عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-18, 12:56 PM   #1294

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل التاسع والعشرين

الفصل التاسع والعشرين




سحبت آية نفسا عميقا وقالت بمزاح زائف تداري كرامتها المجروحة خاصة حينما لم يستدير .. أو حتي يعطيها أي موساة ..أي شفقة.. وكأنه يتصرف بالضبط مع قطة ضالة " ها قد اعترفت لك اعترافي الكبير.. الذي كنتُ ( وشددت على الحروف ساخرة ) بمراهقتي التي لم اتخلص منها حتى الآن .. أحضره لأن أخبرك به .. وأريك كيف كبرت ولم تتغير مشاعري ..
أتعلم .. سمعت يوما قصيدة مغناة واردت أن تكون أعترافي لك بالحب .. لكني لا أعرف الغناء .. فذهبت للقصيدة الأصلية وتدربت عليها كثيرا .. ووعدت نفسي .. أني حين أبغ الواحدة والعشرين أي عندما أكون ناضجة في نظرك .. سألقيها أمامك ..
تدربتُ مرارا وتكرارا عليها.. حتى بت أرددها وأنا نائمة ..لكنك سبقتني وتزوجت قبل أن أتم الواحدة والعشرين ! ..
( تصنعت بعض المرح وقالت ساخرة )
ومادمنا في هذه اللحظة التي ابوح فيها بكل شيء .. كما أتفقنا لأتحرر .. ولأعطيك سببا لمقاطعتي دون أي احساس بالذنب ..
فاسمح لي أن أمارس بعضا من مراهقة متبقية .. وألقي عليك تلك القصيدة التي بت أحفظها كإسمي.. حتى يكون آخر البوح فيفرغ صدري من هذه المشاعر المسمومة التي أسجنها سنيناً أكبر من سنوات عمري الفعلية "


صمتت قليلا .. و الدماء تنزف من أنف سيد دون توقف ثم قالت بصوت مرتعش :


متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا بحالها
وسأمضي في تحديها



حين أنتهت من إلقائها كاملة زفرت زفرة حارة تعلن عن إنتهاء المهمة .. مهمة الاعتراف بكل شيء ..



وبرغم الألم وجرح الكرامة.. شمخت بأنفها تقول ساخرة " ها قد أعترفت آية بالإعتراف الكبير .. لكني هذه المرة لست مرتعبة من أن تخاصني .. لأني أنا من قررت الإبتعاد .. أنا من قررت القيام بعملية الاستئصال .. ( واستمرت تقول بشجاعة مزيفة ) أنا من أعطيك الفرصة للتحرر مني .. للتخلص مني .. بعد هذا الاعتراف .. لذا اعتبره إعترافا ينقذ طرفين .. (واشاحت بوجهها لثوان للتحكم في نوبة بكاء جديدة ملحة ثم عادت تنظر إلى ظهره المنحني أمامها يستند على سيارته ثم أكملت ) يبقى شيئا أخيرا على أن أفعله ..ألا وهو التخلص من كل مفكراتي ولوحاتي التي ملأتها بمشاعري تجاهك .. وأن أتخلص من أشياءك الصغيرة التي كنت ألملمها من بعدك ( وصدر منها ضحكة عصبية ثم قالت بلهجة ساخرة ) أنت تعرف المراهقات يقدس الأشياء التافهة ..وقد يصل الجنون إلى حد لملمة أعقاب السجائر ( ضحكت بعصبية مرة أخرى ثم أكملت ) أفكر في أن أحرقهم جميعا حتى أنتهي تماما هذه المرحلة في حياتي وانطلق نحو المستقبل .."


تحركت خطوتين وقد يئست من سماع أي كلمة تعاطف أو مواساة أو حتى اعتذارا لبقا .. وأضافت بصوت سيطر عليه البكاء مودعة " شكرا يا معلمي ويا أستاذي .. شكرا على كل شيء .. صدقا أقولها .. وأعتذر أن عطلتك ..( ثم أضافت ساخرة ) إلى لقاء قد يجمعنا صدفة ويشيح كل منا وجهه عن الآخر !."




تحركت مسرعة نحو البيت .. غير عابئة بقدميها اللتين تئنان في الحذاء الذي يطقطق تحتها في عصبية .. تقاوم ذلك الشعور الملح بالعودة إليه .. وإحتضانه ..
كحضن أول وأخير ..


دخلت بوابة البيت .. ثم شهقت كمن يطلب الهواء .. وانزوت في إحدى زوايا حوش البيت المظلم نسبيا خلف البوابة ..


فخلعت حذائها العالي الذي يطيل قامتها .. وتكورت كالطفلة التي بداخلها على الأرض الباردة.. تحضن ركبتيها وتخبئ وجهها فيهما .. وبقيت على هذا الحال حتى سمعت بحركت أحمد في خارج البوابة وتبعها صوت بانة .. فقامت تمسح دموعها وحملت الحذائها وحقيبتها الصغيرة وصعدت .




أما هناك .. في تلك الساحة التي تملأها السيارات.. تحرك سيد بصعوبة بالغة وقد غامت الرؤية أمامه يتحامل على السيارة واستدار خلفها في ذلك الجزء بينها وبين الحائط ونزل على ركبتيه .. يضرب بقبضته على صدره .. ليوقف ذلك الألم الذي يقتله .. ذلك الحرج النازف التي اكتشف للتو أنه أكبر مما توقع أو تخيل .



يضرب ..
ويضرب ..



ويضرب على صدره .. عل الألم يتوقف ..



بينما خرج وائل من الخن يبحث عنه.. لقد اتفقا على المقابلة هناك .. تساءل هل عاد إلى منزله ؟ .. لما لم يتصل يخبره إذن ؟.. هاتفه يرن دون رد منذ مدة!.. شعر بالقلق .. فذهب يبحث عند سيارته فوجدها مكانها .. فسأل مريم التي تتبعه " إذن أين هو يا مريم؟!.."


ردت " إتصل به مجددا"


رن الهاتف مرة أخرى .. لكن هذه المرة صدح رنين قريب ... إلتفت حوله وتتبع الصوت نحو سياره سيد ..ولوهلة أعتقد أن سيد بداخل السيارة في نوبة ضغط .. لكنه اندهش حين كانت السيارة فارغة .. وصعق حين شاهد سيد محشورا بين السيارة والحائط .. يجلس على ركبتيه وينحني بجزعه للأمام يسند بيد بينما الأخرى يضرب بها على صدره برتابة..



اندفع وائل إليه في جزع يهتف بإسمه .. لكن الآخر كان في حالة مخيفة .. أمسك به يسند رأسه ويمسح بكمه الدماء النازفة من أنفه وهو يتمتم " تماسك يا صاحبي ..تماسك "


قالت مريم " إتصل بعمرو بسرعة "



رد عليها باستهجان " هل اتصل بالعريس في ليلة فرحه !!.. هذا إن كان هاتفه مفتوحا .. كما إنه سيحتاج للطوارئ بهذا المنظر "


غمغم سيد بصعوبة " دعني يا وائل .. إتركني ملقى في الشارع وإمض إلى حال سبيلك .. فمن ولد على قارعة الطريق حتما سيموت عليها "


قال وائل وهو ينهت ويحاول تحريكه بصعوبة شديدة " إخرس ..ما هذا الهراء.. ( ونظر لمريم يقول ) ساعديني في جره "


ردت مريم باستنكار " كيف أحركه وأنا وهم في خيالك! "


***


تسلل عطرها إلى وجدانه فأراد أن يسبح فيه بأحلامه .. لكن عقله نبهه - بكل فظاظة - لأن يستفيق ليتأكد هل هي فعلا بجانبه .. وفي أحضانه كما يحلم أم لا .


فتح أحمد عيناه ينظر إليها منكمشة في حضنه .. وعدم انتظام أنفاسها أخبره أنها مستيقظة.. و تسارعها فجأة بتوتر أخبره أنها أدركت أنه استيقظ فقال بصوت رخيم من اثر النوم " ألم نتفق على إحترام وإستقلالية كل دولة وعدم التعدي على أراضيها .. ماذا تسمين ما تفعليه الآن؟ .. وكيف سيكون رد دولتنا الموقرة على هذا الاعتداء السافر !! "


احمرت واشاحت بنظرها في حياء تغمغم " دولتكم من بدأت بالتعدي "


هتف أحمد باستنكار " لم يحدث !"


ردت بغيظ " وماذا تسمي ما كنت تفعله في شقتنا منذ قليل ؟".


أعتدل وأسند بمرفقه على الوسادة وقال بلهجة ماكرة " ماذا فعلت بالضبط أخبريني؟ "


إحمر وجهها أكثر وأشاحت بنظرها عنه من جديد تبعد خصلة من شعرها العسلي إلى خلف أذنها وردت " أنت تعرف "



ردت بإصرار وشبح إبتسامة متسلية على زاوية فمه" لا أعرف ومن فضلك حين تتهمين الدول الأخرى بإتهامات لابد أن تكون مفصلة "


نظرت لسقف الغرفة وتمتمت " أرى أن دولتكم تتميزة بالفظاظة "


مال عليها يمسد بكفه على بطنها فتشنجت وهمس بحرارة بجانب شفتيها " ودولتكم .. استفزت دولتنا بالتحرش على الحدود مجددا ولابد من رد رادع من قبلنا "


وهجم على شفتيها .. يتذوق من الشهد بشوق مضني .. فرفعت كفها قليلا بتردد ثم طاوعت أنوثتها و مسدت على رقبته ومؤخرة رأسه بدفء فتعمق في قبلته ..



من جديد يروقها ما يبوح به .. وتصغى إليه باهتمام .. وتركز في تفاصيله بفضول .


ومن جديد شبح جلد الذات يتفنن في تعذيبها .. ولكنها .. تحاول .. وتقاوم .


أنتفض أحمد فجأة يطلق سراح شفتاها ويسند بجبينه على كتفها بأنفاس لاهثة فلم تفهم هل فعلت شيئا سخيفا مجددا !.. وهمت بالدفاع عن نفسها أنها تحاول لكنها فعلا ممزقة .


لكنه همس في كتفها بصوت عذّبها " أتركي الغرفة يا بانة فورا .. أنا أعصابي متهالكة اليوم لهذا لم أبيت في شقتنا .. ووجودنا هنا لن يوقفني عن أي تصرفات متهورة إن كنت تتخيلي ذلك .. حتى تلك المنح الصغيرة باتت تعذبني فكوني معي أكثر حزما .. وهيا اخرجي فورا"


صوت إلهام جاء خافتا من المرر يقول " بانة .. هل أنت هنا ؟.. بانة هل أنت مستيقظة ؟"


إعتدل أحمد على ظهره يطلق سراها وغطى عيناه بكفه بيأس بينما أجلت بانة صوتها ترد على إلهام" أنا مستيقظة يا أمي سآتي حالاً ".


وقفت وترددت في تركه والدموع تتدفق في عينها غزيرة وللحظة ودت لو تختفي من حياة أحمد للأبد ..
انتبهت لأن هاتفه يرن بإلحاح وبمجرد أن توقف رن للمرة الثالثة .. فقال أحمد وهو مازال مغمض العينين "ناوليني الهاتف لأرى ماذا يريد وائل "


سألته باندهاش وهي تمسح دموعها " هل تخصص نغمة لوائل ؟"



رد وقد لاح على وجهه الألم حين شاهد بقايا الدموع على وجهها " نعم ..منذ أن مرض وأنا أخصص له نغمة خاصة حتى اذا ما احتاجني فجأة أميز اتصاله .. ( ثم أكمل ببعض التوسل ) إذهبي لأمي الآن أرجوك "


***


خرجت تمسح بقايا دموعها .. تسيطر رغبة قوية في الهرب إلى أي مكان بعيدا عن أحمد حتى تريحه من عذابه .. انتبهت لإلهام التي تصدر أصواتا من المطبخ فدخلت عليها تقول في دهشة " ماذا تفعلين يا أمي !"


ردت إلهام بانشغال " قررت مادمت لا أستطيع النوم أجهز لهما (الصباحية )"



ردت بانة "ألم نجهزها يا أمي وبقيت التسوية للصباح "


ردت إلهام " قررت أن أزيد عليهم حمام محشو ... لمَ لم نفكر في الحمام المحشو ايضا"


همت بانة بأن تخبرها أن كمية الطعام أكثر من اللازم لكنها أثرت الصمت وخصوصا مع هيئة إلهام المتوترة وبدأت تساعدها في صمت وذهنها مشغول بأحمد .


قطعت إلهام شرودها تقول بتوتر وهي تضع يدها على قلبها تهدئ من روعه " قلبي مشغول على أروى .. أخشى أن تتوتر أو تنفعل أوتقوم عفاف بشيء يحرق دمها وهي عروس في ليلة زفافها .. حتى أنني جربت الاتصال بها وبعمرو لكن هواتفهم مغلقة "



هتفت بانة بإندهاش " جربتي الإتصال بهم يا أمي الآن!!"


أطرقت إلهام في حرج وقالت كطفلة مذنبة " كنت أريد أن أطمئن عليها .. أردت أن أسمع صوتها تخبرني أنها بخير وأن كل شيء على ما يرام"



أشفقت بانة عليها وبدأت في مساعدتها حين لمحا أحمد يخرج مسرعا من غرفة أروى نحو باب الشقة فهرولت إلهام وراءه بجزع ولحقتها بانة فقالت الأولى " ماذا هناك يا أحمد .. هل حدث شيئ لأروى ؟!!"



تجمد أحمد للحظة ثم قال وهو يحاول البحث عن تبرير " ما بها أروى ؟"


قالت إلهام" أنا أسألك .. قلبي ينغزني يا أحمد لا أعرف لما "


قال أحمد بسرعة وهو يرتدي حذاءه " ليس هناك شيئا يا أمي وائل وسيد بالخن وقررت الانضمام لهما"


تركهما وخرج على عجل و إلهام تفكر في الأمر ثم قالت " قلبي ينغزني يا أولاد .. أسترها يا رب"



بينما يزداد عذاب بانة وتظن أنه خرج هاربا من جحيمها .


***


في لحظة ما.. قد تدرك أن هناك أمورا في الحياة مازلت لم تجربها .. وعوالم لم تخطوها بعد بقدمك .. وحين ترزق وقتها بلحظة كاملة دون نقصان فأنت حتما من المحظوظين في هذا الكون.


قبّل عمرو رقبتها وكتفها العاري بشغف وأبعد شعرها الحريري الذي فرض نفسه بينهما طوال الوقت من على وجهها ثم مد ذراعه يفتح الضوء الجانبي الذي أصرت على إغلاقه .. بعدها أرخى رأسه على الوسادة بجانبها في حالة سعادة وامتلاء .. وحرج .. مازل مسيطرا على الأجواء رغم كل شيء .


تأملها بأذنين حمراوين وهي تتطلع للسقف في حالة هدوء تتحاشى النظر إليه وتشد عليها الملاءة حتى ذقنها فسألها بهمس " هل أنت بخير؟ "



تحركت مقلتيها نحوه بنظرة خاطفة ثم عادت تحدق في السقف من جديد وهي تومئ برأسها بنعم .


سألها بنفس الهدوء " كيف وجدته ؟"


اختلست نظرة إليه مجددا واشاحت تغمغم "وقح"


رنت ضحكته الصبيانية التي تعشقها وكأنها قد تبقى فيها أعصابا لتتحمل ما تفعله بها ضحكته فسمعته يقول بلؤم " أنا أم هذا الشيء؟"


غمغمت وهي تحكم الملاءة حولها وتتحكم في ابتسامة خجلة " كلاكما "


رنت ضحكته من جديد ثم مال عليها يقبل جانب عينها وهمس " ومن يرى جمالك ولا يفقد عقله (وشدد على الحروف ) يا حليلة عمرو القاضي ".


تخضبت بالحمرة توزع نظراتها بينه وبين السقف من جديد ثم أخرجت ذراعها الخمري من تحت الملاءة تشير بعيدا لشيء ما على طرف السرير دون أن تنظر إلى عمرو ..



فتظاهر بالغباء وقال " ماذا ؟.. لم أقبّلك هنا " وطبع قبلة متأنية على ذراعها العاري .. فدفنته تحت الملاءة مرة أخرى..وقالت بهمس خجل " عمرو ناولني الملابس "


تحرك يرتدي ملابسه وهو يقول" ألم يكن ذلك القميص الناعم يسبب لك مشكلة "


همست بغيظ "عمرو أنت تستغل ظروفي "


رد عليها ببرود مستفز "إنتقامي قد بدأ أروى هانم .. ويسعدني أن تكوني بهذه الهيئة .. ولا تستطيعين الحركة "



قالها وخرج من الغرفة .


راقبت جزعه العاري قبل أن يختفي من أمامها .. ثم شهقت أخيرا تسحب نفسا عميقا كان مكتوما إلى صدرها.. ثم غطت رأسها بالملاءة وبدأت تتحرك يديها في الهواء من تحتها بسعادة تكتم صوت حماسها .. بعد دقيقة أخرجت رأسها من تحت الملاءة وقد انتكش شعرها الجميل حول وجهها وتمتمت "وأنتِ أيضا وقحة يا أروى " وغطت وجهها بكفيها .


أعادت تذكر تفاصيل كل شيء من جديد .. رائحته .. لمساته .. أنفاسه الحارة العطرة .. همساته في أذنها والتي برغم قلتها كانت مؤثرة جدا تضربها في مقتل .. فما أدركته عنه مؤخرا أنه قد يكون عاجزا عن التعبير معظم الوقت ويحتاج لأنثى ذكية مثلها تستطيع قراءة الجسد بمهارة واستيعاب ما بين السطور لتفهمه ..


إلا أنه حين يتكلم ..
حين يبوح ..



يقول كلمات قليلة العدد كثيرة المعاني .. فياضة الأحاسيس .. كضوعة عطر مركز معتق قطرة منه تقلب كيانها كله .


رفست بقدميها في الهواء ثم توجعت بعد آلمها ظهرها ..وأخذت تمسد عليه وهي تتذكر سؤاله الذي تكرر مع كل حركة هل ظهرها بخير؟.



بعد قليل دخل يحمل كوبا من العصير فوجدها تلف حول نصفها العلوي الملاءة كوشاح كبير بينما الجزء السفلي يوضح أنها قد أرتدت قميصها بالفعل .. تحاول الحركة من السرير نحو كرسيها فوضع العصير بسرعة ولحقها



يقول"إلى أين ؟"
ردت "إلى الحمام "


فنظر للملاءة على نصفها العلوي وسألها باندهاش "لماذا تلفين نفسك بالملاءة بهذا الشكل ؟"


ردت بحياء "لأن القميص غير مريح "


قال بتسللي" قلنا هذا القميص لا يريحك وخلصتك منه .. لما أعدت ارتداءه!! .. هيا أشربي هذا العصير"


يتبع







التعديل الأخير تم بواسطة رغيدا ; 13-08-18 الساعة 03:05 AM
Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس