عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-18, 01:11 AM   #3930

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

:- العين بالعين والسن والسن والطفل بالطفل
على صدى صوت اسما المخيف استيقظت مرتجفة وهي تنهض بتعثر تسير بين هنا وهناك دموعها تغرق وجهها تحتضن بطنها صغيرها بخوف ووجل تهمس بايات حفظتها ايات سمعتها منه من سجانها الذي يابى ان يسرحها
:- ما الذي تفعلينه هند ؟؟؟؟
صاح بها سليمان ليزداد ارتجافها وهي تتراجع للخلف بعيدا عنه عن وجهه الذي ينطق بالكره لها بالاشمئزاز منها بالقرف لكونها ابنة سهام سيئة الصيت
:- يا الهي انت اكبر عدو لنفسك
قالها وهو يحملها دون ادنى جهد يذكر فتمسكت به بطريقة مثيرة للشفقة وهي تشعر بانها تكاد تغيب عن الوعي والدوار يسيطر عليها بطريقة مهلكة
وضعها على سريرها برفق وابتعد عنها على الفور وقال بارتباك بدا واضحا لها
:- اتريدين شيئا ؟؟؟ هل تحتاجين لشيء ؟؟؟ لم نهضت هكذا كنت نادي علي
:- اين خالي ؟؟؟؟
قالت متجاهلة اهتمامه الكاذب ليرد هو ببرود استعاده على الفور
:- سافر مع امير لعمل ما لم اعلم ما هو
:- وتركني لوحدي ؟؟؟؟
قالتها بصوت مرتجف وهي تحتضن نفسها وشعورها الدائم بالنبذ بانها وحيدة لا تملك احدا عاود ضربها جلدها من جديد بعد ان تاملت خيرا بخالها
:- بل تركك معي مع زوجك حيث مكانك الطبيعي
وضعت راسها على الوسادة ومسحت دموعها بقسوة وهي تقول
:- الم تمل هذا الكلام سليمان لانني مللته حفظته ومللته ولم يعد يؤثر في كما السابق
ابتسم بقسوة وهو يقترب منها ليشرف عليها لتضربها رائحته مثيرة فيها موجة من شوق من توق لما حصل بينهما الامس حيث عايرها بعد لحظة السحر تلك بكونها ابنة سهام
:- لم امل هند ولن امل ابدا فلا تعولي على طولة بالي او صبري لانك ستخسرين حينها
:- ولم ؟؟؟؟ اخبرني انت لا تعرفني ولم تعرفني قبلا وانا لا اعرفك لم ارك الا مرة او اثنتين بجمعات العائلة تلك
كانت تقول ما تقول وهي ساهمة تنظر للسقف وكانها منفصلة عن الواقع عن انها بقربه الان انها زوجته ولا احد هنا غيرهما وانها حامل وانها انها ماذا لا تعلم
بدت تلك الايام كانها من حياة اخرى لواحدة اخرى كل شيء كان باهتا ضبابيا مشوشا دون معالم واضحة ولسخرية القدر لا شيء سوى ملامحه الجامدة القاسية كان يتراءى لها بوضوح من كل تلك الذكريات
:- انت لا تعرفينني ربما اما عن معرفتي لك فهي قديمة لدرجة قد تكونين نسيتها حتى
رفعت راسها اليه لترى وجهه المظلم على الدوام مشرقا كما لم تره من قبل وكان ذكرى رائعة كانت تمر بباله لتعدل من جلستها وتواجهه بينما يقول هو دون ان ينظر اليها فقد ترى ما لا يريدها ان تراه ان فعل
:- كنت في الثالثة عشر حينها كان يوم ميلادك وقد اقامت والدتك كما اعتادت حفلا كبيرا ودعت الكثير اليه ونحن كما العادة لم توجه لنا دعوة ولكنني تسللت بتشجيع من فهد وقد وعدني باننا سنستمتع بتخريب الحفل على ابنة عمه البغيضة
راى تعكر ملامحها يداها اللتان قبضتا على الغطاء الذي احكمه هو حولها فاكمل وقلبه يدق بجنون بعنفوان ذلك المراهق ذو السبعة عشر عاما
:- تسللنا ونحن نضحك بجنون انا وفهد وامير الذي كان يحاول اثناءنا عما نفعل بينما قام فهد بسكب المشروبات على المفارش البيضاء واوكل لي مهمة افساد كعكة ميلادك التي لم ار مثلها من قبل
ارتسمت بسمة على وجهه جعلته يبدو فتيا يبدو ادميا كما لم يكن من قبل بالنسبة لها واكمل
:- بحماس اثاره حماس فهد اقتربت من القالب الجميل ورايت صورتك هناك
صمت للحظات وهو يبتلع ريقه وكانه يعيش تلك اللحظة من جديد لحظة ان راها لحظة ان وقع صريعا بكل ما يملك من مشاعر مجنونة هائجة لا تعرف ضابطا ولا حكما عليها
نظر اليها وعيناه تتالقان كقطع من الماس الاسود فتاهت بتلك النظرات وما تعنيها
:- كنت اتطلع لصورتك لتلك الكعكة الجميلة المتقنة الصنع وقد هرب فهد خوفا من ان تراه والدته فتوبخه وقد كان يثير المشاكل اينما حل وللحظات لم استطع ان افسدها حينها فقط .......................
:- اتيت انا
اكملت هي وذات البسمة ترتسم على وجهها وذات الحماس وشوق للحظات براءة قليلة حيث كانت تنافس فهد بشقاوته ومصائبه التي لا تنتهي
:- كنت اكره تلك الصورة كانت تظهرني كحولاء
:- كنت اظنك خيالا بثوبك الابيض الجميل وشعرك المصفف بتسريحة الملائكة
نظرت اليه بوجل باستغراب للتسمية وقالت
:- تسريحة الملائكة ؟؟؟؟
فاكمل هو والندم مما قاله البارحة كان ياكله تلك اللحظات النادرة التي افسدها بلسانه كما اعتاد جعلت النوم يجافيه فلم ينم ولا للحظة واحدة
:- نعم هكذا اطلقت عليها حينها
بيد مرتجفة امتدت لشعرها لتزيح خصلاته من الامام وترجعها للخلف ويبقيها هناك وقال بصوت مرتجف بينما يرى استسلامها واندماجها بما يقول وما يحكي
:- كانت تبدو هكذا ولكن شعرك حينها كان اطول وبثوبك الابيض وتلك الورود الصغيرة التي تحليه وطوق من الورود البيضاء يزين شعرك بدوت كملاك بالنسبة لي ولكن حين افسدت الكعكة التي خشيت افسادها ايقنت ان خلف ذلك الملاك .....
:- شيطان
:- لا بل جموح وجنون جعلاني اساعدك وادمر الكعكة معك وحين اتت والدتك لتبحث عنك تطوعت على الفور بتحمل النتائج تحملت سبابها كلامها المسموم بابتسامة وهي تطردني بعد ان ذهبت انت دون نظرة للخلف
:- كان انت ؟؟؟؟
كان تقريرا اكثر منه سؤالا
:- نعم كنت انا
:- الان فقط تذكرت ولكنك كنت مختلفا حينها ظننتك صديقا لفهد او فارس
صمت قليلا واكمل بعدها
:- كنت هاجسي لسنوات تلت كنت اراقبك دون ان تشعرين اراك تتحولين لتلك المراة الرائعة بنظراتك المتعالية وكبريائك الفريد فازداد هوسا بك
:- ولكنني لم اعلم
:- بالطبع لم تعلمي وكنت اريدك ان لا تعلمي مرة رايتك تبكين كدت اجن وانا انازع لاقترب منك ولكنني اقسمت ان لا ادخل بيت سهام مرة اخرى فبعثت باسراء شقيقتي لم تكوني تعرفيها ولكنها انصاعت لامري وذهبت لتراك وقد حذرتها ان لا تتركك الا بعد ان تطمئن انك لن تعاودي البكاء من جديد
:- يا الهي
نظرت اليه مرة اخرى وهو يكمل ما يقول
:- حين تخرجت ونلت شهادتي وحصلت على عمل في احدى الشركات كنت اظن حينها بانني مستعدا ولائقا بك فارسلت والدتي لتطلبك
اخفضت راسها بخجل وهي تتذكر ما فعلتاه هي وسهام بالمراة حين علمتا بما تريده لم تبق كلمة سيئة لم ترمياها بها فاكمل
:- لم استسلم كنت اقسم لوالدتي ان سهام من تحرضك انك مختلفة انك ملاك ملاكي الابيض انك لا تشبهينها ولا باي شكل من الاشكال اصر ان تكرر الطلب ان تختلي بك لتعرف رايك لاحرك الدنيا وما فيها لاجعلك لي
الدموع التي اغرقت وجهها كانت جوابه الشافي وهو يتذكر حال والدته بعد كل مرة تعود فيها من بيت سهام ويكاد يموت قهرا لاجلها
:- لاستسلم حينها للامر الواقع بانك لست ملاكي ولست مقسومة لي الى ان اتاني اتصال فارس ذات يوم
تعالت شهقات بكائها وارتجفت لمرارة الذكرى وهي تقول
:- واتفقتما معا على البيعة وارباحها
:- بل قال لي انه اضاع ابنة عمه في مكان ما بان ما كشفه ما عرفه عنك عما فعلته باسما وندى كاد يجعله يجن ان لم يجن فعليا
عاد السواد ليسكن ملامحه وهو يتذكر تلك اللحظات مرارتها لا تزال تسكن حلقه لسعة الالم المعتادة وجع قلبه لموت ملاكه لا تزال هنا تسكنه
:- اخبرته انني اطلبك فوافق على الفور وانا حينها حسنا ......
:- اردت الانتقام اردت ان تحطم ما تبقى مني ان كان فارس قد ابقى مني شيء
الغضب علا ملامحه وهو يرى وقاحتها المعهودة انياب سهام وشرورها التي غرستها بروحها بطريقة عجز عن اخراجها الى ان قال اخيرا
:- وهل فعلت هند ؟؟؟ هل انتقمت منك ؟؟؟؟
ناظرته كما تناظر المجنون ليكمل هو
:- ماذا فعلت لانتقم ؟؟؟؟؟ تحمل بكائك حملك للفراش يوميا ايقاظك من كوابيسك تعليمك الصلاة وقراءة القران وبعض الاحاديث التي كان والدي ووالدتي يرددونها لنا اكان ذلك الانتقام المناسب برايك لكل واحدة من جرائمك ؟؟؟؟
ابتعدت عنه وهي تهز راسها بعنف برفض لما يلمح اليه وقالت
:- لقد ضربتني حبستني جعلتني افعل كل تلك الاشياء
:- ضربتك لمرة واحدة ولم استطع ان لا افعل كنت لي تخصينني كنت ملاكي وكنت من قتله كنت من جعله فرجة للغادي والرائح كنت السبب بان امتدت يد فارس اليك وقد كدت اقطعها كنت السبب وقد سقط شعرك امامي وقد كنت مفتونا به كنت السبب بتدنيس ذكراي الجميلة كنت السبب بقتل كل شيء جميل وكل امل جميل في لاجل كل ذلك ضربتك
اما الحبس والتنظيف فذلك لا شيء ولا يحتسب انتقاما حتى ولو اردت الانتقام منك فلم اكن سابقي منك شيئا
صمت وهو ينظر لوجهها الذي ترتسم عليه الحقائق بالتناوب وهي تستذكر تلك الايام كان يحملها كل يوم للفراش يضعها عليه يحكم حولها الغطاء فتغط هي بنوم عميق مليء بالكوابيس وحين تصحو صارخة كان هو هناك يهدئها بصوته العميق يقرا القران الى ان تهدا وتعود للنوم
:- انا انا لا افهم شيئا وانت لا تعرف عني شيئا انا لست ملاكا ولكنني لست شيطانا كذلك لم اقتل احدا وحتى اسما انا انها والدتي سهام هي من فعلت
:- اياك هند اياك انا كنت احاول جاهدا ان اخرجك من دوامة سهام من سوداويتها التي عرفنا اسبابها كنت اراهن على النور وتلك الفطرة الطيبة التي لا بد وتملكينها كنت احفزك بالطريقة الوحيدة التي اعرفها كنت اقص عليك القصص اقرا لك القران والاحاديث التي قصها علي والدي انا واخوتي كنت احاول واراهن واحارب وحدي انني ساخرجها منك ولكن في كل مرة كنت تثبتين لي خطئي وها انت تفعلين الان...... انت لم تتوبي هند لم تستغفري الله كما يجب عن كل ما فعلت ... لا تزالين تصورين نفسك كتلك المظلومة المغلوبة على امرها بينما كل ما تم كان باختيارك انت برضاك انت
:- انا... لا انا لم افعل لست ...
:- بل فعلت علمت عملت وخططت بعقل شيطان ورميت بنتائج الافعال على غيرك انت لم تتوبي هند لا زلت تعاندين رغم اخطائك لا زلت تتعنتين تهربين من نتائج افعالك سهام لم تعد هنا بعد الان لا احد غيرك هنا ولكنك لا زلت اسيرة لها لانتقامها لا زالت تنال منك المكاسب رغم انها هناك
حين راى ارتجافتها راى ملامح وجهها التي شحبت وكانها ادركت اخيرا حين راى امارة ينتظرها منذ الازل حمد الله في سره واكمل قائلا
:- ان لنا ربا رحيما غفورا يمنح دون حساب ويعفو عن الذنوب اكثر مما نفعل نحن انه هناك حيث لا احد لا سند ولا موجود غيره انه يسكن قلب المؤمن ولكنه لا يرضى بالشريك ولا يسكن مع السواد والادران استغفريه اطلبي عفوه ومغفرته اعترفي له ان لم يكن لنا حاسبي نفسك امامه وخلصيها من ادران الذنوب من تبعاتها التي لا زالت تتشبث بك وقد زالت لذتها ...... تحرري هند لنراك كهند
كانت تنظر اليه بعينين متسعتين وهي تهز راسها تارة برفض واخرى برضا وقبول ليمد يده اخيرا ويمسد بطنها ويقول
:- انا لم اعد مهما بعد الان احذفيني من الصورة هند ولكن هناك حياة تسكنك حياة صغيرة قطعة من نور من براءة امل صغير افعلي لاجله هند امنحيه مفخرة ان ناداه احد ذات يوم بابن هند ....... ان لا يتالم كما لا تفعلين ولا يظنها مسبة كما تظنين في كل مرة اناديك بابنة سهام
:- انا اسفة
قالتها وهي تبكي ليضمها لصدره بقوة وتتشبث هي به بذات القوة وهي تشهق وتبكي بمرارة
:- انا يا الهي سليم انا اسفة اسفة اسفة اسفة





serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس