الموضوع: هيا طر بجناحيك
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-18, 08:48 PM   #10

When we are try

? العضوٌ??? » 429915
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » When we are try is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثالث

الفصل الثالث

لا اعلم الى متى ساظل تحت حكم تلك المرأة المتسلطة؟ دار هذا السؤال بخلدي حين دخلت اليها فى احد الأيام منقادة من قبل احدى العاملات فى المدرسة والتي جاءت لتشكوني للمديرة لشيء سخيف، نعم سخيف، أيقتضى سرقة شطيرة هذا كله ؟

رأيت العاملة تمضى وتتركني انا والمديرة وحدنا قلت لنفسي ليس هناك شىء يدعوني للخوف اذا ارادت ان تضربني فلتضربني لقد اعتدت هذا ،ولم اعلم ان جسدى كان قد اتخذ وضعية استطيع الدفاع بها عن نفسى بالغريزة وحدها ، ،ربما قد اعتاد على الضرب ولكنه لا يزال يترك فى شعور الخوف والألم كما لو انه اول مرة ،قالت هى ::لما تسرقين ؟ها

هل تريدين ان تجعليهم يقولون اننى لا اطعمك جيدا وتشوهي سمعتي يا حقيرة

هذا ما اجنيه من تربية اللقطاء انا المخطئة ولكن من الآن فصاعدا ستصرفين على نفسك وعلى طعامك فانت لست افضل من المشردين الذين يملؤون الشوارع ولا طعام لك عندي جزاء لك .

صدمني هذا القرار ماذا تعنى بأنى يجب ان اصرف على نفسى انا لم اتعد الحادية عشرة حتى ،حينها لم اعلم ما ذلك الشعور الذى تولد فى بهذا الشكل العنيف شعور دفعني لان ارد عليها لأول مرة يكفى الى هنا حقا لن اسمح لاحد بان يمن على بماله بعد الآن ...صرخت فيها بحرقة ::لن تذلينني بعد الان انا لا احتاج احدا سأصرف على نفسى و...لم استطع ان اتمالك نفسي من البكاء كل ما قلته غير صحيح فانا اعيش تحت سقف بيتها .

شعوري بكوني عالة على شخص ما أدماني حقا ربما لو كان هذا الشخص يهتم لأمرى لما كنت شعرت بهذا ولكن الامر يختلف ان كان هذا الشخص لا يترك فرصة الا ليخبرك بما يمنه عليك وبما هو متفضل عليك به فماذا لو كان يحتقر ان يمن عليك اصلا .

قررت ان اقصى ما استطيع هو ان اعمل لأنفق على قوتي سأعمل ببيع المناديل او الورود ولابد من اننى سأجمع مالا كثيرا وسأستطيع ان اخذ حور ونشري منزلا جميلا وربما نأخذ عمر معنا ايضا ونعيش فيه وعند هذه الفكرة بدا عقلي يومض بشرارات قصيرة من السعادة ولكنى تذكرت عمر لا ريب اننى لن اذكر له شىء عن هذا ابدا اننى سأشعر بالحرج منه ان اخبرته انه يشفق على وانا اكره نظرات شفقته تلك فماذا لو اخبرته بهذا ،لا لن افعل هذا ابدا.. صعدت الى غرفتى فوجدت حور كانت مستلقية على السرير وحينما رأتني سألتني ::لما خرجت من المدرسة متأخرة لم اراك فجئت وحدى .جلست اقص عليها الامر بطريقة طفولية للغاية مستخدمة يداي فى الوصف كنت اشكى لها كما يشكى الطفل لامه ظلم قد الم به عندما انتهيت قالت هى ووجهها محمرا من الغضب ء::انها غبية وتغير منك لأنك جميلة بل انت اجمل واحدة فى هذه الدنيا كلها .. سترين ..سنقتسم طعامنا انا وانت ولن تحتاجي لان تفعلي هذا .

أومأت برأسي نفيا وقلت ::انت لا تفهمين انا لا اريد ان آخذ منها شيئا انا اريد ان اعتمد على نفسى

ردت على ::انك صغيرة وهى لن تصرف عليك من جيبها.....قاطعتها بسرعة ::لن ادع احد يمن على بشيء حتى لو مت جوعا

لم نتكلم بعدها وحين اوشكت على النوم سمعتها تقول ::اذا فسأذهب معكى ولن تعترضي والا والله لن اكلمك ثانية.



************************************************** ***،******************



كنت قد اخبرت حور عن عمر من قبل ولكنها لم تره قبل الآن ،كان يدخل فى تلك اللحظة من الباب الخارجى وكنت انتظره رميت نفسى فى حضنه بقوة حتى كاد ان يقع أمسكني وهو يضحك ثم جلس على احد الكراسي وأجلسني على رجليه ولكنى ما لبثت ان نزلت وقلت له ::انت لم تتعرف على صديقتى الجديدة كانت حور فى ذلك الوقت واقفة على الباب وهى خجلة سحبتها من يدها اليه كان يبدو على وجهه الدهشة لأنه لم يكن لى اصدقاء ابدا

كانت حور قليلة الكلام وكنت انا من ادير دفة الحديث كنت انظر الى عمر احيانا والى حور احيانا اخرى وقد اقتسمنا الحلوى التى اعطاها ايانا عمر ،كنت افكر فى وضعى وعندها رأيت حلا لمشكلتى فقلت لعمر ::انا اريدك ان تتزوجنى ونأخذ معنا حور وتبنى لى بيتا جميلا وكبيرا نعيش فيه معا .

تسمر مكانه للحظة ولم يجب ،كان ينظر الى ولكنى

لم استطع ان افهم نظرة عينيه ابدا فى تلك اللحظة ورغم هذا كنت واثقة من انه يحبنى تماما لذا لم افكر كثيرا فى هذا وقلت له ::لما لا ترد

استجمع زمام امره حينها وقال وهو مشيحا وجهه عنى :: ستحصلين على بيت كبير سواء ان كنت انا من فعلت هذا او شخص اخر ولكن لنترك الكلام فى هذا حتى ترين ما جلبته لك اليوم

اخرج كيسا من حقيبته الظهرية وأخرج منه عروسا كالتى كان قد جلبها لى من قبل وهو يقول ::لقد علمت ان الدمية الأولى قد اخذت منك ولكن لما لم تخبريني انت بهذا .

قمت من مقعدي وانا اضع الدمية فى الكيس بسرعة ثم قلت لحور ::قومي حتى نضعها فى غرفتنا من غير ان ترانا المديرة

نهضنا انا وهى ونحن نخبئها فى اثوابنا ولم يفوتني فرحة حور بالدمية الجديدة ،وعندما ابتعدنا قليلا توقفت وقلت لعمر ::لا تذهب حتى اتى اليك

كان يبتسم وفى عينيه نظرة الشفقة التى اتمنى ان تمحى تماما ...انا لا احب ان يشفق على احد انا لست اقل من احد حتى يشفقون على .

فى ذلك اليوم لعبنا كثيرا انا وحور بالدمية الجديدة ،بعد ان ودعت عمر ،ولكن بسرية تامة كنا نخبئها عندما نسمع أى صوت بالقرب من حجرتنا وعندما حان وقت النوم خبأناها فى خزانة الملابس مع اننا كنا نريدها ان تنام بجانبنا الا اننا خفنا من ان تراها المديرة ، قمت انا بتلك المهمة تحت نظرات ح ر المعارضة وبشدة لما أفعله ولكنى لن ألدغ من جحر مرتين.

************************************

أصررت على الذهاب الى العمل بعد مجيئي من المدرسة وذهبت معى حور رغما عنى كنت ابيع اكياس المناديل للمارة فى الطريق ولكنه لم يكن عملا صعبا حيث كان الناس معجبون بى وكانوا يشترون منى حتى لا اقف كثيرا كنت ايضا بارعة فى المسكنة وكان احمرار وجهى من الحر يساعدني على ذلك،

فى نهاية اليوم حصدنا ارباحنا انا وحور ثم اقتسمناها معا وكان الربح وفيرا ،اعتمادي على نفسي فى ذاك اليوم أعطاني دفعة جديدة من الطاقة لمواصلة السير فى هذه الحياة الشاقة .

من الصعب ان تكون لقيطا حقا يكفى حرمانك من الامان والدفء من حضن الام والاب ،ان تشعر بان كل شىء يقع على عاتقك وحدك فلا احد يهتم بك او يسال عنك وان احترقت عن آخرك

فلا ماض ولا حاضر....ولا حتى مستقبل فأي مستقبل قد يكون وانت لقيط ،سمعتك تسبقك ،فلولا عمر ماكنت لأحلم بالزواج من شخص محترم ربما كانوا سيتزوجونني طلبا للمتعة فقط ...تعسا لمثل هكذا زواج .احاول الا افكر فى حالي كثيرا حتى لا ايأس ولكن ما الحل؟





كان يومنا يقسم بين العمل واللعب بالتساوي وكنا نخرج انا وحور للعب كثيرا فى الحارة ....فى البداية لم نكن لنجد احدا يلعب معنا حيث تحذر الامهات فتياتهن من هذا وبما ان حور صديقتى فقد اتخذت نفس حكمي

فلم نجد من يرضى باللعب معنا غير الاولاد ،الا ان معظمهم كانوا صغارا حتى ان اكبرهم كان يقاربني سنا كان عمر ينهاني عن اللعب مع الصبيان وعن اشياء اخرى كثيرة لا اتذكرها كنت ابدو امامه كفتاة مطيعة وصالحة الا انه بمجرد ان يذهب يتبخر كل ما قاله ادراج الرياح مع اننى كنت انوى وانا جالسة معه ان امشى على ما يقوله ولكنى لم اعلم ماذا كان يحدث حقا ،كان هؤلاء الاولاد يشفقون على انا وحور كثيرا ويدعوننا نلعب معهم كيفما نشاء كان وجهى محمرا من الجري وقد كانت قطرات العرق البرادة تتناثر عن جبيني كنا نلعب لعبة امسك حرامي وكان الدور على فى ان اجرى وراءهم الا انهم كانوا جميعا اسرع منى ولم استطع الامساك بأحد منهم حتى الان ،نظرت حولى فرأيت كريم (وهو اكبرهم سنا )يقف بالقرب منى ويحاول ان يلتقط انفاسه ايضا ،سرعان ما اتخذت قراري وانقضضت عليه بسرعة تفاجا هو منى وحاول الهرب الا اننى كنت اسرع منه فأمسكته الا اننا سقطنا معا على الارض اخذت اضحك بشدة وانا احاول القيام عنه ولكنى رأيت كريم ينظر الى نظرة مختلفة لم استطع ان احدد ماهيتها كنت ارتدى سلوبتة جينز وتحتها تيشرت احمر وكان شعرى مقصوصا حتى جبهتي فكنت مثالا للجمال المتشرد وبالطبع ما كنت لارتدى هذا الا لأنني متأكدة ان عمر لن يأتي الى هنا اليوم وكنت واثقة من انه لن يعلم بهذا هممت ان اساله ما بك ولكنى عدلت عن هذا حين شعرت بيد تو ضع على كتفي فالتفت فاذا هى حور علمت من وجهها ان هناك شىء ما قد حدث فقلت لها ::ماذا هناك ،ترددت قليلا ثم قالت ::لا شىء ولكن هيا مشيت معها حتى دخلنا الملجأ وعندها وجدته واقفا هناك ،لابد انه حذر حور من ان تخبرني انه هو من يريدني والا لظللت خارجا حتى يذهب.

رباه لا اريد ان اقابله ماذا افعل؟ هممت بالجري الا انه كان اسرع منى فأمسكني من يدى ثم سمعته يقول لحور ::هلا تركتنا قليلا اخذت أومئ بوجهي لحور ان لا تذهب ولكنها بدلا من ان ترد على اخذت تشير بعينيها الى عمر ومن غباءي نظرت اليه ويا ليتنى ما نظرت كان ينظر الى مستنكرا ما افعل ،لقد كشفني ،حسنا!

خفضت بصري سريعا وآثرت الهدوء فالمقاومة مستحيلة لا ريب ان تلك الافعى العجوز هى من اخبرته والا فمن اين سيعرف والله لأقطعنها اربا اربا فقط لو تقع فى يداي

جلس عمر على الاريكة بعدما ذهبت حور وأوقفني امامه ثم قال ::انظرى الى

رفعت نظرى اليه ببطء وحينها انفجر البركان الخامد فيه فصاح فى ::

اين حجابك هااا.. الم اقل لك لا تخرجي من غيره ابدا فلم ارد او بالأحرى لم اجد ردا اجاوبه به أاقول له اننى كنت واثقة من انه لن يأتي اليوم

وتابع يقول ::

ثم اخبرينى بالله عليك ما تلك المسخرة التى حدثت بالخارج منذ قليل

وحين لم ارد للمرة الثانية صرخ فى بشدة::اجييبينى

قلت بصوت خافت ::والله لن افعلها ثانية ،خلاص ارجوك ....حينها اخرج حجابا من كيس بجواره والبسنيه بشدة قليلا وهو يقول ::ان علمت انك خرجت من غيره مجددا فسأقتلع اذنيك وارميها للقطط مفهوم وبدلا من ان يبث فى هذا التهديد ولو قليلا من الخوف وجدتني اقول ::ومن اين ستعل...

وضعت يدى على فمي وانا لا اصدق ما قلته ماذا دهاني شعرت بانني ما زدت الطين الا بلة نظرت اليه فوجدته هادئا وهو يقول ::حسنا ستخبرني حور بكل شىء تفعلينه من الآن فصاعدا فقد قطعت على وعدا بهذا وهى لا تخلف وعدها كما يفعل بعض الناس .

استشطت غضبا حقا لما خفت منه بتلك الطريقة انه ليس له سلطة على لما يجعل حور تتواطؤ معه ضدي وحور الغبية الاخرى لما تعطيه مثل هذا الوعد حسنا سأعلمها كيف تفعل ذلك ولكن فى قرارة نفسى كنت اعلم انها ما تفعل ذلك الا لأنها تعلم ان فيه الخير لى وان كان هناك شخص تثق فيه حور غيرى انا فهو عمر ولكنى ما كنت فى حالة تجعلني افكر بعقلانية فصرخت من قهري وانا اركله فى قدمه ::انا اكرهك يا شرييييير

ضحك وهو يقول ::ومن يريدنا ان نتزوج هااا

لم اصدق أذناي كانت تلك اول مرة يلمح فيها عمر لزواجنا بشكل علني وفى لحظة ذهب غضبى وكانه لم يكن وانا اقول ::انااا

ومن فرحتي قبلته على خدى الا انه ابعدني عنه سريعا وهو مرتبك ثم قال بنهر ::الم اقل ان هذا لا يجوز ...فرددت بسرعة حتى لا يتضايق ::

حسنا حسنا سأتذكر المرة القادمة

كان عمر شخصا رائعا حقا كما اننى كنت اذهب اليه فى بيته كثيرا انا وحور ، كانت امه محبة للخير فكانت تعاملني انا وحور بمحبة كبيرة وكانت تجلب لنا كل ما تشتهيه اعيننا عندما نذهب اليها كنت احبهم كثيرا ولكنى لم اكن لأجرؤ على ذكر كلمة الزواج امامها ومن المؤكد ان عمر لم يذكره ايضا ربما سترفض ولكنى واثقة انى سألين قلبها على حتى تقبلني وكان عمر يكثر على تلقيني نصائحه كلما اذهب ربما تكون كل بذرة خير فى قلبي من غرسه هو ، اتفقنا انا وعمر على ان نتزوج قريبا ربما كنت ل وقد انتظرت هذه السن بفارغ الصبر حتى جاء اليوم الموعود

أتاني عمر وهو يقول ::سأخبر امى اليوم ،ادع الله ان توافق هل ستاتين معى

انتظرته على مدخل البيت فلم ارد ان اقابل امه اولا غاب عمر قليلا داخل الدار ثم سمعت صوت شجار عال وبعدها خرج عمر وهو مكفهر الوجه وهو يقول ::اذهبى انت الآن

شعرت بقلبي ينقبض وقلت له ::هل كل شىء بخير

نظر الى نظرة أقلقتني وبعثت الخوف فى أرجاءي ثم اومأ براسه ودخل .

كانت السماء تمطر وكأنها حزينة ايضا رفعت وجهى اليها لأترك قطرات الماء تتناثر على وجهى لربما تأخذ حزني معها وهى تسقط على الارض ظللت واقفة فى مكاني حتى اشتد المطر وبدأت السماء ترعد وتبرق كان صوت الرعد مخيفا هادرا افزعني بشدة فجلست محتمية بمظلة احد الدكاكين واخذت ابكى بصوت مرتفع لم يسمعه احد

وانا على حالي هذه توهمت انى اسمع صوت عمر وهو ينادى على، رفعت وجهى فرايته وفى تلك اللحظة رآني ايضا أتاني سريعا وقال ::ماذا تفعلين هنا ايتها الغبية وحدك وعندما علم اننى كنت ابكى انخفض على ركبتيه سريعا وقال ::لا تخافي سيمر كل شىء بخير هيا لنذهب ،كان قد جلب معه سندوتشا لى فأخذت نصفه وتركت الآخر لحور واصطحبني عمر طول الطريق وهو يغطيني بالمظلة دون ان ينبس ببنت شفة

ولم أشأ انا ايضا ان اتكلم فظللنا صامتين حتى لاح لنا الملجأ من بعيد سارعت اليه بينما ظل هو واقفا عند البوابة الخارجية تلقتني مريم التى لم اعلم لما كانت

عندما دخلت الدار فى ذلك اليوم وجدت حور بانتظاري كانت قلقة على كثيرا وكنت قد اعلمتها بكل شىء ومن دون ان تسألني علمت ان الامور لم تجرى على ما يرام رايتها تتوسل الى عمر بنظراتها الا يخذلني بعد ان سلمني اليها ولكن عمر كان يحتاج الى من يواسيه فى تلك اللحظة اكثر منى .

مرت الايام سريعا وعلمت بان عمر انتقل الى منزل جديد ولكنى كنت واثقة ان عمر سيجد حلا كانت زياراته متقطعة واصبحت قليلة فى الآونة الاخيرة ايضا ولم نذكر موضوع الزواج بعد ذلك كنا نحن الاثنين نخشي التحدث فيه وعلمت انه كف عن التحدث مع امه تلك الفترة حتى لا تعاند وربما تصبح فى المستقبل الين قليلا

كان عملي هو الشىء الوحيد الذى اخفيه عن عمر لأنني كنت اعلم انه لن يوافق وسيصر على إعطاءي المال وقد جعلته يظن اننا نحصل على المال الكافي من الملجأ ولهذا لم يصر على فى ذلك الشأن اما بالنسبة لى فلم ارد ان آخذ منه شيئا بعد فيكفيني ما أخذت وكان عملي يتغير بطبيعة الحال على حسب المتاح لى الا اننى قد التجأت الى العمل كخادمة فى تنظيف البيوت وقد كانت حور تأتى معى على الرغم من رفضي. لهذا
تم بحمد الله
يا بنات الفصل الرابع هينزل بكرة بس عايزة تفاعل لو عايزنى اكمل الرواية


When we are try غير متواجد حالياً