اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبـس
 مساء النور و السرور ،،
تسجيل حضور للفصل مع تعليق للفصل السابق ،، ان تأتي متأخراً خيراً من الا تأتي : )
الروايه يغلفها غموض لذيذ وممتع ،، وكذلك انتِ عزيزتي نجلاء 😉 لم تخبريني هل استطعت الامساك بخيوط بدايه شريفه او باترك هل استطعت مواكبت الاحداث في في عقلك هل أصبت ام ذكاءي خذلني هههههه
وجدت روايتك الاولى 😉 لم أتمالك نفسي وبدأت بقرأتها ممتعه جدا خاصة مراد ههههه لازالت في بدايتها ولكن اُسلوبك الان تفوق بكثير على الاولى ماشاء الله ،،
هناك ملحوظة صغيرة على هذه الروايه لو تعودي الى الفصول الاولى للروايه والفصل الأخير ،، الأسلوب بدأ يختلف قليلاً لم تعودي متعمقة بالوصف بشكلاً ساحر بكلمات مختاره ،، قد اكون ابالغ ولكن احببت ان تلاحظِ ذلك ولا تفقدي اُسلوبك المميز ،،
تعجبني المنطقيه في روايتك ،،
علاقه شريفه ويحي هي أعمق من الشكل الظاهر ويحي ليس سطحياً ليتغير مابينهم لمجرد انها غيرت من مظهرها
ودائما مايقال ان الثقه هي نصف الجمال ،، والثقه تساعد على جذب من حولك ،، والرجل دائما مايعجب بالمرأة الواثقة القوية ،، وهذا ماتفوقت سميه فيه وعلى عكس شريفه معدومة الثقه ،، ولكن بالمقابل سميه خبيثه ويحي على علم بها وبمطامعها وقد يكون تغاضى بسبب تبادل المنفعه بهذا الزواج وهو له حاجه المتعه وهي الماده وهذا هو الهدف الذي كان يطلبه والآن بهت أمامه .. لكِن الحمل لم يكون بالحسبان،، هل هذا سوء التقدير آلذي اخبره عنه عمه ،، وحزنه على وضع لم يحسب حسابه ،، هل هو كان يسعى لشريفة والوقت هو ماينقصه ،، هل ماتركه في المحطة وينتطره يقصد بها شريفة وانه لابد من تعديل الوضع ،، هل الجميع يعلم بخلاف الجد طبيعة العلاقه بين يحي وشريفه ؟ خاصة وهم يَرَوْن تناقض مظهرهم بين يحي المهندم وشريفة المهمله ،، يحي كما قلت يتخبط بين ذنب ابيه وذنبه وخوفه امام نفسه من تكرار خطأ ابيه ،،
بما انك لمحتي عن الصدام بين شريفه وسميه :s_45: قد يظهر تنمر سميه على شريفة امام يحي ويحي بالطبع لن يرضى بحرف عن شريفة او اي تجاوز عليها خاصة وهو مثقل بتأنيب الضمير عليها ،،
سميه كما توقعت بدأت تطالب بالعمل ولن تكتفي بذلك ،، فالعلاقة بين شريفه وتيتربت ستبدأ ستشتغل غيضاً وغيرة
سميه يبدو انها لاتعلم بطبيعة علاقه شريفه بيحي ،، وهذا مايجعلها تبحث عن معلومات عن شريفه قبل ان تلتقي بها
وهي باعتقدها انها استطاعت الإطاحة بيحي وخطفه من شريفه باعتبار انه يعيش مع شريفة علاقه زوجيه طبيعيه ،، وهذا مايجعلها تعتقد ان يحي فضلها على شريفة ولكن بعد رؤيتها لشريفة أصبحت متحفزه ومحاولاتها للصدام واستنقاصها ستنقلب ضدها ،،
يحي لابد ان يستشعر ان تغيير شريفة أعمق من الشكل الخارجي واذا احب روحها سيحب كل مايتعلق بهذا الروح لاترى العين عيباً اذا احب القلب ،، ولكن يبقى السؤال بعد التغيير الداخلي وبناء كيانها هل يحي سيكن لها شعور الحب ؟ قد يكون إعجاب لا حب ،، وقد لا يكون منطقيا حب وهي أمامه من قبل ولم يحببها ،، الا اذا كان شعوره له من البدايه هو الحب ،، هناك اساله كثيرة في عقلي ولكن لن استعجل قد تكون الفصول القادمه تحتوي على الاجابه ،،
تيتريت وقعت في الفخ !
هل هو غباء ام ثقة ألم تلاحظ هذا ؟ ،،
اذا كان توكيل عام فهو لايصح للزواج ،، لابد من توكيل خاص للزواج هل ورقه التوكيل الخاصة مندسه بين الأوراق ؟
عمر يمتلك اُسلوب خبيث متلاعب جعل الامر يبدو عادياً جداً و انه صاحب نية طيبه وان تيتريت هي المتشككة والمتوجسه والتي تعطي الأمور اكبر من حجمها ،، هذا اُسلوب تكتيكي يجعل الطرف الاخر يشك في نفسه وهذا مافعله عمر ،،
هل تم عقد قرانه عليها مستغل التوكيل ؟ ،، تصرف حقير جدا ،، لم اعتقد ان هذا الامر يمكن ان يصدر من عمر ،، ان يرضها على نفسه ويتزوجها دون علمها بطرق خبيثه ملتويه ،، هل ان اعجابه بها يفوق الحد وهذا السبب خفي ،، والسبب الظاهر ان تستقر لديهم وحمايتها من باترك في حالة ان عمر على علم به من خلال المكالمه التي تلقها وانقلب حاله بعدها ،،
قد يكون تصرف عمر حقير ،، الا اني اتوقع انه بعلم أبيها صلاح والعم جلال وقد يكونان هم الشهود على العقد ،، عمر لا يمكن ان يتعدى صلاح بهذه الطريقة وإلا فتح كل الجبهات أمامه ،، لم يفعلها الا بأخذ موافقته وتأييده ،،
الجنون المتفجر او الانهيار ردة فعل تيتريت وقبلها عدم التصديق ،، ولو فعلا حصل ال ملاك متجبرين سلبوها حق المعرفه والاختيار ،، ولو بمعرفه والدها وعمها هل ستفقد الثقه به لتحديدهم مصيرها دون علمها ؟
وقد يكون الامر مزحه ثقيلة تصريح بدون عقد ولكن عمر لايرمي الكلمات عبثاً،،
تيتريت تعاني كبت من نوعاً ما ،، تعاملها ببرود اقرب الى اللامبالاة تخدير للالالم بداخلها ،، ولكن مجرد ان يتم تعاملها بتحكم وكأن لهم حق ،، تخرج الحقيقه ملغمه من فمها بشكل حارق لهم جميع وهذا فعلا مايستحقونه ،،
تغير حالها من المتحكمة والمعلنة للحرب الى رضوخ تام واستجابة لصلاح ،، يبين عمق العلاقه بينهما وعمق الفجوة بينهم ،، ابنتهم اسم وابنته فعلا ،،
باترك في فرنسا ويبدو انه بانتظار ظهور تيتريت والإعلان سيتكفل به ،، وهذا ماجعل مليكه وصلاح يمنعوها من الذهاب ،،
ابراهيم وزوجته كما توقعت علاقته مع بولين مجرد هروب من الواقع غير مبالي بمشاعرها له ،، وانتهاء بتخليه عن ابنته لسبب في نفسه انه يحاول ان ينسى او يتناسى الجرح الذي سببه لزوجته الاولى وخذلانه امام نفسه وأمامها ،،
والواضح حبه لزوجته وشعوره بالندم الى الان وذلك بتقصيره بحق ابنته ،، في لحظة ضعف واضطراب مشاعر تزوج ولم يستطع مداركة خطأه بوجود تيتريت دليل وتثبت لخذلانه مهما ادعى التناسي ،، هل كان ينتظر رأيه زوجته وتأييدها لمبادرته مع تيتريت كنوع من الاعتذار لها ،،
حقيقة ان ابراهيم طمس وجود ابنته ومحاه من عالمه مؤلمه وتسأله ان الماضي مهما دفن سيعود ،، وهذا يدعونا لتساؤل اي قلب يحمل في جسده ؟ لا شي يشفع له لاشي ،، وكأنه يعاقب تيتريت على خطأ اقترفته يداه ،، هل قدم لها معروف في صغرها لترده له في كبره ؟ لا شيء ،، منطقيا لا اعلم هل من الممكن ان يتغير الوضع مع برود تيتريت وتجاهل ابراهيم ،،
شكرًا لك عزيزتي على مجهودك الرائع ،، بانتظار فصل اليوم و ردة فعل تيتريت 👻 ومايحمله من مفاجات ،،
|
مساء النور
أول ما يتادر لذهني وأنا أقرأ تعليقك وهو شكرك على التعمق بقراءة الفصل ... فعلا ملاحظتك في محلها ... أ أمل ان أجمع قصة شريفة و بارتيك بدون حوادث هههه
و بالنسبة للفصول فتماما فانا أحاول بقدر استطاعتي الالتزام بالمواعيد و في ظل عملي الذي يستوجب التحضير له فانا لا اجد الوقت للتعمق كما كنت أفعل .... وهو تقصير مني لذل آسفة لذلك
بالنسبة للتوكيل فهو توكيل عام يتم به التحكم بتوقيعات تيتريت لكي يسهل عليه نقض عقدتها مع شركة العطر أنا الزواج فببلادنا أظن أنه يحتاج لتوكيل خاص و انا أشرت بالفصل أن تيتريت فعلا قرأت الأوراق التي وقعت عليها.
سمية بحدس أنثى تعلم أن هناك ماهو خاطئ بعلاقة شريفة و يحيى وهذا ما تستغله لصالحها و ربما هذا ما سيظهرها على حقيقتها من يعلم ؟؟؟؟؟؟
أحببت جملة بل عشقتها بتعليقك و هي تلخص فقرة كاملة بالفصل ..... ابنتهم اسما لكنها ابنته فعليا جملة توضح العلاقة بما قل و دل العلاقة بين تيتريت ... آل ملاك و صلاح
حب ابراهيم لزوجته ليس عذرا لطمس وجود ابنته بل لنسانها و عيش حياته مهما كان تبقى عرضه حتى ولو لم يتقبلها
ماذا أقول .... نضبت كلمات الشكر لدي لكنني سأعيد شكرك على كلماتك الرائعة و على نقدك البناء و اتمنى تقبل مني بعض الهفوات ....
منوراني عزيزتي