الموضوع: هيا طر بجناحيك
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-18, 02:56 AM   #2

When we are try

? العضوٌ??? » 429915
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » When we are try is on a distinguished road
افتراضي المقدمة

هيا طر بجناحيك


المقدمة


من أنا ؟ لا ريب انكم لا تعلمون شيءا عنى ....وانى لكم!
ماكنت الا طفلة ارادت ان تجد السعادة ولكن لابد انى ضللت الطريق اليها حين اعود بذاكرتى للوراء لا اجد انى قد فعلت ذنبا استحق عليه هذا ولكن.... هناك شىء واحد فقط فعلته وانا اعلم انه خطأ ولكنى دخلت فيه مع ذلك ولكنى اجنى ثماره النيءة حتى الآن
لا تنتظرونى فلن اخبركم ....ليس الآن على الأقل ..رأيته واقفا على الباب ينظر الى باحتقار لم يستطع اخفاءه مع انه حاول وانا اعلم هذا حقا ...لم استطع ان امنع نفسي من الضحك نظرت اليه بتحد فقابلنى هو ببرود ...قمت من على السرير ببطء وذهبت اليه وانا اتمايل فى مشيتى حتى وصلت اليه رفعت يدى الى عنقه وحينها امسك ذراعى بقوة وقال::الن تكفى عن هذا الم انهك الف مرة عن استخدام هذا الأسلوب معى .
فاجبته بغنخ قصدته وأنا أعبث فى أزرار قميصه : لم؟ ألست عريسا لذا فيجب ان ابارك لك ثم سحبته من يده وأنا أقول :تعال أخبرنى عنها ..نظرت اليه فرايت عينيه تتالق بغضب داكن ولكنى لم اخافه.. هه.. فزوجى يسيطر على نفسه جيدا بل أنه لم يفعل أى خطأ يلام عليه فى حياتى فهو على النقيض منى تماما لا أعلم كيف تزوجنا أتعلمون اننى اتمنى لو أراه يثور ولو مرة واحدة.
سمعته يقول بهدوء :وماذا تريدين من معرفتك بها اسمعينى جيدا ! انت غاضبة ..صحيح . لم أرد عليه وهذه المرة كان وجهى جامدا
اترون ؟ داءما ما احاول اغضابه ولكن الطاولة تنقلب على داءما ما يكون هو الفاءز لا أعلم لماذا .
تابع يقول :انت تعلمين اننى لم افعل هذا لأقهرك... حسنا ! للأسف انى أعلم هذا قد تقولولون انى ابخس حق النعمة التى بيدى انه لا يضربنى ولا يسبنى بل انه محترم ولكن او تعلمون لكم اتمنى أن لا يكون كذالك انه لا يرانى ..لا يهتم ولا يكترت أيما أكتراث بى
انه لا يرانى الا عاهرة مخطءة فى حق نفسها قبل حقه لذا هو يرى اننى حتى لا استحق ان اضيع وقته على عقابى
غيرت من تكتيكى فانه لا يفيد وقلت له بملل :حسنا لم جءت هل مللت منها بهذه السرعة هل تريد ان تستمتع بى هيا قل لا تشعر بالحرج ...كنت اتمنى ان يكون كلامى سخرية ولكنى علمت انها الحقيقة من وجهه فانا استطيع قراءة وجهه جيدا ولكنى شعرت به يكبح جماح نفسه وهو بقول :لم آت لهذا ها يا محترمة ...لقد أتيت لاخبرك انى ساسافر وأرى ما تحتاجينه
وبعدها قال:ولا اريد ان أسمع عنك كلاما كالذى قلتية أليس عندك ذرة من حياء
فاجبته باستهزاء وأنا أقبله على عنقه :يا روحى انت تحب الفعل فقط صحيح ابعدنى عنه بقسوة فوقعت من على السرير الى الارض ظللت أنظر اليه بحدة وأنا اتمنى قتله بنظراتى وقف يتطلع الى وهو يتنهد بنفاذ صبر ممسكا جبهته بيده ثم قال لى بصرامة قفى فوقفت ببطء حتى أغيظه وقال خذى هذا المال اذا احتجت شيءا وسارسل لك امى بالطعام وباقى تلك الأشياء كل أسبوع .
حسنا !سيذهب العاشقان فى شهر العسل واتمنى من كل قلبى ان يكون أسودا عليهما هما الاثنان فليذهب فهو لم يعتبرنى زوجته الا على الفراش فقط ظللت صامتة قليلة ثم قلت :أترى الباب هناك ؟ لا اريد أن اراك هنا هيا أخرج
انفعلت كثيرا وكان وجهى محمرا ولم أعى الا وانا امسك بكوب من على الطاولة وألقيه عليه تفاداه هو بسرعة وهو يقول :يا مجنونة
أمسكنى بعنف واجلسنى وجلس أمامى وقال :لا تقلى أدبك على ثانية أتفهمين هذا ولكن اى تربية قد تتلقيها وأنت لقيطة ويا ليتها جاءت على هذا فقط ثم احسست بيديه تدفعنى فى صدرى ثم خرج ..........بلا رجعة ان شاء الله
كانت تلك الكلمة كذبحة فى صدرى اريده ان يموت.......أو يدهس فى طاحونة....... أو يحرق .....أو ..ى..يحبنى
دفنت وجهى فى المخدة بجانبى وظللت أبكى بصوت يكاد يسمع الصخر ...الا انه قد حن ....أحسست بيديه تربت على ظهرى
....ألم يذهب ؟ أخذت أشهق بين الفينة والأخرى حتى هدأت ثم قمت وقلت له بكبرياء ليس فى موضعه :لم لا زلت هنا
رأيته ينظر الى بعجز وكأنه مكبل وقال :أنا آسف كنت أتمنى ان احبك ولكنى لا أقدر
نظرت أليه وقلت :وهل تظننى محناجة أليه اذهب واعطه للكتكوتة المبتلة التى عندك لعلها تبكى الآن حين تعلم أنك عندى ثم خرجت مسرعة الى المطبخ ولم أخرج منه حتى تاكدت ان خرج فعلا هذه المرة
لسوء حظى عرفت رجلان فى حياتى الا أننى لم أنا من كل منهما الا قطرة لا تبل ريق عصفور ألأول تركنى لأن أمه لم ترض بى
والثانى تزوجنى الا انه لم ولن يحبنى ابدا ويا ليته ما فعل .
لكنى اهملت لكم تفاصيل حياتى فهيا لتعد بنا السطور حيثما تبدا قصتى ......







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-08-18 الساعة 01:21 AM
When we are try غير متواجد حالياً