينها ساكون شبحا يطاردك ليل نهار
ابتسم وهو يرى نظرتها التي اشرست وعيناها اللتان برقتا بالشر وهي تهدده بما لا تعلم كم يسعده .... القتال معها لذة لا يعادلها لذة
ان ينظر اليها وهي تهدده هكذا كما يحب .....ان يكون موجودا بعالمها ذاك الذي كان محرما عليه من قبل وصار بعدها كالظل الذي لا تراه فقط ترتجف بمواجهته حين كانت اسيرته ..... ان يكون شغلها الشاغل التفكير فيه حتى ولو كان التفكير بالمستحيل وهو الخلاص منه
لهو اكثر شعور منعش اختبره منذ ان ابتلي بعشقها الملعووون
:- يا الهي شبح هند السلطان ؟؟؟؟؟ انت وانت بشر لم نستطع احتمااالك فما بالك ان صرت شبحا اعلم حينها بان الشياطين ستختبأ منك وتتوارى بعيدا عن شرور هند المخاادعة
راى التماعة الدموع في عينيها فتلوى قلبه الما لاجلها ولكن ماذا يفعل انها تخرج اسوا ما فيه ولم يكن هناك قبل ان يعرفها اي سوء او ظلام كله اتى معها وبسببها
:- هيا تعالي لنعد الان وتلك الاموال ساحولها لك او لامير وفارس ولك الاختيار
تحركت مرغمة وهي تشعر بانها منهكة مستنزفة تشعر بانها بلا حول ولا قوة بلا دهاء وخبث هند السلطان بلا عقل سهام المدبر ودون حتى شجاعة يقين واصرارها على البقاء انها بقربه تكاد تتلاشى تفقد كل ما عرفته قبله وبعده ولا يبقى هناك من حولها سواه سوى سليمان المتجبر


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس